How Silatech empowers MENA youth: Sheikha Moza speaks with Al Jazeera
كيف تمكنت صلتك من تمكين شباب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الشيخة موزا تتحدث مع قناة الجزيرة
Al Jazeera
Five million young people will be entering the job market every year for the next five years in the Middle East, a region already struggling to create enough jobs for its youth. The IMF estimates 27 million young people will soon be looking for work.
One organisation, Silatech (Arabic for ‘your connection’), is leading efforts to connect young people with employment opportunities in places such as Yemen, Somalia and Palestine. So far, the Qatari organisation has helped one million young men and women across the Middle East and North Africa find meaningful work.
Last week in Geneva, Silatech’s founder and chairperson, H H Sheikha Moza bint Nasser, announced an ambitious new target: to connect five million young men and women with jobs by 2022.
Silatech acts as a bridge, connecting disaffected youths with apprenticeships, microfinancing initiatives, and partners who can teach them how to run a business. The hope is they will become financially independent to achieve their aspirations and make a positive contribution to the economic and social development of their communities.
Al Jazeera’s Adrian Finighan spoke with Sheikha Moza about her new efforts in job creation.
Al Jazeera: Your Highness, thank you so much for being with us on Counting the Cost. You’re known all over the world for your advocacy for quality education. And yet, here you’re in Geneva talking about employment. Is this a shift in emphasis for you? How does Silatech play into education and what are the challenges, in particular for the Middle East North Africa (MENA) region?
H H Sheikha Moza bint Nasser: As you know, I am really a great believer in education. I believe in the power of education in transforming lives and societies. Education is the basic building block for human development; it is the base where young people can learn their skills, their knowledge, the art of citizenry, and also they will construct their first world view.
But education alone is not enough. We need to follow that with decent work and employment. We failed to provide our young people with the right environment – economic, social and cultural environment – for their prosperity and their hope.
We have a very young population. One-third of the population is between 15 and 29 years old. This is a very productive age. This is the generation that can drive the engine of our economic growth and lead our positive social changes. So I believe it’s imperative to invest in them and give them the opportunity by which they can be active in their societies and practise the art of citizenry that we taught them during their schooling.
Al Jazeera: So that’s where Silatech comes in?
Sheikha Moza: Silatech is working to fill certain gaps. The problem is that some of these young people lack skills that really can allow them to fit in an ever-changing market, so Silatech is training these young people to be employed.
So we help them with their employability, also train them to be entrepreneurs. We provide them with loan guarantees and try to instil in them their self-confidence to see themselves as productive citizens.
We also help certain governments to change certain mindsets, certain policies to create this ecosystem, by which young people can excel or practise this good citizenry.
Al Jazeera: We talk a lot on Counting the Cost about the UN’s sustainable development goals. How does Silatech contribute towards those goals?
Sheikha Moza: Well, Silatech’s work actually tackles many of the SDG’s, so from poverty to decent work, to gender equality to partnership, we connect these young people to jobs or train them to be entrepreneurs. Their families also can benefit from these businesses or these jobs, and their society.
We are in a way activating business in the whole community. And also we work in partnerships. We have international partners, regional partners and also local partners. Local partners for us are very essential because they’re the ones who can lead us towards the right programmes.
There’s no one-size fits all, so we really need to make sure that what we’re offering is appropriate and adequate to the culture and the dynamics of the society that we operate in. Of course, the regional and international partners help us to transfer certain expertise and knowledge to these local people that we’re helping and supporting.
Al Jazeera: Your Highness, it has been an honour to have you on Counting the Cost. Many thanks indeed for being with us.
Sheikha Moza: Thank you.
الشيخة موزا بنت ناصر لبرنامج كاونتغ ذا كوست: صلتك تمكن الشباب من خلق مشاريع خاصة تنفع مجتمعاتهم
أكدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صلتك أن الخيار الأفضل للشباب هو تعلم المهارات وحصد المعرفة. مبينة خلال مقابلتها على قناة الجزيرة الانجليزية في برنامج “كاونتغ ذا كوست” أن التعليم هو ركيزة أساسية لتحقيق التنمية البشرية لكنه وحده ليس كافياً، لذلك يجب توفير البيئة المناسبة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للشباب من خلال خلق فرص العمل ليمارسوا المواطنة الايجابية في بلدانهم.
وأوضحت صاحبة السمو أن مؤسسة صلتك تعمل على تمكين الشباب وإكسابهم المهارات التي تمكنهم من تجاوز مشاكلهم والتأقلم مع حاجات السوق المتغيرة دائما. وبينت سمو الشيخة موزا أن صلتك تقدم التدريب والتأهيل للشباب لتأسيس مشاريعهم الخاصة، وتقدم لهم الضمانات الخاصة لغرس الثقة فيهم ليروا في أنفسهم مواطنين منتجين. وفيما يلي تفاصيل اللقاء الذي تم خلال مشاركة صاحبة السمو في ملتقى رفيع المستوى نظمته مؤسسة صلتك تحت عنوان “تمكين الشباب، النهوض بالمجتمعات”، بمدينة جنيف:
*جهود سموك معروفة في جميع أنحاء العالم في الدعوة للتعليم وأنتم في جنيف للعمل من أجل خلق فرص العمل عبر مؤسسة صلتك فما هي التحديات المطروحة على وجه الخصوص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ؟
كما تعلم أنا حقا مؤمنة جدا بأهمية التعليم وأعتقد في قوة التعليم لتحويل الحياة والمجتمعات وهو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية البشرية. الخيار الأفضل للشباب هو تعلم المهارات وحصد المعرفة. ومن وجهة نظري التعليم وحده ليس كافياً، علينا توفير لشبابنا البيئة المناسبة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتحقيق مقومات الرخاء والأمل لمستقبل الشباب لاسيما الفئة العمرية بين 15 سنة و29 سنة وهي الشريحة العمرية المنتجة والتي يمكنها أن تدفع محرك النمو الاقتصادي وتقود التغييرات الايجابية الاجتماعية في المجتمعات. لذلك أعتقد أنه من الضروري الاستثمار في القدرات الشبابية وباعطائها الفرصة لتكون فاعلة في مجتمعاتهم من خلال منحهم فرصا للتعليم والانجاز.
