Energy Minister: It Is Not Possible to Replace Russian Supplies Overnight
وزير الطاقة: لا أحد يمكن أن يعوض الإمدادات الروسية ودولة قطر لا تستطيع المساعدة على الفور
QNA
Doha: HE Minister of State for Energy Affairs Eng. Saad bin Sherida Al Kaabi said that the State of Qatar could not help immediately and no one could replace the Russian supplies. He also ruled out that the Ukrainian crisis will fundamentally change the ways to pay for oil and gas costs in the long term.
Speaking in a plenary session titled “Energy Transition and Security: Meeting Demand in a Volatile World” held in the framework of Doha Forum 2022 on Saturday, HE the Minister of State for Energy Affairs underlined that it is not possible to replace the Russian gas at the present time, especially since supplies coming from Russia range from 30 to 40 percent and that gas projects require many years to enter production.
His Excellency added that the State of Qatar has been working to pump more gas supplies into Europe through its stations located in France, Italy and the United Kingdom, but the quantities will remain small compared to the needs of Europe.
“We are working to increase the quantities of gas to Europe, whether by increasing the capacity of the stations or by shipping additional quantities from Qatar,” he added.
His Excellency noted that the agreement to supply Europe with an additional 15 billion cubic meters from the United States and other countries requires cooperation between all parties to implement it, stressing that Qatar plays a key role in securing liquefied natural gas for Europe.
He explained that Qatar is cooperating with the United States to send 70 million tons of gas to Europe by 2024 and 2025, noting that Qatar has contracts with many countries to supply it with gas, and 85 percent of gas shipments go to Asia.
HE the Minister of State for Energy Affairs said that Europe needs 7 or 8 years to secure its energy needs away from the Russian sources, indicating that Europe imports between 40 to 50 percent of its needs from Russia, and that the Russian gas cannot be replaced overnight.
Speaking about the European countries’ desire to diversify their sources of energy supplies and the accompanying rise in prices, His Excellency added that long-term plans cannot be formulated based on a reaction by the temporary events related to the Russian-Ukrainian war.
His Excellency pointed out the difference between the mechanisms for dealing with supplies destined for the Asian continent and those destined for the European continent, as Qatar has long-term contracts with many Asian countries which receive 80 percent of Qatar’s gas supplies.
He underlined that the rise in prices recorded in the global oil and gas market is primarily due to the imbalance between supply and demand, resulting from the lack of investment expenditures in the field, in addition to the war between Russia and Ukraine, adding: “It requires investment to make production stable and continuous.”
For his part, Chairman and CEO of TotalEnergies Patrick Pouyanne said that the company does not plan to write off its assets in Russia after the war of Ukraine like its international counterparts.
“For me its a question of accountability and the responsibility of the offshore stakeholders. Do I give them for free to Mr. Putin? Because this is what it means leaving today and giving my shares,” Pouyanne said.
Instead of a full exit from Russia, TotalEnergies said that it would no longer provide capital for new projects in Russia and would not renew its Russian gasoil and crude supply contracts.
Pouyanne said that European gas prices would keep rising until a decision is made that Europe will use the fuel for the long term, which would lure investment.
He said that the way to control price gains was to accept the need for gas to be part of the energy mix for the coming years.
He added it was inevitable Europe, which is around 30% to 40% dependent on Russian gas, would seek other suppliers, necessitating costly investments in infrastructure such as LNG terminals.
قنا
الدوحة: قال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، إن دولة قطر لا تستطيع المساعدة على الفور ولا أحد يمكن أن يحل محل الإمدادات الروسية. كما استبعد أن تغير أزمة أوكرانيا بشكل أساسي طرق سداد تكلفة النفط والغاز على المدى الطويل.
وأكد سعادته خلال جلسة /الانتقال بسلاسة: تلبية الطلب على الطاقة أثناء التحول إلى البدائل الخضراء/ التي عقدت خلال فعاليات منتدى الدوحة، أنه لا يمكن في الوقت الحالي استبدال الغاز الروسي في ليلة وضحاها، خاصة وأن الإمدادات القادمة من روسيا تتراوح بين 30 إلى 40 بالمئة وأن مشاريع الغاز تتطلب سنوات طويلة لتدخل حيز الإنتاج.
وأضاف سعادته أن قطر تعمل على ضخ المزيد من إمدادات الغاز في أوروبا من خلال محطاتها الموجود سواء في فرنسا أو ايطاليا أو المملكة المتحدة، مشيرا إلى أن الكميات ستبقى صغيرة مقارنة مع ما تحتاجه أوروبا.
وتابع “نعمل لزيادة كميات الغاز إلى أوروبا سواء من خلال زيادة قدرة المحطات أو من شحن كميات إضافية من قطر”.
وقال سعادته إن الاتفاق الخاص بتزويد أوروبا بـ 15 مليار متر مكعب إضافية من الولايات المتحدة ودول أخرى، يحتاج إلى التعاون بين كافة الأطراف لتنفيذه، مؤكدا أن قطر تؤدي دورا رئيسيا من أجل تأمين الغاز الطبيعي المسال لأوروبا.
