Doha International Book Fair to begin today
معرض الدوحة الدولي للكتاب يبدأ اليوم
Under the patronage of Amir H H Sheikh Tamim bin Hamad Al Thani, the 30th edition of Doha International Book Fair will begin today at the Doha Exhibition and Convention Center.
The event will continue until January 18. It is being organised by the Ministry of Culture and Sports under the supervision of the Qatar Cultural and Heritage Events Center. The Fair is being held under the slogan “Do you then not ponder?”, with the participation of 335 publishing houses from 31 countries.
The Minister of Culture and Sports, H E Salah bin Ghanem Al Ali, and a number of Their Excellencies the ministers, ambassadors, intellectuals and those interested in the publishing industry are expected to attend the opening ceremony of the Fair.
Coinciding with the launch of the Qatar-France 2020 Year of Culture 2020, France is the guest of honor at Doha International Book Fair 2020. The Fair will also witness the largest participation from private Qatar publishing houses.
There will be discounts on books up to 25 percent, as agreed with the publishing houses. The number of the pavilions of Arabic books is 559, represented by 228 publishing houses, and the number of foreign pavilions is 91 pavilions represented by 35 foreign publishers.
The exhibition has been designed differently and distinctly this year to facilitate access to the required resources, in addition to allocate a major area in the middle of the exhibition for events. The Fair will be held from 9am until 9pm, except on Friday when it will be open from 3pm until 10pm, while on Thursday, all activities will be held from 9am to 10pm.
Around 13 training workshops will be held within the Fair activities.
تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تنطلق اليوم فعاليات النسخة الثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، الذي ينظمه مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية التابع لوزارة الثقافة والرياضة تحت شعار «أفلا تتفكرون»، والمقرر لها أن تستمر إلى الثامن عشر من يناير الحالي، بمشاركة 335 دار نشر تمثل 31 دولة عربية وأجنبية، منها دول تشارك لأول مرة مثل بلجيكا وأستراليا. ومن المنتظر أن يشهد حفل الافتتاح سعادة وزير الثقافة والرياضة، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء، وأهل الفكر والمهتمين بصناعة النشر.
وتحل الجمهورية الفرنسية ضيف شرف النسخة الحالية للمعرض، تزامناً مع الاحتفاء بالعام الثقافي قطر-فرنسا 2020، الذي أعلن رسمياً انطلاق برنامجه يوم الثلاثاء الماضي.
وتسجل الدورة الثلاثين لمعرض الدوحة للكتاب أوسع مشاركة لدور النشر القطرية الخاصة، مما يعني انطلاقة حقيقية وقوية لصنّاع الثقافة والنشر في قطر.
وبلغ عدد دور النشر المشاركة في المعرض 335 داراً عربية وأجنبية، بينما وصل عدد التوكيلات المشاركة 51 توكيلاً عربياً وأجنبياً، وعدد أجنحة الكتب العربية 559 ممثلة بـ 228 دار نشر، أما عدد الأجنحة الأجنبية فبلغ 91 جناحاً ممثلة بـ 35 داراً أجنبية، بينما بلغ عدد دور النشر للأطفال 72 داراً، ليصل العدد الإجمالي إلى 797 جناحاً.
وتم تصميم المعرض بشكل مغاير ومميز هذا العام، لسهولة الوصول إلى المصادر المطلوبة، بالإضافة إلى تخصيص منطقة رئيسية في منتصف المعرض للفعاليات، حيث يتم الاحتفاء بالسنة الثقافية قطر فرنسا، وكذلك الفعاليات الثقافية الثرية سواء في المسرح الرئيسي والصالون الثقافي والمقاهي الثقافية ومدرسة قطر المخصصة لفعاليات الأطفال، فضلاً عن تخصيص مركز للإعلاميين.
وتم تحديث مواعيد زيارة المعرض، لتكون من السبت إلى الأربعاء من الساعة التاسعة صباحاً، وحتى التاسعة مساء، ويوم الخميس من التاسعة صباحاً وحتى العاشرة مساء، والجمعة من الثالثة عصراً وحتى العاشرة مساء، كما تم توفير التسهيلات اللازمة تيسيراً على جمهور المعرض.
ويشمل البرنامج الثقافي لمعرض الدوحة للكتاب العديد من الندوات والمحاضرات، منها محاضرة «تعزيز التراث لبناء مستقبل أفضل» يتحدث فيها فيليب بلافال، رئيس مركز الآثار الوطنية الفرنسية، وندوة «الثقافة التركية بين العمق التاريخي والانفتاح الحضاري»، ولقاء سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، بالكتّاب في نهاية المعرض.
كما يشمل 9 عروض مسرحية و6 أمسيات فنية وأدبية، وكذلك أمسيات شعرية بمشاركة شعراء من قطر وخارجها، إضافة إلى أمسية موسيقية فرنسية.
إلى ذلك، أطلقت اللجنة المنظمة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب على بوابات دخول الجمهور أسماء مفكرين وباحثين، كانت لهم إسهامات كبيرة في مجتمعاتهم وعلى المستوى العالمي، حيث ستوجد 5 بوابات بأسماء: يوسف بن عبدالرحمن الخليفي من رواد الأدب القطري، عبدالله بن تركي السبيعي عالم قطري من علماء الشريعة ومن روّاد النهضة التعليمية، الدكتور مصطفى محمود الطبيب والكاتب المصري، جان جاك روسو الكاتب والفيلسوف الفرنسي من أبرز فلاسفة عصر التنوير، بول ايلوار الشاعر والروائي الفرنسي من مؤسسي الحركة السوريالية.
وتقام ضمن فعاليات المعرض نحو 40 ورشة تدريبية، حيث تتنوع من حقل التربية والتنمية الذاتية إلى مجال القراءة وتطوير مهارات الكتابة واللغة وغيرها، ومنها ورش في أسس بناء الهوية الوطنية، وورش التخطيط الشخصي.
وتقام في المعرض مسابقة «أفلا تتفكرون» لجميع مدارس قطر الابتدائية الحكومية للصف الخامس والسادس، كما يحتوي على صالون ثقافي.
أما المسرح الرئيسي فيختص بالفعاليات الثقافية المقامة على خشبة المسرح في معرض الكتاب.
كما سيطلق الملتقى القطري للمؤلفين، اليوم، هويته الجديدة والعضوية، ويقوم بتدشين أكثر من 80 كتاباً جديداً لكتّاب قطريين وغير قطريين بلغات مختلفة، من إصدار عدد من دور النشر القطرية، فضلا عن فتح التسجيل لطلب العضوية.
ويشارك في المعرض عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية في الدولة.