Fourth Katara Festival of Arabic Novels opens on a creative note
انطلاق مهرجان «كتارا» للرواية العربية
DOHA: Prominent Arab novelists, writers and literary critics have gathered at the Fourth Katara Festival of Arabic Novels which began yesterday at Katara Cultural Village premises.
Dr Khalid bin Ibrahim Al Sulaiti, General Manager of Katara Cultural Village, opened the three-day Festival which witnesses, among other activities, the awarding of prizes to winners of the Katara Prize for Arabic Novel 2018.
Al Sulaiti in his opening address said that the Katara Prize for Arabic Novel over the past four years has gained a prestigious position in the Arab literary and cultural circles thanks to the concerted efforts of the organisers to expand it to new areas.
“The Prize has become a real meeting point for Arab novelists, writers and critics and its growing popularity has been reflected in the steady growth in the number of participants, which has reached 1,283 in the fourth edition,” he added.
“I would like to emphasise that this award is for all Arabs from all regions. And we expect everyone attending this Festival to enjoy the cultural and literary atmosphere it provides,” said Al Sulaiti.
Al Sulaiti honoured two Qatari personalities for their outstanding contribution to art and literature — Mariam Al Nuaimi of Qatar University and artist Bakhitha Al Sada.
Al Sulaiti, accompanied by Khaled Al Sayed, Head of the Katara Prize for Arabic Novel, the participating writers, novelists and other dignitaries, then opened the Katara Library of Arabic Novels at Building 32 and an exhibition on the life and works of renowned Palestinian novelist Ghassan Kanafani at Building 18.
The Library showcases more than 10,000 titles in fiction, in addition to studies and critical works on Arabic novels. It has special sections for reading and for screening of films and serials based on fiction, as well as audio programmes. It also has dedicated facilities for lectures, seminars and workshops, and a studio for recording interviews and interactive sessions. The Library will also have a Readers’ Club.
The exhibition on Kanafani features 32 paintings, photographs and illustrations introducing the life and literary journey of the Palestinian revolutionary novelist, from his birth in Acre on April 1936 until his assassination by Israeli intelligence agencies in Beirut on July 8, 1972.
A signing of books by authors who won the Katara Prize for Arabic Novel 2017 took place at Building 18, during which the attendees received copies of the novels and critical studies with signature of the authors. Translations of several prize winning novels in English and French were also on offer.
An innovative electronic application named #Mishwar_Wariwaya was launched on the occasion for walkers to listen to audio version of select Arabic novels. It can be used in all mobile or electronic devices having Android, iOS or Apple operating system.
The app enables the user to count the number of words they have listened while walking, along with the steps and distance they have covered. Users will also be able to know how much calories they have burnt after their walk.
Events on the first day of the Festival concluded with a seminar on Kanafani followed by screening of a film based on Kanafani’s novel “Return to Haifa”.
Events today include the launch of a new Katara initiative named “Narrations from Novels” for school students to get them acquainted with Arabic novels.
Two seminars on literary criticism will take place focusing on women fiction writers in Arabic and “novels and theatre,” with participation of prominent writers and critics. Today’s events will conclude with a grand award ceremony to honour winners of the Katara Prize for Arabic Novel 2018 at Katara’s Opera House at 8pm.
انطلقت صباح أمس فعاليات مهرجان كتارا الرابع للرواية العربية، التي تحتضنها المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الحالي، بحضور عدد غفير من الأدباء والروائيين والإعلاميين من قطر والوطن العربي.
قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي -المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»- في كلمة الافتتاح أثناء ترحيبه بضيوف المهرجان: إن «كتارا» ملتقى الثقافات، وحاضنة المبادرات الإبداعية في مجالات الأدب والثقافة والفنون والتراث والمعرفة؛ مؤكداً أن إطلاق النسخة الرابعة لجائزة كتارا للرواية العربية، والتي كانت انطلاقتها عام 2014، يأتي في سياق التقدير والتشجيع للرواية العربية وللمضي قدماً نحو آفاقٍ أرحب للإبداع والتميز.
