NAMA launches ‘My Decision’ campaign
«نماء» يطلق حملة «قراري» بمكتبة قطر الوطنية
DOHA: Social Development Center – NAMA launched yesterday “My Decision” campaign, which is aimed at supporting young people and help them contribute positively to the progress of the society.
Held at Qatar National Library, the event has several sessions, including a discussion dialogue that brought together the youth involved in the campaign.
Amal Al Mannai, Acting Executive Director of NAMA Centre; Essa Al Mannai, Manager of Reach Out to Asia (ROTA) program, and Sheikha Najla Al Thani, Director of Media and Communication Office, at the Qatar Foundation for Social Work (QFSW), Abdulla Al Mansoori, CEO of Qatar Career Development Center, and Essa Al Mannai, Executive Director of ROTA, were present at the event.
The two-week campaign targets those aged 15-25 years and aims at developing their skills to contribute to Qatar’s future and help them overcome the challenges and hesitation they may face as they choose a discipline. This includes raising their awareness of the importance of selecting majors that suit their educational preferences, introducing them to the needs of the job market and highlighting gaps in the specialised areas required by a knowledge economy.
The campaign also introduces the ‘My Decision’ mobile app. Students can use the app to seek answers to many challenges they face as they choose their academic and professional tracks. The app features personality tests to match students to an area of study, a search engine for local universities and their programmes, direct applications to academic and professional courses, and opportunities for experience in the local job market.
The launch ceremony also included a video that briefed the goals of the campaign to rehabilitate our youth to make the right decision that gives them opportunities and appropriate future careers. The campaign includes a number of workshops and lectures, provided to a number of official authorities and independent schools like the National Service Authority, Omar bin Al Khattab Independent Secondary School for Boys, Al Wakra Secondary School for Boys, Umm Ayman Secondary School for Girls, and Aysha bint Abi Bakr Secondary School for Girls.
Some distinguished coaches will join the workshops like Salah Al Yafei, Mohammed Al Jufairi, Nasser Al Malki, Wadha Al Athbah, Maha Al Rahmeh, Mahmoud Al Dosari, Khaled Al Meraisi, Hamad Jarallah, and Mohamed Al Dahabib.
By Sachin Kumar I The Peninsula
دشّن مركز الإنماء الاجتماعي (نماء)، أمس، حملة «قراري»، وهي الحملة التي يقدّمها المركز في إطار دعمه للشباب وإضاءة طريق المستقبل أمامهم، ليتمكنوا من المساهمة الإيجابية في تحقيق التقدم للمجتمع الذي يعيشون فيه. ونُظّم حفل إطلاق الحملة في منطقة الفعاليات الخاصة بمكتبة قطر الوطنية -الشريك الداعم للحملة- إذ اشتمل حفل التدشين الذي حضره مسؤولو المركز وبعض الشخصيات المرموقة على العديد من الفقرات، التي كان من بينها الحوار النقاشي الذي جمع الشباب المشتركين في الحملة، وذلك بهدف الاستفادة من الأفكار المتبادلة والتطلعات والرؤى الخاصة بكل منهم، فضلاً عن أهمية هذا التجمع الشبابي المثمر، والذي ينعكس إيجابياً على المشاركين في الحملة، ويعزز من أهدافهم المستقبلية. كما ضم حفل التدشين فيديو اختصر أهداف الحملة، المتمثلة في تأهيل الشباب لاتخاذ القرار الصحيح الذي يعطيهم فرصة الدراسة والمهن المناسبة.
وتضم الحملة العديد من الورش التدريبية والمحاضرات التي تُقدّم لعدد من الجهات الرسمية والمدارس المستقلة بالدولة، ومنها هيئة الخدمة الوطنية، ومدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين، ومدرسة الوكرة الثانوية للبنين، ومدرسة أم أيمن الثانوية للبنات، ومدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية المستقلة للبنات، وسيدرب في تلك الورش مجموعة مميزة من المدربين، وهم: المدرب صلاح اليافعي، والمدرب محمد الجفيري، والمدرب ناصر المالكي، والمدربة وضحى العذبة، والمدربة مها الرحمة، والمدرب محمود الدوسري، والمدرب خالد المريسي، والمدرب حمد جارالله، والمدرب محمد الدحابيب.