وأشار إلى أن قطر تتعاون مع الولايات المتحدة من أجل إرسال 70 مليون طن من الغاز إلى أوروبا بحلول عامي 2024 و2025، مبنيا أن قطر لديها عقود مع الكثير من الدول لإمدادها بالغاز، وتذهب 85 بالمئة من شحنات الغاز إلى آسيا.
وأوضح وزير الدولة لشؤون الطاقة أن أوروبا تحتاج إلى 7 أو 8 سنوات لتأمين احتياجاتها من الطاقة بعيدا عن المصادر الروسية، مبينا أن أوروبا تستورد ما بين 40 إلى 50 بالمئة من احتياجاتها من روسيا، مؤكدا أنه لا يمكن استبدال الغاز الروسي بين عشية وضحاها.
وأضاف سعادته في سياق حديثه عن رغبة البلدان الأوروبية في تنويع مصادر إمداداتها من الطاقة وما صاحبها من ارتفاع في الأسعار، أنه لا يمكن بلورة خطط طويلة الأجل بناء على ردة فعل بسبب أحداث مؤقتة والمتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية.
ولفت سعادته إلى الاختلاف بين آليات التعامل مع الإمدادات الموجهة للقارة الآسيوية وتلك الموجهة للقارة الأوروبية، حيث ترتبط قطر بعقود طويلة المدى مع عديد الدول في القارة الآسيوية والتي تستقطب 80 بالمئة من إمدادات الغاز القطرية.
وأكد أن ارتفاع الأسعار المسجلة في سوق النفط والغاز العالمية تعود بالدرجة الأولى إلى الاختلال بين العرض والطلب والناتج عن نقص النفقات الاستثمارية في المجال بالإضافة إلى الحرب الحاصلة بين روسيا وأوكرانيا، مضيفا “الأمر يتطلب استثمارا لجعل الإنتاج مستقرا ومستمرا”.
من جهته، قال السيد باتريك بوياني الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة توتال إنيرجي الفرنسية، إن الأخيرة لا تخطط للانضمام إلى نظرائها الدوليين في تصفية أصولها الروسية بعد غزو أوكرانيا.
وقال باتريك بوياني: “بالنسبة لي، الأمر يتعلق بتجريد الشركة من أصولها الروسية بعد غزو أوكرانيا”.
وأضاف “إنها مسألة مساءلة ومسؤولية أصحاب المصلحة في الخارج”. “هل أعطيها مجانا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟ لأن هذا هو ما يعنيه “المغادرة اليوم” والتنازل عن أسهمي”.
وأوضح أن تخفيض أسعار النفط يحتاج إلى عقود طويلة الأمد مثلما فعلت اليابان وآسيا وغيرها من الدول، مشيرا إلى أهمية أن تتكاتف الدول الأوروبية.
وتابع “أوروبا تعتبر الغاز كمصدر للتحول في مجال الطاقة ولكن ربما بعد عشر سنوات علينا أن نجد الحل الوسط بين السعر وتأمين الحاجات المطلوبة من النفط والغاز، آخذين بعين الاعتبار التغيرات المناخية”.
وأضاف بوياني “هناك نقاش بين الدول الأوروبية حول مواصلة الاعتماد على الغاز الروسي من عدمه، ولا بد أن يكون هناك إجابة واضحة، خاصة أن أوروبا تحصل على 40 إلى 45 بالمئة من احتياجاتها من الغاز من روسيا، بسعر أقل مقارنة مع الغاز المسال والذي سيتم إرساله من الولايات المتحدة الأمريكية”.
وتوقع أن تحسم أوروبا أمرها في نهاية المطاف بإلغاء الاعتماد على الغاز الروسي ولكن يحتاج ذلك إلى وقت طويل، وستزيد أسعار النفط في أوروبا في حالة الاستغناء عن روسيا بمقدار 10 دولارات، مشيرا إلى أنه يمكن بعد ذلك من خفض الأسعار.
وأوضح أن بناء نظام خال من الكربون يحتاج إلى المزيد من السنوات، حيث لا يمكن في الوقت الحالي وقف الاستثمار في الغاز والنفط، مؤكدا ضرورة تعزيز الاستثمارات في مجال الطاقة النظيفة.
وأشار بوياني إلى أنه خلال السنوات الخمس الماضية لم تستثمر الدول في صناعة الغاز والنفط ما أدى إلى زيادة الأسعار، منوها إلى ضرورة أن يكون هناك سياسات طويلة الأمد من أجل التحول بعد عدة سنوات إلى الطاقة النظيفة ما سيؤدي بدوره إلى انخفاض أسعار النفط.
من جهته، أكد السيد أندريس أوبيدال الرئيس التنفيذي لشركة ايكوينور، بدء الأخيرة في الخروج من روسيا، مشيرا إلى أن الشركة قدمت المساعدات الإنسانية للاجئين ودعمت المؤسسات الخيرية، مؤكدا أن الشركة لا يمكن أن تبقى في روسيا بعد الآن.
وشدد على ضرورة الحد من الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة من خلال المصادر المختلفة، مؤكدا على ضرورة العمل على تأمين احتياجات أوروبا من الغاز من خلال خطط طويلة الأمد.