Sheikha Moza visits EAA projects for refugee children in Malaysia
صاحبة السمو تتفقد مشاريع التعليم للأطفال اللاجئين بماليزيا
QNA
Kuala Lumpur: H H Sheikha Moza bint Nasser, Chairperson of Education Above All (EAA), visited two out of 131 educational centres in Malaysia supported by EAA’s “Educate A Child” program in cooperation with the United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR). During the visit, Her Highness reviewed the achievements of the two schools.
H H Sheikha Moza, accompanied by UN High Commissioner for Refugees Filippo Grandi, saw at first-hand the achievements made at Dignity center. Her Highness also visited the Sahabat Support Centre School as part of their annual carnival. The school includes refugee students from 17 countries. The carnival witnessed the participation of about 300 children and included various sports activities and an exhibition of handicrafts and art for the students of the school.
“It is clear from what I have seen here in Malaysia that quality primary education can truly change the course of a child’s life,” said H H Sheikha Moza. “Equipping refugees with knowledge and skills means they can be assets to their host countries and later support the rebuilding of their home countries. I’m proud of the work being done here and thankful to Malaysia and its people for helping these children access a better future.”
Her Highness’ visit follows an agreement to pursue a strategic partnership aimed at enrolling more than 450,000 refugee and internally displaced children in schools in 15 countries and builds on existing collaboration. The partnership will make available a shared contribution of almost $100m in support for learning among refugee and internally displaced children. Support for this partnership project will include a contribution from EAA’s strategic partner, the Qatar Fund for Development.
“With over four million refugee children currently out of school worldwide, there is so much more to do,” H H Sheikha Moza said. “I urge more partners to come forward – we all need to be playing our part to get more children into classrooms – which is where they belong.”
EAA and its partners are already supporting more than 10.4 million out-of-school children in 50 countries, providing them with access to education.
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة «التعليم فوق الجميع»، مدرستين من أصل 131 مركزاً تعليمياً في ماليزيا يدعمها برنامج «علم طفلاً» التابع للمؤسسة، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث اطلعت سموها خلال الزيارة على الإنجازات التي تحققت في المدرستين.
وقد رافق صاحبة السمو خلال زيارتها إلى مدرسة الكرامة، سعادة السيد فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث تحدثا إلى المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، واستمعا إلى تجاربهم التعليمية واطلعا على ما تم تحقيقه وأهمية التعليم الابتدائي في إعداد الطلاب للانتقال إلى مستويات أعلى من التعليم والمهن المستقبلية.
بعد ذلك، انضمت صاحبة السمو إلى كرنفال نظمته مدرسة مركز صحابات للدعم، التي تضم طلاباً لاجئين من 17 دولة، بمشاركة حوالي 300 طفل، وتضمن الكرنفال نشاطات رياضية مختلفة وعرضاً للأعمال اليدوية والفنية لطلاب المدرسة.
وقالت صاحبة السمو: «من الواضح مما رأيته هنا في ماليزيا أن التعليم الابتدائي النوعي يمكن أن يغيّر حقاً حياة الطفل».
وأضافت: «إن تزويد اللاجئين بالمعرفة والمهارات يعني أيضاً توفير إمكانية أن يكونوا موارد بشرية في البلدان المستضيفة، وقوة عمل تدعم لاحقاً إعادة بناء بلدانهم الأصلية. وإنني لفخورة بالعمل الذي يتم إنجازه هنا. وبهذه المناسبة، أعرب عن جزيل الشكر لماليزيا وشعبها على مساعدة هؤلاء الأطفال في الحصول على حياة أفضل».
وتأتي زيارة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، في ظل الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخراً بين «مؤسسة التعليم فوق الجميع» والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لمتابعة الشراكة الاستراتيجية التي تهدف إلى إلحاق أكثر من 450 ألف طفل بالمدارس من الأطفال اللاجئين والنازحين في 15 بلداً، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي القائم. وستوفر هذه الشراكة مساهمة مشتركة بقيمة 100 مليون دولار أميركي لدعم تعليم الأطفال اللاجئين والنازحين، سيساهم فيها صندوق قطر للتنمية، الشريك الاستراتيجي لمؤسسة التعليم فوق الجميع.
وبهذه المناسبة أكدت صاحبة السمو أن «هناك الكثير مما ينبغي فعله حيال وجود أكثر من أربعة ملايين طفل لاجئ في الوقت الحالي خارج المدارس في جميع أنحاء العالم»، ودعت سموها المزيد من الشركاء إلى المبادرة، قائلة: «يتعين علينا جميعاً أن نلعب دورنا لإلحاق المزيد من الأطفال بالفصول الدراسية – حيثما يتواجدون».
ومنذ عام 2012، يعمل برنامج «علم طفلاً» وشركاؤه على توفير التعليم الابتدائي النوعي للأطفال الأكثر تهميشاً في جميع أنحاء العالم.
وقد تمكنت «مؤسسة التعليم فوق الجميع» بالتعاون مع شركائها حتى الآن من ضمان الالتزام بتعليم أكثر من 10 ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس في 50 بلداً، 2.3 مليون من هؤلاء الأطفال هم لاجئون ونازحون.