Sheikha Hind emphasises need for education to be interconnected with sustainable development
الشيخة هند تؤكد أهمية الترابط الوثيق بين التعليم والتنمية المستدامة
HE Sheikha Hind bint Hamad al-Thani, Vice Chairperson and CEO of Qatar Foundation (QF), has emphasised the need for education to be interconnected with every aspect of sustainable development to decision-makers from around the world, at the headquarters of the United Nations (UN).
Participating in a key policy discussion at the UN High-Level Political Forum on Sustainable Development (HLPF) 2019, a global forum to drive progress toward achieving the UN Sustainable Development Goals (SDGs), HE Sheikha Hind outlined how fostering human development through education is at the core of Qatar’s vision for a sustainable future – and nationwide efforts to realise this vision.
During the session focusing on SDG 4 – which calls for inclusive, equitable quality education and the promotion of lifelong learning opportunities for everyone – HE Sheikha Hind told an audience – including senior UN figures and ministers from UN member states – that if all the SDGs identified by the 2030 Agenda for Sustainable Development are to be achieved on a worldwide scale, they must be similarly intertwined with education.
HE Sheikha Hind’s trip to the US has also seen her sign the CEO Statement of Support for the Women’s Empowerment Principles, established by global corporate sustainability initiative the United Nations Global Compact and international gender equality champion UN Women. QF’s support for these Principles reflects its commitment to inclusive education, ensuring everyone has the opportunity to drive positive social change, and nurturing a new generation of female leaders and role models who have integral roles in Qatar’s development journey.
Taking place from July 9 until 18 under the auspices of the UN Economic and Social Council (Ecosoc), HLPF 2019 is the latest edition of the UN’s main sustainable development platform. Attended by representatives of governments, UN bodies, international organisations, civil society groups, and businesses from 197 UN member states, it provides nations with an opportunity to exchange their experiences of working toward implementing the SDGs.
Following a speech by Gordon Brown, former Prime Minister of the UK and United Nations Special Envoy for Global Education, the discussion on SDG 4 – chaired by Inga Rhonda King, president of Ecosoc – explored its links with other goals and targets under the 2030 Agenda, and the policy changes and long-term commitments required to ensure connectivity between the SDGs is maximised for global society’s benefit.
Speaking at the session, HE Sheikha Hind said: “Education has to evolve in line with individual and societal needs, reflect a world where disruption is a way of life, and retain its fundamental principles while not reducing its scope to try new things. It must excite and inspire young people by demonstrating that it is their pathway to opportunity and the realisation of their goals – and it must be a cornerstone of sustainable development as a whole.
“Economic growth, productive employment, the reduction of inequality, and peaceful and inclusive societies only become possible through education of the kind identified by SDG 4. At the same time, providing such education only has a purpose if people can see, and believe in, what it leads to and why it matters.
“This sense of interconnectivity is why the Sustainable Development Goals are at the heart of Qatar’s development, alongside our own national vision. Human development is at the core of this vision – connecting all sectors, all stakeholders, and all of society – and it can only happen through the brand of education that SDG 4 defines, and Qatar Foundation provides.”
During the session – moderated by Henrietta Fore, executive director of Unicef – Sheikha Hind explained how QF’s unique model of quality, inclusive education interconnects with all sectors in Qatar, enabling young people to see and follow a direct pathway into fields from which they can contribute to the nation’s sustainable development vision while also achieving their personal goals. She also spoke about how QF’s partnerships with Qatari organisations such as Qatar Fund For Development, Education Above All and Teach For Qatar intensify the national and international impact of its efforts in the sphere of education.
The Women’s Empowerment Principles call for corporate action to promote gender equality and female empowerment, and have been endorsed by over 2,000 business leaders around the world. At the signing ceremony, HE Sheikha Hind discussed QF’s contribution to empowering women in Qatar, and its role as a national and regional driver of inclusivity, with Phumzile Mlambo-Ngcuka, United Nations Under-Secretary-General and executive director of UN Women.
أكدت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على أهمية الترابط الوثيق بين التعليم وجوانب التنمية المستدامة كافة، مشددة على أن تعزيز التنمية البشرية من خلال التعليم، يشكل نواة رؤية قطر الوطنية من أجل مستقبل مستدام، ويعكس الجهود الوطنية في سبيل تحقيق هذه الرؤية.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادة الشيخة هند، في المنتدى السياسي الرفيع المستوى لأهداف التنمية المستدامة لعام 2019، الذي يُعقد خلال الفترة من 9 إلى 18 يوليو الجاري، في مدينة نيويورك الأمريكية، تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، وبحضور ممثلين عن الحكومات وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومجموعات من المجتمع المدني وشركات من 197 دولة عضوا في الأمم المتحدة.
ويعد هذا المنتدى المنصة الأممية الرئيسية التي تجمع سنويًا قادة من العالم، لمتابعة تنفيذ ومناقشة أحدث المستجدات في مسيرة التنمية المستدامة، كما يعد فرصة دولية لتبادل التجارب، وتسليط الضوء على الجهود والإنجازات العالمية في هذا المجال.
وخلال الحلقة النقاشية التي ترأستها سعادة السفيرة إنقا روندا كينق رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، تناولت الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، أكدت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني على أن السعي لتحقيق جميع الأهداف المحددة في الخطة العالمية للتنمية المستدامة عام 2030، لابد وأن يكون متداخلًا مع التعليم.. قائلة “لابد أن يتطور التعليم بما يلبي احتياجات الأفراد والمجتمعات، وبما يعكس الاضطراب الذي يواجه العالم والذي تحول إلى نمط حياة في يومنا هذا. كذلك لا بد أيضًا من الإبقاء على المبادئ الأساسية للتعليم مع الحرص على عدم تضييق نطاق التجربة في اختبار كل جديد في هذا المجال. كما أننا نؤمن أن التعليم يجب أن يكون مصدر إلهام للشباب وأن تتخذه هذه الفئة مسارًا لها لاغتنام الفرص وتحقيق أهدافهم، وأن التعليم هو حجر الأساس للتنمية المستدامة الشاملة”.
وأضافت سعادتها “أن إمكانية تحقيق النمو الاقتصادي، وتعزيز الإنتاجية في العمل، والحد من عدم المساواة، وبناء مجتمعات مسالمة ومتكاملة، مرتبطة بالتعليم، وهو الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. في الوقت نفسه، فإن توفير التعليم بالشكل الذي نص عليه هذا الهدف يؤتي ثماره بحق عندما يتمكن الناس من التماس تأثيراته الإيجابية، وعندما يؤمنون بأهميته وبقدرته على تحقيق تطلعاتهم”.
وختمت سعادة الشيخة هند قائلة، “إن الإدراك بالعلاقة الوثيقة بين التعليم والتنمية المستدامة، يتجسد في الأهمية الجوهرية التي توليها قطر للتعليم والتي تتخذ من أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالأمم المتحدة نواة لها، جنبًا إلى جنب مع رؤيتنا الوطنية إذ تأتي التنمية البشرية في صميم رؤيتنا في قطر، ومنها ننطلق لتعزيز الروابط بين مختلف القطاعات، والشركاء، وجميع أفراد المجتمع- ولا يمكننا أن نمضي قدمًا في تحقيق ذلك إلا من خلال التعليم الذي حث عليه الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الأممية، والذي نوفره نحن في مؤسسة قطر”.
من جانبه، ألقى سعادة السيد غوردن براون رئيس الوزراء البريطاني السابق والمبعوث الخاص لشؤون التعليم لدى الأمين العام للأمم المتحدة، خطابًا شدد فيه على العلاقة الوطيدة بين الأهداف والغايات المنشودة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والتغيرات في السياسات إضافة إلى الالتزامات طويلة الأمد المطلوبة من أجل ضمان وجود صلة متينة بين هذه الأهداف والفوائد التي تعود بالنفع على المجتمع العالمي.
في الإطار ذاته دعا المشاركون في الحلقة النقاشية /وهم شخصيات بارزة في الأمم المتحدة ووزراء من الدول الأعضاء فيها/ إلى أهمية توفير تعليم شامل وعالي الجودة بالإضافة إلى تعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وخلال حلقة النقاشية أخرى أدارتها سعادة السيدة هنرييتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وحضرها عدد كبير من واضعي السياسات والخبراء، أوضحت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، كيفية ارتباط نموذج مؤسسة قطر ،الفريد من نوعه حيث الجودة في التعليم الشامل للجميع، بمختلف القطاعات بدولة قطر، بما يمكّن الشباب من الإدراك والالتحاق بالمسارات والمجالات التي يمكنهم من خلالها المساهمة في تحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة بالتزامن مع تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم الفردية على حدّ سواء.
وتحدثت سعادتها عن شراكة مؤسسة قطر مع المنظمات المحلية مثل صندوق قطر للتنمية، والتعليم فوق الجميع، وعلّم لأجل قطر، وغيرها وذلك في إطار توحيد الجهود الوطنية وتعزيزها لإحداث التأثير الإيجابي في مجال التعليم على المستويين الوطني والدولي.
وخلال زيارة سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، الحالية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقعت على “بيان دعم الرئيس التنفيذي لمبادئ تمكين المرأة”، وهي مبادرة من الأمم المتحدة ترمي إلى تشجيع الشركات والمنظمات في جميع أنحاء العالم على تبني سياسات مستدامة ومسؤولة اجتماعيًا.
وقالت سعادتها بهذه المناسبة “يعكس دعم مؤسسة قطر لتطبيق هذه المبادئ التزامنا بتوفير تعليم شامل ومتكامل، يوفر الفرص للجميع لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع، ورعاية المؤسسة لجيل جديد من القيادات النسائية المستقبلية، وتمكين النماذج القيادية النسوية التي ساهمت في تقدّم مسيرة التنمية المستدامة في البلاد”.
كما ناقشت سعادة الشيخة هند، مع السيدة فومزيلي ملامبو-نغكوكا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، مساعي مؤسسة قطر ومساهمتها في تمكين المرأة بقطر، ودور المؤسسة في توفير التعليم الشامل والمتكامل على المستويين الوطني والإقليمي.