Prices hike: merchants’ greed or the repercussions of the Ukraine war?
ارتفاع الأسعار: جشع تجار أم تداعيات حرب أوكرانيا؟
BBC
The repercussions of the ongoing war between Russia and Ukraine continue to cast a negative shadow over many Arab countries, as the link between the world economic system leaves no country immune from what is happening.
One of the clearest examples of Iraq’s jump in prices was the significant rise in food prices, most notably cooking oil and grains, of which Ukraine and Russia are a major exporter.
The price of a liter of oil rose to more than 4,000 dinars from 2,500 dinars before the crisis, while the price of a 50 kg bag of flour became 50,000 Iraqi dinars.
Hundreds demonstrated Wednesday (March 9th) in the southern Iraqi city of Nasiriyah to protest against rising food prices due to the war in Ukraine.
Prices of basic food items rise in Egypt
In turn, Egypt witnessed an increase in the prices of some food commodities, as the price of a ton of wheat rose by about one thousand pounds, to range between 6,000 and 6,500 pounds during the past days.
While the ton of pasta in the Egyptian market rose to 10,000 pounds, compared to 7,500 pounds and 8,000 pounds before the war.
Egyptian officials attributed the reasons for this increase, especially in bread prices, to some traders and importers storing flour for use during the coming period.
Egypt is the world’s largest wheat importer and relies mainly on imports from Russia and Ukraine.
Food commodities were not the only ones affected by the war, and iron companies have gradually raised the price of a ton to about 1,000 pounds since the war began.
The situation in Jordan
In Jordan, the prices of commodities such as vegetable oils, some legumes, corn and soy have increased in the local market.
Jordan Chamber of Commerce President Nael Kabariti said the increase in the prices of some food items, particularly vegetable oils, in the local market is due to developments in the Russian-Ukrainian crisis as well as the consequences of the Coronavirus epidemic crisis.
Kabariti said food prices in the country of origin have begun to rise in succession as the Coronavirus pandemic began, commercial supply chains were disrupted and freight rates increased, and have deepened considerably since the russian war on Ukraine began.
BBC
لا تزال تداعيات الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا تلقي بظلالها سلبا على كثير من الدول العربية، فارتباط النظام الاقتصادي العالمي ببعضه لا يترك أي دولة بمنأى عما يحدث.
ومن أوضح الأمثلة القفزة التي شهدها العراق في الأسعار، فقد سجلت الأسواق ارتفاعا كبيرا في أسعار المواد الغذائية، من أبرزها زيت الطبخ والحبوب، التي تعدّ أوكرانيا وروسيا مصدرا رئيسا لها.
وارتفع سعر لتر الزيت إلى أكثر من أربعة آلاف دينار مقابل 2500 دينار قبل الأزمة، في حين أصبح سعر كيس الطحين، 50 كيلوغراما، 50 ألف دينار عراقي.
وقد تظاهر المئات الأربعاء 9 آذار/ مارس في مدينة الناصرية جنوبي العراق احتجاجاً على ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب الحرب في أوكرانيا.
ودفع ارتفاع الأسعار الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات للحد من الأزمة في بلد تبلغ نسبة البطالة بين الشباب فيه 40 بالمئة، وثلث سكانه البالغ عددهم أكثر من 40 مليون نسمة يعانون من الفقر، في جلستها يوم الثلاثاء.
ومن أبرز هذه الإجراءات، دعم رواتب شريحة واسعة من العراقيين، من بينهم المتقاعدون ممن يتقاضون راتبا أقل من مليون دينار شهريا (681 دولار)، والموظفون ممن يتقاضون راتبا اقل من 500 ألف دينار شهريا (341 دولار)، بمبلغ مئة الف دينار (حوالي 70 دولار) شهريا.
ومن الإجراءات أيضا، وفق بيان لمجلس الوزراء، “تصفير الرسم الجمركي على البضائع الأساسية من مواد غذائية ومواد بناء ومواد استهلاكية ضرورية لمدة شهرين وإعادة النظر بالقرار بعد معاينة الأزمة”.
وبالتزامن مع هذا أعلنت وزارة الداخلية العراقية في بيان إلقاء القبض على “31 متهما مخالفا من الذين قاموا برفع أسعار المواد الغذائية واستغلال المواطنين”.
ارتفاع أسعار أغذية أساسية في مصر
وبدورها شهدت مصر ارتفاعا في أسعار بعض السلع الغذائية، إذ ارتفع سعر طن القمح حوالي ألف جنيه ليترواح ما بين ستة آلاف إلى 6500 جنيه خلال الأيام الماضية.
بينما ارتفع طن المعكرونة في السوق المصري إلى 10 آلاف جنيه مقابل 7500 جنيه و8 آلاف جنيه قبيل الحرب.
وأرجع مسؤولون مصريون أسباب تلك الزيادة، وخاصة في أسعار الخبز، إلى تخزين بعض التجار والمستوردين للدقيق، لاستخدامه خلال الفترة المقبلة.
وتعد مصر أكبر مستورد للقمح عالميا وتعتمد بشكل أساسي على الاستيراد من روسيا وأوكرانيا.
ولم تكن السلع الغذائية المتضرر الوحيد من الحرب فقد رفعت شركات الحديد سعر الطن تدريجيا إلى حوالي ألف جنيه منذ بدء الحرب.
وكان رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قد دعا المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك وعدم تخزين السلع، وأشار إلى أن الدولة مستمرة في توفير السلع، مع وجود احتياطي استراتيجي.
ورغم أن مدبولي شدد على ضرورة التعامل بحسم مع أي ممارسات غير مقبولة من بعض “التجار الجشعين”، إلا أن البعض يتهم البعض الحكومة بالتراخي في مراقبة الأسواق ومنع الاحتكار.
لكن البعض الآخر يرى أن السلوكيات الشرائية للمواطنين ومحاولة تخزين السلع هي السبب وراء ارتفاع أسعارها.
وقد أصدرت النيابة المصرية قرارا الخميس 10 آذار/ مارس بحبسِ 12 شخصاً في وقت تشدد الحكومة إجراءاتها لضبط الأسواق ومكافحة الاحتكار خاصة مع قرب حلول شهر رمضان.
وفي ذات السياق حظرت مصر تصدير عدد من الحبوب والمواد الغذائية بداية من يوم الخميس ولمدة ثلاثة أشهر، في محاولة لتقليل تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا على أمنها الغذائي.
الوضع في الأردن
أما في الأردن، فقد شهدت أسعار بعض السلع مثل الزيوت النباتية وبعض أنواع البقوليات والذرة ومادة الصويا ارتفاعا في السوق المحلي.
وقال رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي، إن زيادة أسعار بعض أصناف المواد الغذائية وبخاصة الزيوت النباتية بالسوق المحلية، يعود إلى تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية إلى جانب تبعات أزمة وباء كورونا.
وقال الكباريتي، إن أسعار المواد الغذائية في بلاد المنشأ، بدأت تشهد ارتفاعات متلاحقة بالتزامن مع بدء جائحة كورونا وتعطل سلاسل التوريد التجارية وزيادة أجور الشحن، وتعمقت كثيرا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.