Roof installation brings Al Bayt Stadium’s design to life
بدء أعمال تركيب السقف القابل للطي في استاد البيت
The Supreme Committee for Delivery & Legacy (SC) has said the construction of Al Bayt Stadium – Al Khor City, a proposed semi-final venue for the 2022 FIFA World Cup, has taken another step forward as work began on installing the venue’s retractable roof.
Once fully assembled, the roof will weigh around 1,600 tonnes – the equivalent of almost 380 medium-sized motor cars. It will be possible to close the roof at the touch of a button, in a three-phase movement that takes approximately 20 minutes, according to a report on sc.qa.
Each roof truss measures 94.4m and weighs between 82 and 104 tonnes. Each truss was fabricated into eight pieces at the workshop, transported to site and welded together at a dedicated area outside the stadium before being lifted into place.
The lifting of the roof trusses is done only when there’s little or no wind, taking approximately three hours, and can be done every two to three days.
Aspire Zone Foundation’s (AZF) project director for Al Bayt Stadium – Al Khor City, Dr Nasser al-Hajeri, outlined the benefits of installing the roof.
“This structure will allow more flexibility in lighting and climate conditions within the stadium, making it fit for purpose all year round,” said Dr al-Hajeri. “Installing the roof structure is a significant milestone as it completes the major lifting required on-site and means the big cranes can soon be removed.”
Majid al-Bader, AZF’s Al Bayt Stadium – Al Khor City project manager, added: “We’re very pleased with the progress to date and look forward to unveiling this unique stadium to the world.”
Designed in the style of a traditional Bedouin tent, Al Bayt Stadium – Al Khor City will have a capacity of 60,000 during the World Cup. Post-tournament, the capacity will be reduced to approximately 30,000, with parts of the stadium donated to countries in need of sporting infrastructure.
The upper concourse of the stadium will be converted into a hotel, while a shopping centre and branch of Aspetar, the leading sports medicine facility, will also be incorporated into the structure alongside entertainment and shopping centres, multipurpose halls and other venues. Parks and greenery will also form an integral part of the surrounding precinct.
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن تسليم مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، عن بدء أعمال تركيب السقف القابل للطي في استاد البيت بمدينة الخور، الذي سيستضيف مباريات المونديال حتى الدور نصف النهائي.
وقالت اللجنة، في بيان لها اليوم، إن سقف استاد البيت سيزن عند اكتمال بنائه حوالي 1600 طن، أي ما يعادل وزن 380 سيارة متوسطة الحجم، ويمكن طي سقف الاستاد وإغلاقه بسهولة على ثلاث مراحل تستغرق بمجملها حوالي 20 دقيقة.
وأضافت أن طول كل دعامة من دعامات السقف تبلغ 94.4 متر، وتزن كل منها من 82 وحتى 104 أطنان، وقد تم تصنيع كل دعامة من 8 قطع قبل نقلها إلى الموقع ولحامها في منطقة خصصت لذلك خارج الاستاد، ومن ثم رفعها لتدعيم السقف.
وأوضحت اللجنة أنه تطبيقا لمعايير الأمن والسلامة، يتم رفع هذه الدعامات وتركيبها في ظروف جوية مستقرة وصافية وطقس خال من الرياح، حيث تستغرق عملية رفع كل دعامة حوالي 3 ساعات، وتتم كل يومين أو ثلاث.
وفي تعليقه على تركيب سقف استاد البيت، صرح الدكتور ناصر الهاجري، مدير مشروع استاد البيت بأن السقف القابل للطي سيسهم في التحكم بشكل أكثر مرونة بالإضاءة والعوامل المناخية داخل الاستاد، وهو ما سيجعله ملائما للاستخدام تحت كافة الظروف الجوية طوال العام.
وقال الهاجري، في تصريح صحفي، إن تركيب سقف الاستاد يعتبر محطة هامة في مشوار البناء، حيث إنه مع استكمال الأعمال الرئيسية لرفع الدعامات في الموقع، سيخلو الموقع قريبا من الرافعات الضخمة.
ويستوحي استاد البيت اسمه من بيت الشعر العربي، وهي الخيمة التي سكنها أهل البادية في دولة قطر ومنطقة الخليج العربي منذ القدم. ونظرا لارتباط هذا الاستاد بالثقافة القطرية ارتباطا وثيقا، فلابد له أن يتصف بكرم الضيافة التي يشتهر بها أهل قطر، حيث سيستضيف استاد البيت في مدينة الخور ضيوفه من شتى أنحاء العالم بكل حفاوة، مقدما لهم فرصة خوض تجربة مفعمة بعبق التقاليد القطرية الأصيلة.
وبعد عام 2022، سيتم تخفيض سعة استاد البيت الجماهيرية من 60 ألف إلى حوالي 30 ألف مقعد، وسيتم التبرع بمقاعد المدرجات العلوية للبلدان النامية التي تفتقر للبنى التحتية الرياضية. وفي الوقت نفسه، سيتم تحويل الجزء العلوي إلى فندق. كما سيضم الاستاد فرعا لمستشفى سبيتار الرائد عالميا في مجال جراحة العظام والطب الرياضي، علاوة على مرافق عديدة تجارية وترفيهية، وهو ما يجسد الإرث الحقيقي الذي تطمح اللجنة العليا لتركه لسكان مدينة الخور وقطر بعد عام 2022.
ويحتفي تصميم الاستاد بجزء هام من ماضي قطر ويحاكي حاضرها، واضعا في الحسبان المتطلبات المجتمعية المستقبلية، حيث سيحاط الاستاد بمرافق مختلفة تلبي هذه المتطلبات، كما سيكون بناؤه نموذجا يحتذى به في مجال التنمية الصديقة للبيئة، إذ يسعى القائمون على هذا المشروع إلى تحقيق أهداف الاستدامة التي ترسخها اللجنة العليا.
وعلاوة على كونه صرحا رياضيا عالميا يليق باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، سيصبح هذا الاستاد نموذجا في مجال بناء الاستادات في المستقبل.