QF Joins Global Conversation on Tackling Climate Change at COP26

QNA

Glasgow: Qatar Foundation will be part of the crucial conversation about how to safeguard the future of the planet when the world gathers in the UK this week for the COP26 climate summit.

The conference in the Scottish city of Glasgow is being billed as the last chance to strike vital global agreements on how to bring climate change under control, and define how the goals of the 2015 Paris Agreement which saw nearly 200 countries commit to limiting global temperature rises and move toward achieving net zero are to be achieved.

Activists, experts and centers from Qatar Foundation (QF) will be participating in talks and activities at the summit, with QFs participation in COP26 following on from its contribution to the recent Youth4Climate summit in Milan, Italy, where young people from across its community made their voices heard on climate action at a series of sessions during the historic youth-driven conference.

THIMUN Qatar a Model United Nations initiative that comes under QFs Pre-University Education will host two discussions on the role of youth in shaping a sustainable future, while two QF sessions will focus on climate education and youth empowerment, and climate justice and equity.

Experts in sustainability from QF will share their insights and perspectives on the role of non-profit organizations in combating climate change and the role of the circular economy in supporting water and food security in arid regions, with QGBC hosting a COP26 panel discussion on building a green hospitality sector.

Doha Debates will connect young climate activists in Doha and Glasgow with others in seven cities around the world through a special portal, with QFs World Innovation Summit for Health (WISH) staging a COP26 photo exhibition chronicling Qatars urban environment, with each picture allowing viewers to access WISHs 2020 research report on the impact of climate change on health. WISH will also present recommendations on how “dry” cities where there is insufficient water for health in urban communities can become both healthy and sustainable.

“As an organization that is dedicated to both embodying and leading on sustainability, we aim to play an active role in this global effort to secure a more sustainable future for our world,” said Engineer Meshal Al Shamari, Director, Qatar Green Building Council (QGBC), one of the QF entities participating in COP26.

“From a strategic, governance, and industry perspective, Qatar has made a clear commitment to taking climate action at a national level; and QFs role in advancing research and technology in fields such as energy and water security, influencing sustainable policy, and empowering Qatars community to adopt sustainable behaviors puts us in a position to contribute to the vital conversations that will unfold at COP26,” Eng. Al Shamari added.

“The power of youth to be climate action change-makers and the pivotal role of technology in shaping a greener future for the planet will be at the center of our presence at COP26, as we aim to demonstrate just as we did at the Youth4Climate summit in Milan – how both QF and Qatar support the global effort to meet the greatest challenge of this generation, for the good of the generations that will follow,” he said. 

قنا

غلاسكو: تشارك مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في النقاشات العالمية، التي سيشهدها مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين بشأن تغير المناخ /كوب 26/ والذي يبدأ أعماله غدا بمدينة غلاسكو في إسكتلندا، للبحث في الآليات الرامية إلى حماية كوكب الأرض وبناء مستقبل مستدام.

وتشارك المؤسسة في (مؤتمر الأطراف 26) عبر عدد من المراكز التابعة لها ونخبة من خبرائها، الذين سيلعبون دورا فاعلا في فعاليات هذه القمة وأنشطتها لا سيما عقب مشاركتها في (مؤتمر شباب من أجل المناخ) الذي عقد سابقا في مدينة ميلانو الإيطالية، وسلطت فيه المؤسسة الضوء على دور الشباب وآرائهم حول العمل المناخي، عبر سلسلة من الجلسات النقاشية نظمتها بمشاركة شباب من جميع أنحاء العالم.

وفي هذا الصدد يستضيف مؤتمر /ثيمن قطر/ وهو مبادرة لنموذج محاكاة الأمم المتحدة، تابع لقطاع التعليم ما قبل الجامعي بالمؤسسة، جلستين نقاشيتين حول دور الشباب في بناء مستقبل مستدام، بينما ستركز جلستين نقاشيتين تعقدهما مؤسسة قطر على تعزيز ثقافة الوعي المناخي، وتمكين الشباب من تحقيق العدالة المناخية والإنصاف بين البلدان في هذا المجال.

كذلك يشارك خبراء الاستدامة في المؤسسة وجهات نظرهم وخبراتهم في ترسيخ أهمية دور المنظمات غبر الربحية في مجال مكافحة تغير المناخ، وإسهاماتها في الاقتصاد الدائري في دعم الأمن المائي والغذائي في المناطق القاحلة، وذلك من خلال جلسة لمجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر، تركز على قطاع الضيافة الخضراء.

بالإضافة إلى ذلك، ستعقد /مناظرات الدوحة/، المبادرة العالمية التابعة لمؤسسة قطر، جلسة تجمع فيها الشباب الناشطين في مجال التصدي لتغير المناخ، من سبع مدن مختلفة حول العالم عبر بوابة إلكترونية خاصة، فيما ينظم مؤتمر القمة العالمية للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/، مبادرة عالمية لمؤسسة قطر، معرض صور يسلط من خلاله الضوء على البيئة الحضرية في المدن القطرية، وتستعرض كل صورة من صور المعرض تقريرا من تقارير ويش البحثية الصادرة منذ عام 2020 حول تأثير تغير المناخ على الصحة، كذلك سيقدم /ويش/ توصيات للمناطق القاحلة التي تفتقر لموارد مائية كافية لتصبح أكثر صحة واستدامة.

وفي هذا الإطار، أكد المهندس مشعل الشمري مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر، المشارك في (مؤتمر الأطراف 26): “سعي المؤسسة إلى أداء دور فاعل في إطار الجهود الدولية من أجل بناء عالم أكثر استدامة في المستقبل انطلاقا من التزامها بالاستدامة وريادتها في هذا المجال، منوها إلى التزام دولة قطر بشكل واضح بتكريس الاستدامة عبر الحوكمة ومختلف الأصعدة الاستراتيجية والصناعية، وذلك باتخاذها إجراءات فعالة على المستوى الوطني.

وأضاف الشمري أن مؤسسة قطر تعمل على تطوير البحوث والتكنولوجيا في مجالات مختلفة مثل الطاقة وأمن المياه، بالإضافة إلى مساعيها الهادفة إلى إحداث التأثير الإيجابي في مجال رسم السياسات المرتبطة بالاستدامة، فضلا عن دورها في تمكين المجتمع من تبني أنماط حياة مستدامة. وهذا ينعكس في مشاركتها بالنقاشات العالمية التي تدور في مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين بشأن تغير المناخ.

وختم الشمري بأن هذه المشاركة تتمحور حول تحفيز الشباب وتعزيز دورهم كصناع للتغيير وتسليط الضوء على سبل الاستفادة من التكنولوجيا، لتشكيل مستقبل أكثر خضرة لكوكب الأرض، مع تأكيد حرصها المستمر على دعم مسيرة الدولة في مواجهة أحد أبرز التحديات العالمية التي تواجه الجيل الحالي بما يحقق المنفعة للأجيال القادمة، وهذا ما أكدت عليه خلال مشاركتها في مؤتمر /شباب من أجل المناخ/ الذي انعقد تمهيدا لهذه القمة.

ويعتبر مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين بشأن تغير المناخ (مؤتمر الأطراف 26) الذي تستضيفه مدينة غلاسكو بمثابة الفرصة الأخيرة لإبرام اتفاقيات عالمية حيوية حول سبل التصدي لتغير المناخ، وتحديد الطرق الآيلة إلى تحقيق أهداف اتفاق باريس، الذي تم تبنيه في عام 2015، والتزمت من خلاله ما يقارب 200 دولة بالحد من ظاهرة الاحتباس وخفض الانبعاثات الكربونية إلى درجة صفر.