Ministry of Culture and Sports attends book fair in Moscow
تدشين النسخة الروسية لقصص مشروع «كتّاب المستقبل1»
DOHA: The Ministry of Culture and Sports will participate in the 31st Moscow International Book Fair (MIBF), which will start today and will continue till September 9, as part of the cultural event ‘2018 Qatar-Russia Year of Culture’, and the strong cultural relations between the two countries.
This year’s edition will see the participation of 608 exhibitors, including 226 non-Russian exhibitors from 37 countries.
The fair, which will be held on a 7,205 square metre area, includes many cultural events and seminars.
Secretary of Dar Al Kutub Al Qatariya and Representative of the Ministry of Culture and Sports at MIBF Jassim Al Buainain said in a statement recently that the ministry will participate in the book fair with a distinguished pavilion, which includes many of the Ministry’s various publications on various knowledge, arts, heritage and literature, as well as other publications of other partners of the ministry such as Hamad Bin Khalifa University Press (HBKU Press), Dar Roza Publishing House, and Lusail Publishing and Distribution House.
برعاية كريمة من سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، تم تدشين النسخة الروسية لقصص مشروع «كتّاب المستقبل1»، الذي تنفذه «قطر الخيرية»، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة، ووزارة التعليم والتعليم العالي، وجامعة قطر، ودار روزا للنشر، ونادي الكتاب خير جليس، وبنك بروة. جرى التدشين في إطار العام الثقافي قطر ـ روسيا 2018، وستكون النسخة موجودة في الجناح القطري بمعرض موسكو الدولي للكتاب بعد يومين.
حضر حفل التدشين -الذي أقيم في بيت الحكمة بمقر وزارة الثقافة والرياضة أمس- كل من: الرئيس التنفيذي لـ «قطر الخيرية» يوسف بن أحمد الكواري، وسعادة السيد الدوس أيليشيف المستشار الثقافي بسفارة روسيا الاتحادية بقطر، والسيد إبراهيم هاشم السادة، رئيس الملتقى القطري للمؤلفين، والسيدة عائشة الكواري، الرئيس التنفيذي لدار روزا للنشر.
ويعدّ مشروع «كتاب المستقبل» أحد مشاريع «قطر الخيرية»، الذي تنفذه داخل قطر، ويعنى بتنمية المهارات الكتابية لدى الطلاب، ورعاية مواهبهم في التأليف والإبداع، والأخذ بأيديهم ليكونوا كتاباً واعدين.
وتقوم فكرة المشروع على التنافس بين المشاركين فيه، من خلال مسابقة على مرحلتين، وتقديم ورش عمل مساندة لتطوير مهاراتهم. وقد انتهى المشروع حتى الآن من إنجاز نسختين: الأولى في عام (2016 ـ2017) بمشاركة 137 طالبة، والثانية في عام (2017ـ2018) بمشاركة 375 طالباً وطالبة، وتمت طباعة قصص النسخة الأولى بالعربية، ثم تمت ترجمتها إلى الروسية بتوجيه من وزير الثقافة والرياضة، فيما يتم حالياً الاستعداد لإصدار قصص الطلاب والطالبات الفائزين بالنسخة الثانية للمشروع.
الانطلاق إلى آفاق أرحب
وفي مستهل الحفل، ألقى السيد يوسف بن أحمد الكواري -الرئيس التنفيذي لـ «قطر الخيرية»- كلمة عبّر فيها عن سعادة «قطر الخيرية» بترجمة قصص المشروع إلى اللغة الروسية، معتبراً أن ذلك يحمل في طياته أكثر من دلالة مهمّة، لعل من أهمها: تخطي المشروع نطاق المحلية، وبدء انتقاله إلى آفاق أكثر رحابة على الصعيد الخارجي، والإسهام في نشر ثقافة مجتمعنا القطري، وإبداعاته الواعدة، لتصل إلى قرّاء الشعوب الأخرى، ونوه بأن
التدشين مؤشر واضح على نجاح شراكات البرنامج مع الوزارات والجهات المعنية.
