Across Borders Exhibition.. Celebrating Qatar and America’s Textile Heritage
معرض عبر الحدود “تراث المنسوجات”: احتفاء بأصالة النسيج القطري والأمريكي
QNA
Doha: The “Across Broders: Textile Heritage” exhibition by American designer Lauren Morell, in partnership with designer Sarah Hannibal, opened in QC Hub at M7 on Saturday evening.
In an inclusive statement to Qatar News Agency (QNA), Project Development Coordinator at M7 Dana Al Misnad said that the exhibition focuses on sustainability through designs and textiles in order to create a fusion between the Qatari and American cultures; noting that the center supports Qatari designers and residents with creative ideas.
She added that the exhibition aims to raise awareness of the environmental impacts of fast fashion and highlight the authenticity of traditional Qatari and American textiles, as well as celebrating the 50 anniversary of the establishment of diplomatic relations between the State of Qatar and the United States of America.
For her part, HE US Charge d’Affaires of the US Embassy in Doha Evyenia Sidereas said that sustainable fashion has become a necessity not just a trend for artists in the creative field, and has an important role in facing the challenges of climate change and finding solutions for a more sustainable future.
She noted that the exhibition emphasizes the importance of adopting environmentally friendly practices in all areas – including fashion; pointing out that the United States is committed to supporting programs that combat carbon emissions practices and wastewater production, and promote shared values of self-expression and preservation of culture.
Lauren Morell told QNA that most of her designs for abayas, kaftans and galabiyas are from recycled fabric in order to preserve traditional and sustainable practices, which highlight the Qatari Al-Sadu weaving and the indigenous American weaving patterns.
Lauren underlined that she will continue the same approach in her designs in order to promote traditional environmentally friendly textiles in the displayed clothes, aiming to enhance the concept of sustainability and reduce waste during production, through her own fashion brand “LorenaaMichelle”.
She also revealed to QNA that she will organize a number of fashion-related events during this month in Doha.
For her part, designer Sarah Hannibal said that she met the Lauren Morell when she was working on fashion designs during her university studies. After seeing her development in this field, she suggested that they do a joint work, especially since she works on the Qatari Al-Sadu.
She explained that this exhibition is a fertile field for openness to the customs, traditions and cultures of peoples through fashion.
She emphasized that their goal is to be more open to Latin American textiles and to integrate them with traditional Qatari textiles, in order to strengthen the ties and bonds between peoples.
قنا
الدوحة: عباءات نسائية، كنبات للجلوس.. وسائد وزرابي وبسط، نسجت ومزجت بين أصالة التصميم القطري، وحداثة أمريكا، زينت معرض /عبر الحدود: تراث المنسوجات/ الذي افتتح مساء الأمس بمركز قطر الإبداعي للابتكار وريادة الأعمال /M7 / الواقع في مشيرب قلب الدوحة، للمصممة الأمريكية لورين ميشيل موريل، بالتعاون مع المصممة سارة هانيبال، ويستمر إلى الثلاثين من الشهر الجاري.
وقالت السيدة دانة المسند، منسق تطوير المشاريع في / M7 / في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن المعرض يركز على الاستدامة من خلال التصاميم والنسيج من أجل خلق تصاهر واندماج بين الثقافتين القطرية والأمريكية، منوهة إلى أن المركز يدعم المصممين القطريين والمقيمين أصحاب الأفكار الخلاقة.
وأوضح أن المعرض يهدف إلى زيادة الوعي بالآثار البيئية للأزياء السريعة وتسليط الضوء على أصالة النسيج التقليدي القطري والأمريكي الأصلي، إلى جانب الاحتفاء بمرور 50 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
من جهتها، قالت سعادة السيدة إفينيا سيدرياس، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الدوحة: “لم تعد الموضة المستدامة مجرد صيحة، بل أصبحت اليوم ضرورة. للفنانين في المجال الإبداعي ولها دور هام في مواجهة تحديات التغير المناخي الذي يواجه بيئتنا ومجتمعاتنا وإيجاد حلول لمستقبل أكثر استدامة”.
ونوهت إلى أن هذا المعرض يؤكد على أهمية اتباع ممارسات صديقة للبيئة في جميع المجالات – بما في ذلك مجال الأزياء، لافتة إلى أن الولايات المتحدة تلتزم بدعم البرامج التي تقاوم ممارسات انبعاث الكربون وإنتاج مياه الصرف الصحي وتعزز القِيَم المشتركة وهي التعبير عن الذات والحفاظ على الثقافة.
من ناحيتها، أوضحت المصممة لورين ميشيل موريل في تصريح مماثل لـ/قنا/، إن أغلب تصميماتها للعباءات والقفطان والجلابيات، من نسيج معاد تدويره وذلك من أجل الحفاظ على الممارسات التقليدية والمستدامة، والتي تبرز نسج السدو القطري، والأنماط للنسج الأمريكي اللاتيني الأصلي، وذلك بإضفاء تموجات بين الألوان والتصاميم.
وحول آفاقها المستقبلية في هذا المجال، وما إذا كانت ستستمر على نفس النهج في تصميماتها، أكدت لورين، أنها ماضية قدما في هذا المجال من أجل الترويج للمنسوجات التقليدية الصديقة للبيئة في الملابس المعروضة من أجل تعزيز مفهوم الاستدامة والحد من النفايات خلال الإنتاج، وذلك من خلال علامتها التجارية للأزياء المسجلة باسمها وهي: LorenaaMichelle.
كما كشفت لـ/قنا/، أنها ستنظم عددا من الفعاليات في ما يخص الأزياء خلال هذا الشهر بالدوحة.
بدورها، أشارت المصممة سارة هانيبال، إلى أنها تعرفت على المصممة لورين عندما كانت تشتغل على تصاميم الأزياء أثناء فترة دراستها الجامعية، وبعد أن رأت تطورها في هذا المجال، اقترحت عليها القيام بعمل مشترك، خصوصا وأنها تشتغل على السدو القطري.
وأوضحت أن هذا المعرض، هو مجال خصب من أجل الانفتاح على عادات وتقاليد وثقافات الشعوب من خلال الأزياء.
وأكدت أن هدفهما هو مزيدا من الانفتاح على منسوجات أمريكا اللاتينية ودمجها مع المنسوجات القطرية التقليدية من أجل تقوية هذه الروابط والأواصر بين الشعوب.
وكان الحضور، قد تابع عرض فيلم وثائقي قصير يتحدث عن تقاليد السدو.
جدير بالذكر، أن لورين ميشيل موريل هي مصممة أزياء معاصرة، تُركز أعمالها بشكل كبير على إعطاء تعريف جديد لمفهوم التقاليد. تخرجت من كلية الفنون بجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، وأسست علامتها التجارية للأزياء LorenaaMichelle في عام 2019، والتي تمزج بين ثقافة الشرق الأوسط وأزياء البوب العصري الذي تشتهر بها أمريكا اللاتينية.
نشأت لورين وترعرعت في أرجاء عدة حول العالم، فتأثرت بالثقافات المتنوعة، مستوحية أعمالها الفنية وتصميماتها من حياة الترحال الحديثة التي عاشتها.