Minister of Culture and sports announces Drama Writing Award

DOHA: Minister of Culture and Sports H E Salah bin Ghanem Al Ali announced recently the launch of a prize for drama writing, explaining that the annual award will be revealed before the end of this year.

This came at the end of the forum of the drama book organized by the Ministry of Culture and Sports in Doha on two periods: morning and evening under the title / Arab drama and prospects of cultural change, which was attended by many writers of drama, playwrights, producers, directors and critics from Qatar, the Arab world and the world.

The participants in the forum of the drama book concluded with a number of recommendations, the most important of which are the transformation of the drama forum into an annual forum that includes various drama fields of theater, television, cinema, radio for adults and children, as well as the exclusion of drama about political polarization and adherence to its humanitarian and artistic mission.

The participants expressed their desire to organize drama workshops to create works of writing that promote dramatic production, as well as to promote the drama writing on values of freedom, justice, human dignity and the issues of the great nation, and to promote the in-depth approaches to drama writing.

In his opening speech at the Forum of Drama, the Minister criticized the criminal monopoly of the role of heroism in drama, and not focus on instilling values and traditions that help to build society and preserve its values, calling for the revival of that real scene.

The ceremony witnessed the honoring of the late Qatari actor Abdul Aziz Jassim, by screening a film that evokes the most important artistic stations and offers, either on theatre or in front of the camera, as well as presenting a dramatic scene for actors Ahmed Al Miftah and Abdullah Al Asem.

أعلن سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، أمس، عن إطلاق جائزة لكتابة الدراما، موضحاً أن الجائزة ستكون سنوية وسيتم الكشف عن تفاصيلها قبل نهاية العام الحالي. جاء ذلك في ختام ملتقى كتاب الدراما الذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة أمس بالدوحة على فترتين: صباحية ومسائية تحت عنوان «الدراما العربية وآفاق التغيير الحضاري»، حضره العديد من كتاب الدراما والمسرحيين والمنتجين والمخرجين والنقاد من قطر والوطن العربي والعالم. وخلص المشاركون في ملتقى كتاب الدراما إلى عدد من التوصيات، أهمها تحويل ملتقى الدراما إلى ملتقى سنوي يشمل مجالات الدراما المتنوعة من مسرح وتلفزيون وسينما وإذاعة للكبار والصغار، والنأي بالدراما عن الاستقطاب السياسي، والالتزام برسالتها الإنسانية والفنية.

وأعرب المشاركون عن سعيهم لتنظيم ورش الكتابة الدرامية لإبداع أعمال كتابية ترتقي بالإنتاج الدرامي، فضلاً عن تعزيز الكتابة الدرامية لقيم الحرية والعدل والكرامة الإنسانية وقضايا الأمة الكبرى، وتعزيز المقاربات المعمقة للكتابة الدرامية بالابتعاد عن سطح الظواهر لتناول المشكلات الحقيقية للمجتمعات.

وكان سعادة وزير الثقافة والرياضة قد انتقد في كلمته الافتتاحية لملتقى كتاب الدراما، احتكار المجرم دور البطولة دائماً في الأعمال الدرامية، وعدم التركيز على غرس القيم والتقاليد التي تساعد على بناء المجتمع والحفاظ على قيمه، داعياً إلى إعادة إحياء ذلك المشهد الحقيقي.

وشهد الحفل تكريم الفنان القطري الراحل عبدالعزيز جاسم، وذلك بعرض مادة فيلمية تستحضر أهم محطاته الفنية وعطاءاته، سواء على خشبة المسرح أو أمام الكاميرا، فضلاً عن تقديم مشهد درامي للفنانين أحمد المفتاح وعبدالله العسم، عن أهمية الكلمة والعمل الفني.

من جهة أخرى، شهدت جلسات الملتقى نقاشاً ثرياً أغناه المتدخلون، القادمون من اختصاصات درامية مختلفة، حيث جاءت الجلسة الأولى التي ترأسها الأنور الشعافي بعنوان «اتجاهات الكتابة الدرامية»، تحدث خلالها عبدالحليم بوشراكي من الجزائر عن المسرح العربي بين صناعة التوجهات والبحث عن الذات، بينما تعرضت هبة مشاري من الكويت للدراما الخليجية وثقافة التلقي، فيما بحث مخلد الزيودي من الأردن في اتجاهات الكتابة الدرامية عند الشباب العربي بعد الربيع العربي في مجال السينما.

وخلال الجلسة الثانية الموسومة بـ «مظاهر التجديد في الكتابة العربية وعلاقتها بالواقع» والتي ترأسها الدكتور مرزوق بشير، فقد قدم خلالها الفنان غانم السليطي شهادته على الدراما العربية. بينما تطرق «إلي لحود» من لبنان إلى مفهوم الدراما، بينما طرق مقداد مسلم من العراق موضوع التقليد كأحد معوقات التجديد في فنون الكتابة المسرحية العربية.

أما الجلسة الثالثة، فجاءت بعنوان «تجارب كتاب الدراما العربية»، أدارها الإعلامي اللبناني جهاد أيوب، فقدم فيها محمد المديوني من تونس مداخلة بعنوان قراءة في دراماتورجيا التراث عند سعدالله ونوس، وفي الجزء الثاني من الجلسة تحدث عبد الإله بنهدار من المغرب، وقدم ورقة بعنوان «كتاب الدراما للسينما في العالم العربي الواقع والآفاق».

وتناولت الجلسة الرابعة والأخيرة موضوع «آفاق الكتابة الدرامية في تغيير الحاضر العربي»، حيث أدارها محمود شقير، وتحدث فيها محمد برو من لبنان وقدم ورقة بعنوان «آفاق الكتابة الدرامية في تغيير المجتمعات العربية»، ويوسف بعلوج من الجزائر الذي قدم مداخلة عنوانها «تحولات على ضوء الشاشة».

ليكون الختام مع كلمة للدكتور جاسم سلطان مدير مركز الوجدان الحضاري، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، عن الفن وتحديات الواقع الراهن.;