QF launches innovative concept for Doha Debates
مناظرات الدوحة تنطلق مجدداً لإلهام جيل جديد من صانعي التغيير العالميين
Doha: Qatar Foundation (QF) launched a new concept for Doha Debates, a series that will bring powerful voices and thoughts tighter on pressing global issues, yesterday.
The launch of the innovative series to seek exciting new solutions to global challenges through lively debates, was attended by H E Sheikha Hind bint Hamad Al Thani, Vice-Chairperson and CEO of Qatar Foundation (QF), at Qatar National Library.
The QF initiative, produced under the patronage of H H Sheikha Moza bint Nasser, Chairperson of QF, returning six years after the original debates last aired.
The relaunch of Doha Debates, was also attended by members of QF’s leadership, students, and educators and several others. The Season 1 is set to tackle some of the world’s most pressing challenges. The first debate will be on the global refugee crisis be end of February 2019 in Doha and the last one of the series will be on gender equality, held in Kerala, India.
The series will include topics water shortage, loss of faith in institutions, capitalism, global citizenship and artificial intelligence. Passionate differences of opinion are encouraged in Doha Debates, and it will be live onstage, in videos, podcasts and social media conversations.
The set of the new format of Doha Debates will be in the concept of a ‘Majlis,’ which will showcase a mix of the tradition and contemporary Doha.
“In a time when soundbites and fake news risk drowning out analysis and discourse, and crucial issues are often viewed through a narrow lens, the importance of enabling and promoting 360-degree thinking is clear. Doha Debates allows such thinking to thrive,” said Sheikha Hind.
“Its new concept continues the proud Doha Debates tradition, stretching back to its inception 14 years ago, when it was the only platform of its kind for Arab youth to speak out about the world’s most pressing matters and share their perspectives. But it also represents the evolution of this platform – and what we stand for as a culture, as a nation and as Qatar Foundation.
“The Majlis format of Doha Debates promotes conversation, rather than competition. It is an equitable setting, not an adversarial one, where every voice is heard, and where issues are addressed and problems solved together. It is a platform rooted in our traditions, and wholly relevant to today. And it is a reflection of values that are at the core of QF, and are woven into the fabric of Education City: a place where respectful dialogue, open-mindedness, and freedom of expression are encouraged.”
Aligning with the objectives of QF’s educational mission, Season 1 of Doha Debates will include digital conversations and live debates held at Northwestern University in Qatar, a QF partner university, at Education City in Doha, Qatar, and international cities. The live events are moderated by Ghida Fakhry, an award-winning multilingual journalist and TV host. The events livestreamed across digital channels.
“Doha Debates was never just a talk show. It’s a showcase for all the passions and dramatic confrontations of the Middle East and the world. Instead of just debating problems, Doha Debates will engage millions of young people to find individual solutions, not in a gladiator-style winner-takes-all shouting match to score political points, but in invigorating and creative formats across a multitude of platforms,” said Amjad Atallah, managing director of the new Doha Debates.
Doha Debates announced its partnerships with TED and Shared_Studios. Through its partnership with TED, Doha Debates will reach new audiences on digital channels, with its first co-partnered events on January 16, 2019, in New York City during the TED Salon ‘Up for Debate’, which will explore human engagement and communication.
By Fazeena Saleem I The Peninsula
انطلقت أمس مناظرات الدوحة بنسختها الجديدة بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وذلك في إطار النسخة المبتكرة، وبدْء الموسم الأول من سلسلة النقاشات، التي تجمع نخبة من الآراء لتبادل وجهات النظر المؤثرة حول مواضيع ذات طابع عالمي.
وتعود مناظرات الدوحة، إحدى مبادرات مؤسسة قطر التي أطلقت برعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، مجدداً، للبحث عن حلول مستجدّة للتحديات العالمية عبر المناقشات الصريحة والمباشرة، وذلك عقب ست سنوات على إطلاقها في نسختها الأولى.
شارك في الفعالية التي عقدت في مكتبة قطر الوطنية، حشد من المسؤولين في مؤسسة قطر والطلاب والتربويين، وتأتي انطلاقة مناظرات الدوحة أمس في إطار التمهيد لبدء الموسم الأول من السلسلة التي تصبو إلى معالجة القضايا الأكثر إلحاحاً في العالم، ومنها أزمة اللجوء العالمية، ونقص الموارد المائية، وفقدان الثقة بالمؤسسات، وعدم المساواة بين الجنسين، والرأسمالية، والمواطنة العالمية، والذكاء الاصطناعي.
وتتميز مناظرات الدوحة بترحيبها بمختلف الآراء التي تؤدي إلى بناء أرضية مشتركة من خلال «صراع» الأفكار، وذلك بهدف معالجة القضايا الشائكة في عالمنا المعاصر، سواء بالمشاركة الشخصية أو عبر الفيديوهات أو ملفات البث الرقمي (البودكاست) أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واستلهاماً من الرسالة التعليمية لمؤسسة قطر، فسوف يتضمن الموسم الأول من مناظرات الدوحة مناقشات رقمية وحوارات مباشرة تستضيفها جامعة نورثوسترن في قطر-إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر- في المدينة التعليمية بالعاصمة القطرية، الدوحة، وعدد من المدن العالمية، سيتم الإعلان عنها خلال العام المقبل 2019.
وستقام الفعاليات المباشرة مع طلاب الجامعات وتبث مباشرة عبر القنوات الرقمية وتديرها غيدا فخري، وهي صحافية فائزة بعدة جوائز ومقدمة برامج تلفزيونية تتقن عدة لغات. أما المحتوى الرقمي فسيقوم بتطويره فريق الإنتاج والتنفيذ التابع لنا، والذي حقق عدة نجاحات منها بناء عمليات رقمية ناجحة في «الجزيرة بلس»، و»فيوجن»، و«يونيفيجن»، و»نيويورك تايمز».
