Qatari filmmakers praise the role of Qumra in talent development
صنّاع أفلام قطريون يشيدون بدور «قمرة» في تطوير المواهب
Now is the time to share our stories: filmmaker
Qumra has become a platform for young Arab filmmakers and directors to network with international film experts and take their stories to audiences globally, it is learnt.
“Qumra helps a lot in supporting and developing projects and that’s one big thing I really enjoy,” Nouf al-Sulaiti, producer of Khuzama, told reporters yesterday on the sidelines of Doha Film Institute’s (DFI)
industry incubation event.
She was one of the seven filmmakers who are working with DFI for a number of projects, including Hamida Issa, AJ al-Thani, Hend Fakhroo, Hassan al-Malki al-Jahni, Khalifa al-Thani, and Ahmad al-Sharif.
Al-Sulaiti said she saw how other filmmakers progressed and win awards in a number of festivals after their Qumra stint in Doha last year.
The fifth edition of Qumra, which began on March 15 and concludes on March 20 at Souq Waqif and the Museum of Islamic Art, gathered over 150 acclaimed filmmakers, industry professionals and experts to nurture 36 Qumra projects – by first- and second-time filmmakers that are in various stages of development, DFI noted.
“Having an institute like DFI that supports Qatari filmmakers, even from the region, and pushes for creative outputs really helps in creating like a different voice,” al-Sulaiti said.
Like al-Sulaiti who is working on two projects this year, Issa also lauded Qumra for its important role in developing and promoting the local creative industry.
“DFI is the foundation of what the film industry has been built upon, there have been branches that grown out of it,” she said. “DFI gave me the tools and empowered me with storytelling.”
Issa’s Places of the Soul, the first Qatari documentary feature screening in the work-in-progress segment of Qumra 2019, is about her journey as the first Qatari woman to travel to the Antarctic in hope of a sustainable future before returning to Qatar in search of inspiration to make positive change.
About the growing number and interest of Qatari women in the country’s film industry, Issa cited women’s creativity “who have so much stored inside of them.”
“Now is the time for us to share our stories and express our reality when in previous times it has not been expressed,” she said. “Now is the time that we share things about our culture in the feminine perspective, stories, mythology, our dreams, to prove that we are able to succeed and chase our dreams.”
أشاد مخرجون قطريون شباب يشاركون بمشاريعهم في ملتقى قمرة السينمائي 2019، الفعالية الخاصة باحتضان الأفلام التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام، بما يقدمه الملتقى من دروس جديدة وفرص تواصل. كما أثنوا على دور «قمرة» الفعال في تطوير وتعزيز الصناعة الإبداعية المحلية، وتقديم منصة مخصصة تتيح لهم التواصل مع بعض من الأفضل في مجتمع صناعة الأفلام العالمي.
فيلم حميدة عيسى، «مكاين الروح»، هو أول فيلم وثائقي طويل قطري، ضمن فئة الأفلام التي لا تزال قيد التنفيذ في قمرة 2019، والذي يتناول رحلتها كأول امرأة قطرية تسافر إلى القارة القطبية الجنوبية، بحثاً عن الأمل في مستقبل مستدام، قبل أن تعود إلى قطر للبحث عن الإلهام اللازم لإحداث التغيير الإيجابي. وقالت: «يصور هذا الفيلم الجوانب البيئية والروحية والشخصية».
وأضافت قائلة: «أرى أن ملتقى قمرة السينمائي يلعب دوراً مهماً في مساعدة القطريين الشباب -وخاصة النساء منهم- لسرد قصصهم للعالم. إن النصائح التي أتلقاها من الأشخاص في مجال صناعة الأفلام حول فيلمي تساعدني كثيراً، خاصة الآن في مرحلة الإنتاج. بعد الانتهاء من ذلك، أريد أن ينتشر فيلمي، وآمل أن تساعدني العلاقات التي أقيمها هنا في القيام بذلك».
من جهتها، قالت الجوهرة آل ثاني، والتي تُقدم مشروع فيلمها الطويل «خزامى» في الملتقى للسنة الثانية على التوالي: «لقد حضرت جميع نسخ قمرة، والتجربة التي مررت بها في كل سنة كانت حقاً مذهلة. لقد أحضرت فيلمي الأخير «خزامى» إلى قمرة العام الماضي، لأني أردت أن أقوي الشخصية الرئيسية في الفيلم، والتي تتمثل في فتاة بدوية رُميت في عالم من العنف والتحديات. لقد تحصلت على ردود فعل إيجابية من خبراء صناعة الأفلام، وقمت بتغيير الشخصية كلياً».
وأضافت قائلة: «عدت هذه السنة إلى قمرة بمشروع مطور أكثر مما كان عليه العام الماضي، وبهدف الحصول على التمويل»
وفي السياق نفسه، وافقت نوف السليطي، منتجة فيلم «خزامى»، على أن فرصة التعرف على أناس من صناعة الأفلام تعد في غاية الأهمية، وقالت معلقة: «بالنسبة لي، فإن الأمر يتعلق بالتواصل. لقد حضرت النسخ الماضية من قمرة، والتقيت العديد من الأشخاص المذهلين الذين ما زلت على تواصل معهم حول مشاريعي. إنه من الرائع التعرف على أشخاص مهمين في صناعة الأفلام».
بدورها قالت هند فخرو، مخرجة، عن فيلمها الطويل «خلف الأبواب المغلقة» الذي لا يزال في مرحلة التطوير: «ملتقى قمرة السينمائي فرصة رائعة بالنسبة لي للحصول على الملاحظات التي ستساعدني على تحسين عملي. لا توجد منصة عمل مشابهة لقمرة في هذا الجزء من العالم. لقد ساعدني قمرة على الشعور بحماس أكبر لمواصلة مسيرتي المهنية في صناعة الأفلام بكل ثقة».
يتناول فيلم صانع الأفلام والفنان البصري خليفة آل ثاني القصير، «حدود»، الذي لا يزال في مرحلة التطوير، تجربة رجل من الشرق الأوسط في محاولة عبور أمن المطار. ووصف خليفة الفيلم بكونه «دراسة حول الحكم»، وأضاف بقوله: «أنا هنا في قمرة للسنة الثانية بفيلم جديد، وأرغب في معرفة ما يتوجب عليّ فعله لتحسين هذه القصة. هذه المبادرة في غاية الروعة لصناع الأفلام العرب الشباب، للتعلم من خبراء صناعة الأفلام العالميين، والمساهمة في تطوير الصناعة، وهو وقت مثير لنا لرؤية نجاح الأفلام من المنطقة على المستوى النقدي والتجاري».
