Qatar succeeds in reuniting an Afghan child with his father in Canada
الدوحة تنجح في لمَّ شمل طفل أفغاني بوالده في كندا
The Peninsula
Doha: Relentless efforts and dedicated contribution by Qatar, particularly its Ministry of Foreign Affairs, in Afghanistan’s evacuation process has won global appreciation.
These efforts are still under way as two Qatar Airways chartered planes evacuated recently hundreds of people from Afghanistan and brought them to Doha.
In this context, a story of a three-year old boy who was separated from his family in the terror attack on Kabul Airport on August 26 and airlifted on August 28 to Doha has drawn global attention.
The boy Ali* spent two weeks in Qatar where he was not only treated with utmost care but Qatari authorities also found his father who has been living in Canada for the last two years. Eventually, the boy was reunited with his father in Ontario on Monday (September 13), according to the Canadian newspaper ‘The Globe and Mail’.
The newspaper reported that Ali had been stranded alone for more than two weeks in an orphanage in Qatar after narrowly escaping a suicide bombing at Kabul’s airport that killed at least 169 Afghan people and 13 US soldiers.
He was airlifted out of Kabul with other refugees on August 28 to Doha. The child would never have been evacuated were it not for a 17-year-old who shepherded him away from the chaos during the airport explosion, according to a statement from Qatar’s foreign ministry.
The boy, having seen a child among the mass panic and crowds, acted heroically under difficult circumstances and decided to bear responsibility for the child, despite being a minor himself, the ministry said.
Assistant Foreign Minister H E Lolwah Al Khater said in a tweet yesterday: “Ali was our special guest for the past few weeks after he was separated from his mother during the Kabul airport explosion. Working with the Canada embassy, we identified his father & they’ve been reunited. Best of luck Ali, we will all miss you here, we hope you come back to visit.”
The child finally met his father Sharif* at Toronto’s Pearson Airport thanks to an effort coordinated by the UN and the Canadian and Qatari governments.
Ali’s father Sharif, who ran a dried fruit business in Afghanistan before coming to Canada two years ago, had been trying to find out what happened to his son after the child was separated from his family.
Minutes after embracing his child, he relayed through an interpreter that he had no words to convey his joy, ‘The Globe and Mail’ reported.
Hours before his son arrived, he told the newspaper that he had had no sleep for two weeks.
Ali’s mother Khadija* told The Globe over text message this week that she initially thought all her children —including Ali — were killed that day, but then her two nephews re-emerged at the airport with four of their cousins.
“When the blast is happening, all people are confused. The people went everywhere. I didn’t know where were my children,” wrote Khadija, who stayed up past 4am yesterday to keep updated on Ali’s arrival.
Asked about Sharif and Ali’s family in Afghanistan, a senior official in Qatar’s foreign ministry said his government would help if asked.
*NAMES CHANGED TO PROTECT IDENTITIES
الشرق
الدوحة: نجحت قطر في لم شمل طفل أفغاني يبلغ من العمر ثلاث سنوات بوالده في تورنتو بكندا بعد أن قضى أسبوعين لوحده في مراكزالاستقبال والرعاية في الدوحة في قطر. علي (اسم مستعار) بطل صغير نجا بأعجوبة من التفجير الانتحاري الذي وقع في مطار كابول وأسفر عن مقتل 169 أفغانيا على الأقل و 13 جنديًا أمريكيًا.
ووصل الطفل الصغير الذي كان ضيفا مميزا خطف القلوب في الدوحة، بسلام إلى والده، ورحبت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في تغريدة على حسابها الرسمي بوصوله سالما الى والده في كندا، وقالت: “حلّ علي ضيفاً في قطر بعدما افترق عن والدته عقب انفجار مطار كابول.. تعلقت قلوبنا جميعا به والحمد لله استطعنا لم شمله مع والده في كندا بالتعاون مع السفارة الكندية.. نشكر مركز دريمة على رعايته واحتوائه، ونتمنى لعلي الذي سنفتقده كثيرا التوفيق، كما نرجو أن يزورنا مرة أخرى في الدوحة.”
* رحلة النجاة
اهتمت صحيفة “ذا غلوب آند ميل” الكندية بقصة علي، وقالت إنه استقل رحلته التي استغرقت 14 ساعة إلى تورنتو مستخدماً نفس آليات المواجهة التي يستخدمها الأطفال البالغون من العمر ثلاث سنوات في كل مكان: الخربشة في كتب التلوين ومشاهدة الأفلام المفضلة في هذه الرحلة، حيث شاهد “سباق السيارات 3” مرارا وتكرارا.. سبب رحلته كان بعيدًا عن المألوف. فقد تم لم شمل الصبي مع والده لأول مرة منذ عامين. علي كان ضيفا لأكثر من أسبوعين في دار الرعاية في قطر، بعد أن نجا بصعوبة من تفجير انتحاري في مطار كابول أسفر عن مقتل 169 أفغانيا على الأقل و 13 جنديًا أمريكيًا.
وفي هذا الصدد قالت ستيلا دشورينا، مسؤولة المشروع في المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، والتي التقت بعلي في الليلة التي سبقت مرافقته من الدوحة إلى كندا: “إنه طفل مذهل تمامًا، حسن التصرف وناضج جدًا بالنسبة لسنه”.
وحسب الصحيفة فإن علي تم نقله جواً من كابول مع لاجئين آخرين في 28 أغسطس إلى الدوحة، وقد هبط مساء الاثنين في مطار بيرسون في تورنتو بفضل جهود منسقة من قبل الأمم المتحدة والحكومتين القطرية والكندية.