وأكد حرص «قطر الخيرية» على تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، والتعاون المشترك مع الجهات ذات العلاقة، وأوضح أن المشروع يحمل في طياته مزيداً من المؤشرات على إمكانية التطوير والتحسين، والتوسع والانتشار في النسخ المقبلة، ويعطي حافزاً معنوياً إضافياً لكل الذين شاركوا فيه من أبنائنا الطلاب، أو الذين سيشاركون في نسخه المقبلة.
وتوجه الكواري بالشكر والامتنان إلى وزارة الثقافة والرياضة، ممثلة في وزيرها سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، على هذا الجهد المهم، ولكل من أسهم في الترجمة، كما شكر شركاء «قطر الخيرية» الآخرين في هذا المشروع.
الترجمة بعيون الفائزات
تلا ذلك عرض تقديمي لمسيرة المشروع ودورته السنوية بمرحلتيه الأولى والثانية، والورش التدريبية التي يقيمها، وتحكيم القصص المشاركة، ثم طباعة القصص الفائزة، ثم قدمت طالبتان من الفائزات بالنسخة الأولى للمشروع، وهما: لبنى أبو جيش، وفاطمة عباس، فكرة عن أهمية المشاركة في المشروع، وشعورهما بعد أن تمت ترجمة قصصهن إلى اللغة الروسية.
وأكدت الطالبتان أن المشروع ساهم في تطوير مهاراتهما الكتابية، وأوضحتا أن الترجمة أثبتت قدرة شباب وفتيات هذا البلد على نقل أفكارهم الإبداعية، التي تعكس قيمهم وثقافتهم، وتعرف الشعوب الأخرى بها.
شريك أساسي
وعلى هامش حفل التدشين، اعتبر السيد إبراهيم هاشم السادة -رئيس الملتقى القطري للمؤلفين- أن الترجمة ستعطي حافزاً كبيراً للفائزين في البرنامج من الطلاب، للاستمرار في الكتابة وتطوير قدراتهم، خصوصاً إذا علموا أن أعمال كثير من الكتاب الكبار لم تتح لها فرص الترجمة، معتبراً أن هذا ينعكس على الارتقاء بالواجهة الثقافية لدولة قطر.
وهنأ السادة «قطر الخيرية» على جهودها المبذولة في المشروع، واعتبرها شريكاً مهماً للوزارة والملتقى القطري للمؤلفين في رسم الصورة الثقافية لقطر في المستقبل، معرباً عن أمله في تدعيم هذه الشراكة، وتوسيع نطاق ترجمات كتب النسخ المقبلة للمشروع.
تعزيز العلاقات الثقافية
ورأى سعادة السيد الدوس أيليشيف -المستشار الثقافي في سفارة روسيا الاتحادية بقطر- أن القصص التي تمت ترجمتها تلعب دوراً أساسياً في توطيد العلاقات بين الشعوب، وتساهم في تلاقح الثقافات، ومن شأنها تعزيز الصلات بين الشعبين القطري والروسي.
معرض موسكو للكتاب
وكشفت عائشة الكواري -الرئيس التنفيذي لدار روزا للنشر- أن قصص مشروع «كتاب المستقبل1» المترجمة إلى اللغة الروسية، ستكون موجودة في معرض موسكو الدولي للكتاب، عبر الجناح القطري، الذي تمثله وزارة الثقافة والرياضة، بمشاركة دور نشر قطرية. واعتبرت أن ترجمة قصص الفائزين كان منطقيا على ضوء انفتاح قطر على العالم، ورأت أنها تمثل فرصة للشعب الروسي، لكي يطلع على الإنتاج الأدبي لطلاب وطالبات المدارس القطرية، وتعزيز العلاقات الثقافية مع الآخرين.;