واستمراراً للدعم الذي يقدّمه مركز «نماء» للشباب، وانطلاقاً من استراتيجيته وأهدافه الرامية إلى التمكين والتأهيل، أشرك المركز خريجي الجيل الأول من برنامج «سما نماء»، من أجل إتاحة الفرصة أمامهم للاستفادة بشكل كامل من برامج ومبادرات المركز، وإكسابهم الخبرة اللازمة لتفعيل دورهم في بناء المجتمع.
وتستمر فعاليات الحملة في تحقيق أهدافها على مدار أسبوعين، ويعوّل مركز «نماء» كثيراً على حملة «قراري» في تحفيز الشباب وتمكينهم بما يتماشى مع تطلعات دولة قطر، والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، بما يتسق مع أهداف المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. كما تُعدّ خطوة جديدة يخطوها المركز في طريق مواصلة دوره في دعم ومساندة فئة الشباب، حيث يتطلع المركز دائماً إلى تأهيل تلك الفئة عن طريق المبادرات والأفكار والبرامج المثمرة التي يدشّنها ويقدّمها، لرفع المستوى العلمي والعملي لديهم، وتعزيز أفكارهم وقدراتهم المختلفة.
ناصر العمادي: الحملة تقدّم خدمات للطلاب عبر الجوال
قال ناصر العمادي -عضو بفريق «قراري»- إن الحملة وفرت العديد من الآليات التي يمكن من خلالها أن تساهم في مساعدة الطلاب على اختياراتهم بشكل واضح، ومن أبرزها: ترتيب زيارات للطلاب إلى جهات العمل المختلفة حتى يختبر الطالب بنفسه مدى ملائمة مكان وطبيعة العمل لشخصيته، على سبيل المثال لا الحصر توفير زيارات ميدانية إلى القطاعات البنكية للطلاب المتخصصين في إدارة الأعمال، وهكذا بما يناسب كل تخصص، إضافة إلى دعم الطلاب ببعض المهارات التي تساهم في رفع قدراتهم من خلال تنظيم واستقطاب دورات تدريبية وورش لرفع مهارات الطلاب في تخصصاتهم العلمية، ومساعدة طالب الثانوية العامة من خلال اطلاعه على جميع الجامعات الموجودة والتي يمكن الانضمام إليها في التخصص الراغب فيه.
أما عن التطبيق الإلكتروني الذي أطلقته الحملة، فأوضح العمادي أن التطبيق يوفر حتى الآن معلومات كثيرة ومتنوعة يمكن للطالب الاطلاع عليها، عن التخصصات الجامعية والجامعات.
فاطمة العبيدلي: تساهم في توضيح رؤية الطلاب واختياراتهم الدراسية
قالت فاطمة العبيدلي -عضو بحملة «قراري»- إن فكرة الحملة جاءت من خلال النقاش مع 14 شخصاً، بالحديث حول أبرز المشكلات التي واجتهم خلال فترة دراستهم، وأجمعوا حينها على أن هناك كثيراً من الصعاب التي تواجه الطلاب والشباب عموماً في اختيار تخصصاتهم الدراسية. ولوحظ ذلك أيضاً بعد التواصل مع المرشدين الأكاديميين في المدارس بسؤالهم عن أبرز المشكلات التي تواجه الطلاب، حيث وجدنا أن اختيارات الطلاب فيها قدر كبير من الارتباك، خاصة بين التخصصات العلمية والأدبية، وأن الاختيار يكون بطرق عشوائية بعيدة تماماً عن آليات محددة تساعدهم في الاختيار.
وأوضحت العبيدلي أن المشكلة نفسها لوحظت لدى الطلاب في السنة الجامعية الأولى، من خلال تغيير عدد كبير من الطلاب تخصصاتهم بعد العام الدراسي الأول، وهذا يؤدي إلى تعطيل أداء الطلاب بشكل كبير من حيث اجتيازهم سنوات الدراسة بسلاسة، نتيجة عدم وضوح الرؤية لديهم لعدم كفاية المعلومات عن التخصص وربطه بمجالات سوق العمل.;