NMoQ opens first Mideast exhibit by Swiss artist Pipilotti Rist
متحف قطر الوطني يكشف الستار عن المعرض الأول في الشرق الأوسط للفنانة بيبيلوتي ريست
The Peninsula
A first in the Middle East, the National Museum of Qatar (NMoQ) in collaboration of the Ministry of Public Health (MoPH) has unveiled a museum installation by internationally-renowned Swiss artist Pipilotti Rist “Your Brain to Me, My Brain to You,” which will run starting until December 20.
The installation will then be moved to Dadu, Children’s Museum of Qatar as a permanent display.
Qatar Museums Chairperson, H E Sheikha Al Mayassa bint Hamad bin Khalifa Al Thani said: “Visitors of all ages are sure to be captivated by Pipilotti Rist’s dazzling artwork Your Brain to Me, My Brain to You, a journey of light and sound that plunges participants into the intricacies of the human brain while at the same time sweeping them across the natural landscape of Qatar. I am thrilled to announce that after its initial presentation at the National Museum of Qatar, this specially commissioned artwork will be permanently installed at Dadu, Children’s Museum of Qatar, where it will be part of the future museum’s stimulating and inspiring family experiences in the heart of Doha.”
Artist Pipilotti Rist said the installation speaks on emotional level. “I hope it also contributes that when you are in, you little bit forget about your past, and you forget your future, that you are in the moment with the others, and that is publicly perceived as space where it belongs to everyone,” she said, speaking to the media.
She emphasised that “Your Brain to Me, My Brain to You” is ‘medicinal’. “Culture, music or visual culture does not only gives identity but also [has a] healing quality — calming, contemplating. And we need these to relax our minds and to take the soul seriously.”
The exhibit features three parts – first is Rist’s “pixels” that comprised 12,000 LED lights strung on cables throughout the gallery. These represent neurons which constantly fire and communicate with each other. The pulsing resin-encased bulbs are programmed in choreography with a soundscape and featuring abstract footage of Qatar’s landscape.
This is then followed by a black canvas room where you can write or draw using glow in the dark marker your thoughts and emotions. Afterwards is the programme’s area where a video is on loop that discusses about mental health. For group visits, there will be exercises on meditation and breathing.
The artist said she used six songs that are in-sync with the “pixels”. One was sung by her, one music by a Palestinian oud musician Clarissa Bitar, and the rest are in collaboration with her friends. “I want that people see themselves, that they think when they go in, they did it themselves or it reminds them of certain moods and they feel themselves mirrored [through the LED lights]. All of that – it’s actually my brain, it’s me there; that would be my main vision,” Rist said.
Speaking to The Peninsula, NMoQ Curator and Head of Exhibitions, Bouthayna M Baltaji, said: “There are two ways for you to experience it, first is just throw yourself in and kind of see what it means to you, and second is essentially take a step, breathe, and think about things before you enter.”
She explained that linking the exhibit to a national narrative is essential. “The National Mental Health campaign, the National Vision 2030 is all about social development. We need to empower our people, not just locals but residents of Qatar, and so this has been really a great exhibition.”
“This exhibit is again an amazing thing — she uses technology which has isolated us during the pandemic, it brought us together but also isolated us, and she kinda reverses it where technology in the gallery is forcing us to look inwards and also connected one another. It’s a fun play on technology because it’s powerful and we need it but it also is isolating,” she said.
HMC Mental Health Service Chief Executive Ian Francis Tulley said one out of four people will suffer from a mental health problem. He said the exhibit is a “fantastic metaphor” in terms of helping people to forget the stigma, and to become more mindful about life and presence.
قنا
الدوحة: افتتح متحف قطر الوطني، يوم أمس، معرض (بيبيلوتي ريست: عقلك كما أراه، عقلي كما تراه)، وهو أول معرض في الشرق الأوسط للفنانة السويسرية الشهيرة بيبيلوتي ريست.
حضر الافتتاح سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، والسيد أحمد موسى النملة الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، وسعادة الشيخة آمنة بنت عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المتحفية ومدير متحف قطر الوطني.
ويقام معرض بيبيلوتي ريست في متحف قطر الوطني بالشراكة مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية.
وتتمثل إحدى الخصائص الرئيسية للمعرض في /وحدات البكسل/ التي تتكون من 12 ألف مصباح من نوع /إل.إي.دي/ معلقة على وصلات كهربائية في أنحاء صالة العرض التي يمر من خلالها الزوار، حيث برمجت المصابيح الكهربائية المغلفة بمادة الراتينج الصمغية، والتي تمثل (العَصَبُونات) التي تنقل المعلومات عبر إشارات مختلفة فيما بينها، لتضيء بالتناسق مع مقطع صوتي يصور في مخيلة الزوار المشاهد الطبيعية في قطر.
وينضم المعرض المرئي الصوتي المؤثر وواسع النطاق إلى قائمة المعارض التي قام متحف قطر الوطني بتنظيمها والتي تتناسق مع الأبعاد المميزة لصالات العرض بالمتحف.
وسيكون /بيبيلوتي ريست: عقلك كما أراه، وعقلي كما تراه/، الذي يقام في الفترة من 20 مارس حتى 20 ديسمبر المقبل، مفتوحا لمئات الآلاف من الزوار المتوقع حضورهم في كأس العالم FIFA قطر 2022.
ويدعو المعرض الذي يقيّمه كل من توم إكليس مستشار الشؤون المتحفية في متاحف قطر، وبثينة البلتاجي رئيس قسم المعارض في متحف قطر الوطني زواره للخوض في رحلة يكتشفون فيها أنفسهم، عبر تجربة تحرك حواسهم وتقودهم للتأمل وتضعهم في حالة من الدهشة والتعجب. كما يرمز إلى اللاوعي الجمعي للبشرية وقدرة عقل الإنسان.
وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر في تصريح لها بالمناسبة: “سيأسر المعرض الفني الرائع /بيبيلوتي ريست: عقلك كما أراه، وعقلي كما تراه/ الزوار من جميع الأعمار، تجربة من الأضواء والأصوات تغمر الزوار بتفاصيل عقل الإنسان المعقدة بينما تأخذهم في رحلة حول المناظر الطبيعية في قطر”، معربة عن سرورها بإعلان أن المعرض سيصبح أحد معارض /دد، متحف الأطفال/ في قطر، بعد عرضه الأول في متحف قطر الوطني، حيث سيشكل تجربة محفزة وملهمة للعائلات في قلب الدوحة.
من جهتها، قالت بثينة البلتاجي رئيس قسم المعارض في متحف قطر الوطني: “رغم أن العالم قد تغير إلى الأبد مع هذا الوباء، إلا أن العقل ما يزال يصنع المفاجآت ويتجاوز التوقعات.. إننا نواجه سؤال كيف يمكننا أن نستعيد القناعات والتصورات التي استقرت في أذهاننا طويلا ثم أطاحت بها الجائحة؟”.
وأضافت: “يدعونا معرض بيبيلوتي ريست المذهل والتثقيفي والساحر في ذات الوقت، للتعرف على مجموعة العواطف، والمفاهيم، والقدرة الهائلة التي يستطيع العقل الاستيعاب والتحمل بها.
ويوضح المعرض الذي تم تنظيمه بتكليف من متحف قطر الوطني مدى التزام المتحف بمشاركة الفنانين الأكثر تميزا من جميع أنحاء العالم مع الجماهير المحلية، وتقديم الدعم لعمل الفنانات المتميزات، إذ يبرز المعرض غرفة لاكتشاف الذات تسمح لرواد المتاحف للتناغم مع ماضي قطر وحاضرها ومستقبلها.
ويلقي المعرض الضوء على التزام المتحف بزيادة الوعي حول مواضيع الصحة النفسية بصفتها ركنا أساسيا في رفاه الإنسان، وهو ما يتماشى مع حملة الصحة النفسية /هل أنت بخير؟/، التي ينظمها قطاع الرعاية الصحية في قطر كما أنه يدعم أهداف الشراكة بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والتي تهدف إلى جعل كأس العالم FIFA قطر 2022 فرصةً لتعزيز الصحة البدنية والنفسية ونموذجاً في الصحة والأمان تحتدي به الأحداث الرياضية الضخمة مستقبلاً.
وفي ذات الوقت، يتحدث أيضاً عن هدف المتحف المتمثل في زيادة الوعي بالصحة النفسية كأساس للرفاه تماشياً مع حملة /هل أنت بخير؟/ التي أطلقتها وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وسدرة للطب، ومركز نوفر، والهلال الأحمر القطري في عام 2020.
وتهدف الحملة التي تم إطلاقها في اليوم العالمي للصحة النفسية إلى زيادة الوعي حول قضايا الصحة النفسية ومحاربة وصمة العار التي ترافقها، وتشجيع الآخرين للتحدث بشكل منفتح عن رفاههم العاطفي.
