QF’s Education City Golf Club is a new and attractive destination for local and international visitors

نادي المدينة التعليمية للجولف بمؤسسة قطر وجهة جديدة وجذّابة للزوّار المحليين والدوليين

When the first tee shot of the Commercial Bank Qatar Masters 2020 is struck at the Education City Golf Club this week, it will be a proud moment for the sporting mind behind the Qatar Foundation course – legendary golfer José Maria Olazábal.

The Spaniard, who twice won the Masters Tournament – one of golf’s top four prizes – and both played in and captained winning European sides in the Ryder Cup, the sport’s greatest team contest, has turned his attention to designing courses rather than dominating them since his top-level playing career ended.

And while he has masterminded the layout of golfing venues from Spain, Italy, and Greece to China and Turkey, Olazábal says the Education City Golf Club – which will stage its first international tournament when it hosts the Commercial Bank Qatar Masters from March 5 to 8 is special, not least because it reflects the environment of knowledge that surrounds it at Qatar Foundation.

“The project is unlike any other we have been involved in so far,” he said in the build-up to the competition. “It was my first design in the Middle East, and it was fantastic to work in a new culture and among so many different nationalities that took part in the development.

“What made it extraordinary for me were the people and the location. We are right in the middle of several universities (at Qatar Foundation) and next door to a thriving city. We are surrounded by campuses, an amazing horse-riding stadium, and now even a World Cup football stadium, all merely a pitch away.

“That is an impressive location, and it fills us with immense pride to be the designers of the golf courses (at Education City Golf Club).”

Olazábal and his team designed all three courses at the Qatar Foundation facility, and said two key themes shaped their work. “First, there is the setting within Education City, where teaching and striving for excellence are the focus of daily life,” he said.

“We made sure teaching receives a prominent role at the club, and we deliberately designed not only very generous practice facilities with a nine-hole par three course wrapped around them, but we placed them right in the heart of the club. We wanted to leave no doubt about the importance of teaching and learning, whether you are young or old, a beginner or a professional.

“Secondly, there is the land itself. A wadi runs through the north-eastern part of the site and also provides a bit of an elevation change on what is otherwise a flat piece of land. We brought out the wadi as a strong characteristic and intentionally let the course to the wadi area early on in the round, to set the tone. We repeat the theme of the dry riverbed a few times across the courses, and I am pleased with how it turned out.”

Through design features such as this, Olazábal said it has been possible to make the golf course “interesting” despite being on what is essentially a flat piece of land. And with its nine-hole and six-hole courses being floodlit, he points out, “golf can be enjoyed all year round – in the winters, temperatures in Doha are perfect for golf, and in the summers we have the luxury of playing in the evenings.”

He hopes that both top players and those for whom golf is a hobby, a social activity, or a way of staying fit will gain from tackling the Education City Golf Club courses. “My view has always been that the golf course should be a challenging, but also fair, test for professionals and an enjoyable, fun experience for amateurs,” he said.

أصبحت المدينة التعليمية وجهة حقيقية لجميع أفراد المجتمع، وذلك لمعمارها اللافت والجذّاب وكونها تضم مكتبة وطنية، ومعارض فنية عامة، ومركزاً للفروسية، وفندقاً، ومؤخراً ملعباً للجولف. وسيتمكّن جمهور دولي من تجربة الملعب الجديد، وذلك عند استضافة نادي المدينة التعليمية للجولف -عضو مؤسسة قطر- لأول مرة بطولة البنك التجاري قطر ماسترز للجولف، والتي تشكّل جزءاً من الجولة الأوروبية، وذلك خلال الفترة 5-8 مارس، حيث سيحضر لاعبو الجولف من جميع أنحاء العالم.

بدأ نادي المدينة التعليمية للجولف الاستعداد لهذه البطولة منذ فترة طويلة، وفقاً لتصريحات السيد محمد النعيمي نائب المدير العام للنادي، الذي قال: «بدأنا التجهيز للبطولة منذ فترة طويلة من أجل الخروج بها بأفضل شكل ممكن، لكونها تقام للمرة الأولى في الملعب، وتضم 140 لاعباً يبدأون المنافسات غداً الخميس، مقسمين إلى مجموعتين: الأولى تقام المباريات الخاصة بها في السادسة والنصف صباحاً، والثانية في الثانية عشرة ظهراً، بحيث يصل العدد بعد التصفيات إلى 60 لاعباً».

وشدد على أن جميع المحترفين الذين وصلوا للدوحة وشاهدوا الملعب، أشادوا به وأكدوا أنه ملعب عالمي واستثنائي، ومؤكداً على أن هناك موقعاً خاصاً للبطولة، بالإضافة إلى وجود منطقة للفعاليات من مطاعم ووسائل للتسلية والعروض الفنية المتنوعة، وأن الدخول سيكون للجماهير مجاناً، ولكن بشرط التسجيل فقط. ويوضح محمد النعيمي نائب المدير العام في نادي المدينة التعليمية للجولف: «تُعد استضافة بطولة البنك التجاري قطر ماسترز علامة فارقة بالنسبة لنا، فهو حدث مرموق للغاية، وهذه ليست فرصة لعرض ملعب الجولف للعالم فحسب، بل فرصة لتبادل معارفنا مع الآخرين، وتشجيع اللاعبين على تجربة الملعب بأنفسهم، كما سيساعدنا هذا الحدث على جذب مزيد من اللاعبين المحليين والدوليين، بالإضافة إلى مزيد من الجماهير».

وأكد أن الملعب يتكون من 33 حفرة، حيث يضم ملعب بطولات من 18 حفرة، وملعب بطولات من 6 حفر، وملعباً من 9 حفر، كما يحتوي النادي، الذي سيكون الثاني في البلاد بعد افتتاحه، على مركز للتميّز من أحدث طراز، ومساحات خضراء، وملاعب متصلة بالكامل بتطبيق «Tackman»، إضافة إلى تصميمه المناسب للجميع بغضّ النظر عن العمر أو الجنس أو مستوى التحدي الجسدي، وقال: «لقد صمم الملعب أسطورة الجولف الإسباني خوسيه ماريا أولازبال، والذي تزيد خبرته عن 20 عاماً في تصميم ملاعب الجولف».

وأوضح أن ملعب نادي المدينة التعليمية للجولف يضم جميع العناصر المطلوبة، فهو ملعب عام، وفيه بعض من أفضل وأحدث مرافق التدريب في العالم، وملعب من تسع حفر لتجربة اللعبة، وملعب من ست حفر للذين لا يملكون الكثير من الوقت، إضافة إلى ملعب بطولات من 18 حفرة.

كما أشار إلى أنه تم تصميم الملعب على أسس الاستدامة، حيث يحتوي على نوعية خاصة من النجيلة لتتحمل درجة الحرارة وملوحة المياه من خلال وجود طبقة شمعية، وهي لا تحتاج للزرع إلا مرة واحدة في السنة، وقال: «هذه النوعية مناسبة للحفاظ على المياه، و35 % من الملوحة التي بها، كما أن هذه النوعية توفر 30 % من استهلاك المياه، وهي أقل من العشب العادي المشابه له في الحجم، كما أن طبقات الأرض تساعد على ازدهار العشب وقوته، ولا تحتاج إلى أسمدة، كما يوجد تحت الطبقات محطة لتصريف المياه إلى 12 بحيرة في الملعب بحيث إذا كان الملعب به مياه زائدة تعود إلى هذه البحيرات».

وأوضح النعيمي أن المدينة توجد بها أيضاً أكاديمية لكرة الجولف بالقدم للأجيال الجديدة، وهي من أحدث الأكاديميات على مستوى العالم، وتضم جميع الأنظمة في عملية التعلم، وهو ما يساهم في الوصول إلى تعليم الأجيال الجديدة لفترة 3 أشهر فقط بدلاً من سنة.

وقال أيضاً: «يوجد أماكن خاصة للعادات والتقاليد القطرية، لزيادة عدد مشاركة السيدات بدون عبايات، وذلك في أماكن مخصصة لهن».

يقف وراء تصميم نادي المدينة التعليمية للجولف

خوسيه ماريا أسطورة الجولف الإسباني

يصف النادي بـ«الاستثنائي»

عند إرسال أول كرة في بطولة البنك التجاري قطر ماسترز 2020، التي ستقام في نادي المدينة التعليمية للجولف غداً الخميس، ستكون هي اللحظة التي يتقد عندها شعور الفخر لدى أسطورة الجولف الإسباني خوسيه ماريا أولازابال، وهو العقل الذي يقف وراء تصميم ملعب الجولف في مؤسسة قطر، والذي سيشهد أول بطولة دولية له عندما يستضيف بطولة البنك التجاري قطر ماسترز من 5 إلى 8 مارس 2020.

ويقول أولازبال، الذي صمم العديد من ملاعب الجولف في إسبانيا وإيطاليا واليونان والصين وتركيا، إن ما يميز نادي المدينة التعليمية للجولف هو أنه يعكس البيئة المعرفية التي تحيط به في مؤسسة قطر، وهو ما يجعله نادياً استثنائياً.

وعلّق قائلاً: «المشروع لا يشبه أي مشروع آخر شاركنا فيه حتى الآن، وهو تصميمي الأول في الشرق الأوسط، وقد كان من الرائع العمل في ثقافة جديدة ومع جنسيات مختلفة، وما يجعل التجربة غير عادية بالنسبة لي هو الناس والموقع، حيث يقع بين العديد من الجامعات في مؤسسة قطر، وبالقرب من مدينة مزدهرة، ويحيط به حرم جامعي، ومضمار رائع لركوب الخيل، وأحد الملاعب التي ستستضيف كأس العالم لكرة القدم 2022، وهو أمر مدهش ويدعو للفخر». وقد صمم أولازبال وفريقه ملاعب الجولف الثلاثة في نادي المدينة التعليمة للجولف في مؤسسة قطر، وقال إنه اعتمد على موضوعين رئيسيين لاستلهام التصميم، الأول: «موقعه في المدينة التعليمية، حيث التعليم والسعي نحو التميز هما أساس الحياة اليومية».

وقال: «لقد حرصنا على أن يكون للتعليم دور بارز في النادي، إذ حرصنا على تصميم مرافق تدريبية في قلب النادي، محاطة بملعب من تسع حفر، أردنا إظهار الأهمية الكبرى للتعليم والتعلّم، بغضّ النظر عن العمر والمستوى الاحترافي».

ويعتبر أولازبال أن إنشاء ملعب جولف يناسب الجميع لا يقل أهمية عن تصميم ملعب يناسب أفضل اللاعبين في العالم، وقال: «الجولف ممتع وصحي ورياضة يمكن ممارستها مدى الحياة بغضّ النظر عن العمر والخبرة، كما أنها رياضة محبوبة في جميع أنحاء العالم، ولا أرى سبباً يمنع انتشارها في قطر أو الشرق الأوسط كافة».

تجربة محاكاة عالمية.. وتكنولوجيا مبتكرة

في يونيو 2019، دشّن نادي المدينة التعليمية للجولف جهاز محاكاة الجولف ذا الشاشة العريضة المنحنية عالية الدقة، مع غرفة مخصصة في ساحة التدريب. وهذا الجهاز يسمح باللعب في أكثر من 29 ملعباً مختلفاً حول العالم، مثل ملعب «شاطئ بيبل» الذي يستضيف بطولة الولايات المتحدة الأميركية المفتوحة، وملعب «بيثبيدج بلاك»، وملعب الجولف القديم في سانت اندروز، الملقب بـ «بيت الجولف». ويشتهر نادي المدينة التعليمية للجولف بما فيه من تكنولوجيا مبتكرة، وبالتالي فدمج جهاز المحاكاة في مجموعة المرافق يعني إمكانية الترفيه لساعات طويلة عن الضيوف.

ويمكن أن يلعب ستة أشخاص الجولف باستخدام جهاز المحاكاة الداخلي، بتكلفة 75 ريالاً فقط للساعة الواحدة، بما في ذلك مضارب الجولف والكرات، وكلما زاد عدد الأصدقاء أصبحت التكلفة أرخص.

وجهة سياحية على المستوى الوطني

يعكس نادي المدينة التعليمية للجولف هدف مؤسسة قطر، المتمثل في إيجاد بيئة مفتوحة ومتنوعة وشاملة وسهلة الوصول، ومضيافة لجميع أفراد المجتمع المحلي والدولي. ويمكن رؤية الآثار المترتبة على دور المدينة التعليمية كوجهة سياحية على المستوى الوطني؛ حيث ترتبط السياحة ارتباطاً وثيقاً برؤية قطر الوطنية 2030، كما أن هناك حاجة إلى مزيد من وسائل الترفيه والأنشطة المخصصة للجمهور. وتعدّ الجولف رياضة شهيرة للغاية بين السياح، وذلك مع اقتراب استضافة قطر مونديال 2022.

الاستمتاع بالجولف على مدار السنة

مع الإضاءة الموجودة في الملاعب ذات الحفر الست أو التسع يمكن الاستمتاع بالجولف على مدار السنة، ففي فصل الشتاء تكون درجات الحرارة في الدوحة مثالية للعب الجولف، بينما يمكن اللعب خلال الصيف في الفترة المسائية.

ولعبة الجولف ممتعه وصحيه ورياضة يمكن ممارستها مدى الحياة بغض النظر عن العمر والخبرة، كما أنها رياضة محبوبة في جميع أنحاء العالم ولا أرى سبباً يمنع انتشارها في قطر أو الشرق الأوسط كافة.

نادي الجولف.. منهج ثوري لتنمية اللعبة

يُعدّ نادي المدينة التعليمية للجولف أحد المشاريع البارزة لدولة قطر بصفة خاصة، وعالم لعبة الجولف بصفة عامة؛ حيث يقدّم النادي منهجاً ثورياً وشمولياً لتنمية لعبة الجولف.

ويتألف النادي من ملعب للمباريات القصيرة، ومرفق التعلم والممارسة فائق التطور في مركز التميز، وملعب مجهّز بتقنية رادار التتبع المبتكرة، علاوة على 3 ملاعب تشمل ملعب بطولات مكوناً من 18 حفرة، وملعب بطولات من 6 حفر مزوداً بالأضواء الكاشفة، وملعباً فاخراً مكوناً من 9 حفر معيار 3 ضربات مزوّداً بالأضواء الكاشفة للاستخدام الليلي؛ جميعها من تصميم خوسيه ماريا أولازابال حامل لقب بطولة الولايات المتحدة للأساتذة مرتين.

هذا، ويتفرّد ملعب البطولات -المكوّن من 6 حفر- بسبع خيارات لنقطة البداية لكل حفرة، من أجل جولف سريع ومتعدد الأجيال يدعم تطوير لعبة الجولف. ولخدمة ملاعب الجولف المذهلة، يتضمّن المرفق مبنى يقدّم خيارات وتشكيلات الطعام طوال اليوم ومبنى الأكاديمية، وهذا المبنى محاط بحدائق كبيرة تشهد ممارسة عدد من الرياضات على العشب.