Preparations in full swing at Darb Al Saai

Preparations for this year’s Qatar National Day are progressing in full swing at Darb Al Saai as workers and technicians look to have the venue ready for the celebrations. The festivities at the sprawling venue in Al Sadd are among the highlights of the annual National Day celebrations, with a large number of organisations participating in the events and activities there. The site, with its wide variety of attractions for people of all ages, draws large crowds during the festivities.

أكد عدد من منسقي فعاليات «درب الساعي» أن المهرجان هذا العام يشهد توسعاً واضحاً من حيث المساحات المخصصة للجهات المشاركة، إضافة إلى مشاركات جديدة من عدة جهات. وكشفوا عن اكتمال الاستعدادات لمهرجان درب الساعي، وأن الموقع بات جاهزاً لاستقبال الزوار غداً، ويستمر حتى 20 ديسمبر الحالي، بصورة توصل الرسائل المنشودة من فعالياته المتنوعة.

أشاروا، خلال جولة للصحف المحلية أمس بمقر درب الساعي، إلى أن مسرح درب الساعي سيتوسط موقع المهرجان، ليكون بالقرب من سارية العلم، وبالقرب منه سيارات إسعاف لمساعدة أية حالة تحتاج إلى تدخّل عاجل، وأن نقاط الإسعاف موزعة على ثلاث نقاط في «درب الساعي».

ولفتوا إلى أن المطاعم الرئيسية في «درب الساعي» بلغت 18 مطعماً، موزعة على صفين متقابلين وسط الموقع، وتم تصميم مسجدين بمساحات أكبر عن الأعوام الماضية، أحدهما للرجال والآخر للنساء، ما يساهم في استيعاب أكبر عدد من المصلين.

وأكدوا أن المهرجان هذا العام يشهد عدداً من المشاركات الجديدة، بينها مشاركة المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، والتي تشارك بخيمة منفصلة ذات تصميم متميز، بعد أن كانت جزءاً من خيمة الدوحة في الأعوام الماضية.

وقال مشرفو فعاليات «درب الساعي» إن جامعة قطر أيضاً تشارك هذا العام بخيمة منفصلة، بعد أن كانت داخل خيمة الدوحة العام الماضي، متوقعين أن تكون مشاركة الجامعة هذا العام قوية عن الأعوام الماضية.

وأضافوا: «من المؤسسات التي خُصصت لها مساحة أكبر هذا العام كلية الشرطة، ومن المشاركات الجديدة هذا العام مشاركة وزارة الداخلية بعدد من الإدارات تحت مظلتها، في خطوة تهدف إلى تعريف الجمهور بخدمات وزارة الداخلية وما تقدّمه للسكان من مواطنين ومقيمين، وسيكون للإدارة العامة للمرور تواجدها في قسم منفصل كالأعوام السابقة».

وأشاروا إلى أن فعالية العزبة تغيّر مكانها، لتكون بين بوابة 8 وبوابة 9، وهي الفعالية التي يمكن للزوار فيها ركوب الهجن ومشاهدة الحيوانات البرية؛ منوهين إلى أن وزارة الدفاع تشارك بمساحة متميزة في «درب الساعي» هذا العام، أما اللجنة العليا للمشاريع والإرث فلها خيمة كبيرة منفصلة هذا العام.

ولفتوا إلى أن سوق واقف، وهو الفعالية التي تشهد تواجداً مكثفاً للعديد من المحال التجارية، فضلاً عن مشاركة العديد من مشروعات الأسر المنتجة، سيكون لها حضور هذا العام بالصورة المتميزة نفسها التي كانت عليها الأعوام السابقة. وقالوا إن فعالية «الشقب» ستكون هذا العام على مساحة أكبر عن الأعوام السابقة، مشيراً إلى أن المكان المخصص لها قادر على استقبال عدد أكبر من الخيول المشاركة في فعاليات المهرجان، وتشارك هيئة الأعمال الخيرية -لأول مرة- في فعاليات «درب الساعي» هذا العام. وأضافوا أن فعالية قطار الريل، والتي تشهد مشاركة واسعة من مختلف الأعمار، تستمر هذا العام. ومن الفعاليات الجديدة التي تشارك هذا العام أيضاً مزاد القطع الأثرية، وتستمر فعالية «مواتر» في عرض السيارات الكلاسيكية لزوار «درب الساعي» في نسخة العام من المهرجان.

