Qatar invites volunteers for 2022 FIFA World Cup

Gearing up for the biggest sporting extravaganza in the country, the Supreme Committee for Delivery & Legacy (SC) has opened registration for volunteers from Qatar, the region and the world to prepare for the 2022 FIFA World Cup.

It is estimated that the tournament, the first FIFA World Cup in the Arab world, will need between 14,000 and 16,000 volunteers. More than 12,000 registered in the first four hours after the announcement on Sunday at a special event.

Applicants, aged 16 and above, can register as a volunteer on the website www.seeyouin2022.qa and are not required to have any volunteering experience.

The selected volunteers will receive skills training in the lead-up to the tournament which will kick off on November 21, 2022.

SC secretary general Hassan al-Thawadi said volunteers would play a pivotal role in helping Qatar deliver a unique tournament.

“We have always maintained that this tournament is one for the whole region. Now, we are excited to open registration for volunteers interested in joining us on our journey. This tournament will provide a platform to showcase the true nature of the Arab world and volunteers will be essential partners in ensuring that all our preparations for 2022 help achieve this,” said al-Thawadi.

“We estimate to have between 14,000 and 16,000 volunteers. We look forward to have a volunteer force that represents Qatar and the region. We want to start the process of collecting the database early so that we can begin the training process early enough to make sure that we have a trained and capable volunteer workforce,” Nasser al-Khater, the SC’s assistant secretary general for tournament affairs, told the media.

“We’re working flat out to prepare for the greatest sporting spectacle on earth and now we’re opening up the opportunity for people from around the world to contribute to our preparations. We have an incredibly busy schedule between now and kick-off and this presents numerous opportunities to gain new skills, meet new people and discover everything Qatar’s World Cup has to offer. We look forward to welcoming and working with all our volunteers, no matter their age, ability or where they are from,” he continued.

During the event the SC unveiled the first 22 volunteers from countries across the region, including Bahrain, Egypt, Jordan, Morocco, Oman, Pakistan, Palestine, Qatar, Saudi Arabia, Somalia, Sudan, Syria, Tunisia, Turkey and Yemen.

Mead al-Emadi, community engagement manager, SC gave a presentation during the event that offered details on how to sign up as a volunteer.

“Qatar 2022 will not only be a landmark moment in the history of the Arab world, but also in the history of the FIFA World Cup. It presents a number of innovations, firsts and unique hosting concepts that will deliver one of the most memorable editions of the tournament ever. The opportunity to participate in such a tournament is unprecedented and I encourage all interested football fans and volunteers from around the world to join us on the road to 2022,” al-Emadi stated.

The event also hosted a panel session involving SC ambassador Mohamed Saadon al-Kuwari; Faisal al-Shanfari from Oman and member of the Arab Federation for Voluntary Activities; and Mohamed Essoussi, from Tunisia, who was a volunteer during the 2018 FIFA World Cup in Russia.

The panelists called on people from across the region to unite in support of Qatar’s tournament and described the advantages and benefits of becoming a volunteer.

تواصل اللجنة العليا للمشاريع والإرث -المسؤولة عن تسليم مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 – خطواتها استعداداً للمونديال. وقامت أمس بالإعلان عن فتح باب التسجيل للراغبين في التطوع أثناء البطولة، من خلال الحفل الذي أُقيم في فندق «فورسيزون»، بحضور سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة، وناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة، وفاطمة النعيمي مديرة إدارة الاتصال في اللجنة، وميعاد العماني مديرة التواصل المجتمعي، وبحضور حشد كبير من الإعلاميين من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية. كما حضره محمد سعدون الكواري سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والصقر القطري معتز برشم بطل القفز العالي العالمي.

وخلال الحفل، أعلنت اللجنة العليا عن فتح أبواب التسجيل أمام المهتمين بالتطوع من سن 16 عاماً وما فوق، حيث ستُتاح أمامهم فرصة استثنائية للمساهمة في جهود التحضير لاستضافة قطر لأول بطولة لكأس العالم لكرة القدم في المنطقة. وسيحصل المتطوعون على فرص قيّمة لتطوير مهاراتهم وإثراء معارفهم في مجالات عديدة، كتنظيم وإدارة الفعاليات، والضيافة، والتسويق والاتصال، وإدارة الجماهير، والتواصل المجتمعي، والأمن، والخدمات الطبية، والإقامة، والمواصلات، وغيرها، منذ تطوعهم وحتى انطلاق صافرة البطولة.

وفي كلمته بهذه المناسبة، قال سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا: «لا يخفى عليكم المشوار الطويل الذي قطعناه منذ تحضير الملف القطري لاستقبال البطولة والفوز بشرف الاستضافة في عام 2010. وحتى هذه اللحظة، فإننا نعمل على تحقيق الوعود كافة التي قطعناها لفتح آفاق أمام الطاقات الشبابية وإتاحة فرص مختلفة أمام الخبرات والكفاءات العربية والعالمية للمشاركة في هذا الحدث العالمي والمساهمة في ترك إرث عالمي».

وأضاف الذوادي: «إن تواجدنا هنا اليوم يأتي استكمالاً للنجاح الذي حققته جهودنا في روسيا لتعريف العالم بدولة قطر بوصفها الدولة المستضيفة للنسخة المقبلة من بطولة كأس العالم، واستثماراً لحماس عشاق كرة القدم كافة تجاه بطولة قطر 2022. وها نحن اليوم نفتح الباب أمام الشباب العربي وشباب العالم للمشاركة في تحضيرات أكبر وأهم حدث ریاضي عالمي، من خلال الإعلان عن فتح باب التسجيل لاستقبال المتطوعين الذين سيشاركوننا رحلتنا إلى 2022، حيث سنعمل معهم يداً بيد لضمان تنظيم نسخة مميزة واستثنائية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تضمن رفعة اسم منطقتنا العربية الغالية».

وقد وصل عدد المتطوعين خلال الساعات الأربع الأولى من فتح باب التسجيل إلى ما يزيد على 12 ألف متطوع.

ناصر الخاطر:

المونديال يحتاج بين 14 إلى 15 ألف متطوع

أكد ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن فتح باب التسجيل لبرنامج المتطوعين يعتبر من أهم المحطات في رحلة قطر لتنظيم كأس العالم، والكل يعلم بأن قطر ومنذ 2010 ظلت تكرر بأن هذه البطولة هي لكل العرب وتمثل كل العرب، وقد حرصت اللجنة العليا للمشاريع والإرث على أن يكون هناك تواجد للشباب العربي في جميع البرامج التي يتم تنظيمها. ولكن برنامج المتطوعين من أكبر البرامج والتي سنحرص على أن يكون فيها تمثيل كبير لكل العرب، وأبوابنا مفتوحة للجميع، والمتطوعون يعتبرون هم أساس البطولة وأكثر المشاركين الذين يشعرون بطعم البطولة ويفرحون بإنجازهم بجانب المشجعين، هم المتطوعين والذين يعتبرون ملح البطولة وأهم فئة فيها بعد المشجعين.

وأضاف: في بطولة كأس العالم 2018 في روسيا شاهدنا حرصاً كبيراً من المتطوعين على التواصل معنا للتطوع في هذه البطولة وهم أصحاب خبرة كبيرة يمكن الاعتماد عليهم.

وعن فتح باب التطوع قبل 4 سنوات قال: هي فترة كبيرة فعلاً لأننا حرصنا على فتح المجال لأكبر عدد من المشاركين، ويهمنا أن تكون لدينا قاعدة بيانات كبيرة، ونحن سنحتاج إلى ما بين 14 إلى 16 ألف، ولذلك فالعدد الأكبر سيمنحنا الفرصة لاختيار الأكفاء.

وأضاف: لدينا تصور كامل لعدد المشجعين ولتوزيعاتهم، ولابد أن تكون شريحة كبيرة منهم من دولة قطر، وأيضاً شريحة كبيرة من الدول العربية، ولكن إلى لآن لا يمكن أن نحدد نسبة المرشحين من كل فئة. ونؤكد بأنه ستكون هناك برامج تدريبية كبيرة للمتطوعين سواء في قطر أو للمتطوعين خارج قطر.

