Fourth Katara Festival of Arabic Novels from tomorrow
انطلاق مهرجان كتارا للرواية العربية غداً
DOHA: The fourth Katara Festival of Arabic Novels will open tomorrow at the Katara Cultural Village with participation of prominent writers and critics in Arabic fiction. The three-day festival will conclude on Wednesday.
A major highlight of the Festival will be the awarding of the winners of the Katara Prize for Arabic Novels 2018. The first day of the Festival will witness opening of the Katara Library of Arabic Novels at Katara premises and an exhibition on the life and works of renowned Palestinian novelist Ghassan Kanafani.
The day’s events will include the launch of an innovative app by Katara named #mishwar_wariwaya that allows people to listen to audio version of select novels, while walking for physical exercise.
A signing ceremony of books by winners of the Katara Prize for Arabic Novel 2017 will also take place on the day. The books including novels and critical studies are being published by Katara Publishing House under the auspices of the Katara Prize for Arabic Novel.
Events on the first day will conclude with a seminar on Ghassan Kanafani followed by screening of a film based on Kanafani’s novel “Return to Haifa” produced by Iraqi film maker Qassim Hawal.
The second day will see the launch of a new Katara initiative named “Narrations from Novels” for school students to get them acquainted with Arabic novels.
Two seminars on literary criticism will take place on the same day focusing on women fiction writers in Arabic and “novels and theatre,” with participation of prominent writers and critics. The day will conclude with a grand award ceremony to honour winners of the Katara Prize for Arabic Novel 2018.
The Katara Prize for Arabic Novel has grown as the most prestigious literary award in the Arab world in terms of entries and the value of the prize.
As many as 1,283 entries had been received for the current and latest edition of the Prize — 596 participants in the category of unpublished novels, 562 in published novels category, 47 in unpublished critical studies, in addition to 78 participants in the category of unpublished novels by young writers. The participants included 322 women and 961 men.
The award carries cash prizes worth a total of $300,000 in the unpublished novels category. Each of the five winners will receive $60,000.
The prize for unpublished novels category amounts to a total of $150,000, equally divided into five winners, each getting $30,000. Each of the five winners in the unpublished critical studies (criticism of novels) category will get $15,000 taking it to a total of $75,000.
The award for unpublished novels by young writers totals $50,000, with each of the five winners getting $10,000.
Al the prize-winning novels and critical studies and translations of the winning novels (both the published and unpublished categories) have been published by the Katara Publishing House.
تنطلق غداً بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته الرابعة، ويستمر إلى 17 من الشهر الحالي. ويحفل المهرجان بفعاليات ثرية ومتنوعة، تحتفي بالإبداع والرواية العربية وتعزز المكانة الكبيرة لهذا الجنس الأدبي، الذي تستمر «كتارا» بدعمه ومساندته بمبادرات متميزة وأنشطة نوعية منذ الدورة الأولى لجائزة كتارا للرواية العربية في 2015.
سيعرف اليوم الأول للمهرجان، افتتاح مكتبة «كتارا» للرواية العربية، بالإضافة إلى افتتاح معرض «دقّات غسان كنفاني»، كما سيتم إطلاق مبادرة #مشوار_ورواية، ثم حفل التوقيع على إصدارات جائزة كتارا للرواية العربية لعام 2018، بحضور الفائزين في الدورة السابقة في جميع فئات الجائزة، على أن يختتم اليوم الأول من المهرجان بندوة بعنوان «غسان كنفاني.. حبر ساخن»، يليها عرض فيلم «عائد إلى حيفا» للمخرج السينمائي قاسم حوّل.
وفي إطار الانفتاح على المؤسسات التعليمية وتقريب الأجيال الصاعدة من الأطفال والفتيان من عالم الرواية والسرد، سيتم تنظيم فعالية «حكاية من رواية» لطلاب المدارس في اليوم الثاني من المهرجان، إضافة إلى تنظيم ندوتين نقديتين، الأولى حول «الرواية العربية النسوية»، والثانية تناقش «الرواية والمسرح»، يشارك فيهما عدد من النقاد والأكاديميين العرب. في حين ستخصص الفترة المسائية للحدث الأبرز وهو حفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية – الدورة الرابعة. وفي اليوم الأخير يلتقي الفائزون في الدورة الرابعة مع الصحافيين في مؤتمر صحافي مفتوح.
وتتناسب قيمة الجوائز مع أهمية «جائزة كتارا للرواية العربية»، كونها جائزة عربية بامتياز، وباعتبارها أكبر وأضخم جائزة بعدد المشاركين من روائيين ونقاد في الوطن العربي؛ حيث بلغ عدد المشارَكات في هذه الدورة 1283 مشارَكة، منها 596 مشارَكة في فئة الروايات غير المنشورة، و562 مشارَكة في فئة الروايات المنشورة، و47 مشاركة في فئة الدراسات النقدية غير المنشورة، إضافة إلى 78 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة. وبلغت المشاركة النسائية بالجائزة 322 مقابل 961 مشاركة للرجال.
تجدر الإشارة إلى أن مجموع جوائز فئة الروايات المنشورة يبلغ 300 ألف دولار، يحصل فيها كل فائز من الفائزين الخمسة على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار، وعن فئة الروايات غير المنشورة تُمنح 5 جوائز بمجموع 150 ألف دولار، بقيمة 30 ألف دولار لكل فائز.
وبالنسبة لفئة الدراسات النقدية غير المنشورة (البحث والتقييم والنقد الروائي)، تُقدم 5 جوائز قيمة كل منها 15 ألف دولار، بمجموع 75 ألف دولار، أما بالنسبة لفئة روايات الفتيان غير المنشورة، فيبلغ مجموعها 50 ألف دولار، بقيمة 10 آلاف دولار لكل فائز من الفائزين الخمسة.
وإضافة إلى ذلك تتم ترجمة كل الروايات المنشورة وغير المنشورة الفائزة إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما تتم طباعة ونشر وتسويق الروايات والدراسات غير المنشورة إضافة إلى روايات الفتيان غير المنشورة.
وجائزة «كتارا» للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة، وقد نشأت فكرة إطلاق الجائزة في إطار تعزيز المكانة المهمة التي توليها «كتارا» للنشاطات الثقافية المتعددة، التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية من مختلف أرجاء الوطن العربي؛ تعبيراً عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز.
وتسعى المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» من خلال «جائزة كتارا للرواية العربية» إلى أن تكون منصة إبداعية بارزة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزاً دائماً لتعزيز الإبداع الروائي العربي، والمساهمة في التواصل الثقافي مع الآخر من خلال الترجمة.;