Google Doodle celebrates Saudi musician Talal Maddah
“جوجل” يحتفل بذكرى “طلال مداح” فمن هو؟
Google is celebrating the 78th birthday of former Saudi musician and composer Talal Maddah, also known as “The Golden Throat” and “The Earth’s Voice” with a special Google Doodle in the MENA region.
Maddah had considerable influence over 20th century Arabian culture and was known for playing Oud, the musical instrument popular in the Middle East and North Africa region.
He began his musical journey by singing in school concerts while he was a student in Mecca, going on to learn the oud thanks to one of his classmates Abdul Rahman Khundaneh.
He started his career by emulating singers such as Hassan Jawa, eventually playing in various festivals across Saudi Arabia between 1960 and 2000, as well as participating in a number of shows in Egypt, Syria and Lebanon.
It was the birth of Saudi Arabia’s radio, however, which helped Maddah rise to stardom. His first song, a success, was called Wardak Ya Zarea Al Ward (Grower of Roses).
Through his career, Maddah collaborated with several composers including Gamal Salama and Mohammed Shafiq, and is even credited with mentoring Gulf singer Abadi Al Johar.
He starred in one movie, Fog Street (1965) alongside Lebanese singer Sabah.
Maddah passed away in 2000 aged 60.
يحتفل محرك البحث الأشهر في العالم “جوجل” اليوم الأحد 5 أغسطس بالذكرى الـ 78 لميلاد الفنان السعودي الراحل “طلال مداح” ، حيث غير غوغل شعاره ليحمل لوحة فنية للفنان طلال مداح وهو حامل عوده، فمن هو؟؟ خلال الأٍسطر القليلة يمككنا التعرف على طلال مداح.
ولد طلال بن عبد رب الشيخ بن أحمد بن جعفر الجابري في الخامس من أغسطس 1940 بمكة المكرمة، المملكة العربية السعودية وتوفي في نفس الشهر ولكن في اليوم الحادي عشر منه لعام 2000م عن عمر الستين وقد كان سبب وفاته مرض القلب والأوعية الدموية وقد عرف في الوسط الفني بأسم طلال مداح.
وقد أتخذ من التمثيل والغناء والتلحين مهنة له متأثراً بالفن السعودي والشرقي فعرف بعدة ألقاب منها “الحنجرة الذهبية” و”قيثارة الشرق ” و”صوت الأرض” و”فارس الأغنية السعودية” و”فيلسوف النغم الأصيل” و”زرياب ” (أطلقه عليه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب) و”أستاذ الجميع” (أطلقه عليه الفنان محمد عبده)، وكان له تأثير هائل على الثقافة العربية في القرن 20 وهو رائد الحداثة بالأغنية السعودية.
تولى تربيته منذ ولادته زوج خالته علي مداح، فسمّاه طلال مداح، وسجل في حفيظة نفوسه وجواز سفره باسم طلال علي مداح، وكان والده عبد رب الشيخ من المجيدين للعزف على آلتي المدروف والسمسمية، وعليه فقد ساعدت تلك العوامل مجتمعه في إدخاله مجال الفن وجعله يعشق هذا اللون ويهواه بل ومردداً له في أغلب أوقاته.
تعد فترة الستينيات فترة مهمة في حياة طلال مداح حيث غنى خلالها أعمالاً من تلحين ملحنين كبار مثل الموسيقار طارق عبد الحكيم، والموسيقار غازي علي، وفوزي محسون وعبد الله محمد. والموسيقار سراج عمر، والموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب في أغنية ” ماذا اقول”.
بعد ذلك وفي فترة السبعينات التي يعتبرها البعض حقبة انشهار طلال مداح فنياً فكان طلال من منّ يبهبون مسارح القاهرة في السبعينات رغم وجود أساطير الغناء في العالم العربي مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش بأدائه على مسارح مصر أغانيه الضاربة في ذلك الوقت مثل “مقادير” و”أغراب” و”أنادي” و”لا تقول” و”وقفي” و”هلي الجدايل” وغيرها
في بداية الثمانينات اتجه طلال مداح لطرح الأغاني القصيرة مثل ” أحبك كثر خطوات الثواني” و”زلزيني” و”بسكات” وغيرها، ولكن هذا لم يستمر طويلاً فقد ابتعد طلال مداح عن الساحة الفنية مؤقتاً وانتقل للعيش في مدينة لندن وكان يتنقل بينها وبين المغرب لمدة 4 سنوات، ولكنه عاد إلى المملكة ليشدو منتصف الثمانينات وتحديداً في عام 1985م إلى المكان الذي شهد بزوغه الفني “مدينة الطائف” في افتتاح البطولة العربية وأطرب الحضور بمواله الرائع “زارنا في الظلام.. يطلب سترا” وفجر الساحة بأغاني رائعة مثل أغنية “العشق” ليحصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية والذي منحه إياه في ذلك الوقت الملك فهد بن عبد العزيز.
