Al Bairaq programme starts new cycle of ‘I am Discovering Materials’
البيرق في جامعة قطر يشهد انطلاق دورة جديدة لمسار أنا أكتشف علوم المواد
After months of preparation to provide highly efficient scientific workshops with rich content, Qatar University’s (QU) Al Bairaq programme started a new cycle of their “I am Discovering Materials” track for students in their junior or senior years in high schools, in schools to the north of Qatar.
The track aims to provide various workshops in the field of material science, in order to achieve several objectives. Most importantly, it involves students in scientific research and gives them the ability to identify problems, test them and solve them. It also aims to encourage students to enter scientific disciplines and improve their attitudes through their work as scientists and researchers, which helps them in choosing suitable scientific disciplines upon joining university.
The Al Bairaq programme works hand-in-hand with national institutions to achieve Qatar National Vision 2030 in the field of human and community development and education. It also contributes significantly to the country’s educational, research and industrial renaissance.
The 15th cycle will focus on schools from the city of Al Daayen to the Al Shamal area. Students in Al Bairaq join scientific workshops in school laboratories on subjects such as smart sensors, polymers, biodegradable materials and composite materials. Al Bairaq follows the STEAM curriculum in all workshops, which integrates science, technology, engineering, mathematics and art. During these workshops, students learn through scientific experimentation, documenting observations and concluding from results. This consolidates the skills of scientific research, problem solving, critical thinking, construction of posters and presentations skills.
Students are also given the opportunity to apply their knowledge by creating a project in which they solve a problem of society, industry or environment. The Al Bairaq team supervises the students for two months as they work on the projects. The students then submit their ideas in a scientific research and innovation conference, to be evaluated by a panel of judges at QU.
Jassim Jumah Al Muraikhi, Principal of Abdullah Bin Ali Al Misnad Secondary School for Boys, one of the schools participating in this cycle, said, “The Al Bairaq programme, under the supervision of Qatar University, is a programme that contributes to the preparation of tomorrow’s human being, the human being of knowledge, and construction. Abdullah bin Ali Al Misnad High School is pleased to have the privilege to participate in this programme, which develops students and expands their perception and cognitive skills.”
The President of Al Bairaq programme and Head of Communication and Outreach at QU, Dr. Noora Jabor Al Thani, said, “Scientific research is one of the most important factors in the advancement and development of human civilization. Scientific research has contributed since ancient times in producing inventions beneficial to humankind. Therefore, Al Bairaq is keen to encourage students to participate in scientific research, preparing them to become leaders in the development of their country.”
الدوحة – قنا
أعلن برنامج البيرق في جامعة قطر عن بدء الدورة الخامسة عشرة من مسار (أنا أكتشف علوم المواد) للمرحلة الثانوية، حيث جاء بدء هذه المرحلة بعد أشهر من الإعدادات والتجهيزات لتقديم ورش علمية ذات كفاءة عالية ومحتوى علمي غني للطلاب المشاركين من الصفين العاشر والحادي عشر.
وقد بدأ برنامج البيرق أنشطة الدورة الجديدة من مسار (أنا أكتشف علوم المواد) للمرحلة الثانوية لتشمل مدارس منطقة الشمال بدولة قطر، حيث يسعى هذا المسار من خلال تقديم ورش متنوعة في مجالات علوم المواد، إلى تحقيق عدة أهداف أهمها إشراك الطلاب في البحث العلمي الذي يكسبهم القدرة على تحديد المشكلات واختبارها وحلها.
ويهدف هذا المسار أيضا إلى ترغيب الطلبة بالتخصصات العلمية وزيادة ميولهم لها، عن طريق عملهم كعلماء وباحثين مما سيساعدهم في الاختيار الصحيح للتخصص العلمي عند الالتحاق بالجامعة، وينصب كل هذا في سعي برنامج البيرق للعمل يدا بيد مع مؤسسات الدولة على تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال التنمية البشرية والمجتمعية والتعليم والمساهمة بشكل كبير في النهضة التعليمية والبحثية والصناعية التي تشهدها الدولة.
وتتميز الدورة الخامسة عشرة بتركيزها على منطقة شمال الدوحة وتغطية المدارس من شمال الظعاين حتى مدينة الشمال، وتسعى إلى إشراك هذه المدارس بشكل أكبر وحصري في مسار أنا أكتشف علوم المواد، ومن المقرر أن يتلقى الطلبة المشاركون ورشا علمية في معامل مدارسهم على مدى أسبوع كامل في مواضيع مختلفة، مثل: المستشعرات الذكية والبوليمرات والمواد القابلة للتحلل طبيعيا والمواد المركبة، حيث سيتبع برنامج البيرق في جميع مساراته منهج الـ STEAM في تقديم الورش العلمية، وهو منهج متكامل يجمع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفن.
وسيقوم الطلاب خلال هذه الورش بالتعلم عن طريق التجربة العلمية وتدوين الملاحظات والاستنتاجات مما يوطد لديهم مهارات البحث العلمي وحل المشكلات والتفكير النقدي ومهارة عمل الملصقات العلمية واكتساب مهارات الإلقاء وعمل العروض التقديمية، وبعد ذلك يبدأ المشاركون مرحلة تطبيق المعرفة المكتسبة في فكرة مشروع أو منتج يحل مشكلات المجتمع أو الصناعة أو البيئة، ويتم ذلك بإشراف فريق البيرق من خلال زيارات ومراجعات على مدى شهرين لتنقيح الفكرة وتطويرها وتدعيمها بأسس علمية لضمان فعاليتها، وستشارك جميع المشاريع والأفكار المقدمة في المؤتمر العلمي للأبحاث والابتكار وسيتم تقييمها من لجنة من المحكمين في جامعة قطر.
وأكدت الدكتورة نورة جبر آل ثاني، رئيسة برنامج البيرق ورئيسة قسم التواصل والمشاركة بجامعة قطر أن البحث العلمي يعد من أهم العوامل في تقدم وتطور الحضارة الإنسانية، ولقد ساهمت البحوث العلمية منذ العصور القديمة في اختراعات مفيدة للإنسان، ولذلك يحرص البيرق على تشجيع الطلبة للمشاركة في البحث العلمي لتهيئتهم وصقلهم ليصبحوا رواد التطور والتنمية في البلاد.
وأضافت “أن نجاح برنامج البيرق منوط بالداعمين له وهم شركة راس لفان للتواصل الاجتماعي، الذين نقدم لهم جزيل الشكر والعرفان على هذه البادرة التي من شأنها الارتقاء بالطالب القطري لينافس نظيره من مختلف أنحاء العالم، كما أختص بالشكر شركاء البرنامج وهم اليونسكو- مكتب الدوحة واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم”.
من جانبه، أكد السيد جاسم جمعة المريخي مدير مدرسة عبدالله بن علي المسند الثانوية بنين وهي إحدى المدارس المشاركة في هذه الدورة، أن البحث العلمي لا يزال هو البوابة العريضة التي تدخل المجتمعات من خلالها إلى رحاب التقدم والرقي، وليس غريبا ولا جديدا على دولة قطر ارتياد الدروب المؤدية إلى كل ما هو مميز، وكل ما هو حضاري، وكل ما يليق بإرثها الثقافي والحضاري.