
Shops offer fresh stocks as school stationery sales soar
قال عدد من الباعة في سوق الخميس والجمعة الكائن في منطقة عين خالد، إن مبيعاتهم سجلت تحسناً لافتاً قبيل حلول عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي ساهم في تبديد موجة الركود التي أصابت سوقهم طوال شهر يوليو الماضي وشطراً من أغسطس الحالي. ووصف هؤلاء نشاط الحركة في السوق خلال الصيف بـ «الجيد»، خصوصاً أن كثيراً من الأسر لا تزال خارج الدولة وذلك لتمضية إجازاتها السنوية في بلادها. ولفت الباعة إلى أن المتاجر تحقق هامش ربح جيد في الوقت الحالي، حيث يقومون بتسديد مصاريفهم من الإيجارات والفواتير ورواتب الموظفين وغيرها من المصاريف اليومية، بالإضافة إلى هامش ربح بسيط خلال هذه الفترة، الأمر الذي يُعدّ نمواً إذا ما قورن بالفترة ذاتها من الأعوام السابقة. وبيّن الباعة لـ «العرب» أن سوق الخميس والجمعة يمتاز بأنه يوفر عدداً كبيراً من المتاجر التي تطرح مستلزمات العائلة كافة، ضمن إطار أقل الأسعار في الأسواق وجودة عالية للمنتجات، الأمر الذي يعتبر عامل جذب للزبائن. وأشار الباعة إلى قيام المحلات التجارية بطرح خصومات مباشرة لكل زبون بشكل منفرد من أجل خطب ودّه وتحقيق أكبر قدر ممكن من المبيعات، كما أن تخفيض الأثمان يعزّز نمو الطلب في السوق وتنشيط الحركة التجارية. استيراد ونوّه الباعة بأن غالبية المنتجات يتم استيرادها بشكل مباشر من الصين والهند وسلطنة عُمان، بالإضافة إلى أن هناك شركات محلية موردة تقوم باستيراد كميات كبيرة جداً، وتقوم بتوزيعها على المحلات التجارية المختلفة. وتوقع الباعة أن يتزايد الإقبال على السوق خلال النصف الثاني من شهر أغسطس الحالي، وذلك نظراً لعودة العائلات إلى الدوحة بسبب اقتراب حلول موسم العودة إلى المدارس والذي تنتعش فيه الأسواق. انخفاض وفي هذا الشأن، قال البائع محمد فسيل، إن المبيعات انخفضت طيلة شهر يوليو الماضي قبل تحسنها قبيل العيد، ما مكّن المحلات التجارية من تحقيق أرباح. وأضاف: «نقوم بطرح خصومات بشكل منفرد لكل زبون، وذلك بهدف خطب ودّه وتحقيق أكبر قدر ممكن من المبيعات خلال هذه الفترة»، لافتاً إلى أن أسعار المنتجات المختلفة في سوق الخميس والجمعة تُعد أقل من نظيراتها في الأسواق الأخرى. ولفت فسيل إلى أن سوق الخميس والجمعة يوفر متطلبات العائلات كافة في مكان واحد، وعدداً كبيراً من المحلات التجارية المتخصصة بالعديد من القطاعات التجارية، مثل الملابس والأحذية ومستلزمات الأطفال والرجال والنساء والمستلزمات المنزلية. وفي الصعيد ذاته، أكد البائع محيي الدين تحقيق المتاجر هامش ربح بسيط خلال الصيف، وذلك بسبب انخفاض حجم المبيعات نظراً لأن غالبية الأسر تقوم بقضاء العطلة السنوية خارج البلاد خلال هذه الفترة. وأشار إلى أن غالبية المنتجات المعروضة في المحلات يتم استيرادها مباشرة من الصين والهند ضمن إطار الجودة العالية للسلع، كما يتم عرضها بأسعار منافسة جداً من أجل خطب ودّ الزبائن وتعزيز الإقبال على السوق. مبيعات وفي الإطار نفسه، أوضح البائع محمد عبدالسلام أن المبيعات رغم انخفاضها خلال يوليو الماضي وجزء من أغسطس الحالي، غير أنها ما زالت تعتبر جيدة، حيث إن الإقبال على السوق في هذه الفترة أفضل بكثير من الفترة ذاتها خلال العام الماضي. وتوقع عبدالسلام أن ينمو الطلب خلال الفترة المقبلة، حيث سيرتفع الإقبال على السوق خلال موسم العودة إلى المدارس، آملاً مزيداً من نشاط حركة البيع والشراء في السوق. وكان سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، قد أكد مؤخراً أن الوزارة قد أكملت كل الاستعدادات والترتيبات لانطلاق العام الأكاديمي الجديد في 20 من شهر أغسطس الحالي للهيئات الإدارية والتدريسية، وفي 25 من الشهر نفسه بالنسبة للطلبة. وأوضح حينها بأن العام الدراسي 2019-2020 سوف يشهد افتتاح 5 مدارس جديدة للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية بمناطق الوكرة ومعيذر والخيسة والمطار والمناصير. هذا، ويعتبر الباعة أن الإقبال على سوق الخميس والجمعة جيد خلال هذه الفترة رغم الانخفاض الشديد، نظراً لاستمرار موسم العطلات السنوية، مؤكدين أن المبيعات خلال العام الحالي أفضل من الأعوام السابقة.