وفي فترة التسعينات الميلادية من القرن العشرين كان بعضاً مما طرحه طلال مداح عبارة عن تجديد لأغانيه القديمة في الستينات والسبعينات بتسجيل وتوزيع مجدد او غناءها على آلة العود كجلسات كما أصدر ألبومًا للعزف على العود بشكل منفرد أسماه “7 لمن؟” وهو يعد أول فنان سعودي يخوض مثل هذا المجال، وخفف طلال مداح من حفلاته واقتصر في أغلب الأحوال على الحضور المحلي في مهرجانات جدة وأبها والجنادرية ولم يكن يقيم حفلات خارجية إلا فيما ندر.
لحن وسجل أول أغنية للإذاعة بعنوان “وردك يا زارع الورد” عام 1377هـ والتي تعد أول أغنية عاطفية سعودية
عام 1386هـ كون شركة أسطوانات “رياض فون”مع الفنان لطفي زيني وأغلقت أبوابها مع ظهور الكاسيت عام 1390هـ.
أطلق أشهر أغانيه عام 1393هـ في القاهرة “مقادير” أمام 40 ألف متفرج في استاد نادي الترسانة وفي عام 1405هـ حصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية من قبل خادم الحرمين الشريفين، كما حصل على وسام من الرئيس التونسي الحبيب بو رقيبة و شارك بانتظام في حفلا ت مهرجان الجنادرية منذ عام 1409هـ.
و حصل على العديد من الشهادات والتكريم آخرها في مهرجان الأغنية العربية بالقاهرة عام 1998م.
شارك في جميع المهرجانات داخل السعودية منذ عام 1380هـ إلى عام 1421هـ. كما شارك في العديد من المهرجانات في الخليج العربي ومصر وسوريا ولبنان والجزائر وتونس وليبيا.
وكان طلال مداح هو أول من دخل ميدان الإنتاج السينمائي بفيلم شارع الضباب وأول من طبع أُسطوانات داخل المملكة وأول من أقام حفلات غنائية خارج المملكة وداخلها كما أنه أول من قدم فرق موسيقية متكاملة ضمن غناء الجزيرة والخليج وهو أول من حدّث وطور الأغنية السعودية بأول أغنية تغنت على نمط الكوبليهات (الأغنية المكبلهة) وهي “أغنية وردك يا زارع الورد” التي كانت من ألحانه
أول من استكتب شعراء لأعمال غنائية وطنية (حائل بعد حيّي، وطني الحبيب، أبها، طيبة)
أول من أذيعت له أغنيات سعودية من لندن، دمشق، القاهرة والإذاعات الموجهة من ألمانيا، هولندا، براغ، موسكو، وغيرها وهو أول من قدم مسرح في التليفزيون السعودي و أول من حصل على الأسطوانة الذهبية. عمل على إضافة وتر للعود وتعلم التقنية الموسيقية و أول من عمل مقطوعات موسيقية كماأنه أول فنان سعودي سجلته جمعية المؤلفين والموسيقيين في فرنسا ويعد أول فنان سعودي يكرم داخل المملكة وخارجها حيث تسلم العديد من الجوائز التكريمية
وكان أول فنان خليجي تترجم له أغنية على التليفزيون الفرنسي (وعد) كذلك أول فنان تذاع له أغنية عاطفية (وردك يا زارع الورد) بالإذاعة السعودية وهو حائز على المركز الأول في أول استفتاء إذاعي سعودي عام 1963 م في مجالي الغناء والموسيقى. كما أنهأول من غنى ألوان غنائية عربية.
مساهمة طلال مداح في تطوير الاغنية السعودية
كانت أول أغنية عرفت لحنها وغناها طلال مداح هي “وردك يازارع الورد” وكانت بأسلوب الذي يسمونه “الأغنية المكبلة” حيث جرت العادة قبلها عند المطربين السعودين أن يلحنوا أي عمل بأسلوب ما يسمى بأغنية اللحن الواحد، ثم لحن وغنى طلال مداح كثير من الأعمال المكبلهة منها “يالي الليالي مشوقة”، و”مجروح وان”، و”هو حبك”، و”غريبة”، و”مكتوب ومقدر (أسمر من البر)” وغيرها.