* ما هي الآليات التي تقدمها مؤسسة صلتك؟
في مؤسسة صلتك نعمل على سد فجوات معينة في محاولة لتمكين الشباب من اكتساب المهارات التي تمكنهم من تجاوز مشاكلهم والتأقلم مع حاجيات السوق المتغيرة دائما، نحن في صلتك نقدم التدريب والتأهيل للشباب من اجل أن يجدوا لانفسهم مكانة في سوق العمل، نحن نساعدهم ليؤسسوا مشاريعهم الخاصة بهم، نقدم لهم الضمانات الخاصة من خلال محاولة غرس الثقة فيهم ليروا في أنفسهم مواطنين منتجين. ولدينا أيضا مشاريع عمل لتغيير المفاهيم والسياسات من اجل تأسيس نظام عمل يمكن الشباب من التفوق وتحقيق المواطنة الايجابية.
*صاحبة السمو تتحدثين كثيرا عن تكلفة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. كيف يمكن لبرنامج صلتك أن يساهم في تحقيق هذه الأهداف ؟
تعمل حاليا صلتك على عدد من القضايا على غرار القضاء على الفقر، والعمل على المساواة بين الجنسين في العمل إلى جانب تمكين الشباب من خلق مشاريع خاصة بهم التي تعود بالنفع على عائلاتهم وعلى مجتمعاتهم. ونحن في الطريق لتعزيز شراكتنا مع الجميع من الأطراف المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق مشاريعنا التنموية. لتنجز مؤسسة صلتك أهدافها تعمل على التنسيق مع الشركاء المحليين وهو أمر في غاية الأهمية لأنهم يقدمون لنا المساعدة لانجاز مشاريعنا بالطريقة الصحيحة والأكثر نجاعة من خلال تقديم المعلومات والإرشادات للتأكد من أن ما نقدمه يكون مناسبا وملائما لثقافة وديناميكية المجتمع الذي نقوم فيه ببناء مشاريعنا كذلك فان الشركاء الإقليميين والدوليين يساعدوننا في نقل الخبرة والمعرفة للسكان المحليين أينما نساعد وندعم الفئة المعنية بالعمل الذي نقدمه.
صلتك برنامج رائد
قدم برنامج كاونتغ ذا كوست على قناة الجزيرة الانجليزية تقريرا مرافقا للحوار مع صاحبة السمو، تحدث فيه عن التزام مؤسسة صلتك بقيادة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بتقديم خمسة ملايين فرصة عمل للشباب في مختلف أنحاء العالم بحلول 2022. وبين التقرير أن مؤسسة صلتك تقدم فرص العمل للشباب في عدد من المناطق مثل اليمن والصومال وفلسطين وساعدت مليون شابا وشابة في الشرق الأوسط وإفريقيا لخلق فرص عمل.
وقال التقرير ان صاحبة السمو الشيخة موزا زارت جنيف للاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة صلتك حيث أعلنت سموها عن هدف جديد وهو التزام صلتك بتوفير من ثلاثة إلى خمسة ملايين فرصة عمل للشباب بحلول عام 2022. كما شكرت سمو الشيخة موزا جميع الشركاء ودعتهم إلى بذل جهود أكبر من أجل تحقيق هدف الـ 5 ملايين فرصة عمل في السنوات القادمة.
وتابع البرنامج: تقدم مؤسسة صلتك التدريب والإحاطة والتمويل لعدد من الشباب من أجل بعث مشاريع خاصة بهم مما يسمح لهم بالاستقلال المادي وتحقيق تطلعاتهم والمساهمة في التنمية الاقتصادية وبناء مجتمعاتهم في الوقت الذي تحارب فيه الفقر والتهميش الذي يؤدي إلى العنف والتطرف.
وأوضح البرنامج أن صلتك تساهم في تحقيق الاستقرار للشباب من خلال مساعدتهم في تأسيس مشاريعهم الخاصة بهم وبذلك فهي تحمي المجتمعات من عدد من المخاطر لذلك فان اجتماع جنيف الأخير بحث في هذه الأهداف من سعي إلى إيجاد مانحين جدد وتعزيز الشراكة الإستراتيجية لتحقيق هدف مساعدة 5ملايين من الشباب الذين يكافحون لإيجاد فرص تمكنهم من العيش الكريم. وواصل: تعمل مؤسسة صلتك إلى جانب عدد من المنظمات لتمكين الشباب من فرص العمل لاسيما في ظل تقديرات من صندوق النقد الدولي بان عدد الشباب الباحثين عمل سيصل إلى 27 مليون شاب تقريبا مما يؤكد أهمية المبادرة التي تطرحها مؤسسة صلتك.