فعالية خيمة الدوحة تحتضن 15 مؤسسة

فعالية خيمة الدوحة -التي تحمل اسم العاصمة- تتيح الفرصة لجميع مؤسسات الدولة بالقطاعات كافة في أجنحتها لتعرض أنشطة تثقيفية وتوعوية وتفاعلية مع الجمهور. ولدى كل مؤسسة فكرتها الإبداعية المميزة، التي تندرج ضمن رؤية موحدة واضحة للتعبير عن الوطنية والهوية القطرية، سعياً إلى تحقيق رؤية قطر 2030. حيث تستقطب أنشطتها الصباحية طلبة المدارس، وتشمل برامجها كل أفراد الأسرة خلال الفترة المسائية. وتضم فعالية خيمة الدوحة مشاركة 15 مؤسسة، وهي:

صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، وبنك قطر الوطني، وكلية المجتمع، ووزارة الاقتصاد والتجارة، ووزارة التخطيط التنموي والإحصاء، والشركة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، وجامعة قطر، ومركز دعم الصحة السلوكية، ووزارة التعليم والتعليم العالي، والنادي العلمي القطري، وشركة «أستاد»، والمركز الشبابي للهوايات، ووزارة الداخلية، والهيئة العامة للجمارك، ومحطة اختبار من مركز بداية.

صلاح الملا:

25 مدرسة في «عيالنا على المسرح»..

وتكريم 6 منها

قال الفنان صلاح الملا -المشرف الفني على فعالية «عيالنا على المسرح»- إن فكرة إطلاق فعالية خاصة بالمسرح ضمن فعاليات اليوم الوطني، بدأت منذ 3 سنوات بفكرة مشتركة بين مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية ووزارة الثقافة والرياضة ممثلة في مركز شؤون المسرح، والهدف من تلك الفعالية هو تفعيل دور المسرح في المدارس.

وأضاف: «وعلى أساس ذلك اعتُمدت آلية عمل، بحيث تبدأ الفعالية مع المرحلة الابتدائية، سواء مدارس البنات أو البنين، وتكون هناك تصفيات أولية، ويُختار المتميزون من الكوادر الطلابية الموجودة في تلك المدارس، وعلى ضوء ذلك تُختار أفضل المدارس التي تفوز في التصفيات، بواقع 3 من مدارس البنين و3 من مدارس البنات. وبعد ذلك، يقوم مركز شؤون المسرح بتقديم النصوص والدعم اللوجستي والفني والمادي مع مركز قطر للفعاليات، عبر تكوين لجنة في المركز تقوم باختيار المخرجين ومصممي الديكور والملحنين والشعراء والكتّاب والنصوص، وعبر مسابقة مختصة للنصوص لاختيار أفضلها وتوزيعها على المدارس، حسب مناسبتها سواء للبنين أو البنات».

وأشار إلى أنه بعد ذلك يكون هناك تصفية بشكل احترافي، وتُقدّم العروض الستة ويُختار أفضل عرضين بواقع عرض من مدارس البنات وآخر من البنين، وهذان العرضان يُقدّمان الجمعة المقبل في درب الساعي تكريماً لهما.

وأكد أن هذه المدارس الست جميعها فائزة؛ لأن هذه المدارس الست هي إفراز وتصفية من 25 مدرسة، ومن ثم فهم فائزون، ولكن بعد ذلك التحدي بينهم للنهائي لأفضل عرضين.

وقال الملا: «خلال الموسمين الماضيين، كان الاعتماد الكلي على المخرجين المحترفين من خارج المدارس، ولكن هذه السنة تغيّر الأمر بالاعتماد على الطلبة والمدرّسين القائمين في المدارس، وهم الأساس من الناحية الإخراجية والديكور والتدريب، ولم يتحقق ذلك بشكل كامل خلال التجربة الأولى، وهو أمر متوقع ومنطقي، خاصة وأن العملية الفنية والإخراجية والفنية للمسرحيات بحاجة إلى خبرات ممتدة، ومن ثم كان هناك دعم مقدم لتلك المدارس عبر وجود مشرفين من قبل لجنة فعالية (عيالنا على المسرح) بواقع مشرف لكل مدرستين، عبر تدخلات في التعديل وليس في جوهر المسرحية، بحيث يكون المدرس أو المدرّسة هما أساس العملية الإخراجية أو الديكور. وخلال هذا العام، فازت مدرستان بالمركز الأول، هما أكاديمية المها عن البنين، ومن ناحية البنات فازت مدرسة حليمة السعدية للبنات، وسوف يُقدّم العرضان الساعة السابعة مساء الجمعة المقبل على المسرح الرئيسي في درب الساعي، وعقب ذلك سوف تُكرّم هاتان المدرستان وتُمنحان الجوائز المادية والعينية.

«الليوان».. فعالية نسائية

يُعدّ اسم «الليوان» إحدى مفردات اللهجة القطرية القديمة، حيث لا يزال أهل قطر حريصين على استخدامه. ويُقصد بـ «الليوان» المنطقة الوسطى في البيوت القطرية القديمة بين الغرف في حوش المنزل، حيث كانت العائلة تجتمع في ظل الليوان كل عصر، وهي منطقة يسودها جو عائلي. وتهدف فعالية «الليوان» إلى أن تكون مكاناً لاستراحة النساء؛ لممارسة الأنشطة الموجودة داخل الخيمة.

