From Karachi to Maryland; Story of a doctor who stunned the world with pig heart transplant
من كراتشي إلى ميريلاند.. قصة طبيب أذهل العالم بعملية “قلب الخنزير”
Tribune
A Pakistan-born surgeon was among a team of surgeons who made history by transplanting a pig heart into a human and the patient has survived several days so far.
Dr Mohammad Mohiuddin, MD, who is scientific and programme director of the Cardiac Xenotransplantation Programme at the University of Maryland School of Medicine (UMSOM), was directly involved in the transplantation.
Karachi-born Dr Mohiuddin is also one of the leading experts on transplanting animal organs, known as xenotransplantation. He also serves as the professor of surgery at the UMSOM.
“This is the culmination of years of highly complicated research to hone this technique in animals with survival times that have reached beyond nine months. The FDA used our data and data on the experimental pig to authorize the transplant in an end-stage heart disease patient who had no other treatment options,” Dr Mohiuddin said according to a statement released by the UMSOM and the University of Maryland Medical Centre (UMMC).
Dr Mohiuddin received his MBBS degree from Karachi’s Dow Medical College in 1989. He moved to the US and then received his first fellowship in transplantation biology at the University of Pennsylvania and later a fellowship in bone marrow transplantation at the Institute of Cellular Therapeutics, Drexel University, according to News18.
He further added that the information and findings that the team came across during the operation will benefit the medical community in the future. “The successful procedure provided valuable information to help the medical community improve this potentially life-saving method in future patients,” he said
Dr Mohiuddin assisted Dr Bartley P Griffith, MD in transplanting the pig heart into the body of David Bennett, a Maryland resident.
The transplant was a desperate highly-experimental operation agreed to by recipient Bennett, 57, because he was dying and there was no other choice available, Bennett’s son told the Associated Press.
“It was either die or do this transplant,” Bennett said in a statement the day prior to the operation. “I want to live. I know it’s a shot in the dark, but it’s my last choice,”
The pioneering transplant may open the door to future use of animal rather than human organs. The latter are in short supply from donors.
There is a track record on animal organ transplants into humans — it’s called xenotransplantation — and it is not good. For example, in 1984, a baboon heart was transplanted into an infant and the baby lived for only 21 days.
But surgeons said this time, a gene-editing step was taken to remove sugar from the cells. Sugar is the culprit for the rapid rejection of animal organs by the human body.
The American Food and Drug Administration, which must OK xenotransplantation surgeries, gave the go-ahead under “compassionate use.” In other words, the patient was doomed without the transplant.
It is being hailed as a quantum leap forward, moving the bar after doctors in New York attached a pig liver temporarily to a cadaver last September and watched its function. Dr Robert Montgomery led that operation, and he has high hopes after the Maryland success.
“This is a truly remarkable breakthrough,” Montgomery said in a statement. “As a heart transplant recipient myself with a genetic heart disorder, I am thrilled by this news and the hope it gives to my family and other patients who will eventually be saved by this breakthrough.”
الحرة
واشنطن: بفضل جهود عالم أميركي من أصل باكستاني، يعيش رجل من ولاية ميريلاند منذ ثلاثة أيام بقلب خنزير ينبض داخل صدره، في نجاح هو الأول من نوعه في العالم لزراعة قلب حيواني معدل جينيا في صدر إنسان.
وقادت أبحاث الدكتور محمد محيي الدين، أستاذ الجراحة في كلية الطب بجامعة ميريلاند، الجهود لإجراء هذه العملية، وفق مقطع فيديو للجامعة.
وأجرى الجراحة، التي استندت إلى جهود محيي الدين، فريق من الأطباء برئاسة، بارتلي غريفيث، واستغرقت 9 ساعات كاملة.
ويعد الباحث الأميركي “أحد أبرز الخبراء في العالم في زراعة الأعضاء الحيوانية في جسم الإنسان، التي يطلق عليها xenotransplantation وقد قام بتأسيس برنامج خاص في الجامعة لإجراء عمليات قلب بهذه الطريقة بالتعاون مع الدكتور بارتلي غريفيث، الذي أجرى عملية الزرع الأخيرة.
ويعمل قلب الرجل الذي خضع للعملية، ويدعى ديف بينيت، 57 عاما، بشكل جيد حتى الآن، ما قد يفتح طريقا جديدا لمئات الآلاف الذي ينتظرون في طابور طويل للحصول على الجراحات التقليدية.
وتمكن بينيت من التنفس من تلقاء نفسه، على الرغم من أنه ما يزال موصولا بقلب صناعي يضخ نحو نصف ما يحتاجه من الدم، ويخطط الأطباء لـ”فطامه” ببطء.