محمد سعدون الكواري:

قطر تتعامل بقلب مفتوح..

والمشاركة متاحة لجميع العرب

أكد الإعلامي محمد سعدون الكواري، أنه يتشرف بأن يكون سفيراً للجنة العليا للمشاريع والإرث، كما يتشرف بأنه كإعلامي عمل في العديد من بطولات كأس العالم منذ جنوب إفريقيا 2010 وحتى الأخيرة. ومن خلال تجاربه مع بي أن سبورت كان له احتكاك مع المتطوعين، ففي روسيا كان هناك 17 ألف متطوع تم إعدادهم قبل كأس القارات، وقد كان الحاجز الوحيد هو اللغة الإنجليزية، أما في جنوب إفريقيا فلم تكن هناك مشاكل لأن اللغة الإنجليزية هي لغة التخاطب، وفي البرازيل لم تكن هناك مشكلة لأن البرازيل دولة مفتوحة. وأعتقد أن بدء تسجيل المتطوعين أمر مهم جداً، لأن قطر ظلت تؤكد دائماً أن كأس العالم للمنطقة وليس لدولة قطر، وليس لأني مواطن قطري فأقول إن قطر تتعامل بقلب مفتوح، وحتى الآن في وجود أزمة خليجية نتمنى أن تنتهي في أسرع وقت، والآن معنا الإخوان من مصر والبحرين والسعودية والإمارات، والأبواب مفتوحة في وجود الأزمة أو حتى بعد نهايتها، لأن هذا الحدث لكل الوطن العربي، وإذا نجحت قطر في تنظيم البطولة، فستنجح المنطقة المحبة والعاشقة لكرة القدم، والتي لم تصل إلى الأدوار المتقدمة في بطولة كأس العالم كما عملت دول أخرى في آسيا مثل كوريا، أو غانا في إفريقيا، ولكن نجاح الحدث سيكون نجاحاً للجميع.

وأضاف: بالنسبة لعدد المتطوعين في كل التجارب السابقة كان عدد المتقدمين كبير جداً، ففي روسيا مثلاً كان عدد المتقدمين كبير جداً وتم اختيار 10 % منهم فقط، وأتوقع أن يفوق عدد المتقدمين للتطوع في كأس العالم 2022 هذا العدد لأن المجال مفتوح للجميع في العالم وليس للعرب فقط، ونتمنى أن يتقدم عدد أكبر من الوطن العربي لنثبت أن هذه المنطقة ليست كما كان ينظر لها في السابق كعالم ثالث ومتأخر، فاليوم نحن عالم متطور وفي كل دول الوطن العربي لدينا كفاءات على مستوى عال في جميع المجالات وقادرة على تحقيق الاستضافة الناجحة وإبهار العالم.

وعن اللغة العربية وهل يمكن أن تشكل عائقاً قال: بالعكس فاللغة العربية مهمة جداً، خاصة وأن البطولة يتوقع أن تشهد حضور عدد كبير من الجماهير العربية، بسبب القرب الجغرافي وعدد كبير من سكان الوطن العربي كانوا يحلمون بحضور كأس العالم، والآن تسنح لهم الفرصة، وفي قطر هناك ميزة إمكانية مشاهدة أكثر من مباراة في اليوم، وأعتقد أن كأس العالم أصبح في عقر دار المواطن العربي، وبالنسبة لبقية الجنسيات فأتوقع أن قطر كمستضيف لكأس العالم ستكون قادرة على استضافة كل الجنسيات بكل اللغات التي يتحدثون بها.

تقديم أول 22 متطوعاً

قامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث خلال الحفل بتقديم أول دفعة من المتطوعين، وعددهم 22 متطوعاً يمثّلون دولاً مختلفة، منها: قطر، والبحرين، ومصر، والأردن، والمغرب، وباكستان، وعُمان، وفلسطين، ولبنان، والسعودية، والصومال، والسودان، وسوريا، وتونس، وتركيا، واليمن.