البدع.. حياة البحر لدى الأجداد

فعالية البدع تعكس البيئة التراثية البحرية بشكل مصغّر؛ حيث تجمع الفريج القديم المجاور للبحر وتستقطب الجمهور، لما لها من موروث قطري أصيل، عاكسة مظاهر مشاعر الألفة والتراحم التي تجمع بين أهل الفريج. كما تحتوي على بيت المطوع والمقهى الشعبي ومجلس النوخذة وعكاس الفريج، بالإضافة إلى الألعاب الشعبية التراثية مثل شدّ الحبل، وخطف الشراع وصدّه ورده والمسابقات الثقافية.

«العزبة».. كل ما يخص الهجن

يشير معنى «العزبة» إلى بيت الشعر الذي يحتوي على معدّات القنّاص التي يحتاجها في القنص والصيد. لذلك، تجد فيه كل ما

يخص الهجن والخرج وأدوات ركوب الهجن ومسمياتها وتركيبها. كما تعكس «العزبة» بيت الشعر القديم لاستقبال الضيوف من الرجال، وتقديم فعاليات لتعليم الأطفال كيفية طرق شد الذلول بالطريقة الصحيحة للرجال والنساء.

«البراحة».. لكبار السن

فعالية «البراحة» -والتي تشارك لأول مرة هذه السنة في فعاليات درب الساعي- تهدف إلى إبراز قيم الترابط والتواصل والتعارف بين الجيل الحالي، وترسيخ هذه المعاني والقيم والثقافة بين أبناء المجتمع القطري، وإحياء ذلك لدى الجيل القادم، وتوفير أجواء تراثية لكبار السن للترويح عنهم، وخلق روح المبادرة لدى فئتي الأطفال والشباب؛ مما يعزز ثقتهم، ويربطهم بقيمتي الإنجاز وحب الوطن.

تشمل فقرات توعوية وتراثية

«العمل الاجتماعي» تطلق فعاليات متنوعة في الاحتفالات

تشارك المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها، بفعاليات متنوعة وأنشطة توعوية ومسابقات تفاعلية مع الجمهور، في فعاليات اليوم الوطني بدرب الساعي، التي تنطلق تحت شعار «قطر ستبقى حرة»، وتبدأ الفعالية من يوم 12- 20 ديسمبر الحالي.

وقالت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، مدير مكتب الاتصال بالمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي: إن مشاركة المؤسسة ستكون من خلال فعالية خاصة للأطفال (أطفال قطر)، وتضم عدداً من الألعاب المختلفة والخاصة بكل مركز من مراكز المؤسسة وبتكنولوجيا متطورة.

وفي هذا السياق، يختص مركز الإنماء الاجتماعي «نماء» بدعم شباب متمكن وفعّال في المجتمع، من خلال دعمهم المشاريع التنموية، ويقدّم لعبة «التسلق» التي تساعد الطفل على بذل قصارى جهده للوصول إلى غايته، وهي مترابطة مع أهداف ورسالة المركز في دعم وتمكين الشباب وبناء قدراتهم لإنشاء مشاريع متنوعة تخدم المركز. أما مركز «الشفلح» للأشخاص ذوي الإعاقة، فقد اختار لعبة «التحدي»؛ حيث تزرع هذه اللعبة في الأطفال روح التحدي والإصرار على تجاوز العقبات للوصول إلى الهدف،

وتعتمد لعبة مركز الاستشارات العائلية «وفاق» على نشر الحب والمودة بين الأسرة تحت اسم «صُنع بحب».

كما يحرص مركز رعاية الأيتام «دريمة» على المشاركة في إيصال رسالته في رعاية الأيتام ودمجهم في المجتمع، فصمموا لعبة «البطل»، والتي تُعتبر تحدياً للطفل للوصول لغايته. أما بالنسبة لمركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، فقد نفّذ فكرة «سباق السيارات» تماشياً مع الخدمة التي يقدمها المركز بتوصيل الرعاية لمنازل كبار السن.

ويستخدم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان» لعبته (سنيار) التي أطلقها بداية العام الحالي، بالإضافة إلى لعبة «روبوت أمان» تماشياً مع رسالته.

كما تقدّم مبادرة «بست باديز – قطر» لعبة (التجربة)، وتقوم على اختيار تمثيل إحدى أشكال الإعاقة، سواء أكانت بصرية أم حركية قبل الدخول في اللعبة.

وقامت المؤسسة بإضافة لعبة «من وين في قطر» التي تعرض خريطة قطر، ومن خلالها يقوم الطفل بتحديد أسماء المناطق على الخريطة، وتهدف هذه اللعبة إلى تعليم الأطفال من مواطنين ومقيمين أسماء المناطق القطرية بأسلوب حماسي لكسب الجوائز التي تقدمها المؤسسة.

وقد جرى تخصيص مسرح تفاعلي خاص بالجمهور، يقدّم من خلاله فقرات توعوية أسرية، وتكون على فترتين صباحية ومسائية، بجانب فقرات تختص بتعليم العادات والتقاليد، وفقرات العرضة الشعبية ومسابقات متنوعة عن اليوم الوطني.;