كذلك قام بعمل بعض الاغنيات التي لحنها يشبه الموسيقى الغربية مثل أغنية “وعد”، وإلى حد ما “يا حلوة شيلي اللثام”، كما خاض طلال مداح تجربة الأغنية الطويلة فغنى بعض الأعمال منها رائعة “يا حبيب العمر” وأغنية تعالي التي غناها في التسعينيات الميلادية، وأغنية “خلصت القصة”، وأغنية “أحرجتني”، و”أنا العاشق”.
وبالنسبة لحياته الأجتماعية
وقد تزوج طلال مداح 3 مرات، الأولى زوجته أم عبد الله تزوجها في مدينة الطائف عام 1380هـ، وله منها 4 أولاد و3 بنات أكبرهم عبد الله وهو أكبر أبناء طلال مداح، أما زوجته الثانية أم رشا فأنجبت له بنتين، أما زوجته الثالثة هي أم خالد وأنجبت منه ابنا واحدا وهو خالد و3 بنات.
كما عرف طلال مداح في التمثيل وبرع فيه فمثل في شارع الضباب ومسلسل (الأصيل)
وقد قيل عنه
الفنان والملحن الكبير الأستاذ غازي ((طلال مداح عبقري في التلحين وأن عبقريته تكمن في بساطة ألحانه وعدم تكلفها بحيث أنها ترسخ في ذهن السامع لأنها نابعة من روحه كفنان وأما بالنسبة لصوته فصوته من أجمل الأصوات التي سمعها في حياته))
الشاعر فيصل الفقيه ((طلال مداح هو أفضل من غنى بشعره كصوت وأن طلال مداح كان أحد أسباب شهرة فيصل الفقيه الشاعر، كما قال أن مؤسس الأغنية السعودية هو طلال مداح لأنه أول من خرج عن الإطار، كما أن صوته الجميل الذي يشبه العصافير المغردة هو أحد أهم صفات طلال مداح الفنان))
الشاعر الراحل خالد زارع ((طلال مداح لن يتكرر أبدًا وهو كفنان حالة نادرة من المستحيل أن تتكرر))
الأمير محمد بن عبد الله الفيصل آل سعود قال ((طلال مداح تاريخ.. وأن تاريخ الأغنية السعودية كانت بداياته الفعلية على يد طلال مداح واشتهرت بفضل طلال مداح رغم محاولات من سبقوه))
الأمير بدر بن عبد المحسن قال ((وأصبح اسم طلال مداح في كل قلب وعلى كل شفاه.. وتجاوز الفن الغنائي السعودي بفضل صوته حدود الوطن ليصل للعالم العربي كله.. طلال مداح فنان متميّز.. ومدرسة مختلفة عن ما سبقتها.. وقد مر ذلك الفنان بمراحل عدة ارتفع فيها رصيد نجاحه وتناقص.. ولكن تميزه وتفرّده ليس فقط في صوته اللين الدافئ القوي.. إنما في شخصيته البسيطة الطيبة.. وأفكاره وفلسفته الخاصة للأشياء وعنها))
الملحن سامي إحسان قال ((حمل على كاهله هاجس الأغنية السعودية.. وتطويرها.. ويرفض أي مساس بها، إنه إنسان من عهد الطرب الأصيل الذي يلتزم بالإنسان ويحكي سيرته.. يكتب الجملة الموسيقية بكل مشاعره.. يسبح في الفن الشرقي.. لكنه لا يرفض الفن الحديث والمعاصر.. ويسعى دائما للتجديد.. ويعتقد أن الكلمة الشاعرية المتدفقة من أعماق القلب.. هي التي تحرك ملَكة الإبداع))
موسيقار الأجيال الأستاذ محمد عبد الوهاب صرح ذات مرة ((إن من أجمل الأصوات التي استمعت إليها في الوطن العربي هو صوت طلال مداح))
الملحن السعودي صالح الشهري ((أجمل صوتين في التاريخ الحديث للأغنية العربية هما محمد عبد الوهاب وطلال مداح)) وأضاف ((وعني أنا فأنا مذهول بهذا الصوت العظيم الذي لا يتكرر.. فطلال مداح قمة عالية وإطلالة جميلة للفن العربي الخليجي بشكل عام والفن السعودي بصفة خاصة وهو أخ لكل من عرفه أو التقى به ويدخل القلب مباشرة بدون استئذان بصدقه وعفويته وطيبته التي ليس لها حدود))
الشاعرة “هتان” قالت (أبو عبد الله ظاهرة لن تتكرر في كل شي.. بدءاً من بساطتة وتواضعه وانتهاء بتاريخه الغنائي الضخم).