QNL inaugurates its first mass deacidification plant in Middle East
مكتبة قطر الوطنية تفتتح أول معمل لإزالة حموضة الورق في الشرق الأوسط
The Peninsula
Doha: Qatar National Library, in its role as the IFLA Preservation and Conservation Regional Center, held an online lecture, “Advances in Paper Deacidification: Presenting Eastern Perspectives,” on 7 March 2022.
The lecture marked the inauguration of the Library’s mass deacidification plant, the first in the region.
Featuring renowned international experts in the preservation and conservation field, the lecture aimed to build awareness around the importance of paper deacidification in the preservation of documentary heritage and its different techniques, in addition to sharing experiences about the advances and challenges in the deacidification research and methods.
Commenting on the event, Stephane J. Ipert, Director of Distinctive Collections, Qatar National Library, said: “The mass deacidification plant at the Library is only one of five in the world and we are grateful we are the first institution in the region to use equipment with mass deacidification systems. Acidity is a major challenge affecting the preservation of documentary heritage. Mass deacidification allows us to control this acidity in large quantities and is a huge breakthrough on how we can preserve the Library’s documentary heritage.”
“Modern technology continues to transform the field of preservation and conservation of heritage in the Arab world and has helped knowledge centers like the Library discover new ways to safeguard Arab memory and monuments for future generations,” he added.
In 2015, the Library’s Preservation and Conservation Center was selected by the International Federation of Library Associations and Institutions (IFLA) as a regional center to support the preservation of documentary heritage in the Arab region and the Middle East and has been on the path to modernize preservation and conservation. The recent renewal of the agreement between IFLA and the Library reflects the Library’s efforts to support Arab heritage preservation in the region through numerous projects and initiatives.
قنا
الدوحة: عقدت مكتبة قطر الوطنية، بصفتها مركز الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات /الإفلا/ الإقليمي المعتمد لصيانة المواد التراثية والمحافظة عليها في الدول العربية والشرق الأوسط، محاضرة عبر الإنترنت بعنوان /التطورات في تقنيات إزالة حموضة الورق: عرض التجارب الشرقية/ احتفالا بافتتاح أول معمل لإزالة حموضة الورق في العالم العربي والشرق الأوسط.
وتهدف المحاضرة، التي شارك فيها نخبة من الخبراء الدوليين في مجال الحفظ والصيانة، إلى إذكاء الوعي بأهمية إزالة الحموضة من الورق في حفظ التراث الوثائقي، وأهم التقنيات والأساليب المختلفة لهذه الإزالة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات حول التطورات والتحديات في أبحاث نزع الحموضة وطرق تنفيذها.
وفي معرض حديثه عن افتتاح المعمل المتطور، قال السيد ستيفان إيبييغ، مدير شؤون المجموعات المميزة بمكتبة قطر الوطنية، إن معمل إزالة حموضة الورق هو الأول في الشرق الأوسط وأحد خمسة معامل مماثلة في العالم، معربا عن فخر مكتبة قطر واعتزازها بكونها المؤسسة الأولى في المنطقة التي تستخدم هذه التكنولوجيا المتطورة لإزالة الحموضة من الكتب الورقية بكميات كبيرة.
وأضاف إيبييغ: لطالما كانت الحموضة هي التحدي الأكبر الذي يعرقل جهودنا في حفظ التراث الوثائقي، ولذا، فإن هذا المعمل المزود بتكنولوجيا عالمية رائدة يعد بحق إنجازا فريدا وكبيرا يحسب لدولة قطر ويضع المكتبة في مكانة بارزة على خريطة المشهد العالمي لحفظ التراث الوثائقي”.
ونوه إلى أن التكنولوجيا الحديثة تقوم بدور أساسي في تطوير تقنيات صون التراث الوثائقي والحفاظ عليه، إذ أتاحت التكنولوجيا للمؤسسات الثقافية مثل المكتبة استكشاف سبل جديدة لحماية التراث الفكري العربي لأجيال المستقبل.
جدير بالذكر أن مركز الحفظ والصيانة بمكتبة قطر الوطنية قد وقع عليه اختيار الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات /الإفلا/ في عام 2015 ليكون المركز الإقليمي المعتمد لصون المواد التراثية والمحافظة عليها في الدول العربية والشرق الأوسط، حيث يقوم المركز بدور حيوي في تحديث ممارسات وأساليب حفظ التراث وصيانته. وجاء تجديد الاتفاق بين /الإفلا/ ومكتبة قطر الوطنية مؤخرا، لفترة جديدة مدتها ثلاث سنوات، تجديدا لثقة الاتحاد في المكتبة وتعزيزا لدورها وما تقوم به من جهود ريادية في دعم حفظ تراث المنطقة عبر العديد من المشروعات والمبادرات، لا سيما مشروع /حماية/ الذي أطلقته المكتبة في عام 2020.
وتنظم المكتبة العديد من الفعاليات التثقيفية والتوعوية والمحاضرات الزاخرة بالمعلومات لمواكبة أحدث الاتجاهات الثقافية والتطورات التقنية.