هند بنت حمد: منصة متميزة للشباب العربي للتعبير بصراحة عن القضايا العالمية المهمة
تعليقاً على إطلاق النسخة الجديدة من مناظرات الدوحة، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني: «في الوقت الذي تنتشر فيه الأخبار الزائفة، وتكثر فيه التحليلات المثيرة للجدل، غالباً ما يتم التعامل مع القضايا الرئيسية والملحة في وقتنا الحالي، من خلال منظور ضيق؛ يتناول وجهة نظر واحدة، من دون إتاحة الفرص للمتلقي، لاستعراض وجهات النظر الأخرى، وبلورة الأفكار بناءً على معطيات صحيحة ومتنوعة، ومن هنا تبرز أهمية دور مناظرات الدوحة بإتاحة الفرصة لهذا النمط من التفكير الشمولي في تناول القضايا».
وأضافت سعادة الشيخة هند: «تنطلق مناظرات الدوحة بمفهومها الجديد، لتؤكد مجدداً على أهمية استمراريتها ونجاحها المستمد منذ 14 عاماً، حيث كانت تشكّل منصة متميزة متاحة للشباب العربي يستخدمونها للتعبير بصراحة عن القضايا الأكثر إلحاحاً في العالم، بالإضافة إلى مشاركتنا وجهات نظرهم، وهذا ما عملنا على دعمه في مؤسسة قطر في سبيل تعزيز ثقافة الحوار المستمدة من ثقافتنا».
وختمت سعادة الشيخة هند: «يشكّل (المجلس) في مناظرات الدوحة منبراً للمناظرات الهادفة لا للتنافس، وبيئة عادلة للنقاش لا للتصارع، حيث يتم تداول كلّ الأفكار والإنصات إلى كل الآراء، ومناقشة كل القضايا، وسُبل حلّها والتعامل معها. إنه منصة متجذرة في إرثنا، وذات صلة وثيقة بحاضرنا، وهو يعكس قيمنا التي نؤمن بها في مؤسسة قطر، ونعمل على أساسها، والتي تشكل أيضاً جوهر نسيج المدينة التعليمية، حيث نحفز أبناءنا على الحوار الجاد، والانفتاح، وحرية التعبير».
ناصر الخوري: تهدف إلى تعزيز ثقافة الحوار
والنقاش بشكل حضاري
قال السيد ناصر الخوري مدير الشراكة والتواصل بمناظرات الدوحة، إن مناظرات الدوحة هي واحدة من مبادرات مؤسسة قطر المتميزة التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر منذ أعوام، مشيراً إلى أنها جزء من جهود مؤسسة قطر للدفع بثقافة الابتكار والإبداع وتمكين المجتمع المحلي.
وأوضح أن مناظرات الدوحة تهدف إلى تعزيز ثقافة الحوار والنقاش بشكل حضاري حول أبرز القضايا العالمية، وأن النسخة الجديدة من مناظرات الدوحة تسعى لمواصلة جهود مؤسسة قطر من خلال الحوار إلى البحث عن حلول جديدة ومشتركة للتحديات العالمية.
ولفت إلى أن مناظرات الدوحة تتضمن سبع فعاليات مباشرة، ستقام في المدينة التعليمية في الدوحة وفي أماكن أخرى مشابهة حول العالم، ونوه أن الموسم الأول سيتطرق في نقاشاته وحواراته إلى أزمات اللجوء العالمية وتداعياتها على مستقبل سوق العمل، وأزمات المياه وحالات انعدام الجنسية في العالم والتراجع العالمي للثقة بالمؤسسات وعدم المساواة بين الجنسين.
وستقام الفعاليات المباشرة في جامعة نورثويسترن في المدينة التعليمية في الدوحة، فضلاً عن جوهانسبرج في جنوب إفريقيا، وكيرالا في الهند، وإدنبره في اسكتلندا.
إبرام شراكتين للمبتكرين
أعلنت مناظرات الدوحة، أمس، عن إبرام شراكتين مع منصتي «TED» و«Shared_Studios». و«TED» عبارة عن منصة عالمية غير ربحية للمبتكرين الذين يؤمنون بقوة الأفكار في التغيير. ومن خلال شراكتنا مع «TED» سنصل إلى جمهور جديد عبر المنصات الرقمية، حيث نعتزم عقد أول فعالياتنا المشتركة في 16 يناير 2019 بمدينة نيويورك خلال صالون «TED» الذي يحمل عنوان «الاستعداد للنقاش»، ويتناول آفاق التعاون والتواصل بين الناس.
أما «Shared_Studios» فتشتهر بأيقونتها العالمية «عنابر التواصل»، وهي عبارة عن سلسلة من حاويات الشحن المطلية باللون الذهبي والمجهزة بأجهزة الاتصال المرئي عبر الفيديو، التي تمكّن الناس من شتى أقطاب الأرض بالمشاركة في الحوار. وهناك حول العالم أكثر من 40 منصة منتشرة من مخيمات اللجوء إلى الجامعات. وقد صُممت المنصات لتربط بين الناس الذين لن تسمح لهم الظروف باللقاء غير ذلك، وذلك من خلال برامج هادفة والتكنولوجيا الغامرة.
يُذكر أن مناظرات الدوحة ستستضيف منصتها الخاصة على مدار عام 2019، حيث ستعرض مختلف الموضوعات التي ستتم مناقشتها فيما تجوب السلسلة أرجاءَ العالم وتربط الجماهير ببعضها عبر الوسائل الرقمية.;