Big crowd throngs public opening of NMoQ
حشود الجماهير تشهد افتتاح متحف قطر الوطني
Yesterday marked one of the most significant cultural occasions in the country’s history as the iconic new National Museum of Qatar (NMoQ) opened its doors to the public for the first time.
Crowds of delighted visitors streamed in to the museum, with many staying for several hours to take in the multitude of experiences, sights and sounds on offer.
The reaction from the public clearly indicated that the many months of painstaking work and precise planning had been a huge success as visitors were hugely complimentary about the living experience represented across the museum’s 11 galleries full of movement, sound and colour.
Qatari and expatriate residents were able to immerse themselves in the museum’s unique, encompassing environments, each of which tells its part of the story of Qatar through a special combination of architectural space, music, poetry, oral histories, evocative aromas, archaeological and heritage objects, commissioned artworks, monumentally scaled art films, and more.
Many were said they planned to return to the museum almost immediately since the authentic content that has been developed is so rich and diverse that people discover something new with each visit.
The opening day also highlighted Qatar’s growing profile and status as a global hub of arts and culture with the latest inspiring and visionary talk that took place as part of Qatar Creates – a comprehensive programme of inaugural activities that draws together outstanding artists, thinkers and cultural leaders and the international community.
In what was an undoubted highlight of Qatar Creates to date, H E Sheikha Al Mayassa bint Hamad bin Khalifa Al Thani, Chairperson of Qatar Museums, and the visionary behind the Museum, was joined by an esteemed group of cultural heavyweights for an hour-long panel discussion in front of a packed audience that took place at the museum itself.
Moderated by Dr Julia Gonnella, Director of the Museum of Islamic Art, the panel featured directors of some of the world’s most prominent museums including Director General of the National Galleries of Scotland, Sir John Leighton; Director of the State Hermitage Museum in St. Petersburg, Mikhail Piotrovsky; Director of the Musée d’Orsay in Paris, Laurence des Cars; and Adam Weinberg, Director of the Whitney Museum of American Art in New York.
Together they shared their views about the current, and possible future, roles of museums as cultural institutions and places of social interaction. They explored how museums have undergone considerable changes in past decades and have evolved from being depositories of treasured objects to becoming places of social engagement, learning and entertainment. Sheikha Al Mayassa will host a conversation with iconic designer Diane von Furstenberg today from 2pm to 3pm at the Qatar National Library. The talk will touch on art, fashion and life, addressing global developments in fashion and how the fashion industry has evolved over time.
فتح متحف قطر الوطني الجديد اليوم، أبوابه أمام الجمهور للمرة الأولى، حيث تدفقت حشود الزوار المتحمسين إلى داخل المتحف، وأمضى العديد منهم ساعات طويلة من أجل الاستمتاع بالتجارب والمشاهد والأصوات العديدة الممتعة التي عرضها المتحف.
وكان تأثير الافتتاح على نفوس الزائرين إيجابيا للغاية، ليكلّل بذلك شهورا عديدة من التخطيط الدقيق والعمل الدؤوب، حيث أشاد الزوار بالرحلة التفاعلية المفعمة بالألوان والأصوات والحركة التي خاضوها في صالات العرض الإحدى عشرة بالمتحف.
وانطلق الزائرون من المواطنين والمقيمين في رحلة زمنية عبر صالات العرض التي تتميز كل واحدة منها بشخصية مستقلة وبيئة متكاملة، إذ تروي كل صالة جزءًا من قصة قطر، وذلك عبر مزيج خاص من الفن المعماري والموسيقى والشعر والمرويات التاريخية والروائح المثيرة للذكريات والمقتنيات الأثرية والتراثية والأعمال الفنية والأفلام المعروضة على نطاق ضخم، وغير ذلك من الوسائل.
وأعرب الكثير من الزوار عن نيتهم تكرار الزيارة للمتحف مرات عديدة بعدما استكشفوا محتواه الأصيل والثري والمتنوع الذي يجد فيه الزائر شيئًا جديدًا في كل زيارة.
ووقف يوم الافتتاح شاهدا على مكانة دولة قطر المتنامية كمركز عالمي للفنون والثقافة، لا سيما في ظل الفعاليات الملهمة التي عُقدت ضمن برنامج قطر تبدع بمشاركة فنانين ومفكرين وممثلين عن المجتمع الدولي، فضلا على رواد الثقافة البارزين.
ومن أبرز محطات برنامج قطر تبدع حتى الآن انضمام سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، إلى نخبة من كبار الشخصيات الثقافية المهمة في جلسة نقاشية أقيمت اليوم لمدة ساعة أمام حشد من الجمهور داخل المتحف.
وأدارت الجلسة الدكتورة جوليا جونيلا، مديرة متحف الفن الإسلامي، بمشاركة لفيف من أبرز مديري المتاحف في العالم، من بينهم السير جون لايتون، المدير العام للمعارض الوطنية في اسكتلندا والسير ميخائيل بيوتروفسكي، مدير متحف الأرميتاج الحكومي في سانت بطرسبرغ ولورانس دي كار، مديرة متحف أورسي في باريس وآدم وينبرغ، مدير متحف ويتني للفن الأمريكي في نيويورك. وقد شاركوا مع الحاضرين وجهات نظرهم حول أدوار المتاحف الحالية والمستقبلية المحتملة كمؤسسات ثقافية وأماكن للتفاعل الاجتماعي، واستكشفوا التغيرات الكبيرة التي طرأت على المتاحف في العقود الماضية حتى تطورت من مستودعات للأشياء الثمينة إلى أماكن للتفاعل الاجتماعي والتعلم والترفيه.
وناقشت المجموعة أيضًا أدوارا أخرى عديدة للمتاحف وتأثيرها الذي يمتد إلى خارج جدران مبانيها، كما تطرقوا إلى السمات التي تجعل المتحف مستشرفًا للمستقبل، وناقشوا تساؤلات حول العوامل التي تجعله “مميزًا” في السياقات المحلية والعالمية دائمة التغير، وهي سياقات طالما تتشابك وتتضافر ويتكامل بعضها مع بعض.
وفي هذا السياق، أكدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني على أهمية توسيع العلاقات الثقافية بين المؤسسات في الداخل والخارج وهو ما تقوم به، فضلا على الاهتمام بالمقتنيات واحترام خبرة زائري المتاحف مما يؤدي إلى جودة المجموعات المقتناة.
كما أشارت سعادتها إلى أن القائمين على المتاحف الدولية في القرن التاسع عشر، اعتادوا على اعتماد استراتيجية جمع المقتنيات، “أما نحن فنؤمن بأن متاحف القرن الحادي والعشرين لا بد أن تعتمد طريقة أكثر إبداعا، وتتحول من مجرد مكان لحفظ المقتنيات والمعروضات إلى منصة لبناء العلاقات وفتح آفاق الحوار”.. منوهة إلى أن هذ الرؤية مطبقة في متاحف قطر.
وأضافت رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر:” لعل تنظيمنا لبرنامج الأنشطة المصاحب لافتتاح متحف قطر الوطني يكون إعلان انطلاقة مهمتنا الرامية إلى تعزيز التبادل الثقافي والحوار”.
بدوره، أكد السير بيوتروفسكي على ضرورة الاهتمام بكل الثقافات والآداب والفنون لتحقيق الحوار الثقافي، مع دعوته للتصدي لمحاولات تحطيم التراث الإنسان العالمي.
من جهته، نبّه السير لايتون، إلى أن العبرة ليست بكثرة زائري المتاحف بل بالخبرة التي يكتسبها روادها وزائروها.
في حين أكدت السيدة دي كار، على أهمية نشر الوعي الثقافي والاهتمام بوسائل الإعلام للترويج للمتاحف.
ومن المرتقب أن تشارك سعادة الشيخة المياسة في جلسة أخرى تجمعها مع المصممة الشهيرة ديان فون فورستنبرغ غدا الجمعة في مكتبة قطر الوطنية للحديث عن الفن والموضة والحياة وآخر المستجدات على الساحة العالمية في عالم الموضة وصناعة الأزياء وكيف تطورت هذه الصناعة مع مرور الوقت.
إلى ذلك، ستعقد آخر الجلسات النقاشية ضمن برنامج قطر تبدع في “متحف: المتحف العربي للفن الحديث”، غدا، حيث ستدير هذه الجلسة الشيخة ريم آل ثاني، مديرة المعارض بمتاحف قطر، وستشهد حضور الشيخة مريم آل ثاني من متاحف قطر، إلى جانب الفنانين القطريين أمل العاثم ويوسف أحمد والفنان المصري وائل شوقي والفنانين العراقيين إسماعيل عزام وعادل عابدين، لمناقشة الفن العربي في واقعه المعاصر.
