Fourth Local Dates Festival opens
مهرجان الرطب الرابع ينطلق
Visitors can explore a wide variety of locally grown dates at at the fourth Local Dates Festival which opens today at Souq Waqif.
Organised by the Ministry of Municipality and Environment and Souq Waqif, the festival features over a dozen local varieties from over 80 local farms — nearly quadruple the number of participants from the previous year.
The festival is open from 4pm to 10pm until August 3.
Part of Summer in Qatar, curated by Qatar National Tourism Council (QNTC), the Local Dates Festival is aimed at promoting home-grown products by providing local producers with a platform to market their goods and reach newer consumers.
It is part of a wider strategy to diversify offerings for both residents and visitors in Qatar, showcasing local businesses and providing authentic experiences and traditional products.
Summer in Qatar includes a plethora of retail offerings across participating malls, as well as entertainment for all, summer camps for children and youth, thrilling experiences and sporting tournaments in addition to exciting travel and hospitality promotions running until August 16.
انطلق أمس بسوق واقف مهرجان الرطب المحلي الرابع 2019، الذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة وإدارة سوق واقف، بمشاركة 85 مزرعة محلية، إضافة لشركة «حصاد» وجهات أخرى.
وأكد السيد عادل اليافعي مساعد مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، أن الهدف من مهرجان الرطب المحلي المقام بسوق واقف للعام الرابع على التوالي والذي تشارك فيه 85 مزرعة، هو دعم المنتجات المحلية من الرطب والتمور لتحقيق الاكتفاء الذاتي، الذي تسعى إليه الدولة وتوفر له الإمكانات كافة، مشيراً إلى أن الاكتفاء الذاتي من التمور وثمار النخيل بلغ 84% ونأمل تحقيق المزيد.
وأضاف خلال تصريحات صحافية على هامش افتتاح المهرجان أمس، أن تنظيم المهرجان يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لدعم وتشجيع الإنتاج المحلي من المنتجات الوطنية كافة ومن بينها الرطب، بالتزامن مع موسم إنتاج الرطب في البلاد، وكذلك الاهتمام والحرص على تطوير قطاع الزراعة بما فيها النخيل، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة الرطب، والارتقاء بأصناف التمور بالدولة.
وأشار اليافعي إلى أن المزارع المشاركة تزداد بنسبة كبيرة كل عام، فالعام الماضي كان عدد المزارع المشاركة 73 مزرعة، بينما في أول عام للمهرجان كان عدد المزارع 23 فقط، وقال: «إن حجم مبيعات الرطب لموسم 2018 بلغ حوالي 205,185 كيلو بلغت قيمتها حوالي 1.7 مليون ريال، في حين بلغ عدد الزوار حوالي 54 ألف زائر من المواطنين والمقيمين والسياح».
عن الأصناف المطروحة بالمهرجان، أوضح اليافعي أنها تتمثل في «الإخلاص – الشيشي – الخنيزي – البرحي»، بالإضافة إلى الأصناف الأخرى مثل: «العراقي – السيلجي – الصقعي- نبت سيف – اللولو – الرزيزي»، منوهاً بأن الوزارة قامت بعمل دعاية كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والصحف للتعريف بالمهرجان لدى الجمهور، وذلك بالتنسيق مع إدارة سوق واقف، مشيراً إلى أن وزارة البلدية والبيئة تقيم العديد من المهرجانات لتسويق المنتجات المحلية على مدار العام سواء بسوق واقف أو «كتارا»، وكذلك مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وكشف مساعد مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، عن مشروع شراء التمور من المزارعين، والذي دشنته الوزارة مؤخراً، ووفرت له الدولة ميزانية 10 ملايين ريال كل عام، مشيراً إلى أن الأسعار في متناول الجميع، وتتراوح بين 7 و10 ريالات للكيلو جرام.
وأوضح في ختام حديثه، أن اللجنة المنظمة للمهرجان قد حددت مجموعة من الاشتراطات للرطب المعروض للبيع، منها أن تكون الثمار في مرحلة النضج المناسب، وخالية من العفن، ومن الحشرات الحية، بالإضافة إلى عدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي، في حين خضعت عينات من الرطب لفحوص مخبرية بالمختبرات التابعة لوزارة الصحة، للتأكد من خلوها من بقايا المبيدات الكيماوية.
حمد الشمري:
توزيع فسائل النخيل على المزارعين خلال ديسمبر
أكد السيد حمد الشمري، مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، أن مهرجان الرطب المحلي حقق نجاحاً كبيراً، بدليل الإقبال المتزايد الذي يحظى به، سواء على صعيد المزارع المشاركة أو أعداد المواطنين والمقيمين الذين يحضرون للتسوق في المعرض المقام بسوق واقف.
وأشار الشمري إلى أنه تقع على عاتق الإدارة مسؤولية التعامل مع المشكلات التي تواجه زراعة النخيل وإنتاج التمور في البلاد، وقال: «تعمل الإدارة على إيجاد حلول ناجعة لهذه المشكلات، من خلال عدة وسائل من بينها إكثار النخيل نسيجياً؛ بهدف إيجاد أنواع جيدة، علاوة على المحافظة على الأنواع ذات الإنتاجية الأفضل».
كما تسعى الإدارة إلى استنباط أصناف من النخيل تساهم في مضاعفة عمر موسم إنتاج الرطب، الذي يقتصر على شهرين فقط في الوقت الحالي؛ لافتاً إلى أنه يجري في الوقت الحالي العمل على استنباط أنواع قادرة على الإنتاج في نهاية موسم الرطب.
وأوضح مدير إدارة البحوث الزراعية أنه سيتم قريباً الإعلان عن حجم فسائل النخيل التي يمكن إنتاجها من هذه النوعية، ولكن بعد انتهاء التجارب الجارية عليها حالياً، وفيما يتعلق بموعد توزيع فسائل النخيل على المواطنين، قال الشمري إن الفسائل الموجودة بالإدارة في الوقت الحالي من الصعب توزيعها لأنها تحتاج إلى بعض المعالجات الفنية للتأقلم مع عملية الزراعة؛ لافتاً إلى أنها ستكون جاهزة للتوزيع على المواطنين بنهاية نوفمبر أو بداية شهر ديسمبر المقبل.
وقال: «إن إدارة البحوث الزراعية قامت خلال الموسم الماضي بتوزيع 7 آلاف فسيلة على المواطنين، وتسعى إلى مضاعفة هذا الرقم»، لافتاً إلى أن فسائل الخلاص هي التي تحظى بأكبر قدر من الإقبال من جانب المواطنين، يليها الشيشي؛ مضيفاً أن البرنامج منذ انطلاقه قبل عدة أعوام قام بتوزيع 30 ألف فسيلة وهو مستمر، منوهاً بأن الإدارة تقوم بإنتاج ما بين 15 إلى 20 ألف فسيلة سنوياً.
تعزيز الوعي التراثي المرتبط بـ «النخيل»
يفتح المهرجان أبوابه أمام المتسوّقين لشراء الرطب بأصنافه الكثيرة، وعلى مدى 12 يوماً من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساء.
وقد جرى تجهيز مقر المهرجان بالاحتياجات والتجهيزات الضرورية لإتمام عملية تسويق الرطب المحلي من قبل الجهات المعنية بسوق واقف، حرصاً من الجهة المنظمة على نجاح المهرجان، وبما يحقق الأهداف المرجوة من التعريف بالرطب المحلي، وتعزيز الوعي الثقافي والتراثي الذي ارتبط بشجرة النخيل المباركة وأهمية ثمارها من الناحية الغذائية والصحية، بالإضافة إلى اعتماد المهرجان سنوياً لارتباطه بالموروث الثقافي لدولة قطر، واستقطاب الزوار والسياح وتشجيع الحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها.