QRCS Sends Medical Aid Shipment to Mauritania
الهلال الأحمر القطري يرسل شحنة مساعدات طبية إلى موريتانيا
QNA
Doha: Qatar Red Crescent Society (QRCS) sent a shipment of medical aid to Hamad bin Khalifa Hospital in Mauritania, in cooperation with the Education Above All (EAA), Hamad Medical Corporation (HMC), and Sidra Medicine, in support of the Hamad bin Khalifa Hospital in the Boutilimit district of Mauritania. The hospital is operated by QRCS under the supervision of EAA.
The humanitarian shipment comes within the framework of the QRCS efforts to support the medical sector and enhance humanitarian efforts. The shipment weighs 37 tons and includes a set of medical equipment and supplies provided by HMC and Sidra Medicine.
HE QRCS Secretary-General Ambassador Ali bin Hassan Al Hammadi said that this humanitarian initiative aims to support Hamad Bin Khalifa Hospital, enhance the ability of its staff to respond to the COVID-19 pandemic, support comprehensive health coverage by reaching more people, enable them to obtain primary and secondary health care, and improve the quality of health services provided, especially since the hospital is located in an area where there are no other health facilities, which makes it the main provider of health care.
Al Hammadi explained that during the past month, QRCS distributed 800 baskets of food, hygiene, and sterilization tools to 800 families, comprising about 4,800 people from vulnerable groups affected by the COVID-19 pandemic in the cities of Rosso, Akjoujt, and Nouakchott in Mauritania, as part of the QRCS initiative for an emergency response to the COVID-19 pandemic in 22 countries across six continents around the world.
The Hamad bin Khalifa Hospital was established in 2007 under the patronage of HH Sheikha Moza bint Nasser, through the Qatari-Mauritanian Social Development Foundation, which is supervised by EAA, a global institution aimed at creating new opportunities and hopes for the needy and underserved children, youths, and women, particularly in the areas affected by war, armed conflict, or natural disasters.
It has a strategic goal of providing high-quality health care at affordable prices for the poor, to avoid the need to travel for treatment in Nouakchott or abroad.
قنا
الدوحة: أعلن الهلال الأحمر القطري يوم الأمس، عن إرسال شحنة مساعدات طبية إلى مستشفى حمد بن خليفة في موريتانيا بالتعاون مع مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ ومؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب، وذلك دعما لمستشفى حمد بن خليفة في مقاطعة بوتلميت بموريتانيا، والذي يتولى الهلال الأحمر القطري تشغيله بإشراف مؤسسة التعليم فوق الجميع.
تأتي هذه الشحنة الإنسانية في إطار الجهود التي يبذلها الهلال الأحمر القطري لدعم القطاع الطبي وتعزيز الجهود الإنسانية، وتبلغ الحمولة الإجمالية لهذه الشحنة 37 طنا. وتضم الشحنة التي سوف يتم تسليمها إلى مستشفى حمد بن خليفة بمقاطعة بوتلميت، مجموعة من المعدات والتجهيزات الطبية المقدمة من مؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب.
وفي هذا الصدد، قال سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري: “إن هذه المبادرة الإنسانية تهدف إلى دعم مستشفى حمد بن خليفة، وتعزيز قدرة طواقمه على الاستجابة لجائحة فيروس كورونا، ودعم التغطية الصحية الشاملة من خلال الوصول إلى المزيد من الأشخاص وتمكينهم من الحصول على الرعاية الصحية الأولية والثانوية، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، خاصة وأن المستشفى يتواجد في منطقة تنعدم فيها المنشآت الصحية، مما يجعله المرجع الرئيسي في تقديم الرعاية الصحية لمختلف الحالات الصحية للمراجعين”.
وأوضح الحمادي أن الهلال الأحمر القطري قام خلال الشهر الماضي بتوزيع 800 سلة من المواد الغذائية وأدوات النظافة والتعقيم على 800 أسرة تضم حوالي 4,800 شخص من الفئات الهشة والمتضررة من جائحة /كوفيد-19/ في مدن روصو وأكجوجت ونواكشوط بموريتانيا، وذلك ضمن مبادرة الهلال الأحمر القطري للاستجابة الطارئة لجائحة /كوفيد-19/ في 22 بلدا عبر 6 قارات حول العالم.
يذكر أن مستشفى حمد بن خليفة تأسس عام 2007 في مقاطعة بوتلميت جنوب غربي موريتانيا، برعاية كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، من خلال المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية، التي تشرف عليها مؤسسة “التعليم فوق الجميع”، حيث تهدف المؤسسة إلى توفير مستقبل أفضل وأمل حقيقي للمحتاجين من الأطفال والشباب والنساء، لا سيما في المناطق التي تعيش في ظروف صعبة مثل حالات الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والحواجز الاجتماعية والاقتصادية.
ويتمثل الهدف الاستراتيجي من إنشاء المستشفى في تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة لصالح سكان المنطقة بأسعار زهيدة تتماشى مع الحالة الاقتصادية البسيطة للمجتمع المحلي وتوفر عليهم عناء وتكاليف السفر لتلقي العلاج في العاصمة نواكشوط أو في الخارج.
ويصل حجم فريق العمل في المستشفى حاليا إلى 80 شخصا يصنفون ما بين كوادر طبية وتمريضية وأخصائيين اجتماعيين وإداريين، وتنقسم الأنشطة الاستشفائية بالمستشفى إلى 4 فروع رئيسية هي: العيادات الخارجية، الإقامة، الأقسام الفنية، الطوارئ. وتتكون العيادات الخارجية من 6 عيادات تؤمن الخدمات الطبية في التخصصات التالية: الطب الباطني، النساء والتوليد، الجلدية، الجراحة العامة، جراحة العظام، طب الأسنان.