وطلبت اللجنة من الراغبين في التطوع زيارة موقع www.seeyouin2022.qa/ar

ميعاد العمادي:

باب التطوع مفتوح أمام الجميع

أكدت ميعاد العمادي -مدير المسؤولية المجتمعية باللجنة العليا للمشاريع والإرث-، أن بدء التسجيل للمتطوعين يعتبر حدثاً مهماً جداً في الطريق إلى 2022، واليوم تم إطلاق الموقع الخاص بالمتطوعين، ليس في قطر فقط ولكن لكل المتواجدين في المنطقة وحول العالم، ليبدأ تعزيز ثقافة التطوع، خاصة بعد أن بدأ العد التنازلي للبطولة، ويهمهنا أن تشارك كل شعوب المنطقة في تنظيمه.

وأضاف مدير المسؤولية المجتمعية أنهم فخورون بالتعاون مع الشركاء المحليين لإقامة دورات تدريبية لصقل المتطوعين وتدريبهم في مختلف المجالات، مثل التسويق والضيافة والخدمات الطبية وغيرها، والتي سيتم توفيرها في المنطقة، مؤكدة بأنهم سيبدؤون في تدريب المتطوعين من خارج قطر على هذه المجالات حتى يصلوا إلى قطر وهم في قمة الجاهزية للعمل في البطولة.

وأضاف: كما ظللنا نؤكد دائماً فإن البطولة للمنطقة جميعها وليس لقطر فقط، وقد تم فتح باب التطوع مبكراً لأن البطولة تحتاج إلى عدد كبير من المتطوعين والذين يجب تدريبهم مبكراً، وسنقوم بتأهيل المتطوعين الجدد لزيادة فرصهم في العمل بالتطوع في مجالات مختلفة، وكذلك سنقوم بزيادة خبرات الذين سبق لهم التطوع.

وعن شروط اختيار المتطوعين قالت: الشرط الوحيد هو أن يكون العمر من 16 سنة فما فوق، واللجنة ستقوم بتدريبهم وصقل خبراتهم، ولا تريد اللجنة أن تغلق باب التطوع في وجه أي إنسان قادر على التطوع.

جلسة نقاشية

تضمّن الحفل جلسة نقاشية شارك فيها كل من محمد سعدون الكواري سفير اللجنة العليا والمذيع في قناة «بي إن سبورتس»، وفيصل الشنفري عضو الاتحاد العربي للعمل التطوعي، ومحمد السوسي متطوع في بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018. وجرى خلال الجلسة مناقشة جوانب مختلفة ذات الصلة بالعمل التطوعي، وأهمية التطوع في بطولة كأس العالم لكرة القدم، وقيمة التطوع في إثراء حياة الأفراد، ودور المتطوعين في تجسيد الصورة المشرّفة للبلد المضيف.

وفي كلمته خلال الجلسة، أشار محمد سعدون الكواري -سفير اللجنة العليا، والمذيع في قناة «بي إن سبورتس»- إلى الدور الحيوي المهم الذي لعبه المتطوعون خلال تجربة عمله ضمن فريق مجموعة «بي إن سبورتس» وتغطية أخبار بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018. وقال: «كانت تجربة التعامل مع المتطوعين في روسيا فريدة من نوعها، خاصة أن الكثير ممن ذهبوا ليسوا على دراية شاملة بروسيا وثقافتها. لذا، لعب المتطوعون دوراً مهماً في مجالات كثيرة، أهمها إبراز صورة مشرّفة ومضيافة لروسيا، بالإضافة إلى توفير دعم لوجيستي في مختلف مرافق البطولة؛ في المطارات، والاستادات، ومناطق المشجعين».

كما أكد الكواري على قيمة التطوع وأهمية المشاركة في جهود التحضير لاستضافة هذا الحدث العالمي. وأضاف: «تستقطب بطولة كأس العالم صفوة الخبرات والكفاءات في مختلف المجالات، ويُعتبر التطوع في البطولة والفوز بفرصة التواصل مع خبراء ومتخصصين والاستفادة من خبراتهم فرصة لا تُقدّر بثمن. وأود التأكيد على أن قطر ستستضيف بطولة لا تمثّل الدولة فحسب، بل العالم أجمع. لذا نرحّب بالمتطوعين كافة من مختلف دول العالم للمساهمة في ترك بصمتهم الخاصة في هذه البطولة».

