Qatari Designs Eyetalk Project for People with Total Paralysis
قطرية تصمم مشروع Eyetalk للمصابين بالشلل الكلي
Qatar Science & Technology Park (QSTP), through its Arab Innovation Academy (AIA), has created a unique learning environment that equips young people with the confidence and ability to turn their innovative startup ideas into a reality.
AIA, a two-week entrepreneurship bootcamp launched by QSTP, part of Qatar Foundation Research, Development, and Innovation, in collaboration with the European Innovation Academy – takes place every year, and provides participants with hands-on experience, mentorship opportunities, and access to investors in order to help take their startup concepts from ideation to commercialized products.
Shaikha AlSubaey, a graduate of Qatar University, and her team won joint third place in AIA 2019 with their project ‘EyeTalk’ – a software-hardware system that aims to people with disabilities completely paralyzed people communicate using just their eyes, by blinking.
Talking about how the AIA experience allowed her to develop and grow as an individual and as an innovator, AlSubaey said, “One of the most important things I learned during my AIA experience was to speak up. Great ideas are irrelevant if they only exist in your head; and developing the self-confidence to articulate your thoughts and challenge others’ thinking, especially within groups of strangers, is a skill we all should possess.”
“But it’s not just about talking – listening is something that is fundamentally important to innovative thinking. It’s about being open, flexible, and accepting of the ideas of others, even though they may be different or come from a completely different cultural point of view. The key thing is to embrace the notion that knowledge is organic and innate to us all, and genuinely effective solutions will only really materialize when we work together to improve our world through innovation, creativity, and original thinking.”
Intrinsic to the AIA philosophy is mentoring, with experts on-hand to share their experiences and advice. AlSubaey felt the mentoring that was available throughout the AIA program was an essential part of the whole experience and one that allowed her to be in the right place to learn from those with more knowledge and experience than myself.
“The unique interaction of all these diverse personalities, with all their professional experiences seemed to exemplify the idea of the ‘whole being greater than the sum.’ And you felt that this critical mass of knowledge, experience, personalities, and energy was exactly what you, as a participant, needed to hear,” she added.
AlSubaey majored in accounting – not an area that anyone would immediately associate with innovation or creativity – but as an accomplished artist illustrator, and as a direct result of her involvement in the program, she is now volunteering with the AIA’s marketing team, to work on their 2020 marketing campaign, where they are using her illustrations, and her experiences, to encourage next year’s young innovators to step up, speak up and get involved.
نجحت الآنسة شيخة السبيعي الفائزة بالأكاديمية العربية للابتكار 2019 والفنانة المبدعة وراء حملة التسويق في الأكاديمية للعام 2020 في ابتكار مشروع إلكتروني موجه للمصابين بالشلل الكلي من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقدم باللغة العربية خلافاً لكل التطبيقات وهذا يعتبر الأول من نوعه عالمياً.
* “Eyetalk” هو المشروع الذي فاز به فريقك في الأكاديمية العربية للابتكار 2019، مبادرة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر، أخبرينا أكثر عن فكرته وأهميته؟
تكمن أهمية هذا المشروع في كونه يستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة من المصابين بالشلل الكلي، حيث يساعدهم في التواصل مع الآخرين من خلال لغة العيون، مما يسّهل عليهم التعبير عن احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل.
هذا الابتكار هو الأول من نوعه في العالم العربي، وقد قمنا بتطويره بحيث يخدم هذه الفئة من أبناء قطر والمجتمع العربي ككل، حيث يعتمد اللغة العربية، خلافًا
لتطبيقات أخرى في مختلف دول العالم تعتمد فقط على اللغة الإنجليزية، علما أن توجهنا إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة هو ما يجعل هذا التطبيق مبتكرا على مستوى العالم.
* تواصلك مع طلاب من ثقافات مختلفة حول العالم، كيف أثر في شخصيتك؟
لقد تعلمت أموراً لن أنساها أبداً لأنها تركت أثرا كبيرا في شخصيتي، ومن أهمها، أن أكون منفتحة ومرنة، وأن أتقبل أفكار الآخرين من أبناء الثقافات الأخرى على الرغم من كونها تختلف عن ثقافتنا الاجتماعية، فالأساس هو في تقبل فكرة أننا لسنا جميعا متشابهين، ولكننا ننتمي إلى عالم واحد وعلينا أن نعمل معا من أجل تحسين عالمنا من خلال الابتكار والإبداع والتفكير.
كما أنني وجدت أن التعرف على طلاب من خارج قطر، يمثل فرصة مهمة لي كي أقوم بتعريفهم أكثر على ثقافتنا المحلية، وقد أبدوا اهتماما شديدا بعاداتنا وتقاليدنا، حيث تعدّ مثل هذه المسابقات فرصة لنا لتعريف العالم بتراثنا.
* خلال المسابقة، تواصلت أيضا مع خبراء من الواحة، ومن شركات تقنية عالمية، ما الذي تعلمته منهم على الصعيد الأكاديمي والشخصي؟
لقد كان مستوى الإرشاد والتوجيه عالياً خلال مشاركتي، سواء من قبل الخبراء العالميين أو الخبراء الذين تواصلوا معنا بشكل دائم من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وبصراحة، شعرت بتأثير خاص من خبراء الواحة على شخصيتي، فقد كانوا مشجعّين جداً لنا.
بالنسبة لي، كنت شخصية خجولة، ولم أكن أقدر على التعبير عن أفكاري أمام مجموعة من الناس بشكل مريح، لكن الأسلوب الذي يتبعه خبراء الواحة والذي يقوم على ضرورة أن يمتلك كل مشارك المبادرة والجرأة لأن يتحدث عن مشروعه أمام الجميع، ساهم في جعل شخصيتي أقوى، وهو ما دفعني لاحقا لأن أنجز وأحقق أكثر بكثير من قبل.
كما أن البيئة الفريدة التي تتسم بها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والتي تميز كل الكيانات التابعة لمؤسسة قطر، كانت المحفّز الأكبر لي على الإنجاز، فالحماس والاندفاع يميزان الجميع، إضافة إلى الرغبة الحقيقية بإحداث تغيير في مجتمعنا وجعل عالمنا مكانا أفضل، وهي الأهداف التي يتشاركها الجميع فيها في هذه البيئة.
* هل كان لديك أي تردد أو قلق قبل التقدم لطلب المشاركة في الأكاديمية العربية للابتكار في نسختها الثانية، ولماذا؟
بالفعل، لقد كان لدي قلق من المشاركة، من ناحية التخصص الذي تتميز به الأكاديمية وهو علم التكنولوجيا والتقنيات، فأنا وعلى الرغم من ميلي الكبير نحو الابتكار وشغفي بهذا العالم، فإن تخصصي الجامعي الرئيسي هو المحاسبة، والفرعي في ريادة الأعمال، ما جعلني أتوقع مواجهتي لتحديات كبيرة في ظل وجود مهندسين وتقنيين من بين الطلاب المشاركين ومن مستويات أكاديمية مختلفة مثل الماجستير والدكتوراه.
إلا أنني لمجرد دخولي البرنامج، شعرت أنني في مكاني الصحيح، والمناسب لأتعلم من أولئك الذين يملكون معرفة وخبرة أكثر مني، ولأشارك بدوري المعارف التي أملكها مع الباقين، وهو ما يوفر بيئة فريدة من التواصل والمشاركة تغني خبراتنا وتصقل مواهبنا.
* بعد المشاركة بالأكاديمية والفوز، لم تتوقف إنجازاتك مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، حيث تعدّين الفنانة المبدعة وراء حملة التسويق للأكاديمية العربية للابتكار 2020، أخبرينا عن ذلك أكثر؟
إن الفن وتصميم الجرافيك يعدان جزءا مما أقوم به في حياتي، وقد انضممت، بعد المسابقة، إلى الأكاديمية كعضو في فريق التسويق لعام 2020، وقدمّت رسومات فنية عديدة تم استخدامها في الحملة الترويجية للبرنامج.
أنا فخورة جدا بمشاركتي في الأكاديمية العربية للابتكار سواء كطالبة أو كفنانة، لقد علمتني الأكاديمية أن أخلق فرصي بنفسي وأن أتبع شغفي وأثق بإمكانياتي، وكلما قضيت وقتا أطول في الأكاديمية شعرت أنني أكتسب المزيد والمزيد من الخبرات التي سترافقني طوال مسيرتي المهنية المستقبلية.