Qatar Olympic Committee celebrates 40th anniversary
احتفال مميز بالذكرى 40 لتأسيس «الأولمبية» القطرية
QNA/Doha
Qatar Olympic Committee (QOC) celebrated on Thursday its 40th Anniversary in a ceremony held at Kempinski Doha Hotel.
In a speech during the ceremony, HE President of QOC Sheikh Joaan bin Hamad Al-Thani welcomed the guests, pointing that the founding of QOC has contributed to drawing the sports development rout in the State of Qatar, thanks to the efforts made by HH the Father Amir Sheikh Hamad bin Khalifa Al-Thani, who announced founding the QOC on March 14, 1979.
‘Since that day, sports in Qatar have been steadily advancing under the leadership of the its presidents who lead the Qatari sports movement and undertook the continuation of its march with confidence, competence and efficiency that have had a great impact on the development of the Olympic movement, followed by an important milestone when HH the Amir Sheikh Tamim bin Hamad Al-Thani, Assumed the Presidency of Qatar Olympic Committee in December 2000, which marked a turning point in the history of Qatari sport,’ said HE Sheikh Joaan.
‘Doha has become beacon of pride, thanks to the guidance and directives of HH the Amir, who has established Qatar’s status globally, and made sport one of the important factors in the pillars of sustainable development of the country,’ His Excellency added, praising the efforts of the champions, who exerted their efforts over the past decades, and achieved the best continental and international achievements that put Qatar in its current leading sport position.
HE Sheikh Joaan bin Hamad Al-Thani went on saying: ‘Over 40 years, the Qatar Olympic Committee has made accomplishments in various fields and at all levels. QOC has made a quantum leap in sports work and has had an active presence in continental and international forums and in various sports events and competitions in which Qatari athletes participated and won several titles and medals’.
HE QOC President said that with the outstanding presence of the State of Qatar, the great development of its sports infrastructure, and the world-class sports facilities, Doha has deserved to be named the capital of sport, as it organized major international tournaments that strengthened the sporting status of the State of Qatar. In addition, QOC has received numerous accolades and awards in various sectors and has instilled a number of concepts through slogans such as Sports for Life, he added.
HE Sheikh Joaan bin Hamad Al-Thani concluded his speech affirming QOC’s keenness and commitment to achieving the objectives of promoting and developing the Olympic Movement in Qatar and developing it in accordance with the Olympic Charter in addition to advancing with its strategy in support of the Qatar National Vision 2030.
شهد سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، احتفال اللجنة الأولمبية القطرية بمناسبة ذكرى مرور أربعين عاماً على تأسيسها، وذلك صباح أمس بفندق كمبنسكي الدوحة. وخلال الحفل، كرّم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني كأول رئيس للجنة الأولمبية القطرية، كما كرّم سعادته عدداً من كبار روّاد الحركة الرياضية، وقد تم خلال الحفل أيضاً، عرض فيلم عن مسيرة وإنجازات اللجنة الأولمبية القطرية خلال الأربعين عاماً الماضية. حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وعدد من رؤساء اللجان الأولمبية العربية والدولية، وضيوف البلاد.
وفي الحفل قال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية: إن يوم 14 مارس رسم لدولة قطر طريقاً تمثّل في النهوض بالرياضة التي بدأها أبناء قطر منذ فترة الخمسينيات من القرن الماضي، لتصل الأنشطة الرياضية إلى ما يجمعها تحت مظلة اللجنة الأولمبية، بفضل جهود مباركة من قبل صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني -حفظه الله- عندما أعلن عن تأسيس اللجنة الأولمبية القطرية، وتشكيل أول مجلس إدارة لها في 14 مارس من عام 1979.
وأضاف سعادته: «منذ ذلك اليوم، والرياضة القطرية تسير بخطى ثابتة، عبر قيادة سديدة من سعادة الرؤساء الذين تولوا قيادة اللجنة الأولمبية، وحملوا على عاتقهم مواصلة المسيرة بكل أمانة واقتدار، وكفاءة عالية كان لها الأثر الكبير في تطوير الحركة الأولمبية، لنشهد بعدها محطة مهمة عندما تولى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني -حفظه الله- رئاسة اللجنة الأولمبية القطرية في ديسمبر من عام 2000، ذلك العام الذي سجل منعطفاً في تاريخ الرياضة القطرية، وأصبحت الدوحة محطّ فخر واعتزاز، وذلك بفضل دعم وتوجيهات سموه الحكيمة، التي رسّخت مكانة قطر على الصعيد العالمي، وجعلت من الرياضة أحد العوامل المهمة في ركائز التنمية المستدامة للبلاد، كما نشيد في هذه المناسبة بجهود أبطالنا الذين بذلوا الجهد، وقدموا العطاء على مرّ العقود الماضية، وحققوا أفضل الإنجازات القارية والدولية، التي وضعت قطر في المكانة الرائدة رياضياً. وقال سعادته: «لقد حققت اللجنة الأولمبية خلال أربعين عاماً، إنجازات في مختلف المجالات، وعلى جميع الأصعدة، وأحدثت نقلة نوعية في العمل الرياضي، وجعلت منها واجهة مشرّفة، وكان لها حضور فاعل في المحافل القارية والدولية، وفي الدورات والبطولات والأحداث الرياضية المختلفة، التي شارك فيها الرياضيون القطريون، وأحرزوا خلالها العديد من الميداليات. وبفضل الحضور المميز لدولة قطر، والتطور الكبير للبنية الرياضية فيها، وما تملكه من منشآت ومرافق رياضية تعتبر من بين الأفضل عالمياً، استحقت الدوحة لقب عاصمة الرياضة، حيث نظمت كبرى البطولات العالمية التي عززت المكانة الرياضية لدولة قطر».
ولفت سعادته إلى أن اللجنة الأولمبية تؤكد حرصها على رعاية الحركة الأولمبية في قطر وتطويرها وفقاً للميثاق الأولمبي، والمضي قدماً في استراتيجيتها الداعمة لرؤية «قطر الوطنية 2030».
وكرّم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني كأول رئيس للجنة الأولمبية.
كما تم تكريم سعادة الشيخ محمد بن فهد آل ثاني الرئيس الأسبق للجنة الأولمبية، وعدد من كبار رواد الحركة الرياضية والأمناء العامين السابقين للجنة الأولمبية، وهم: محمد بن همام العبدالله، ويوسف أحمد الساعي، وراشد بن حصين النعيمي، ودحلان جمعان الحمد، وسعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني، وسعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني.
وشمل التكريم أيضاً البطل الحاصل على الميدالية الأولى لدولة قطر في تاريخ مشاركاتها في الدورات الأولمبية محمد سليمان، وبطل الألعاب البارالمبية في «ريو 2016» عبدالرحمن عبدالقادر، وبطلة الألعاب البارالمبية في «ريو 2016» سارة مسعود. يشار إلى أنه تعاقب على رئاسة اللجنة الأولمبية القطرية منذ تأسيسها 6 رؤساء: حيث كان سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني أول رئيس للجنة الأولمبية، ثم سعادة الشيخ محمد بن خالد آل ثاني، وسعادة الشيخ محمد بن فهد آل ثاني، وسعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني، وحضرة صاحب السمو تميم بن حمد آل ثاني، وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني الرئيس الحالي للجنة الأولمبية القطرية.
سعود بن علي: العالمية هدفنا منذ التأسيس
أعرب سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية، عن فخره بكونه جزءاً من اللجنة الأولمبية، لافتاً إلى أنه منذ مرحلة التأسيس كان الهدف ملامسة العالمية، وها هو الحلم يتحقق في الوقت الحالي، بجهود الشباب والمسؤولين.
وأضاف سعادته: لقد أثبتت الدوحة أنها عاصمة الرياضة بقدرتها على تنظيم بطولات ومنافسات عالمية، بداية من الأسياد في 2006 إلى مونديال كرة اليد، وقبله كأس آسيا والتحضيرات لمونديال ألعاب القوى، ومونديال 2022 الحدث الأهم في المنطقة، والكل على ثقة بنجاح قطر التنظيمي وإبهار العالم في الدوحة.
علي غانم الكواري: قياداتنا وضعت رياضتنا على الخارطة العالمية
قال علي غانم الكواري -رئيس اتحاد كرة الطائرة- إن الرياضة القطرية تسير في آفاق مستقبلية متطلعة دائماً إلى التطور، مثمناً جهود القيادة الرياضية في إدارة اللجنة الأولمبية منذ تأسيسها وحتى الآن بوجود نخبة من الأسماء البارزة؛ التي تمكنت من أن تضع الرياضة القطرية على الخارطة الرياضية العالمية. وأضاف الكواري: نحن محظوظون بمن تسلم قيادة اللجنة الأولمبية، وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، ودائماً ما تختار اللجنة الأولمبية نخبة القيادات بمنهجية واضحة في العمل لمصلحة الرياضة الوطنية.
وعبر الكواري عن رضاه عن ما حققته كرة الطائرة في الآونة الأخيرة، مؤكداً أن اللعبة تسير باستراتيجية واضحة، والاتحاد قام بتغيير اللوائح بما يناسب العمل في الأندية والمشاركات الخارجية المشرفة، ورأينا سيطرة الريان والشرطة على الألقاب العربية، وننتظر الآسيوية من الريان.
محمد سليمان صاحب أول ميدالية أولمبية:
الدولة لا تنسى أصحاب الإنجازات
عبر البطل القطري السابق لألعاب القوى، محمد سليمان -صاحب أول ميدالية لقطر في الدورات الأولمبية- عن اعتزازاه بهذا التكريم، مشيراً إلى أنها كانت مفاجأة سارة بالنسبة له.
وقال: التكريم جاء بعد سنوات مضت من إنجاز أولمبياد برشلونة، وهو ليس بجديد على سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني ومسؤولي الرياضة في قطر، فهم لا ينسون أصحاب الإنجازات، ومن ترك بصمات في الرياضة القطرية، وهذا التكريم لي ولزملائي ومن عاصرتهم في أولمبياد برشلونة، ولكل مسؤولي اتحاد ألعاب القوى حينذاك، وأتمنى أن يستمر هذا التكريم للأبطال في مثل هذه المناسبات. وأضاف سليمان أن مونديال ألعاب القوى المقبل في الدوحة سيكون الأفضل على الإطلاق، وقد سبق أن شارك في عدة بطولات عالمية بداية من طوكيو 91، ولكن في الدوحة البطولات مختلفة بشهادة الاتحادات الدولية، منتمنياً أن يستمر الاتحاد الذهبي في حصد الذهب بوجود معتز برشم، وعبدالرحمن صامبا، وعبد الإله هارون، والبقية.
البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية:
نجاح استراتيجيتنا بتضافر الجهود
قال سعادة راشد جاسم البوعينين -أمين عام اللجنة الأولمبية- إن الحفل الاستثنائي يأتي بمناسبة مرور أربعة عقود على تأسيس اللجنة الأولمبية بعد مسيرة حافلة بالإنجازات الرياضية التي يفتخر بها الجميع، نظراً للدور البارز الذي لعبته منذ تأسيسها في الارتقاء بالحركة الأولمبية وبكل أنواع الرياضات، واستضافة العديد من الأحداث والبطولات الرياضية الكبرى التي جعلت من قطر عاصمة للرياضة.
وأضاف البوعينين: نحن نحتفل بهذه المسيرة الخالدة من النجاحات المتواصلة والتطور المضطرد لهذه الإنجازات التي تحققت بجهد كبير وتحديات، حتى أصبحت لدينا في اللجنة الأولمبية خبرة تراكمية نحو تحقيق التنمية الرياضية المستدامة.
ولفت الأمين العام إلى أن استراتيجية اللجنة الأولمبية التي تم تدشينها في 2017 والممتدة حتى عام 2022، تأتي انطلاقاً من الأولويات الوطنية، حيث بغية تحقيق ثلاث نتائج رئيسية، هي: زيادة ممارسة الرياضة في المجتمع، وإحياء ونشر القيم الأولمبية، وضمان التفوق الرياضي محلياً ودولياً.
وتابع البوعينين: وللوصول إلى هذه الأهداف، تم إعداد خارطة استراتيجية تمثل مساراً للجنة الأولمبية القطرية وللاتحادات واللجان الرياضية نحو تحقيق الأهداف المحددة، وتستند استراتيجيتنا هذه على قيم مؤسسية تتمثل في التقدير والجودة والثقة والمسؤولية والتطوير والإبداع، وقال: لا ضمان لنجاح استراتيجيتنا والوصول إلى النتائج المرجوة من دون تضافر جهود كل فرد من أفراد طاقم اللجنة الأولمبية، وجهود الاتحادات واللجان الرياضية، وجميع الشركاء المحليين والدوليين.
وأردف الأمين العام: تؤكد اللجنة الأولمبية القطرية حرصها والتزامها باستكمال مسيرة العطاء، حيث إننا نتطلعُ إلى آفاق جديدة من التفوق في ظل دعم وتوجيهات سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، كما كانت الأربعون عاماً الماضية حافلة بالإنجازات، فإننا على ثقة بأن المرحلة المقبلة سوف تشهد المزيد من الإنجازات إن شاء الله، لتبقى الرياضة القطرية واجهة مشرفة في مختلف المحافل، والمضي قدماً في استراتيجيتنا الداعمة لرؤية قطر الوطنية 2030.
ثاني الكواري: قطر لا تستغني عن أبنائها
قال سعادة الدكتور ثاني الكواري -النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية- إن حصوله على منصب نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن غرب آسيا، يسجل لقطر وليس له شخصياً، فضلاً عن أن اللجنة الأولمبية تحتفل بمرور 40 عاماً على تأسيسها بوجود القيادات السابقة لها والخبرات الرياضية التي أثارت مشاعر فياضة بين الجميع، خاصة من الرؤساء والأمناء السابقين وتكريمهم على ما قدموه لرياضة الوطن، والإنجازات التي تحققت في عهدهم. وأضاف الكواري: قطر لا تستغني عن أبنائها وخبراتها، والكل يكمل الآخر، ولا غنى لنا عن أي خبرة سابقة.
دحلان الحمد: العطاء لن يتوقف ورفع اسم قطر عالياً هدف الجميع
ثمّن سعادة اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى، المبادرة التي قامت بها القيادة الرياضية بتكريم كل من كانت له بصمات في الرياضة القطرية ودفع مسيرتها، وقال سعادته: نتقدم بالشكر لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على تكريم من خدموا الرياضة القطرية، ومن ساهموا في دفع عجلتها ومسيرتها، وهذا حافز للأجيال المقبلة للمحافظة على السمعة القطرية في الرياضة، ونشكر كل من ساهم في وصول رياضتنا إلى هذه المرتبة، من رؤساء وأمناء سابقين وجميع الموظفين. ولفت الحمد إلى أن إبقاء اسم قطر عالياً هو هدف الجميع والأجيال المتعاقبة على خدمة الرياضة في قطر، التي تعي جيداً أهمية ذلك، والكل سيسعى لكي تستمر الإنجازات، ولا تتوقف مراحل العطاء.
سارة مسعود: فخورة بتكريمي
قالت سارة مسعود بطلتنا في الألعاب البارالمبية، إنها سعيدة بتكريمها في حفل مرور 40 عاماً على تأسيس اللجنة الأولمبية، موجهة الشكر العميق إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، وأضافت سارة: أنا فخورة بهذا التكريم وفخورة أكثر برفع علم قطر في المحافل الدولية، وأتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى مزيد من الإنجازات.