Qatar Museums sheds light on making of Doha
متاحف قطر تسلط الضوء على نهضة الدوحة
In yet another first, Qatar Museums sheds light on the amazing urban development Doha has witnessed through the decades in an exhibition dubbed “Making Doha: 1950-2030” on show at the National Museum of Qatar (NMoQ) – Temporary Exhibitions Gallery.
This retrospective trace the evolution of the city through an elaborate showcase of photographs, models, plans, films, historic and oral narratives which are a product of painstaking research by Qatar based Atlas Bookstore team.
The objects on display, which were sourced from local and international institutional archives, are complemented by rare interesting interviews with state decision-makers, architects and city planners.
Curated by Rem Koolhaas, Samir Bantal and Fatma Al Sehlawi, the exhibition is divided into four sections including Seeds of a Nation (1950–1971), Modern State (1971–1995), And the World (1995–2010) and Destination Qatar (2010–2030).
Known for its stunning buildings designed by local, regional and international prize-winning architects; Doha is an ambitious architectural ensemble carefully put together as a functioning livable city.
The exhibition tells of Doha’s beginnings as well as its future as the country drives towards accomplishing its National Vision.
Launched in celebration of NMoQ’s inauguration, the exhibition is open to the public until August 30.
يستقطب معرض “نهضة الدوحة 1950- 2030” الذي دشنه متحف قطر الوطني مع الافتتاح الرسمي للمبنى الجديد، عدداً كبيراً من الزوار والباحثين والمختصين، الذين أطلعوا على مسيرة التنمية الحضرية والمعمارية التي شهدتها مدينة الدوحة خلال هذه الفترة.
ويسلط المعرض الضوء على مسارات التطور العمراني للمدينة وليس على مجرد الشكل النهائي الذي أخذته، حيث يقدم نظرة شاملة لتطور العاصمة القطرية على مدى سبعين عاماً، وبالاعتماد على أرشيف محلي ووثائق مؤسسات دولية بالإضافة إلى حوارات مع صناع القرار في الدولة ومعماريين وخبراء تخطيط مدن.
ويروي المعرض قصة تطور مدينة الدوحة الحديثة، القصة النادرة والفريدة من نوعها، لكن في نفس الوقت هي قصة لم يتم توثيقها بشكل متكامل، وكان ذلك الغرض الأساسي من تنظيم معرض “نهضة الدوحة”، والذي يروي قصة تطور المدينة الحديثة،أي ما بعد عام 1950.
ويحتضن المعرض–الذي يستمر حتى 30 أغسطس المقبل- مجموعة من الصور والنماذج والخطط والنصوص والأفلام والتاريخ المروي والمواد الأرشيفية ليرسم بذلك صورة توضح كيف انتقلت الدوحة من النمو العفوي إلى النمو المنهجي والممارسات القائمة على التخطيط المدروس، كما ويضم أيضاً أعدادًا كبيرة من مساهمات قدمتها مجموعة واسعة من المنظمات ترصد التحول الكبير الذي عاشته المدينة، دون انسلاخها عن ماضيها.
كما يناقش المعرض كيفية بناء مدينة الدوحة وأثر بنائها في القواعد الهندسية العالمية وذلك عبر قصة مكونة من أربعة فصول رئيسة: هي: “بذور الأمة: 1950-1971″ و”الدولة الحديثة: 1971-1995″ و”العالم: 1995-2010” و”قطر المقصَد: 2010-2030″،
كما ويروي المعرض قصة القيم الاجتماعية والسياسية التي وجدت مسبقاً في الدوحة، وكيف نجح قادة البلاد في الارتكاز عليها لبناء التحديث الحالي للبلاد. وقد جرى تصميم المعرض على هيئة خط زمني، يضم ستارة بطول 115 متراً طبعت عليها صور تروي اللحظات الرئيسية من القصة للزوار، إذ تعتبر الدوحة هي مدينة كبرى ازدهرت بفضل العناية والاهتمام الذي حظيت به،
واللافت أن ما شهدته العاصمة القطرية من موجات متتالية من تحديث طموح لم يؤدِّ إلى تطوّر غير متّسق بين أرجاء مختلفة من المدينة، بل خلق فضاءً حيوياً متكاملاً يتمتّع بالأصالة.
وتتجلى المبادئ الإنسانية والتقدمية التي تنتهجها المدينة في الرؤية الواضحة التي تُدار بها المشاريع العمرانية الحكومية، فكانت الحصيلة تبلور معالم جريئة لمدينة حديثة تشكّلت بتضافر جهود كوكبة معماريين مخضرمين من قطر والمنطقة والعالم، منهم أحد عشر فائزاً بجائزة بريتزكر المرموقة للعمارة.
وقد ُعد المعرض تحت إشراف سعادة الشيخة ريم آل ثاني، مدير المعارض في متاحف قطر، وسعادة الشيخة آمنة بنت عبد العزيز بن خليفة آل ثاني مدير متحف قطر الوطني، وضم فريق البحث من مكتبة أطلس، والذي طور محتوى المعرض، كلاً من مارسيا عبد الغني، وناصر الأرمادي، وفاطمة السهلاوي، وفاطمة الهاجري، وماجد الرميحي، والعنود آل ثاني، وروضة آل ثاني، وأحمد العلوني، وماركوس البلاوس، وسمير بانتال.
ويمثل متحف قطر الوطني درة تاج الثقافة القطرية، ويعكس تصميمه الهوية القطرية؛ إذ تتداخل فيه ملامح الأصالة والمعاصرة حيث أراد مصمّمه المعماريّ الفرنسي المرموق جان نوفيل أن تأخذ هذه التحفة المعمارية البديعة شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء.