FIFA official Samoura praises Majlis Qatar
فاطمة سامورا الأمين العام لـ «الفيفا»: مونديال قطر لن يكون رياضياً فقط
FIFA Secretary General Fatma Samoura has said that what she found at Majlis Qatar, organised by the Supreme Committee for Delivery & Legacy (SC) on the sidelines of the World Cup 2018 in Russia, gave her a positive impression of Qatar’s efforts to host the 2022 World Cup.
Samoura said on the sidelines of her visit to Majlis Qatar in Moscow on Thursday that the tour gave her an idea of what to expect after four years at Qatar World Cup.
She added that fans will have many surprises and wonderful things that will give the World Cup in Qatar a different taste. They will be able to move easily and watch more than one match per day for the first time in the history of the World Cup.
Samoura added that the organising committee of Qatar World Cup 2022 is not only seeking to host the best version of the World Cup, but also wants to highlight the culture of a region that is not very well known for football, stressing that what she found in Majlis Qatar as ideas highlighting the Qatari culture confirms that the World Cup will not be distinctive at the level of football only, but in all other aspects.
Earlier, Qatar announced the launch of a number of events in Moscow and St Petersburg for football fans in Russia attending the 2018 World Cup to learn more about the atmosphere in Doha and other Qatari cities.
Majlis Qatar is located on Moskva River bank, in the heart of Gorky Park, which is one of the largest parks in the Russian capital, until July 15, welcoming visitors to its various free events, as well as VIP and media representative areas.
أكدت فاطمة سامورا -الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم- أن ما وجدته في مجلس قطر منحها انطباعاً إيجابياً للغاية، يعكس الجهود التي تبذلها قطر من أجل استضافة تاريخية لمونديال 2022، وقالت على هامش الزيارة التي جرت أمس: «لا شك أن هذه الجولة القصيرة بمجلس قطر تعطينا فكرة عما ينتظر الجماهير وعشاق كرة القدم بعد أربع سنوات في مونديال قطر»، في إشارة إلى أن الجماهير ستكون على موعد مع العديد من المفاجآت والأمور الرائعة التي ستعطي المونديال في قطر مذاقاً مختلفاً، ومن أبرز تلك الأمور أن الجماهير لأول مرة في تاريخ كأس العالم ستكون قادرة على التحرك بين الملاعب، ومشاهدة أكثر من مباراة في يوم واحد، بالإضافة للعديد من الأمور الأخرى التي يتميز بها مونديال 2022.
وأضافت: «اللجنة المنظمة لمونديال قطر لا تسعى فقط لتنظيم أفضل نسخة من كأس العالم، ولكن أيضاً تريد أن تبرز ثقافة منطقة ليست معروفة كثيراً بكرة القدم، ما شاهدته حقيقة أمر رائع»، مؤكدة أن ما وجدته في مجلس قطر من أفكار لإبراز الثقافة القطرية يؤكد أن المونديال لن يكون مميزاً على مستوى كرة القدم فقط ولكن في جميع النواحي الأخرى.
علي العلي مساعد المدير التنفيذي للشؤون الأمنية بـ «الإرث»:
استفدنا من التجربة الروسية.. ونسعى إلى الأفضل في «2022»
من جانبه أكد الرائد علي العلي -مساعد المدير التنفيذي للشؤون الأمنية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث- الوصول للمراحل الأخيرة من البرامج الأمنية مع الجانب الروسي في تأمين كأس العالم، والتي شملت مراقبة الظل، والمراقبة الميدانية والعمل الميداني.
وقال الرائد علي العلي: «لقد أوفدنا ما يقارب 70 ضابطاً، تم توزيعهم على عدة مدن في روسيا، وكان التركيز على الأحداث الكبرى التي جرت. وقد عملت الفرق في الملاعب وفي مناطق المجمعات وفي الطرقات وأماكن تجمّع الجماهير، وشارك 4 ضباط مع الشرطة الإسبانية والروسية والإنجليزية في تأمين المشجعين خلال المباريات».
وأضاف علي العلي: «نتطلع إلى الاستفادة من التجربة الروسية وتطبيقها في قطر من أجل تأمين كأس العالم 2022؛ حيث نأمل أن يكون المونديال بالنسبة لنا نقطة بداية للدول الأخرى للاقتداء بنا والاستفادة من تجربتنا في المستقبل».
وعن ملاحظاتهم حول إدارة الحشود في مونديال روسيا، قال العلي: «لقد كانوا مميزين للغاية في إدارة الحشود وكذلك الخطوة الاستباقية». وأضاف: «لقد كان تعاوننا مع اللجنة المنظمة المحلية الروسية في قسم الأمن، وقد جرى العمل معهم على عدة مراحل، وذلك بعد تشكيل لجنة في 2014. وقد حصلنا منهم على أبرز الاستعدادات وظل التعاون قائماً ومستمراً حتى المرحلة الماضية التي شهدت قدوم فريق إلى روسيا لتقييم الاستعدادات والاطلاع عليها، ونتطلع إلى الحصول في المستقبل على أبرز الدروس المستفادة وما تم تطبيقه».
وأشار العلي إلى أن إيفاد 70 ضابطاً يعكس حجم العمل والتعاون والاستفادة الكبيرة، وقال: «لقد كان هناك العديد من الضباط الذين عملوا ميدانياً، منهم 4 في مركز التنسيق الدولي، وكذلك مع كل الضباط المنسقين مع كل الفرق المشاركة بالبطولة.. فعلى سبيل المثال كانت هناك تجربة مع الإسبان والإنجليز وقبلها مع منتخبي المكسيك والأوروجواي، وكان الضباط القطريون يعملون سواء داخل الملعب أم في الفنادق، وفي عملية حركة الفرق والجماهير بالتنسيق مع الجانب الروسي. وقد كانت هناك العديد من المكاسب والاستفادة الكبيرة أبرزها تطبيق أفضل معايير «الفيفا»، خاصة أنه تم تطبيق «فيفا هاند بوك»، وذلك بالتنسيق مع الجانب الروسي، وكانت هناك العديد من الأمور الإضافية لتعزيز الأمن والسلامة التي استفدنا منها، ونؤكد أن في مونديال 2022 ستشاهدون أموراً أفضل باذن الله».
إبراهيم خلفان: قطر بخير بشبابها الواعي المتحمس
يمثل مجلس قطر في موسكو عامل جذب مهم يجعل كل قطري موجود في روسيا يحرص على الحضور إليه، ومن ضمن هؤلاء الكابتن إبراهيم خلفان نجم الكرة القطرية السابق، والمحلل الحالي بقنوات «بي أن سبورت»، والذي يشارك في تحليل مباريات كأس العالم الحالية من موسكو. ولا يخفي إبراهيم خلفان أنه يحضر يومياً إلى مجلس قطر، وعبر عن ذلك بقوله: أينما توجد قطر فأنا موجود، ولذلك فأنا أحضر بشكل يومي».
إبراهيم خلفان أثنى كثيراً على فكرة المجلس، والذي يقوم على أمره شباب من مختلف المؤسسات الحكومية، ويرى أنه يساهم في إبراز وجه قطر الحضاري، ويبرز استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم.
وقال إن أي شخص إذا أراد أن يحكم على تطور البلد فهو ينظر إلى شبابها، وقد جذبته العناصر الشابة التي تعمل في الخفاء، ووصفها بالشباب الواعد الذي يكتسب الخبرة يوماً بعد يوم، مؤكداً أنهم مطمئنون على مستقبل قطر، ويرون أنها بخير في ظل وجود هذه النوعية من الشباب الواعي المتحمس المتطور الراغب في العطاء.
وعن تواجده في روسيا لتحليل مباريات كأس العالم، قال إبراهيم خلفان إن هذه تجربته الثانية بعد قيامه بالعمل خلال كأس العالم 2014 في البرازيل، ووصف التجربة بأنها ممتعة أكثر منها عمل والتزام، لأن العمل في «بي أن» يدعو إلى الفخر، باعتبار أنه يحتك بمجموعة من المحللين من كل أنحاء العالم ويستفيد من خبراتهم في تحليل المباريات، كما أن المستوى الاحترافي الذي وصلت إليه القنوات يعزز من قيمتها للمحللين والمشاهدين.
وتمنى إبراهيم خلفان أن تصل الرسالة إلى الجمهور الروسي وغيره، بأن قطر كما يقال صغيرة في حجمها ولكنها كبيرة بأفعالها وإرادة شبابها.
مشيراً إلى أن هذا الأمر اتضح جلياً من خلال الفعاليات المتنوعة التي تتوفر في المكان.
وقال إبراهيم إنه كان يتمنى وجود فعاليات أخرى، ولكن ضيق الوقت وصغر المكان لا يجعل بالإمكان أحسن مما كنا، وبشكل عام فقد استطاع المجلس تغطية جزء من استعدادات قطر لمونديال 2022، كما بعث برسالة عن المجتمع القطري لكل الجنسيات الأخرى.
وعن رأيه في جناح قنوات «بي أن»، قال إبراهيم خلفان إنه جناح مبسط، ولكن بشكل عام «فالبي أن» لا تحتاج للتعريف بعد أن أصبحت قناة عالمية، والكل يشهد على العمل الذي تقوم به من خلال عملها في تغطية البطولات، كما هو حاصل الآن في مونديال 2018.
محمد الجمعان: اكتسبنا خبرات كبيرة من المونديال
يشارك عدد كبير من منتسبي اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ضمن اللجان المنظمة العاملة في كأس العالم 2018، وذلك يعتبر شيئاً طبيعياً باعتبار أن قطر ستستضيف النسخة المقبلة من البطولة، وبالتالي فهي تحتاج كوادرها للتعرف على طريقة العمل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم. من ضمن هؤلاء المبتعثين محمد جاسم الجمعان رئيس قسم التوظيف في اللجنة العليا، والذي تحدث للموفدين الإعلاميين عن الفوائد التي جنوها من تواجدهم في روسيا، والذي تم اختياره كنائب لرئيس المراسم في ملعبي لوجنيكي وأوتكريتايايا أرينا. فقال: هناك 40 من منتسبي اللجنة العليا والاتحاد الذين تم إيفادهم لروسيا، والسبب الأساسي هو اكتساب الخبرة باعتبار أن قطر ستستضيف كأس العالم في نسختها التالية.
وأضاف محمد جاسم أن التجربة تعتبر فريدة من نوعها ويصعب تكرارها، خاصة وأن قطر ستستضيف النسخة التالية، وأما الهدف الأساسي فهو التعلم من خبرات موظفي الاتحاد الدولي لكرة القدم، والذين سيكونون موجودين في قطر خلال كأس العالم 2022، والتعرف على آلية عملهم، والتي ستضيف الكثير للكوادر القطرية.
وتابع الجمعان: بالنسبة لنا في قطر فقد بدأنا عمل البروتوكول والمراسم منذ 2004 في البطولات المحلية، ثم تدرجنا إلى الأسياد عامي 2005 و2006، ثم انتقلنا إلى الألعاب العربية في 2011 وكأس آسيا لكرة القدم في 2011، ثم انتقلنا إلى بطولة أمم أوروبا في 2016، وقد تمت الاستفادة من الفكر الموجود فيها لتطبيقه، والآن وصلنا مرحلة التعامل مع الاتحاد الدولي، وذلك بتواجدنا لمدة 45 يوماً تعلمنا فيها أساسيات العمل، ونتوقع أن تضيف لنا هذه التجربة الكثير. وبشكل عام فالاتحاد الدولي رحب بالعمل مع كل الأشخاص المبعوثين، وهم يتعاونون معنا بشكل كبير، ويعملونا لمنحنا خططهم الأساسية التي يعملون عليها في البطولة، وهذا الأمر يساعدنا ويساعدهم أيضاً عندما يحضرون إلى الدوحة في 2022.
وعن رأيه في مجلس قطر قال: المجلس بالتأكيد فرصة كبيرة لتعريف كل جنسيات العالم بالعمل الذي تقوم به قطر، وكما يلاحظ الجميع فالتركيز فيه ليس على الملاعب فقط، ولكن حتى على تقاليد قطر وثقافاتها بوجود الفنون الشعبية وسوق واقف وغيرها. ونظراً لما نراه من إقبال كبير من قبل الروس وغيرهم، نستطيع القول إن المجلس أدى دوره تماماً في التعريف بقطر التي ستستضيف كأس العالم 2022.
40 ألف زائر
يواصل «مجلس قطر»، في قلب العاصمة الروسية موسكو -وتحديداً في منتزه غوركي- استقطاب الزوار، وبلغ عدد زائريه منذ افتتاحه في 7 يوليو الحالي أكثر من 40 ألف شخص. استهوتهم الفعاليات التي تنظمها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، كجزء من الحملة التعريفية لبطولة كأس العالم 2022 بشكل خاص، وقطر بشكل عام.
وتعمل اللجنة المنظمة على منح الزوار لمحة عن قطر الماضي والحاضر والمستقبل، من خلال الأجنحة التي يضمها المجلس، والتي تقدم من خلالها العديد من الفعاليات التراثية والثقافية، فضلاً عن التعريف باستعدادات قطر لكأس العالم 2022 من خلال مجسمات الملاعب، وشرح ما وصل إليه العمل فيها.
مباراة الأساطير
يشهد «مجلس قطر»، اليوم، مباراة بين أساطير كرة القدم، وذلك بالتعاون مع برنامج «سيف ذا دريم» التابع للمركز الدولي للأمن الرياضي. سيشارك في هذه المباراة كل من كريستيان كارينبو، وديفيد تريزيجيه، وديديه دروجبا، وهَني ثلجية. كما ستضم المباراة أطفالاً ونساء من المجتمعات المحلية؛ وذلك بهدف تقديم الدعم اللازم لتحقيق أهداف البرنامج التي تتمثل في توفير الفرص والحياة الكريمة لفئة الشباب من خلال الرياضة.
لقاءات متواصلة
يعقد أعضاء لجنة المشاريع والإرث لقاءات يومية متواصلة من أجل مناقشة سير العمل اليومي، ومن دون مجاملة فالجميع شعلة من النشاط والحيوية؛ حرصاً على تقديم الأفضل دائماً.
التشكيلي مبارك المالك: رسالة تعريف مهمة عن قطر
يضم مجلس قطر في روسيا العديد من الحرفيين الذين يقومون بإبراز الثقافة القطرية، والتعريف بها على هامش كأس العالم 2018 في روسيا، ومن بين هؤلاء التشكيلي القطري الشاب مبارك المالك، والذي يقوم بتقديم أعمال فنية على مجسم للمها.. ظل مكانه في المجلس يستقطب الكثير من عشاق الفنون من زوار مجلس قطر. والذين يجمعهم حب الاستطلاع لمعرفة كل شيء عن قطر التي ستستضيف كأس العالم 2022.
التشكيلي مبارك المالك عبر عن سعادته بتشريفه واختياره للمشاركة في مجلس قطر، والذي يحتوي على العديد من الفعاليات للتعريف بقطر، وعن كأس العالم 2022، وأنه يشارك كممثل للجانب الفني، وقام بجلب مجسمين لشكل المها، والذي يعتبر من الرموز المحببة في دولة قطر، وتم تقديم أعمال فنية على المجسم، ويتشارك معه فنان روسي يقدم أعمالاً مختلفة.
وأضاف المالك أنه قام على المجسم الأول برسم رموز من ثقافة دولة قطر لتعريف الجمهور الروسي بها، وفي المجسم الثاني قام بعمل رموز من الثقافة الروسية. وذلك لخلق التفاعل المطلوب بين الجمهور القادم إلى مجلس قطر، والذي تتوفر فيه أجواء رائعة، ويشهد إقبالاً كبيراً من جانب الجمهور الروسي، وأيضاً من زوار دولة روسيا من الحاضرين لكأس العالم، كما أن الطقس أيضاً يشجع على الحضور إلى المجلس.
وأشاد المالك بالتنظيم المميز من اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركائها لمجلس قطر، والذي يقدم رسالة مهمة في تعريف الغرب بقطر وثقافاتها وموروثها، ويروج لكأس العالم 2022 بشكل مميز.