وتابعت: لكن لم يكن من الممكن إجلاء الطفل لولا صبي يبلغ من العمر 17 عامًا أبعده عن الفوضى أثناء انفجار المطار، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية. و أضافت:” إن الصبي، بعد أن رأى طفلا وسط الذعر الجماعي والحشود، تصرف بشكل بطولي في ظل ظروف صعبة وقرر أن يتحمل مسؤولية الطفل رغم كونه قاصرًا.”
* لم الشمل
وأوضحت الصحيفة أن والد علي كان يدير تجارة فواكه مجففة في أفغانستان، قبل مجيئه إلى كندا قبل عامين، وظل يحاول معرفة ما حدث لابنه بعد انفصاله عن عائلته. وبعد دقائق من احتضان طفله، نقل من خلال مترجم أنه ليس لديه كلمات تعبر عن فرحته. وقبل ساعات من وصول ابنه الى تورنتو، قال للصحيفة: “لم أنم منذ أسبوعين”. وغادر والد علي المطار للحجر الصحي بالمنزل مع طفله وهما معًا لأول مرة منذ ما قبل الوباء. وقال “أنا سعيد، أطفالي سعداء أيضًا”.
ورافق محمد سامسور شريف، وهو من الجالية الأفغانية في منطقة تورنتو الكبرى، للمساعدة في الترجمة وتقديم الدعم. قال سامسور، أستاذ الإدارة العامة الذي وصل إلى تورنتو منذ عامين كلاجئ، إنه يشعر بفرحة صديقه بشدة لأنه تمكن أخيرًا من إحضارعائلته إلى كندا من أفغانستان منذ ما يقرب من شهرين. وقال: “أعرف كيف يمكن أن يشعر الرجل عندما تترك عائلتك لمدة عامين”.
وقالت الصحيفة، إن فرحة لم شمل علي مع والده يوم الاثنين لم تكتمل، فقد هربت والدة الصبي وأربعة أشقاء له واثنان من أبناء عمومته من الفوضى قبل أسبوعين، لكنهم يختبئون في منزل آمن، خائفين من عدم وجود طريق للخروج من أفغانستان أو التعرض لمكروه.
وقالت والدة علي، خديجة ” اسم مستعار”، للصحيفة عبر رسالة نصية هذا الأسبوع إنها اعتقدت في البداية أن جميع أطفالها، بمن فيهم علي، قد قُتلوا في يوم التفجير، ولكن بعد ذلك عاد ابنا أختها إلى الظهور في المطار مع أربعة من أبناء عمومتهما. و تابعت: “عندما يحدث الانفجار، يشعر الجميع بالحيرة، يهرب الناس في كل مكان، لم أكن أعرف أين كان أطفالي.” وقد بقيت الأم مستيقظة حتى الرابعة صباحًا لتطمئن على علي وتتأكد من وصوله إلى والده.
وقال مسؤول في الخارجية القطرية للصحيفة حول إذا ما كانت قطر ستساعد عائلة الطفل في الخروج من أفغانستان بأن حكومته ستساعد إذا طلب منها ذلك.
* جهود الإجلاء
أبرزت الصحيفة أنه في الأسبوع الماضي، كان 43 مواطنًا كنديًا من بين 113 أجنبيًا على متن أول رحلة تجارية بين كابول والدوحة منذ سيطرة طالبان على المطار في 31 أغسطس. وقال المسؤول القطري إن رحلة تجارية ثانية وصلت إلى الدوحة الاثنين وعلى متنها 158 راكبًا، بما في ذلك الرعايا الكنديون والأمريكيون والألمان والفرنسيون والهولنديون والبريطانيون والبلجيكيون والموريتانيون.
وقال بيتر ليانغ، المتحدث باسم الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية، يوم الإثنين الماضي، إن وزارته لا يمكنها التعليق على حالات محددة لأسباب تتعلق بالخصوصية والأمن.
وعلي هو واحد من حوالي 3700 شخص تقول الحكومة الكندية إنهم نقلوا جواً من أفغانستان للمجيء إلى كندا قبل أن يتوقف التدفق. وقال السيد ليانغ في بيان أن أوتاوا تتوقع المزيد من اللاجئين “بينما نقوم بترتيب الرحلات الجوية من البلدان الشريكة لنا”.
والتزمت كندا باستقبال 20 ألف أفغاني إضافي خلال العام ونصف القادمين، وهي مجموعة تتكون من أولئك المعرضين للخطر في ظل حكم طالبان الجديد: ناشطات في مجال حقوق الإنسان، الأقليات الدينية والعائلات المباشرة والممتدة للمقيميين في كندا.
وعن حالة القلق التي يعيشها الأفغان، قال أحد الأفغان، مقيم في كندا، إن عدم الاستقرار صعب على الأفغان الذي يعيشون في الخارج، حيث أصبحت الخدمة من شركات التحويلات الدولية متقطعة وأصبح خطر العنف يهدد عائلاتهم المتبقية. وقال في مقابلة مع الصحيفة في المطار: “كل شخص لديه عائلة وراءه في أفغانستان لذا فإن الجميع قلقون للغاية وهم خائفون”.
وتتوقع الحكومات الغربية أن يُسمح للمواطنين الأفغان الذين يحملون تأشيرات لوجهاتهم النهائية بالسفر بمجرد إعادة فتح مطار كابول بالكامل. وحتى الآن، تسمح طالبان للناس بالمغادرة فقط إذا كان لديهم جوازات سفر أجنبية، متعهدة بإنهاء عمليات الإجلاء الجماعي التي أعقبت استيلاءها على كابول في 15 أغسطس الماضي.