من جانبه، عبّر فيصل الشنفري -عضو الاتحاد العربي للعمل التطوعي- عن سعادته بهذه المبادرة، وحث الأفراد كافة من مختلف دول العالم على اغتنام الفرص التطوعية كافة، على رأسها فرصة التطوع في الرحلة نحو 2022. وقال: «سيساهم التطوع في تغيير حياة الفرد بشكل إيجابي ملحوظ، من خلال مساعدته على إطلاق قدراته واكتشاف مواهبه ومهاراته في مجالات عديدة». كما تحدّث محمد السوسي عن تجربته التطوعية في بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018، وقال: «تطوعت في البطولة لمدة شهر واحد، وعملت جنباً إلى جنب مع خبراء من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). واكتشفت خلال تجربتي قدرتي على العمل تحت الضغط، وأهمية إلغاء الصور النمطية الراسخة في أذهاننا عن بعض الشعوب والأعراق، والتعاون مع أفراد من مختلف الانتماءات الفكرية والثقافية. وأحث الجميع على اغتنام هذه الفرصة والمساهمة في تغيير الصور النمطية عن المنطقة».

شرح لآلية التسجيل للمتطوعين

قامت ميعاد العمادي -مديرة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث- بتقديم عرض تقديمي عن آلية التسجيل، قالت فيه: «تُعدّ بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 علامة فارقة، ليس فقط في تاريخ العالم العربي، ولكن في تاريخ بطولات كأس العالم كذلك، حيث ستقدّم العديد من الابتكارات ومفاهيم الاستضافة المميزة التي ستساهم في تقديم بطولة مميزة بكل المقاييس. لذا، تُعدّ فرصة التطوع هذه استثنائية. وندعو مشجعي كرة القدم والمهتمين كافة -لا سيما في الوطن العربي- إلى اغتنام هذه الفرصة الذهبية وتسجيل اهتمامهم والانضمام إلى جهودنا التحضيرية لاستضافة البطولة في قطر عام 2022».

وأضافت العمادي: «ستعود التجربة التطوعية على الأفراد بالنفع الكبير، حيث ستوفر لهم فرصة تطوير مؤهلاتهم المهنية، من خلال دورات تدريبية خاصة بالتطوع تُقدّم بالتعاون مع عدد من شركاء اللجنة العليا المحليين والإقليمين والدوليين، علاوة على فرص اكتساب المهارات وخبرة جديدة ستثري معارفهم وخبراتهم، وتلبي تطلعاتهم بعد البطولة. كما سيكون لمتطوعي اللجنة العليا أفضلية عند تقدّمهم بطلب الانضمام لبرنامج التطوع الذي سيشرف عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عام 2022، بحكم خبرتهم القريبة من البطولة».

رئيس الجالية السودانية:

جاهزون للمشاركة في كل فعاليات «الإرث»

حرصت الجالية السودانية في دولة قطر ممثلة في رئيسها عبدالمجيد دفع الله الماحي على حضور حفل تدشين التسجيل للمتطوعين لكأس العالم 2022، والذي تقدم بالشكر لدولة قطر حكومة وشعباً وأميراً، مؤكداً أنهم يقفون خلفهم بقوة ومستعدون كجالية سودانية للمشاركة في كل الفعاليات التي تنظمها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والتي بدأ تعاملهم معها منذ الدورة السابقة للجالية، والتي وقعت مذكرة تفاهم للتعاون في هذا المجال، وأنهم كدورة جديدة 2018-2021، على نفس الدرب سائرون ومستعدون لتقديم كل المطلوب منهم في البطولة، تسديداً لديون قطر التي ظلت تقف على الدوام مع السودان، متمنياً لهم التوفيق.

وأكد الماحي أنهم كإدارة للجالية السودانية في دولة قطر سينتهزون فرصة فتح باب التطوع ويدعون كل أبناء الجالية وبناتها للتسجيل خدمة لدولة قطر، بتقديم خبراتهم في كل المجالات، ولصقل مهارات وقدراتهم في هذه البطولة الكبيرة.;