Dreama marks Arab Children’s Day
«دريمة» يحتفل بيوم الطفل العربي
DOHA: Under the slogan “Qatar’s Children welcome Arab Children” and the hashtag #We_live_our_childhood Dreama celebrated the Arab Children’s Day which coincides with the yearly anniversary of the martyrdom of the child “Mohammed Durra”.
A number of activities and workshops are held annually to reflect the cultures of the Arab world, to familiarize the community with the cultures of other Arab peoples, to bring closer viewpoints and to strengthen the bonds of coexistence and understanding with the children of the world and to highlight the importance of unity and cohesion of Arab people.
The Orphans Care Center – Dreama concluded its celebration on the 2018 Arab Children’s Day, which falls on the first of October of each year at Qatar Mall with the participation Qatar Social Work and its centers Aman, Wifaq, Shafallah, under the slogan “We live our Childhood”.
The activities created a very pleasant atmosphere, where Dreama’s Children were keen to attend the celebrations. Celebrations included the display of a big map of the Arab world, each colour symbolises one of the centers where the child put a pin on his country and then given a question about the center and the country as a positive cultural competition.
Also, the Children used a model representing their childhood as they stand in points/ stops representing (family – safety – education – health) to express in each of them the Children rights. Also, the tree of wishes was displayed, where each child wrote his wishes for the future, and all the wishes were put on the tree. The Shafallah Center participated in the event displaying a painting made by the center’s children which were liked and admired by the audience.
Maryam bint Ali bin Nasser Al Misnad, Executive Director of the Orphans Care Center – DREAMA said, “Celebrating this day contributes to the definition of Arab identity and culture on one hand and promotes awareness of the protection of children’s rights on the other. Also, it places a great emphasis on efforts made to integrate orphans into society and instill social solidarity.”
احتفل مركز «دريمة» لرعاية الأيتام، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أمس، بيوم الطفل العربي تحت شعار (أطفال قطر ترحب بأطفال العرب) ووسم # نعيش _ طفولتنا، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم في الأول من شهر أكتوبر من كل عام، في ذكرى استشهاد الطفل «محمد الدرة» برصاص الاحتلال الصهيوني.
ويقام سنوياً بهذه المناسبة عدد من الأنشطة والفعاليات والورش التي تعكس ثقافات الوطن العربي، لتعريف المجتمع بثقافات الشعوب العربية الأخرى، ولتقريب وجهات النظر وتعزيز روابط التعايش والتفاهم مع أطفال العالم وتسليط الضوء على أهمية الوحدة وتلاحم الشعوب العربية.
واختتم مركز رعاية الأيتام «دريمه»، الاحتفال بمناسبة يوم الطفل العربي 2018 بـ «قطر مول»، بمشاركة مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان» ومركز الاستشارات العائلية «وفاق» ومركزي الشفلح وبست باديز، المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، تحت شعار «نعيش طفولتنا». وتميزت الفعالية بأجواء لطيفة ومبهجة للغاية، حيث حرص أبناء المركز على حضور الاحتفالية، والتي شملت عرض خريطة جدارية للوطن العربي ملونة بعدة ألوان، كل لون يرمز إلى أحد المراكز.
من جانبها، قالت السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند المديرة التنفيذية لمركز رعاية الأيتام «دريمة»، إن الاحتفال بهذا اليوم يساهم في تعريف المجتمع بالهوية والثقافة العربية من جانب، ويعزز الوعي بحماية حقوق الأطفال من جانب آخر، كما يسلط الضوء بشكل كبير على الجهود الرامية لدمج الأيتام في المجتمع وغرس مبادئ التكافل الاجتماعي.
وأضافت: «إن الاحتفال بيوم الطفل العربي يعد فرصة للوقوف على المكاسب والإنجازات الرائدة التي تحققت للأطفال باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من حقوق الإنسان، ووجهاً من أوجه الاستثمار في الحاضر والمستقبل»، مؤكدة في هذا السياق على أهمية توفير الظروف الملائمة لتعزيز الوعي بحماية حقوق الأطفال في ظل مناخ تربوي ونفسي واجتماعي يشجع على المبادرة والابتكار والإبداع، ويفتح أمام الطفل العربي جسور المشاركة الفاعلة، ويوفر الفرص المتكافئة أمام كل الأطفال بالمنطقة العربية.
وأكدت أن الاقتراب من واقع الطفل العربي يقتضي ملامسة متطلبات تأمين الحياة الكريمة للطفل، سواء عبر تحقيق التكافؤ في فرص التعليم وتوافر البيئة الآمنة والمستقرة للأطفال من وسائل التعليم واللعب وغيرها، منوهة بأهمية مشاركة أولياء الأمور والمربين في تقويم سلوك الأطفال والتربية وفق معايير حديثة ومتطورة ترتكز على روح العصر والمفاهيم التعليمية والتربوية، ونحن في «دريمة» ركزنا بشكل كبير على تطوير قدرات ومهارات أبنائنا وتمكينهم ورعاية مواهبهم، وخلق فرص وأجواء الإبداع لتكوين شخصية مبدعة وطموحة بما يعود بالنفع عليها وعلى المجتمع.
من ناحية أخرى، أكدت السيدة نور المهندي مديرة مكتب التوعية المجتمعية بالمركز حرص مركز «دريمة» لرعاية الأيتام على المشاركة في مختلف الأنشطة ذات الصبغة الاجتماعية، بهدف تعريف المجتمع وتعزيز الوعي بحماية حقوق الأطفال، وتشجيع التفاعل بين أبناء دريمة وأقرانهم، من خلال الأنشطة الاجتماعية ودمجهم في الأنشطة العامة، وذلك لضمان مشاركتهم الكاملة في الحياة الاجتماعية والثقافية.;