وزير الأوقاف يدشن مشروع الأترجة المعماري بقيمة 70 مليون ريال
DOHA: The Minister of Awqaf and Islamic Affairs, H E Dr Ghaith bin Mubarak Al Kuwari, yesterday laid foundation stone for the project entitled ‘Al Utrujjah’ to serve centres for reciting and memorising the Holy Quran and to meet the growing number of learners.
The construction work is expected to be completed within six hundred days, and the department will try as far as possible to finish the project before the scheduled time,” Sheikh Dr. Khalid bin Mohammed bin Ghanem Al Thani, Director General of the General Administration of Awqaf at the ministry said.
The event was attended by a number of Ministry officials and donors of the Waqf. The project allotted in Freej Bin Mahmoud consisting of two buildings containing 112 apartments will cost about QR70.
“The project is one of the important projects of the Ministry of Awqaf as it serves the Holy Quran Education Centers in the country,” he added in a speech during the ceremony, adding that the number of students enrolled in Quran centres are about 20, 000 students.
The official said that the high demand on the Holy Quran centres motivated administration to allocate a special endowment (waqf) for these centers, which will also help the Ministry of Awqaf in its expansion plans to receive more students and raise the quality of education with the best modern means available.
“The coming days will see further progress in services and endowment projects,” Sheikh Dr. Khalid pointed out.
He stressed that the waqf is the third sector in the Islamic economy after the governmental and private sectors, and it is among the pillars on which the society is based in its scientific, social, health, urban and other development.
Talking to media persons, he announced that the Awqaf administration has a five-year plan for the years 2018-2022 for the completion of endowment projects amounting to about QR1bn, which will have various and important revenue to enrich community projects. “The administration currently has a number of projects in progress and others are still in the process of being put forward,” he added
دشن سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بحضور المدير العام للإدارة العامة للأوقاف الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني وبحضور عدد من مديري الإدارات بوزارة الأوقاف والواقفين صباح اليوم بمنطقة بن محمود مشروع الأترجة الوقفي لصالح دعم المراكز والدور القرآنية داخل قطر. ويتكون وقف الأترجة العقاري من عمارتين تحتويان على 112 شقة، وتبلغ قيمة المشروع حوالي 70مليون ريال (سبعين مليون ريال قطري). والعائد المتوقع منه يبلغ نحو 8 ملايين ريال. (ثمانية ملايين ريال قطري). وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن مشروع الأترجة الوقفي الذي تم وضع حجر الأساس له اليوم، يعد من المشاريع المهمة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كونه يخدم مراكز ودور تعليم القرآن الكريم بالدولة.
وتوقع المدير العام للإدارة العامة للأوقاف في تصريح للصحفيين عقب تدشين المشروع أن يتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية خلال 600 يوم .. وقال “خلال ستمائة يوم، ستكون الوقفية جاهزة، بل سنحاول قدر الإمكان الانتهاء من المشروع قبل المدة المقررة”. وأشار إلى أن الإدارة ستتابع الأعمال الإنشائية عن كثب لضمان الإنجاز في الوقت المحدد ووفق المواصفات القياسية المحددة من خلال كاميرات مباشرة تراقب سير العمل في المشروع ولوحة رقمية لرصد العد التنازلي منذ بدء الأعمال وحتى الانتهاء منها.
وبشأن المشاريع الوقفية الأخرى، أوضح سعادة الشيخ د. خالد بن محمد آل ثاني أن الأوقاف تتنوع بين أوقاف عقارية وأوقاف أسهم وأوقاف نقدية وكلها تصب في خدمة المجتمع. وفي رده على سؤال آخر حول مشروع للإدارة يتيح للواقفين متابعة أوقافهم، أكد أن الإدارة تعمل على هذا المشروع وهو في المراحل النهائية من التصميم .. مبيناً أن المشروع عبارة عن تطبيق عبر الأجهزة الذكية والمتوقع تدشينه رسمياً خلال شهر رمضان المقبل.
وبشأن حجم الاستفادة من الوقف في قطر، أكد سعادته أن هناك آلاف المستفيدين من الأوقاف بحسب المصارف الوقفية الستة، والتي هي: المصرف الوقفي للبر والتقوى، والمصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والمصرف الوقفي لرعاية المساجد، والمصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية.
وكل مصرف من هذه المصارف تندرج تحته العديد من المشاريع فمثلاً المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة والذي يأتي مشروع الأترجة في سياقه يرعى مراكز ودور القرآن الكريم والتي يصل عدد الملتحقين بها إلى 20 ألف طالب وطالبة، إضافة لطباعة كتاب الله تعالى، وكتب التفسير والحديث وغيرها. وهناك مصرف مخصص لرعاية المساجد، وآخر للرعاية الصحية، ومن مشاريعه مثلاً العناية بمرضى الفشل الكلوي من المقيمين بالتعاون مع دار الإنماء، ودعم مشروع المدارس المعززة للصحة بالتعاون مع وزارة الصحة، وهناك المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والذي يشتمل على العديد من المشاريع كمكتبة الشيخ علي العامة، وموقع الشبكة الإسلامية، وكذلك المصرف الوقفي للأسرة والطفولة، والذي يتم من خلاله رعاية العديد من المشاريع الأسرية ودعم الأسر المحتاجة بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص.
وحث الدكتور الشيخ خالد آل ثاني بالمبادرة بالوقف سواء في مشروع الأترجة أو أي من المصارف الستة، حيث يعتبر الوقف من سنن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن الأجور الدائمة المستمرة كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ” إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له “. ويمكن التواصل مع رقم الخط الساخن: 66011160.
مليار ريال لإنجاز مشروعات وقفية
أعلن د. خالد بن محمد بن غانم مدير الإدارة العامة للأوقاف “أوقاف” عن خطة خمسية للأعوام (2018-2022) لإنجاز مشاريع وقفية تصل تكلفتها إلى حوالي مليار ريال ستكون لها عوائد متنوعة ومهمة لإثراء المشاريع المجتمعية. وأشار مدير عام الأوقاف إلى أن لدى الإدارة حالياً عدد من المشاريع قيد الإنجاز وأخرى لاتزال في طور الطرح.
ولفت إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حرصت على الاحتفاء بمشروع “الأترجة” نظراً لأنها قامت بالترويج له مسبقا وتسويقه للواقفين بغرض دعمه من خلال حملة “الأترجة” التي انطلقت في منتصف العام 2016م .. مضيفاً “أردنا أن يشعر أهل الخير من الواقفين بمدى التزام الوقف بتحقيق رغباتهم وصرف هذه الأوقاف بحسب شروطهم، فشرط الواقف كنص الشارع”.
أهداف كبيرة لمشروع الأترجة المعماري
ويهدف مشروع الأترجة الوقفي إلى دعم المراكز والدور القرآنية في الدولة والتي أسهمت بشكل فاعل في نشر الثقافة القرآنية والقيم وإتقان القراءة والكتابة للأطفال المنتسبين لتلك المراكز والدور القرآنية، وتعزيز مشاركة أهل قطر من أبنائها حفظة كتاب الله في المسابقات القرآنية الدولية تلاوة وحفظا وإتقانا، كما يهدف المشروع إلى إبراز الدور العلمي والأخلاقي لمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الدولة وتنوع البرامج والأنشطة التي تطرحها بحسب الفئات العمرية وحاجة المجتمع إليها. كما يأتي إنشاء وقفية جديدة تدعم المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، لإتاحة الفرصة للأعداد المتزايدة من الراغبين في الالتحاق بالمراكز والدور القرآنية من الذكور والإناث، ورفع مستوى تعليم القرآن وجودته، وذلك باستقطاب المعلمين المهرة، وتقليل عدد الدارسين في الحلقة الواحدة لزيادة التركيز والإتقان في الحفظ والمراجعة لكتاب الله، وتقديم الخدمات الحيوية المتزايدة للمراكز والدور القرآنية، وفتح أعداد جديدة من المراكز والدور القرآنية بمناطق الدولة المختلفة.