وفي تسجيل فيديو نشرته الجامعة قال محيي الدين إنه “يشعر بحماس شديد لأن العملية جرت بصورة جيدة جدا، فاقت التوقعات”.
وأضاف “لم نر أي علامة على الرفض لهذا العضو.. هذه العملية غيرت قواعد اللعبة، وأعطت أملا لعشرات آلاف الأشخاص”.
وتقول سيرته الذاتية على موقع جامعة ميريلاند إنه حصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة من كلية داو الطبية في كراتشي بباكستان عام 1991، وبعد الانتهاء من تدريبه الجراحي في المستشفى المدني هناك، انتقل إلى الولايات المتحدة.
وفي موطنه الجديد، حصل الطبيب في تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية على زمالات جامعات ومراكز أميركية مرموقة، من بينها زمالة بيولوجيا زرع الأعضاء وعلم المناعة في قسم جراحة القلب والصدر بالمركز الطبي بجامعة بنسلفانيا، وزمالة جراحة زرع الأعضاء في كلية الطب بجامعة أليغيني في بنسلفانيا، وزمالة زرع نخاع العظام بجامعة أليغيني وزرع الخلايا الجزيرية بجامعة بنسلفانيا.
وانصب اهتمام محيي الدين على فهم دور الخلايا الليمفاوية “بي” في عمليات زرع الأعضاء، خاصة ما يتعلق برفص الجسم أعضاء من غير جنس المستقبل لها (xenograft) وقدرة المريض على تحمل الزرع، ومسألة تعديل المناعة.
وتستخدم أبحاثه في مجال كبت المناعة لمساعدة الجسم على استقبال عضو جديد على نطاق واسع في جميع أنحاء مجال زرع الأعضاء الحيوانية.
وعلى مدار 30 عاما، قدم الطبيب الأميركي العديد من المساهمات في مجالات زرع الأعضاء، منها أكثر من 120 منشورا وأكثر من 100 ملخص، بالإضافة إلى العديد من العروض التقديمية.
وكان لمحيي الدين دور فعال في بدء برامج أبحاث زرع الأعضاء في المعهد الوطني للقلب والرئة والدم وكذلك في جامعتي بنسلفانيا وراش.
وشغل مؤخرا منصب رئيس قسم زرع الأعضاء في برنامج أبحاث جراحة القلب والصدر، وأصبح كبير العلماء في المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع لـ”المعاهد الوطنية للصحة”.
وقبل انضمامه إلى الأخيرة في 2005، شغل منصب عضو في هيئة التدريس بجامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا وجامعة راش في شيكاغو.
ويشير بيان لمستشفيات جامعة ميريلاند إلى أن فكرة زرع أعضاء حيوانية كانت قد جربت في الثمانينيات على طفلة تدعى “ستيفاني فاي بوكلير”، من خلال زرع قلب قرد لها، لكنها توفيت بعد 20 يوما، بسبب رفض الجهاز المناعي للقلب الغريب.
وفي السنوات اللاحقة، أظهرت فكرة تركيب صمامات قلبية من الخنازير نجاحا وأصبحت أكثر قابلية، وكان التحدي هو الحفاظ على عمل هذا العضو لفترة طويلة من الزمن، وهو ما كان محور نجاح تجارب محيي الدين، الذي وجد ضالته في قرود البابون التي تتشابه مع الإنسان.
وكانت الحيلة لإنجاح عمليات زرع الأعضاء هي ترويض الاستجابة المناعية بدرجة كافية بحيث يتعرف جسم الإنسان على عضو المتبرع ويقبله، دون كبت الجهاز المناعي بشكل يؤدي لمضاعفات خطيرة.
وستتم مراقبة المريض بينيت، الذي لم يرفض جسمه العضو الجديد على الفور بعناية خلال الأيام والأسابيع المقبلة، لتحديد ما إذا كانت عملية الزرع ستنجح أم لا في النهاية.
وقال قبل يوم من إجراء الجراحة قال المريض: “إما أن أموت أو أقوم بعملية الزرع هذه. أريد أن أعيش. أعرف أنها طلقة في الظلام، لكنها خياري الأخير”.
ومن جانبه، قال محيي الدين: “هذا تتويج لسنوات من البحث شديد التعقيد لتشجيع هذه التقنية في الحيوانات مع فترات البقاء على قيد الحياة التي تجاوزت تسعة أشهر. استخدمت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (أف ديه إيه) بياناتنا عن الخنزير التجريبي للسماح بعملية الزرع في مريض القلب في المرحلة النهائية. الذي لم يكن لديه خيارات علاج أخرى”.