Sheikha Moza joins global leaders in UN initiative ‘Rise for All’ to fight COVID-19
صاحبة السمو تنضم لقادة عالميين في مبادرة الأمم المتحدة “Rise for All” لمحاربة كوفيد-١٩
QNA – Doha
HH Sheikha Moza bint Nasser, UN Sustainable Development Goals Advocate, Chairperson of Education Above All and Silatech, joined prominent leaders today in a global advocacy effort, “Rise for All,” to support the UN Secretary-General’s call for solidarity and urgent action in response to the socio-economic impacts of COVID-19, and to save lives and protect livelihoods, urging leaders in all countries, across all sectors, to address the human crisis of the pandemic.
The group comprised of global female leaders from various sectors was convened by UN Deputy Secretary-General Amina Mohammed to mobilize an extraordinary scale-up of international support and political commitment to “build back better” and ensure that people everywhere have access to essential services and social protection. This includes support for the UN COVID-19 Response and Recovery Fund, an inter-agency mechanism designed to support low- and middle-income countries and people most exposed to the economic hardship and social disruption the pandemic has caused.
In her message, Her Highness said, “Before COVID-19, our world was already contending with other pandemics. They are called poverty, hunger, unemployment, illiteracy, war, conflict. COVID-19 is exacerbating these current predicaments exponentially. We cannot turn a blind eye from the long-term consequences that will likely imprint our children and youth.”
She continued: “If we do not intervene, the effects of this crisis will have disastrous educational and economic effects on our young people. We will be leading them down a dangerous path of hopelessness and possibly extremism.” Through online solutions, Education Above All and Silatech have worked to provide resources to affected children and youth globally to ensure the continuity of education and the accessibility of employment opportunities during this crisis.
Her Highness called on leaders to be proactive and think long-term. “Let’s not waste this moment in time to merely react to combat COVID 19 Instead of working from fear, we must take this opportunity to narrow the digital gap and bring innovative solutions to our children and youth,” she said
Speaking on the Rise for All campaign, the UN Deputy Secretary-General said, “Like no other time in recent history, women are on the frontlines of COVID-19 and bearing the brunt of this human crisis. It is time for us to rise as women leaders, taking action to conquer the pandemic and come out stronger so as to keep the world on track to achieve the Sustainable Development Goals by 2030.”
The first to join this cohort today are HE the President of Ethiopia, Sahle-Work Zewde, Co-Founder of the Bill & Melinda Gates Foundation, Melinda Gates, HE the Prime Minister of Norway and Sustainable Development Goals Advocate of the Secretary-General, Erna Solberg, Sustainable Development Goals Advocate of the Secretary-General HH Sheikha Moza bint Nasser, HE the Prime Minister of Barbados, Mia Mottley, HE Sustainable Development Goals Advocate of the Secretary-General Dia Mirza, HE UN Women Goodwill Ambassador of Pakistan Muniba Mazari, along with the Executive Directors of UNICEF, Henrietta Fore, of UN Women, Phumzile Mlambo-Ngcuka, and of UNFPA, Natalia Kanem.
الدوحة – قنا
انضمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس إدارة “مؤسسة التعليم فوق الجميع” و”مؤسسة صلتك”، اليوم، إلى المبادرة العالمية “Rise for All”، وذلك في إطار دعم الدعوة التي أطلقها سعادة السيد أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة للتضامن والعمل الجماعي للتصدي للآثار الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كورونا (كوفيد-19) مع التركيز على الأبعاد الإنسانية للأزمة.
وتضم هذه المبادرة مجموعة من القيادات النسائية العالمية من مختلف القطاعات، قامت بدعوتهن سعادة السيدة أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، بهدف حشد الدعم الدولي والالتزام السياسي نحو توفير الخدمات الأساسية والحماية الاجتماعية للناس في جميع أنحاء العالم، ويشمل ذلك دعم صندوق الأمم المتحدة للاستجابة لجائحة كورونا الذي يعتبر آلية مشتركة بين الوكالات لدعم الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، والأشخاص الأكثر عرضة للصعوبات الاقتصادية والاضطرابات الاجتماعية التي خلفها هذا الوباء.
وقالت صاحبة السمو في كلمتها الموجهة لهذه المبادرة: “لم نكن نعيش في عالم مثالي يسوده السلام قبل تفشي فيروس كوفيد-19، فلطالما تنازعت عالمنا أوبئة أخرى أسميت فقرا جوعا بطالة، أمية، حروبا، نزاعات، وجاء كوفيد-19 ليفاقم أوضاعنا الصعبة بأكثر كثيرا مما هي عليه، ويتوجب علينا ألا نغض الطرف عن العواقب بعيدة المدى التي من المرجح أن تترك بصمتها على أطفالنا وشبابنا”.
وأضافت: “وإذا لم نتدخل فإن تداعيات هذه الأزمة ستخلف نتائج كارثية تعليميا واقتصاديا على شبابنا، وسنبدو كما لو نلقي بهم في مسار خطير من اليأس وربما التطرف. ولأننا نعيش في عالم رقمي، فقد لجأنا في “مؤسسة التعليم فوق الجميع” و”صلتك” إلى التواصل مع الأطفال والشباب باستخدام الحلول الالكترونية لإبقائهم على تواصل مع مصادر التعليم وفرص العمل. وهذا سيحول دون انقطاعهم عن الدراسة واستبعاد الشباب من القوى العاملة.”
ودعت سموها جميع القادة إلى التحلي بالتفكير الاستباقي بعيد المدى، وقالت: “دعونا لا نهدر هذه اللحظة من الزمن في مكافحة الفيروس، وليكن تفكيرنا استباقيا بعيد المدى. وبدلا من العمل من منطلق الخوف من الوباء، ينبغي أن نغتنم هذه الفرصة في تضييق الفجوة الرقمية وخلق حلول مبتكرة لأطفالنا وشبابنا”.
بدورها، قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، في حديثها عن المبادرة: “بخلاف أي لحظة من تاريخنا المعاصر يقف النساء في الخطوط الأمامية لمكافحة كورونا ويتحملن العبء الأكبر لهذه الأزمة الإنسانية، لقد حان الوقت لننهض كقيادات نسائية ونتخذ الإجراءات للتغلب على الوباء والخروج من هذه الأزمة أكثر قوة، حتى يتسنى للعالم أن يمضي في بلوغ أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030”.
وتجدر الإشارة إلى أن من بين أوائل النساء اللواتي انضممن لهذه المجموعة فخامة الرئيسة سهلي ورق زودي رئيسة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، ودولة السيدة إرنا سولبرغ رئيسة وزراء النرويج وعضو المجموعة المدافعة عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ودولة السيدة ميا موتلي رئيسة وزراء باربادوس عضو المجموعة المدافعة عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وسعادة السيدة ديا ميرزا عضو المجموعة المدافعة عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وسعادة السيدة مونيبا مازاري سفيرة الأمم المتحدة لشؤون المرأة في باكستان، إضافة إلى كل من هينرييتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومزيلي ملامبو-نكوكا، والمديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان نتاليا كانيم، والسيدة مليندا غيتس مؤسس مشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس.