Iraq praises Qatar’s efforts in hosting international matches in Iraqi stadiums
إشادات عراقية بجهود قطر لرفع الحظر الكلي عن إقامة مباريات دولية بالعراق

Baghdad: Iraqi football bodies highlighted the role Qatar played in lifting the ban over holding international matches in Iraqi stadium, praising the efforts of Qatar Football Association in helping Iraqi football regain international matches.

Iraq awaits the outcomes of a meeting of FIFA’s executive committee in Colombia, which will discuss among other things lifting the ban enforced on Iraqi stadiums. The ban has been in place for 15 years. The lifting of the ban will represent a new phase in Iraqi sports in general and football in particular. The country’s long and intense efforts in that regard came to fruit in May 2016 when FIFA partially lifted the ban, allowing just three stadiums to host international matches.

President of the Iraq Football Association Abdul Khaleq Masoud said that Arab and Gulf countries in general, and Qatar in particular, have played a crucial part in the efforts to lift the ban. He noted that Qatar was one of the first countries to support lifting the ban, particularly after the success Iraq has had in hosting matches with fans in Al Basra. Speaking to Qatar News Agency (QNA), Masoud said that efforts to lift the ban have been going on for four years. He also stressed that Iraqi teams have a right to play their international matches within their borders with the support of their fans.

For his part, the country’s Minister of Youth and Sports Abdul-Hussein Abtaan said he was optimistic over the chances of FIFA lifting the ban as the country has fulfilled all the requirements. He also expressed his hope that FIFA’s decision will see a complete end of the ban rather than a partial one, especially after Iraq’s recent success in hosting international matches.

Former International player for Iraq Naieem Saddam told QNA that Iraqi fans have waited a long time for an end to the ban, highlighting the role Qatar played in that regard.

Qatar Football Association had visited Iraq recently with President of the Association Hamad bin Khalifa bin Ahmed Al-Thani saying that Qatar strongly supports an end to the ban.

نوهت مختلف الأطراف المعنية بكرة القدم العراقية بدور دولة قطر في الجهود الساعية لرفع الحظر الكلي عن إقامة مباريات دولية فوق الملاعب العراقية، مشيدة بما بذله الاتحاد القطري لكرة القدم وجميع مسؤوليه من مساع لإعادة الكرة العراقية إلى واجهة الأحداث الرياضية الدولية.

فالكرة العراقية تترقب هذه الأيام نتائج اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” التي ستعقد في السادس عشر من شهر مارس الجاري في كولومبيا، وستناقش في إحدى بنودها مسألة رفع الحظر الكلي عن الملاعب العراقية، لإعلان عودة الحياة إلى ملاعبها بعد حظر دولي استمر لنحو 15 عاما.

وستدخل الرياضة العراقية عامة ولعبة كرة القدم خاصة خلال الأيام المقبلة منعطفاً جديداً في حال تم رفع الحظر الدولي عن إقامة المباريات فوق أراضي البلاد، لتكسب البلاد معركة طويلة رافقتها جهود مضنية ومخاض عسير توج بإعلان “الفيفا” في شهر مايو 2016 تخفيف الحظر المفروض على إقامة المباريات الدولية في الملاعب المحلية وسماحها بإقامة المباريات الودية على ثلاثة ملاعب عراقية في كربلاء والبصرة وأربيل عقب تحسن الأجواء الأمنية في العراق.

وفي خضم حالة الترقب التي تشهدها الرياضة العراقية قبيل انعقاد اجتماعات “الفيفا” بكولومبيا، قال السيد عبد الخالق مسعود رئيس اتحاد كرة القدم العراقية، إن للدول العربية والخليجية عامة، ودولة قطر خاصة دوراً مهماً في الجهود الساعية لرفع الحظر عن الكرة العراقية، مشيراً إلى أن دولة قطر تعتبر من أوائل الدول التي ساندت رفع الحظر الدولي عن الكرة العراقية، لاسيما بعد النجاح في تنظيم عدد من المباريات الدولية الودية الناجحة جماهيريا وأمنيا في مدينة البصرة جنوبي العراق.

وأوضح رئيس اتحاد الكرة العراقي، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، أن ملف رفع الحظر عن الكرة العراقية مستمر منذ أربع سنوات، مشدداً على أحقية منتخبات العراقية في أن تلعب مباراتها الدولية داخل أرضها وبين جمهورها .

كما نوه بأن قرار “الفيفا” برفع الحظر عن الملاعب العراقية إذا ما تم تبنيه في السادس عشر من مارس الجاري، سيسهم في كتابة تاريخ جديد للكرة العراقية ولمنتخباتها الوطنية التي ستعود إلى خوض مبارياتها على ملاعبها بمؤازرة جماهيرية كبيرة.

من جانبه، أعرب السيد عبد الحسين عبطان وزير الشباب والرياضة العراقي، عن تفاؤله الكبير بتبني أعضاء اللجنة التنفيذية لـ”الفيفا” لقرار الرفع الكلي للحظر المفروض على الكرة العراقية لاسيما بعد أن أكملت البلاد جميع المتطلبات اللازمة لتنظيم المباريات الدولية على الأراضي العراقية.

وبيّن أن العراق، وبعد النجاح الذي لقيته عمليات تنظيم عديد المباريات الودية بشهادة الجميع ومن ضمنهم المعنيين في الاتحادين الاسيوي والدولي، يأمل أن يكون قرار “الفيفا” هذه المرة “منصفا وأن يتم رفع الحظر الكلي عن الكرة العراقية”.

إلى ذلك، لفت اللاعب الدولي السابق وعضو الاتحاد العراقي لكرة القدم نعيم صدام، في تصريح لـ”قنا”، إلى أن الجماهير العراقية تنتظر هذا الاجتماع لإطلاق عنانها لأفراح انتظرتها طويلاً، معتبراً أن رفع الحظر الكلي سيعطي للمنتخب العراقي دوراً كبيراً في تصفيات “مونديال قطر 2022″، ويساهم في إبراز إمكانيات اللاعب العراقي وقدراته في الملاعب.

وأشاد صدام بدور الدول العربية وخاصة دولة قطر في جهود الرفع الكلي عن الكرة العراقية، مبيناً أن الدعم القطري للرياضة العراقية عامة ولكرة القدم خاصة “ليست بالمسألة الجديدة، بل هي عملية مستمرة ودائمة، إذ يشهد للدوحة بكونها أحد المساهمين والداعمين للكرة العراقية”.

بدوره، أكد اللاعب الدولي أحمد راضي، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، على دور دولة قطر المهم لرفع الحظر عن ملاعب الكرة العراقية بفضل علاقاتها الدولية الجيدة مع كل الأطراف المؤثرة في اللعبة، موضحاً أن العراق بحاجة لكل الأصوات العربية والخليجية من أجل إقناع “الفيفا” برفع الحظر عن الملاعب العراقية.

وكان وفد قطري ترأسه سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة، وضم كلاً من سعود المهندي نائب رئيس الاتحادين القطري والأسيوي لكرة القدم، وعدداً آخر من المسؤولين عن كرة القدم القطرية، زار العراق منتصف شهر فبراير الماضي، لدعم العراق في مسعاه لرفع الحظر الذي يفرضه الفيفا على استضافته مباريات كرة القدم الدولية.

وفي تصريح له من بغداد، أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، أن دولة قطر تدعم بقوة جهود رفع الحظر عن ملاعب كرة القدم العراقية من خلال تفعيل العلاقات الدولية في الاتحاد الدولي.

يذكر أن “الفيفا” كانت قد أعلنت في التاسع من مايو الماضي قرارا يقضي برفع الحظر الجزئي عن ملاعب كرة القدم العراقية لإجراء المباريات الدولية الودية في أربيل وكربلاء والبصرة، بعد أن فرضت على البلاد حظراً يمنعها من استضافة المباريات الدولية منذ عام 2003 وذلك بسبب الظروف الأمنية التي مرت بها البلاد.