وقال الدكتور صالح علي المري، مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية: يُظهر هذا المعرض التزامنا بزيادة الوعي لدى المؤسسات الثقافية المختلفة ولدى جماعات مختلفة من الجمهور، ويُشرك الجمهور من خلال الفن حتى يتمكنوا من التعبير عن أنفسهم والتواصل مع الآخرين والتغلب على جميع الحواجز الثقافية واللغوية والنفسية”.
وفي جوابها على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ عن خلفية هذا العمل الفني ورسالته، وهل اطلعت بشكل موسع على علم النفس، من أجل إخراجه بهذه الدقة، قالت الفنانة بيبيلوتي ريست أثناء الجولة التي خصصت للإعلاميين، إن هذا العمل يتيح فرصة تجربته بشكل جماعي أو فردي، مشيرة إلى أن الفن يساعد بشيئين: وهما أخذ الوقت لاستعمالهما كوسيلة إلهاء أو استرخاء وهما طريقتان رائعتان لمساعدة الناس في مواجهة الضغط والتوتر، مؤكدة أن هذا العمل بطبيعة الحال مرتبط بعلم النفس، وأن هذا العلم أيضا يدور حول الروح، الحب، فهم بعضنا البعض، تجنب الصراعات، التأمل والاسترخاء، لافتة إلى أن الثقافة هي إحدى الوسائل الرئيسية لمحاولة فهم بعضنا بعيداً متجاوزين حاجز اللغة.
ونوهت إلى أن ما يثير اهتمامها كثيراً الأماكن التي تجمع الناس ببعضهم البعض. إذ في الوقت الحالي، باتت الأجهزة الإلكترونية تفرقنا، حيث أصبحت أعين الجميع موجهة إلى أجهزتهم طوال الوقت. ومن هنا بدأت تبحث، كيف يمكننا تغيير استخدام الإلكترونيات لنجعل منها جسراً يقربنا من بعضنا البعض.
وحول دور الفن في التعافي من الأمراض النفسية، قال الدكتور ايان تالي، الرئيس التنفيذي لخدمة الصحة النفسية لمؤسسة حمد الطبية وقائد الاستراتيجية الوطنية للصحة في وزارة الصحة العامة، في تصريح مماثل لـ/قنا/، إن واحدا من أربعة أشخاص سيعاني من مشكلة في صحته النفسية أو ضغط نفسي، وإن قلّة فقط هم الذين سيطلبون يد المساعدة بسبب (نظرة المجتمع) لهم.
وأضاف: الشيء الذي كنا نحاول فعله هو تنمية الوعي لدى العامة لأهمية كلٍ من طلب المساعدة: لذلك لدينا تعاون مع متاحف قطر لكي نوصل صوتنا لأكبر عدد ممكن، منوها إلى أن هذا المعرض أتاح الفرصة من إيصال الصوت لعدد كبير للغاية من الناس والتحدث عن أهمية الصحة النفسية والتوازن النفسي.
ومعرض /بيبيلوتي ريست: عقلي كما تراه، وعقلُكَ كما أراه/ مستوحى من متحف قطر الوطني، وتاريخ دولة قطر وشعبها والمناظر الطبيعية فيها. إذ يدعو المعرض، الذي يتبع أسلوب متحف قطر الوطني ـ من التاريخ الجيولوجي مروراً بنهضة الشعب القطري، والغوص على اللؤلؤ، والتنقيب عن النفط ونمو وتطور دولة قطر المذهل ـ الزوّار للتأمل والاستمتاع بروعة المعرض.
وخصص متحف قطر الوطني مساحتين تعليميتين داخل صالة العرض يدعو الزوَّار من خلالها لممارسة اليقظة الذهنية والتعبير عن فهمهم للمعرض فيما يتعلق بالرفاه النفسي على حائط مخصص لتدوين أفكارهم.
يشار إلى أن الفنانة بيبيلوتي ريست (المولودة في عام 1962)، خبيرة في مجال التفاعل المرئي للأعمال الفنية المرئية الصوتية واسعة النطاق والرسائل العميقة حول الإنسانية.
وتعمل الفنانة مع فريق من المختصين، وهي تتعاون منذ سنوات مع بعض أعضاء هذا الفريق. كاوري كوابارا مصممة إضاءة تقيم في زيوريخ، وهي قائدة ومصممة مشروع /عقلي كما تراه، وعقلك كما أراه/، وقامت بوضع النموذج الأولي والمفهوم الفني لهذا العمل. وتشرف كذلك على عملية البرمجة والإنتاج والتركيب. يتولى إدارة الاستوديو في زيوريخ كل من نكى دراير وديف لانج، ويشرف على إنتاج الفيديو فريق يضم دانييل كوشلر فلوريس وفكتوريا هولدت.