Doha Port opens new passenger terminal
افتتاح مبنى الركاب المؤقت الجديد في ميناء الدوحة
A new cruise passenger terminal was inaugurated at Doha Port yesterday as thousands of passengers disembarked from the megaship Mein Schiff 5, ushering in Qatar’s fourth and largest cruise tourism season.
Officials of Qatar National Tourism Council (QNTC) and its partners in developing the cruise sector led the inauguration. They included Akbar Al Baker, Secretary-General of QNTC and Group Chief Executive of Qatar Airways; Brigadier Mohamed Ahmed Al Atiq, Director-General of the Department of Passport and Expatriates Affairs, Ahmed bin Abdullah Al Jamal, Chairman of the General Customs Authority, Captain Abdullah Al Khanji, CEO of Mwani Qatar and Badr Mohammed Al Meer, COO of HIA, among others. Spread over 6,000 square meters, the new facility will act as a temporary terminal for the next two seasons until the completion of Doha Port’s expansion plan in 2022.
With 3,350 passengers aboard, Mein Schiff 5 is the first of 74 ships expected this season which equates to a 66% increase in the number of ships from last season.
In addition to a streamlined experience thanks to the new terminal, passengers were greeted with a traditional welcome ceremony on the dock, complete with the Qatari ardha dance and cultural experiences. H E Jassim bin Saif Al Sulaiti, Minister of Transport and Communications, said that the opening of the new temporary terminal in Doha Port will support the country’s strategy to develop cruise tourism.
“Doha Port is playing a key role in reinforcing Qatar’s position as an attractive tourist destination through securing and receiving international cruise ships, as well as providing all the facilities necessary for the growth of a sector that is considered a key contributor to the economic diversity pursued by Qatar National Vision 2030,” said the Minister.
Al Sulaiti added that Doha Port continues to receive ships even as it undergoes comprehensive development process that will see it become a unique and all-inclusive cruise tourism hub, highlighting that the Ministry of Transport and Communications has completed the dredging and digging works that significantly increased the port’s berthing capacity. He also stated that Mwani, QNTC and other stakeholders continue to collaborate towards the larger goal of delivering world-class services to all passengers and ensuring swift and seamless flows into and out of the Port.
Al Baker said: “Despite this being a temporary terminal in place until we complete expansion plans in time for 2022, we wanted to ensure the experience for cruise passengers matches that of those entering through Hamad International Airport. We look forward to offering them a warm welcome and a truly Qatari experience.”
Al Baker explained that this will be the first season in which Doha acts as a turnaround port for cruise ships, with passengers beginning and ending their journey in Qatar. The port will host 16 turnaround calls, giving passengers ample time to explore the destination. In addition, nine ships will dock overnight during the season.
“The process of helping hundreds of passengers fly in, start their cruises around the Arabian Gulf, and fly home from Doha is made possible by great coordination between the tourism, aviation and hospitality sectors, as well as immigration and customs officials,” Al Baker said. “Thanks to the continued collaboration between QNTC and our partners, Doha’s emergence as a turnaround port for international cruises will bring greater economic benefit as passengers spend more time in the country, and learn more about our offering as a destination,” he added.
Cruise passengers transiting through Doha Port’s new temporary terminal will experience the same level of services and facilities as Hamad International Airport including seamless immigration and customs, foreign exchange, taxi and bus stands, Duty Free Shops, café , waiting areas for cruise passengers and staff as well as city tours and other tourist information services.
Raynald C Riviera | The Peninsula
افتتح اليوم، بميناء الدوحة مبنى الركاب المؤقت الجديد، وذلك بالتزامن مع وصول السفينة الألمانية العملاقة “ماين شيف 5″، ليدشن كلا الحدثين انطلاق موسم سياحة الرحلات البحرية الرابع (2019 /2020)، والذي يعد الأكبر حتى الآن.
ويمتد مبنى الركاب المؤقت الجديد على مساحة 6000 متر مربع، وسيقوم باستقبال الزوار وتقديم خدمات الوصول والمغادرة لهم على مدار الموسمين المقبلين، لحين الانتهاء من أعمال توسعة وتجديد ميناء الدوحة في عام 2022.
ويأتي وصول السفينة الألمانية العملاقة “ماين شيف 5″، لتصبح الأولى بين 74 رحلة بحرية يتوقع وصولها إلى الميناء خلال الموسم الجديد، مما يشكل زيادة قدرها 66% عن الموسم الماضي.
وفي تصريح له بهذه المناسبة قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات “إن افتتاح مبنى الركاب المؤقت الجديد في ميناء الدوحة سيساهم في خدمة الزوار القادمين على متن السفن السياحية، بما يدعم من خطط السياحة البحرية في الدولة”.
وأضاف أن ميناء الدوحة يقوم بجهود كبيرة في تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية جاذبة في المنطقة من خلال تأمين واستقبال السفن السياحية العالمية وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لنمو أحد القطاعات الهامة بما يحقق التنوع الاقتصادي الذي يعد من أهم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
وأوضح أن الدور المتنامي لميناء الدوحة الذي يأتي وسط عملية تطوير شاملة ستجعل منه محطة سياحية متكاملة فريدة من نوعها في المنطقة، مبينا أن وزارة المواصلات والاتصالات أنهت أعمال التجريف والحفر الخاصة بمشروع إعادة تطوير ميناء الدوحة، بالإضافة إلى إنشاء رصيف إضافي يستوعب أكثر من سفينة عملاقة في ذات الوقت، بهدف تعزيز قدرة الميناء على استقبال أضخم السفن السياحية في العالم، بما يضع الدوحة على خريطة المدن المستقطبة لسياحة الرحلات البحرية للبواخر السياحية العملاقة.
وأشار إلى أن موسم السياحة البحرية الحالي سيشهد نقلة نوعية تتمثل في ركوب الزوار للسفن من الدوحة إلى محطات أخرى، حيث سيتحول ميناء الدوحة إلى محطة استقبال وانطلاق لسفن الرحلات البحرية السياحية.
ونوه بالدور الذي تقوم به شركة موانئ قطر والمجلس الوطني للسياحة والجهات أصحاب المصلحة، مؤكدا سعي جميع الجهات ذات العلاقة لضمان تقديم خدمات من الدرجة الأولى للسفن السياحية التي تزور الميناء مع التسهيلات اللازمة للركاب وضمان انسيابية العبور والمغادرة في الوقت المناسب.
من جانبه أكد سعادة السيد أكبر الباكر، الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أن تحويل ميناء الدوحة إلى نقطة انطلاق ورجوع، تتطلب تنسيقا كبيرا بين قطاعات السياحة والطيران والضيافة، وكذلك الجوازات والجمارك، لتوفير الدعم والمساعدة لمئات المسافرين الذين يقدمون جوا إلى قطر، حيث يبدؤون رحلاتهم البحرية عبر الخليج العربي ومن ثم العودة جوا إلى أوطانهم.
وأضاف أنه مع استمرار التعاون بين المجلس الوطني للسياحة وكافة الشركاء، فإن تحويل ميناء الدوحة إلى محطة استقبال وانطلاق للرحلات البحرية الدولية سوف يحقق فوائد اقتصادية هائلة خاصة وأن الركاب سيمضون مدة أطول في البلاد، يتعرفون خلالها أكثر على عروض دولة قطر كوجهة سياحية.
وأشار إلى أن الركاب على متن الرحلات البحرية سوف يتمتعون بنفس مستوى الخدمات والمرافق التي يقدمها مطار حمد الدولي للمسافرين، بما في ذلك توفير التجربة السلسة للجمارك والجوازات، ومكاتب الصرافة، وتوافر وسائل المواصلات من سيارة الأجرة والحافلات، والسوق الحرة، والمقاهي، ومناطق انتظار الركاب، ومكاتب الاستعلامات والجولات السياحية.
وأضاف “بالرغم من كونه مبنى مؤقتا حتى استكمال خطط توسعة الميناء بحلول عام 2022، فقد كنا حريصين على أن تضاهي تجربة ركاب السفن البحرية تجربة المسافرين الذين يدخلون إلى قطر عبر مطار حمد الدولي ونتطلع بشدة إلى الترحيب بهم ومنحهم تجربة قطرية أصيلة”.
وقال إن المجلس يعمل بالتعاون مع شركائه على توفير كل العوامل التي تساهم في استمرار تحقيق معدلات النمو في قطاع سياحة الرحلات البحرية، ولذا كان من الضروري إنشاء مبنى ركاب مؤقت يضمن توفير تجربة سلسة ومريحة لركاب السفن.
ويحقق قطاع سياحة الرحلات البحرية نموا مستمرا وملحوظا على مدار الأعوام الماضية، وكان الموسم الماضي 2018 /2019 قد حقق نموا نسبته 121% في عدد الركاب فيما سجل زيادة نسبتها 100% في عدد السفن السياحية، حيث وصل إلى قطر أكثر من 140 ألف مسافر على متن 44 سفينة، منها 38 سفينة عملاقة، وهي التي تحمل عادة على متنها ما بين 3 آلاف إلى 4 آلاف مسافر، بالإضافة إلى طواقم تشغيل السفينة.
كما شهد الموسم الماضي أيضا نموا كبيرا في أعداد السياح الألمان (144%) والإيطاليين (93%) والبريطانيين (22.5%) القادمين على متن سفن الرحلات البحرية مقارنة بالموسم 2017 /2018. وأضيف إلى هذه القائمة السياح الروس الذين أظهروا اهتماما كبيرا بقطر كوجهة سياحية بحرية حيث سجل عددهم نموا نسبته 257% مقارنة بالموسم السابق، مما يضعهم في المرتبة الرابعة بين أكبر الجنسيات. كما تشتمل الجنسيات العشر الأولى التي تأتي إلى قطر على متن سفن الرحلات البحرية الجنسيتين الأمريكية والمكسيكية.
وسوف يشهد الموسم الحالي تحول ميناء الدوحة إلى محطة استقبال وانطلاق لسفن الرحلات البحرية السياحية، حيث سيبدأ الركاب رحلتهم وينهونها في قطر.. ومن المقرر أن يستضيف الميناء 16 رحلة ذهاب وعودة للسفينة /كوستا دياديما/، بينما ستبيت تسع سفن أخرى ليلتها في الميناء كما ستقوم أربع سفن برحلاتها الأولى إلى الدوحة هذا الموسم، بما في ذلك /جويلز أوف ذا سي/ التي تشغلها شركة رويال كاريبيان.
ومن المتوقع أن يكون موسم 2019 /2020 هو الأكبر بين المواسم السابقة، حيث يصل أكثر من 186 ألف مسافر، و61 ألف من البحارة وأطقم العمل على متن 74 سفينة.