Obesity, Insomnia Among Illnesses Suffered by Adolescents in Qatar Due to Technology Overuse
دراسة تكشف تأثير التكنولوجيا على السمنة والأرق بين المراهقين في قطر
QNA
Doha: A first-of-its-kind piece of research has explored the excessive use of digital devices – especially those that connect to the internet – among adolescents in Qatar, and the effect it has on their health, education and family relationships.
According to the parents surveyed, the children suffer from physical and mental health issues such as insomnia, obesity, stress and depression as a result of overusing digital devices. These children also have lower academic performance, are socially shy, and engage in frequent conflicts with family members.
The aim of the study is to raise awareness of, and build specialized services, for treating digital addiction in Qatar. The first of the three-part study surveyed parents on their assessment of their adolescent children’s digital device use. The findings were presented and discussed during this year’s WISE Summit.
The joint study is conducted by the World Innovation Summit for Health (WISH), Doha International Families Institute (DIFI) and Hamad Bin Khalifa University (HBKU) and WISE all members of Qatar Foundation (QF).
“We want to understand the impact of digital addiction among adolescents within the socio-cultural context of Qatar,” said Dr. Raian Ali, Professor of Information and Computing Technology, College of Science and Engineering at QF’s HBKU, speaking at the Summit.
WISH Research Manager, Dr. Sana Al Harahsheh said: “The first part of our study took parents’ perspective on the subject. The results show that excessive use of technology is a widespread issue in Qatar among adolescents. We also found that parents need help addressing the issue but over 98 percent of them are unaware of the services currently available in Qatar while some of them hesitate to seek help due to the social stigma attached to seeking mental health treatment.”
“One of the most important results from this study was the amount of time that children spend using digital devices: more than four to five hours a day. Parents have reported that the children usually suffer from lack of sleep, lack of concentration and a general disinterest in family gatherings,” Dr. Azza Abdelmoneium, Director of Research Department, DIFI, added.
Currently, Behavioral Healthcare Center (DAAM), Protection and Social Rehabilitation Center (AMAN) and the Family Consulting Center (Wifaq) offer several assistive services including behavioral, mental, and social initiatives. However, a specialized program to treat digital addiction is not available. Based on the key findings of the full study, the researchers aim is to collaborate with all stakeholders to develop specialized treatment programs in Qatar and to advise on national policies.
Due to the COVID-19 pandemic, reliance on technology for work and education has increased. Speakers agreed that monitoring the excessive usage of digital devices and studying its impact is vital, so that the necessary preventative measures as well as tailored solutions can be put in place.
To raise public awareness on the subject of digital addiction and to reduce social stigma around seeking help, collaboration is key. It is essential to engage academics, tech developers, telecommunication companies, schools, parents and government to understand and address the issue.
قنا
الدوحة: كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مؤسسة قطر، عن تأثير الاستخدام المفرط للأجهزة الرقمية خاصة تلك المتصلة بالإنترنت، بين المراهقين في قطر، على صحتهم، ودراستهم، وعلاقاتهم الأسرية.
وقد أجريت الدراسة بالتعاون بين مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/، ومعهد /الدوحة الدولي للأسرة/، وجامعة /حمد بن خليفة/، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز/.
وبحسب أولياء الأمور الذين شملهم استطلاع الدراسة، يعاني الأطفال من مشكلات صحية بدنية ونفسية مثل الأرق والسمنة والتوتر والاكتئاب بسبب الإفراط في استخدام الأجهزة الرقمية، بالإضافة إلى انخفاض أدائهم التعليمي، ومعاناتهم من الخجل الاجتماعي، وخلافاتهم المتكررة مع بقية أفراد الأسرة.
وتهدف الدراسة إلى زيادة الوعي المجتمعي والإسهام في بناء خدمات متخصصة لعلاج الإدمان الرقمي في قطر، وقد استطلع القسم الأول من الدراسة التي تتكون من ثلاثة أقسام آراء أولياء الأمور حول تقييمهم لاستخدام أبنائهم المراهقين للأجهزة الرقمية.
وقد تمت مناقشة وعرض نتائج الدراسة في قمة /وايز 2021/ لهذا العام، التي أقيمت في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الأسبوع الماضي.
وقال الدكتور ريان علي، أستاذ تكنولوجيا المعلومات والحوسبة بكلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، خلال كلمته في القمة “نريد أن نفهم تأثير الإدمان الرقمي بين المراهقين في السياق الاجتماعي والثقافي لدولة قطر”.
من جانبها، قالت الدكتورة سناء الحراحشة، مدير البحوث في /ويش/ “تناول الجزء الأول من دراستنا وجهة نظر أولياء الأمور حول هذا الموضوع، وأظهرت النتائج أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا بين المراهقين ظاهرة واسعة الانتشار على نطاق واسع في قطر، ووجدنا أيضًا أن الآباء بحاجة إلى المساعدة في معالجة هذه المشكلة لكن أكثر من 98% منهم ليسوا على دراية بالخدمات المتوفرة حاليًا في قطر بينما يتردد بعضهم في طلب المساعدة بسبب وصمة العار الاجتماعية المرتبطة بالسعي للحصول على الرعاية الصحية النفسية”.
بدورها، علقت الدكتورة عزة عبدالمنعم، مدير قسم البحوث بمعهد الدوحة الدولي للأسرة، قائلة “من أهم نتائج هذه الدراسة هي كشف مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال في استخدام الأجهزة الرقمية، والذي قد يصل إلى أكثر من أربع أو خمس ساعات في اليوم، حيث أفاد أولياء الأمور بأن الأطفال عادة ما يعانون من قلة النوم وقلة التركيز وعدم الاهتمام باللقاءات العائلية”.
ويقدم مركز دعم الصحة السلوكية /دعم/، ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي /أمان/، ومركز الاستشارات العائلية /وفاق/ العديد من خدمات المساعدة منها المبادرات السلوكية والنفسية والاجتماعية في قطر، ومع ذلك، لا يوجد حتى الآن برنامج متخصص لعلاج الإدمان الرقمي، واستنادًا إلى النتائج الرئيسية للدراسة، يهدف الباحثون إلى التعاون مع كافة الجهات المعنية لإعداد برامج علاجية متخصصة في قطر وتقديم المشورة بشأن السياسات الوطنية.
وأوضحت الدراسة أن جائحة /كوفيد-19/ تسببت في زيادة الاعتماد على التكنولوجيا في العمل والدراسة، حيث اتفق المتحدثون على أن مراقبة الاستخدام المفرط للأجهزة الرقمية ودراسة تأثيرها أمر حيوي، حتى يمكن اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة وكذلك وضع الحلول المصممة خصيصًا لهذا الوضع.
ويعتبر التعاون بين مختلف الجهات المعنية أمرًا أساسيًا لزيادة الوعي العام بموضوع الإدمان الرقمي وتقليل وصمة العار الاجتماعية حول طلب المساعدة، إذ من الضروري إشراك الأكاديميين وشركات التكنولوجيا وشركات الاتصالات والمشرفين على المدارس وأولياء الأمور والجهات الحكومية لفهم هذه القضية ومعالجتها.