Qatar Museums to Organize Art Mills 2030 Special Exhibition October 24

QNA

Doha: Qatar Museums will present the special exhibition Art Mill Museum 2030, on view to the public from Oct. 24 to March 30 March 2023 at the Qatar Flour Mills Warehouse and the recently renovated Al Najada Heritage House #15 in Doha.

Looking ahead towards the opening of the Art Mill Museum in 2030, the exhibition will introduce the concept of the museum, the architectural project by ELEMENTAL, led by Pritzker Prize-winning architect Alejandro Aravena, and the garden design.

Completing a cultural district that already comprises the Museum of Islamic Art, MIA Park and the National Museum of Qatar, the Art Mill Museum will house an exceptional and international art collection assembled over the past 40 years, with multidisciplinary works of great diversity dating from 1850 to the present. In a main building of 80,000 square meters (including 23,000 square meters of gallery spaces), the Art Mill Museum will offer visual art icons as well as architecture and design, films and film props, fashion, crafts, and much more.

A pioneering institution in the non-Western world, it will represent the modern and contemporary arts of all regions of the globe on an equal basis, engaging local and international audiences alike through multiple narratives of art history. The museum concept has been developed by art historian and museum director Catherine Grenier and the prefiguration team.

A signature public garden is designed by VOGT Landscape Architects, led by Gunther Vogt. A creative village for arts, crafts and design will provide recreational, learning and production resources for the general public and for the creative communities of Qatar and beyond. Her Excellency Sheikha Al Mayassa bint Hamad Al-Thani, Chairperson of Qatar Museums, said, “As visitors from around the world come to Doha for Qatar Creates and the FIFA World Cup Qatar 2022, we are thrilled to take the public behind the scenes, revealing the complex and fascinating process of how we are developing an institution that will be one of the worlds leading museums of modern and contemporary art.

The Art Mill Museum is the conclusion of a twenty-five-year cultural plan. It will place Arab modern and contemporary art in the context of global art, allowing us to further engage with the rest of the world by creating new, unexpected narratives.” “The Art Mill Museum will be Qatars museum of modern arts and cultures, presenting the nations world-class, international collections from the 19th century to today. It is too early to present the extensive collections, but we are delighted to propose this sneak preview of the museum development process at this key stage prior to construction.

Art Mill Museum 2030 allows us to present the ideas and artistic viewpoint for the museum, the landmark architecture, the garden and the creative village. This development of the museum beyond its walls will include spaces for creativity, performance, coworking, art education, and varied leisure spaces for local and international audiences,” Grenier added Grenier continued, “Visitors will have access for the first time ever to a part of the flour mill where the project will emerge.

The exhibition includes several new specially commissioned artworks that distinctly consider the flour mill and its current industrial activities as a subject. We are collectively creating a shared archive with memories of this significant site before its transformation.”

The exhibition Art Mill Museum 2030, which will present the vision of the museum, the architectural project, and the signature garden, will be on view in two locations: the site of the flour mill on Doha’s Corniche, built in the 1990s, that is being creatively reimagined as the site of the museum, and Al Najada Heritage House #15. Each venue will present different aspects of the development of the Art Mill Museum and be free of charge for visitors.

قنا

الدوحة: تنظم متاحف قطر معرضا خاصا بعنوان /مطاحن الفن 2030/، خلال الفترة من 24 أكتوبر الجاري إلى 30 مارس المقبل، في مستودع شركة مطاحن الدقيق القطرية وبيت النجادة التراثي رقم 15، الواقع في الدوحة، والذي تم ترميمه مؤخرا.

ويأتي تنظيم هذا المعرض، بمناسبة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وانطلاق فعاليات /قطر تبدع/، المبادرة الثقافية التي تستمر على مدار العام.

وتمهيدا لافتتاح متحف مطاحن الفن عام 2030 سيجسد المعرض مفهوم المتحف، والتصميم الهندسي المعماري لاستوديو إيليمنتال، بقيادة المهندس المعماري الحائز على جائزة بريتزكر أليخاندرو أرافينا، بالإضافة لتصميم حديقة المتحف.

وكونه يستكمل أضلاع الحي الثقافي، الذي يضم في الأساس متحف الفن الإسلامي وحديقة متحف الفن الإسلامي ومتحف قطر الوطني، سيضم متحف مطاحن الفن مجموعة فنية عالمية استثنائية، تم اقتناؤها على مدار الأربعين عاما الماضية، بالإضافة لأعمال متعددة التخصصات تتسم بتنوع كبير، وتغطي فترة زمنية من عام 1850 وحتى الوقت الحاضر.

وفي مبناه الرئيسي، الذي تبلغ مساحته 80 ألف متر مربع (بما في ذلك 23 ألف متر مربع من مساحات العرض)، سيقدم متحف مطاحن الفن أعمالا مميزة من الفنون البصرية والهندسة المعمارية والتصميم والأفلام وديكورات الأفلام والأزياء والمصنوعات اليدوية، والكثير غير ذلك.

وستقدم مطاحن الفن، باعتبارها مؤسسة رائدة في البلدان غير الغربية، الفنون الحديثة والمعاصرة من جميع مناطق العالم على قدم المساواة، مع إشراك الجماهير المحلية والعالمية على حد سواء، من خلال سرديات متعددة لتاريخ الفن.

وتم تصميم حديقة المتحف العامة بشكل مميز من قبل شركة فوغت لاندسكيب الهندسية، بقيادة غونثر فوغت، وسيكون المتحف قبلة للإبداع في مجالات الفنون والحرف والتصميم، ويقدم موارد ترفيهية وتعليمية وإنتاجية للجمهور وللمجتمعات الإبداعية في قطر وخارجها.

وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر في تصريح اليوم: “يسعدنا أن نمنح الزوار من جميع أنحاء العالم، الذين سيتوافدون على الدوحة للمشاركة في فعاليات /قطر تبدع/ وبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، نظرة وراء الكواليس، يستكشفون من خلالها العملية المعقدة والمذهلة التي يقوم عليها تطويرنا لمؤسسة ستكون أحد المتاحف الرائدة في العالم للفن الحديث والمعاصر”.

وأضافت سعادتها: “إن متحف مطاحن الفن يعد تتويجا لخطة ثقافية تمتد على مدى 25 عاما، ترمي لوضع الفن العربي الحديث والمعاصر في سياق الفن العالمي، ما يسمح لنا بمزيد من المشاركة مع بقية العالم من خلال إنشاء سرديات جديدة تتسم بالتميز”.

من جهتها، قالت كاترين جرونييه مدير متحف مطاحن الفن: إن “متحف مطاحن الفن، متحف الفنون والثقافات الحديثة في قطر، حيث سيقدم للجمهور المجموعات الفنية القطرية ذات المستوى العالمي، والتي يمتد تاريخها من القرن التاسع عشر وحتى اليوم، ومن السابق لأوانه تقديم المجموعات ككل، لكننا سعداء بتقديم هذه اللمحة المسبقة لعملية تطوير المتحف في هذه المرحلة المفصلية قبل البدء بأعمال الإنشاءات”.

وأضافت: “يتيح لنا معرض /مطاحن الفن 2030/ الفرصة لتقديم الأفكار ووجهات النظر الفنية للمتحف، وتصميمه المعماري، والحديقة والحي الإبداعي، وستشمل عملية التطوير خارج أسوار المتحف إنشاء مساحات للإبداع والأداء والعمل المشترك والتعليم الفني، ومساحات ترفيهية متنوعة، مخصصة للجمهور المحلي والعالمي”.. مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون، لأول مرة على الإطلاق، من الاطلاع على جزء من مطحنة الدقيق التي سيقام فيها المشروع، وأن المعرض يتضمن العديد من الأعمال الفنية الجديدة التي تم التكليف بها خصيصا، والتي تستلهم بشكل رئيسي من موضوع مطاحن الدقيق وأنشطتها الصناعية الحالية.. مضيفة: “ونحن نعمل معا على إنشاء أرشيف مشترك لذكريات هذا الموقع المهم قبل انطلاق عملية التحول التي سيشهدها”.

ومن المرتقب أن يستقبل معرض /مطاحن الفن 2030/، الذي سيقدم رؤية المتحف ومشروعه المعماري وحديقته المميزة، الجمهور في موقعين: الأول موقع شركة مطاحن الدقيق القطرية الواقع على كورنيش الدوحة، والتي يعود بناؤها إلى تسعينيات القرن الماضي، وقد أعيد بناؤها بشكل إبداعي لتكون موقعا للمتحف، أما الموقع الثاني فهو /بيت النجادة التراثي رقم 15/، حيث سيقدم كل موقع جوانب مختلفة من تطوير متحف مطاحن الفن.

ويقدم العمل التركيبي من /الدقيق إلى الفن/ رؤية المتحف، ويمنح الجمهور أول فرصة لدخول ما سيكون جزءا من المجمع المستقبلي، حيث سيشاهد الزوار التصور الذي وضعه المهندس المعماري أليخاندرو أرافينا وشركة إيليمنتال للمبنى الحالي، الذي يتميز بصوامعه الخرسانية المذهلة، في حلة جديدة، وذلك لإنشاء متحف يضم حيا إبداعيا وحديقة عامة، وسيتم الكشف عن تقدم المشروع، منذ مسابقة التصميم الدولية التي جرت عام 2016 وحتى الآن، من خلال عرض جذاب يتضمن نماذج ورسومات وصورا رقمية أصلية.

وسعيا لتسليط الضوء على عملية التحول التي سيشهدها الموقع، وكيف ستكون مطاحن الفن مكانا للإبداع المعاصر، تم تكليف عدد من الفنانين بإنشاء أفلام وصور فوتوغرافية لإظهار أوجه التماثل بين مطاحن الدقيق والمتحف المستقبلي، وهؤلاء الفنانون هم: ياسمينة بن عبدالرحمن (1983، فرنسا – تعمل في باريس)، ومحمد كمال العمادي (1988، قطر – يعمل في الدوحة)، وفرانسوا إكزافييه جيبري (1978، فرنسا – يعمل في فرنسا وساحل العاج)، وعلي كاظمة (1971، تركيا – يعمل في إسطنبول وباريس)، وأمل المفتاح (1994، قطر – تعمل في الدوحة)، وشيماء التميمي (1984، اليمن / كينيا – تعمل في قطر).

وسيعرض الجزء الثاني من معرض مطاحن الفن 2030 بعنوان /حديقة المتحف/، في بيت النجادة التراثي رقم 15، وهو بيت يقع بالقرب من سوق واقف، وقد تم ترميمه مؤخرا، ويلقي هذا العرض الضوء على عملية إنشاء الحديقة المميزة لمطاحن الفن، التي صممتها شركة فوغت لاندسكيب الهندسية، ويجتمع عرض لرسومات شركة فوغت، مع مجموعة مختارة من الكتب المرجعية المصورة بشكل جميل من مجموعة متاحف قطر، وإعارات من مكتبة قطر الوطنية ومن “متحف: المتحف العربي للفن الحديث”؛ لتسليط الضوء على إعادة تصور الحدائق الإسلامية التقليدية، كما سيتم عرض عملين فنيين هما: لوحة فسيفساء للفنانة حمرة عباس (1976، الكويت – تعمل في لاهور، باكستان) وفيلم كلفت به أمل المفتاح (1994، قطر – تعمل في الدوحة)، وتم إنتاجه بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام.