MME intensifies inspection campaign on food outlets

البلدية والبيئة تكثف حملات التفتيش على المطاعم والمنشآت الغذائية

The Peninsula

The Ministry of Municipality and Environment (MME) represented by the competent authorities in the municipalities has intensified inspection and awareness campaigns on food outlets to ensure the safety of foodstuffs.

The action was taken to ensure the health and safety of consumers, as well as intensifying the operation of general cleanliness and spraying and sterilizing garbage containers across the country.

The Health Control Department of Al Khor and Al Dhakhira Municipaltiy has intensified inspection and awareness campaigns on food establishments, restaurants and markets to urge workers to adhere to health and prevention standards to avoid infection and transmission of infection and ensure that all requirements for food safety are applied.

The Department of Services Affairs at Al Rayyan Municipality carried out intensive spraying and disinfection campaigns on garbage containers during the morning and evening periods in the various areas of the municipality.

The Department of Services Affairs iat Al Sheehaniya Municipality, in cooperation with the General Cleanliness Department, implemented a campaign to spray garbage containers across the municipality.

The Department of Services Affairs in Umm Salal Municipality implemented a campaign to spray garbage containers within the administrative boundaries of the municipality.

Al Shamal Municipality also intensified efforts to maintain public health and to ensure cleanliness, disinfection, and sterilization of places frequented visited by people on a daily and intense basis.

The Health Control Department of the Municipality launched inspection campaign on Al Shamal abattoir, Fish Market in Al Ruwais Port, Al Ruwais Market and poultry shops.

A number of measures have been taken, including stressing the commitment of all workers in these stores to apply health requirements and commitment to public cleanliness and adherence to healthy habits and behaviors, in addition to cleaning and sterilizing these stores on a regular basis and disposal of any waste in an immediate manner.

تحدث السيد ماجد برهان الزيدان، رئيس قسم الرقابة الصحية في بلدية الريان، بوزارة البلدية والبيئة، عن جهود الوزارة الصحية والرقابية على الأسواق والمنشآت الغذائية للحد من انتشار فيروس كورونا، مؤكدا على ان جميع الآليات تم اتخاذها سابقا، وذلك ضمن رؤية الوزارة “غذاء آمن دائماً”، مما يتطلب مراقبة ومتابعة جميع المؤشرات، او ما يحيط بالأغذية حتى نضمن سلامتها… واشار الى انهم يقومون بالتأكد من صلاحية المادة الغذائية، والموقع الذي يتم التحضير به، مؤكدا ان الرقابة تؤخذ بجدية، وليس فقط بسبب فيروس كورونا، خاصة ان هناك امراضا اخرى منتشرة في العالم، موضحا أن القانون قد حدد غرامة عند ضبط العامل المريض او الذي ليست لديه شهادة طبية، وان تكون غرامته ضعف غرامة المادة الغذائية منتهية الصلاحية، ولتوضيح خطورة الأمر ان هذه المادة الغذائية الفاسدة من ضمن 40 او50 صنفا، أما العامل المريض قد يسبب فسادا لجميع الأصناف الموجودة، وبالتالى ضرره يكون اشمل واعم، وشدد على انه من صميم عمل اقسام الرقابة الصحية متابعة العاملين والتأكد من خلوهم من الامراض،

من خلال اكتشاف الاعراض العامة، حتى ان كانت اعراضا بسيطة فهي من الممكن ان تؤثر السلامة، لذلك يمنع وجود عامل مريض داخل محلات تجهيز الأغذية، أو تحضير الاكلات.

وقال خلال اتصال هاتفي مع البرنامج الاذاعي وطني الحبيب صباح الخير، ان الرقابة موجودة من قبل، ولكن مع هذه الظروف الخاصة المتمثلة في فيروس كورونا تم تشديد الاجراءات والرقابة حرصا على المصلحة العامة، مشيرا الى انهم ايضا في الوقت الحالى تتم معاقبتهم مباشرة لالزامهم بالكمامة والقفاز وغطاء الرأس، والنظافة الشخصية، خاصة انه لا قدر الله في حالة حدوث خلل سيؤثر على شريحة كبيرة، لذلك فان التأكيد على اتباع جميع الاجراءات الوقائية للمنع والحد من انتشاره…

وتابع قائلا: ولا تتوقف الجهود على المراقبة فقط، بل أيضا نركز على الرسائل التوعوية، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، سواء كانت ارشادات او تنبيهات بالاشتراطات والتذكير بها، وايضا من خلال التواصل المباشر لايصال الرسائل التوعوية، او ايضا لايصال كافة المعلومات بسرعة، والحمد لله الجميع ملتزمون وعلى قدر المسؤولية، واؤكد لأصحاب المطاعم بأنه في حالة التراخي سيتم تطبيق القانون بعيدا عن روح القانون، خاصة وانه حاليا لابد من تشديد الرقابة والاجراءات.

ولفت الى انه تم التعامل مع المؤسسات عن طريق رقم التواصل للمدير المسؤول، وهو بدوره المسؤول عن توزيع الرسالة او التعميم المرسل له من قبل الوزارة، كل هذا بالاضافة الى الارشادات والأوراق المطبوعة التي يتم توزيعها على بعض المؤسسات، منوها الى ان المطاعم الشعبية والتي قد تكون الثقافة الصحية منخفضة عند العاملين بها، لذلك يحاولون القيام بعمل درس عملى لكيفية ارتداء الكمامة والقفاز وغطاء الرأس، وكيفية استخدام المعقمات وغيرها من الامور الاخرى.

تواصل مستمر

واستطرد قائلا: نقوم بالعمل منذ شهر يناير الماضي، على مستوى جميع البلديات، منذ بداية الاحاديث عن انتشار فيروس كورونا في الصين، وبالتالى اخذنا جميع احتياطياتنا لتأمين الوضع الداخلي، وذلك حسب اختصاصات وزارة البلدية، ولضمان وصول المواد الغذائية بشكل سليم.

وأكد الزيدان على أن الوزارة تعمل كخلية نحل حتى طوال الاجازة الاسبوعية يتم التواصل بصفة دائمة مع المفتشين وذلك عن طريق التواصل المباشر او الاجتماعات، موضحا ان الاعراض المرضية التي تستدعى مخالفة العامل في الوقت السابق، كانت معظم الاصابات عبارة عن جلدية او فطريات، او جروح او حروق، والتي هي ايضا ممنوعة ولكنها غير معدية، ولم نكن نجد اشخاصا يحملون امراضا معدية عادية، خاصة انه كما هو معروف غرامتها تصل الى 15 ألف ريال، لذلك لم يخاطر اصحاب المطاعم بتشغيل عامل مريض.

واضاف: اتمنى من الجمهور التعاون معنا، بحيث ان اية معلومة او شكوى تصل الينا من خلال مركز الاتصال 184، تكون جدية، ولها الاولوية والأهمية للمجتمع، خاصة انه احيانا تصلنا شكاوى بسيطة ولا تستدعي الاتصال، مما يؤدي لتكاتف جهود اكبر بين الفرد وقسم الرقابة الصحية.

متابعة جميع المراحل

واوضح رئيس قسم الرقابة الصحية في بلدية الريان، ان اختصاصات عملهم متابعة المواد منذ بداية الانتاج والمواد الخام والتجهيز حتى التصنيع الى التعبئة، والنقل، مؤكدا ان أي مطعم او مؤسسة غذائية او مجمع تجاري يخالف هذا يعاقب، وبالفعل هناك مجموعة محلات يتم اغلاقها، والأمر لم يتوقف عند الاغلاق فقط، بل المتابعة والسيطرة، فالمحل غير الملتزم سابقا او حاليا يتم تغريمه ويصل الى حد الاغلاق، وذلك حسب نوع المخالفة، وهذا ضمن صميم عملنا….

ونوه: لذلك اود طمأنة الجمهور بأن خلف الكواليس يتم السيطرة عليه، داخل مناطق التجهيز التي لا يرونها، وبالفعل الجمهور هو عيننا خارج الكواليس، اى في اماكن تقديم الطعام، اى خارج المطبخ الذي نقوم بتغطيته والتفتيش عليه، وبالنسبة للرقابة على المطاعم والمقاهي، فعندما يدخل المفتش في التفتيش الدوري العادي، الى المطاعم للتفتيش يكون من الداخل الى الخارج، بحيث يدخل مباشرة على مكان تحضير الطعام للتأكد من الوضع الطبيعي للتحضير، بحيث يتم رصد اية تجاوزات، ثم يتجه للخارج، اما المحلات والمجمعات التجارية الهايبر ماركت، فان التفتيش يكون من الخارج الى الداخل، حيث ان المعروض بالخارج والداخل عبارة عن مخازن، ويتم التركيز على الموقع الاكثر خطورة، والحمد لله جميع المحلات التجارية تحت السيطرة، ليس فقط في الوقت الحالي، وانما هذا صميم عملنا منذ سنوات.

تطبيق المخالفات

واضاف انه سيتم تطبيق المخالفات بعيدا عن روح القانون، الذي ينص على ان المادة الغذائية الفاسدة او منتهية الصلاحية، او محضرة في ظروف غير صحية، تكون غراماتها بعد الصلح 7500 ريال مع الاغلاق من يوم لـ 60 يوما، اما مخالفة الكمامة والقفاز وغطاء الرأس، والنظافة الشخصية والشهادة الصحية، ووجود اى امراض 15 ألف ريال بعد الصلح، وهناك اغلاق متفاوت من يوم ل 60 يوما، وذلك حسب تقدير المخالفة، مشيرا الى بعض الممارسات التي قد تسبب الفزع والهلع، من قبل بعض المستهلكين، الذين يقومون بشراء مستلزمات فوق حاجتهم، وايضا المعقمات يتم شراؤها بكميات كبيرة، رغم قيام الدولة باتخاذ كافة الاستعدادات لعلمها المسبق بانتشار الفيروس.