وأضاف سعادته: «على مدار أربعة أعوام، لم تتوقف جهودنا في كتارا لإنجاح هذا الحدث المهم، واستمر القائمون على الجائزة بعمل دؤوب ومواكبة مستمرة سعياً إلى تطويرها
وجعلها أكثر توسعاً وشمولية، فأضيفت فئات جديدة للدراسات والنقد ولأدب الفتيان، وبفضل هذا الجهد المتواصل من الجميع وصلت الجائزة في هذه الفترة الوجيزة إلى ما وصلت إليه من مكانة مرموقة في المشهد الثقافي العربي، وراكمت رصيداً غنياً، يزداد عاماً بعد عام، ممّا جعلها محطة متميزة في تاريخ الرواية العربية وملتقى حقيقياً
للمثقفين والمبدعين، ويشهد بذلك الإقبال المتزايد للمشاركين كل عام، والذين وصل عددهم إلى 1283 مشاركة في هذه الدورة».
وأبرز مدير عام «كتارا» أن المؤسسة العامة للحي الثقافي عوّدت المتابعين على التميز والتجدد مع انطلاقة كل دورة من دورات مهرجان كتارا للرواية العربية، قائلاً: «ها نحن اليوم نُطلق هذه الدورة بمجموعة من الأنشطة والفعاليات والمبادرات التي تسعى إلى تعزيز مكانة الرواية العربية والروائيين والاحتفاء بالآداب والفنون، في إطار يتماشى مع التسارع التكنولوجي الذي يشهده العالم».
وفي ختام كلمته، أكد الدكتور السليطي أن هذه الجائزة هي جائزة كل العرب، من المحيط إلى الخليج، متمنياً أن يستمتع الجميع بهذه الأجواء الثقافية والأدبية طوال أيام المهرجان.
تكريم د. النعيمي بـ «درع الضاد»
في بادرة هي الأولى تم استحداث مبادرة «درع الضاد»، حيث قدّمه مدير عام «كتارا» للأستاذة الدكتورة مريم عبدالرحمن النعيمي، تقديراً لجهودها في خدمة اللغة العربية، ومساهماتها في مجالات الثقافة والأدب.
وفي هذا السياق، أوضح خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة «كتارا» للرواية العربية، أن مبادرة «درع الضاد» مشروع وطني ثقافي، يضم في رحابه أبناء العربية من الشخصيات القطرية التي عشقت لغة الضاد، وأمضت شطراً من حياتها بل كلها فيها، وتخصصت بها وقدمت إسهاماتها في دعم اللغة العربية ونشرها وتمكينها.
من جانبها، أعربت الأستاذة الدكتورة مريم النعيمي عن سعادتها بهذا التكريم، قائلة: «إن هذه المبادرة ليست جديدة على المؤسسة العامة للحي الثقافي التي دائماً ما تكون سبّاقة ومبدعة ومبتكرة، وتبادر في خدمة اللغة العربية بما يدل على أن «كتارا» أرض خصبة لخدمة لغة الضاد».
والمتوّجة بدرع الضاد، أستاذة النقد والبلاغة بجامعة قطر، حائزة على جائزة الدولة لأدب الطفل عن مجموعتها القصصية «الموجة الفضية»، ولديها إسهامات عدة في خدمة الثقافة والتراث واللغة العربية، وفي جعبتها مجموعة من الدراسات والكتب.
تكريم 22 فناناً ضمن مبادرة
«الرواية والفن التشكيلي»
في إطار مبادرة «الرواية والفن التشكيلي»، وهي المبادرة التي تروم تمتين العلاقة بين الفن التشكيلي والروائي، وتعزيز حضور مكونات الفن التشكيلي ووحداته في العمل الروائي، وتوثيق العلاقة الإبداعية بين تشكيلية الفن ومتعة السرد؛ جرى تكريم 22 فنانة وفناناً من المبدعين القطريين في مجال الفن التشكيلي، والذين رسموا أغلفة إصدارات جائزة «كتارا» للرواية العربية للعام 2018.
مباشرة بعد ذلك، افتتح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مكتبة كتارا للرواية العربية، في المبنى رقم 32، وهي الأولى من نوعها في الوطن العربي ومتخصصة في الرواية العربية، وتضم نحو عشرة آلاف عنوان لأعمال روائية ودراسات نقدية عن الروايات العربية. وستكون مكتبة كتارا للرواية العربية أحد المصادر المهمة للباحثين والمهتمين والكتّاب والأدباء، من خلال ما توفره لهم من مخزون معرفي وثقافي هائل، وذلك عبر الاطلاع على مختلف المراجع في الأدب الروائي.;