Al Thumama Stadium Sheds Light on Headgears Around the World
استوحى تصميمه من القحفية .. ملعب الثمامة يلقى الضوء على أغطية الرأس حول العالم
QNA
Doha: The headgear, which was invented by man since ancient times, was born out of the need for protection from weather factors, however, its forms, names and types differed according to the environment and developed throughout history to move from the stage of protection to the purposes of adornment, until it became for every people a cultural symbol and an announcement of identity, customs and traditions.
Many factors were behind the diversity and differences in the forms of head coverings, including climate, raw materials in the industry, and the development of man in his culture and view of things, which was demonstrated by the exhibition of headgear within the events and activities accompanying the inauguration of Al Thumama Stadium, the 2022 FIFA World Cup venue.
The exhibition, which witnessed a large turnout of the fans who attended the Al Sadd and Al Rayyan match in the final of HH the Amir Cup, shed light on the history of head coverings in different cultures from around the world, which has become a symbol of expression of belonging for the majority of the peoples of the world.
Wearing his gahfiya, Qatari young man Mohammed Al Yafei looked at the different head coverings in the exhibition outside the Al Thumama Stadium, inspired by gahfiya, a traditional head hat worn by boys and men across the Arab and Islamic world.
Al Yafei said that he had never thought about the existence of different head coverings, that every country has a different covering that expresses its identity, and that it is possible to know a person’s affiliation and roots through the head covering he wears.
He believed that the design of the Al Thumama Stadium in the shape of gahfiya is a victory for Qatari customs and traditions and that it will enhance the identity of future generations and belonging to the homeland.
Also, Saleh Al Athba praised the festive atmosphere, events and activities, including the headgear exhibition, which accompanies the inauguration ceremony of Al Thumama Stadium, one of the stadiums that will host the World Cup.
Al Athba said that the stadium is an architectural masterpiece, and the idea of designing it in the shape of gahfiya is unique and unprecedented, especially as it is an expression of the identity of the people of the region and the Arabs in general, not just Qatar.
He explained that all of Qatar’s stadiums reflect Qatar’s heritage, not just Al Thumama, as each stadium tells a different story of Qatar’s ancient heritage, customs and traditions that have been passed down for generations.
قنا
الدوحة: ولدت اغطية الرأس التي ابتكرها الإنسان منذ القدم من الحاجة إلى الحماية من عوامل الطقس، إلا أن أشكالها وتسمياتها وأنواعها اختلفت حسب البيئة وتطورت عبر التاريخ لتنتقل من مرحلة الحماية إلى أغراض الزينة، حتى أصبحت عند كل شعب رمزا ثقافيا وإعلانا عن الهوية والعادات والتقاليد.
عوامل كثيرة وقفت وراء تنوع واختلاف أشكال أغطية الرأس منها المناخ والمواد الأولية في الصناعة وتطور الإنسان في ثقافته ونظرته للأشياء، وهو ما أظهره معرض أغطية الرأس ضمن الفعاليات والأنشطة المصاحبة لتدشين ملعب الثمامة، سادس ملاعب بطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/ جاهزية.
المعرض الذي شهد إقبالا كبيرا من الجماهير التي حضرت مباراة السد والريان في نهائي كأس سمو الأمير المفدى، ألقى الضوء على تاريخ أغطية الرأس في ثقافات مختلفة من أنحاء العالم، التي باتت رمزا للتعبير عن الانتماء في غالبية شعوب العالم.
متلمسا قحفيته التي تغطى رأسه الصغير، وقف الشاب القطري محمد اليافعي يتأمل أغطية الرأس المختلفة في المعرض المتواجد خارج ملعب الثمامة، المستوحى من القحفية، وهي قبعة رأس تقليدية يرتديها الصبية والرجال في أنحاء الوطن العربي والإسلامي.
وقال اليافعي إنه لم يفكر من قبل في وجود أغطية للرأس مختلفة، وأن كل بلد لديه غطاء مختلف يعبر عن هويته، وانه من الممكن أن نعرف انتماء شخص ما وجذوره من خلال غطاء الرأس الذي يرتديه.
ورأي أن تصميم ملعب الثمامة على هيئة القحفية هو بمثابة انتصار لعاداتنا وتقاليدنا، كما أنه سيعزز الهوية لدى الأجيال القادمة والانتماء للوطن.
من جانبه، أشاد الشاب صالح العذبة بالأجواء الاحتفالية والفعاليات والأنشطة -منها معرض أغطية الرأس- التي تصاحب حفل تدشين ملعب الثمامة أحد الملاعب التي ستستضيف نهائيات كأس العالم .
وقال العذبة إن الاستاد تحفة معمارية، وفكرة تصميمه على هيئة قحفية فريدة من نوعها وغير مسبوقة، خاصة أنها تعبير عن هوية أهل المنطقة والعرب عامة وليس قطر فقط.
وأوضح أن ملاعب قطر جميعها تعبر عن تراث قطر وليس الثمامة فقط، حيث يحكي كل ملعب قصة مختلفة من تراث قطر العريق وعاداتها وتقاليدها التي يتوارثها الأجيال .
كانت “الكمة” من بين الأغطية التي ألقى المعرض الضوء عليها، وهي غطاء الرأس لدى العمانيين الذي يميزهم عن بقية دول مجلس التعاون الخليجي، الذين يجتمعون في ارتداء الغترة والعقال باختلافات بسيطة بينها.
ويلتزم العمانيون بارتداء الكمة في مختلف الأوقات، ونادرا ما تشاهد عمانيا صغيرا أو كبيرا وهو يمشي بدونها، حيث تعتبر الكمة من أساسيات لباس العماني بمجرد مغادرته من منزله.
وأبرز المعرض القلانس وهي غطاء الرأس عند الباكستانيين التي تعد جزءا من هويتهم الوطنية، إلا أنها تتنوع حسب الولايات، خاصة في ظل حرفية الصانعين في صنعها يدويا، فمنها ما يطرز ومنها ما يصنع من جلود الماعز والأبقار.
وتنوعت أغطية الرأس في المعرض بحسب أشكالها والمواد المصنوعة منها، وذلك ما بين دول شرق وجنوب آسيا إلى شمال افريقيا، لتحكي فصول وقصص من ارتباط الشعوب بأغطية رأس تعبر عن هويتهم وانتمائهم.
وخصص المعرض جدارية خارج الاستاد، واتاح الفرصة لجميع المشجعين لتدوين كلماتهم على قحفية ثم تثبيتها، احتفاء بتصميم ملعب الثمامة الصرح المونديالي الفريد الذي يجسد الثقافة القطرية والعربية الأصيلة.
وتنوعت كلمات المشجعين المختلفة عن الاستاد المونديالي، لكنها اجمعت على الاشادة بفكرة تصميمه على هيئة قحفية كونها دلالة عن العادات والتقاليد وتحكى ثقافة وهوية وانتماء شعب كامل.