Eid festivities boost sales of gold jewellery
ارتفاع مبيعات الذهب إلى 80% خلال عطلة العيد
DOHA: Festive mood during Eid Al Fitr has pushed up gold sales in the country. Showrooms witnessed up to 30 percent rise in sales of gold jewellery, helped by attractive offers launched by gold retailers.
High prices of gold could not dent customers love for the yellow metal as most of the retailers witnessed brisk business. Gold prices are around 14 percent higher than last year, as a gram of 22 carat gold was trading yesterday at QR150 while one gram of gold of same purity was available for QR132 in January last year.
“There was a huge rush to buy jewellery on the first day of Eid Al Fitr and sales jumped by 30 percent compared to other days. It is an annual trend in Qatar and jewellery sales is usually high during Eid,” a senior official of a gold showroom told The Peninsula. “Most of the customers were Asian expatriates,” he said.
Expatriates prefer to buy gold jewellery from Qatar before going on vacation because of the quality of gold available here. Expatriates buy jewellery from here as gold available here is of best quality.
“I want to gift my wife and daughter gold jewellery this time. Prices of gold are comparatively lower here in Qatar compared to my home country and there is no doubt about the quality of gold available here,” an Asian expatriate said.
Many gold retailers have launched offers and discounts on gold jewellery to attract customers. The offers include zero making charge on jewellery, cash back, lucky draws, zero deduction on old gold exchange etc. The demand for gold bars, which is mostly bought for investment purpose was comparatively dull and high prices of yellow metal were blamed for this.
“The demand for gold bars is inversely related to gold prices. Sales of gold bars rise when prices are low and demand falls when prices are high,” said a sales manager of a jewellery showroom at gold souq.
In the remaining part of 2018, the trend in gold prices will depend on the movement in the value of dollar and interest rates in the US.
A weaker dollar fuels demand for gold by making it cheaper for holders of other currencies, while lower bond yields reduce the opportunity cost of owning non-yielding bullion. Gold is highly sensitive to the rising interest rates because they push up bond yields and tend to boost the dollar.
By Sachin Kumar | The Peninsula
يشهد سوق الذهب منذ نهايات شهر رمضان الكريم والأيام الحالية من أيام عيد الفطر المبارك حركة شرائية ونشاطا ملموسا لشراء المصوغات الذهبية استعدادا لمناسبات الزواج أو الخطوبة التي عادة ما تكثر مع أفراح العيد أو لتقديمها للأعزاء من الأهل والأقارب والأزواج أو بالنسبة للمقيمين الذين يستعدون لقضاء الإجازة الصيفية في أوطانهم، حيث يتوقع أن تستمر القوة الشرائية إلى نهاية الشهر الحالي مع انتهاء عطلة العيد، وبدايات سفر المقيمين لقضاء العطلة الصيفية خارج الدوحة.
وأكد عدد من أصحاب المحلات أو العاملين فيها ارتفاع وتيرة الشراء للذهب، حيث ازداد إقبال المشترين في الربع الأخير من شهر رمضان لتجهيزات العيد، سواء لأفراح الزواج أو لتقديم الهدايا للأحباب من الأهل والأصدقاء والأقارب، خاصة المقيمين الذين عادة ما يقبلون على الأسواق مع موسم الإجازات لشراء حاجياتهم أو هداياهم لذويهم. وقالوا إن الانخفاض الملموس في أسعار الذهب يشجع على الشراء، خاصة بالنسبة للمقيمين والمسافرين، حيث بلغ سعر الجرام من عيار 21 “131” ريالا و112 ريالا لعيار “18”، بينما وصل سعر الجرام من عيار 24 إلى 150 ريالا و137 ريالا لعيار 22. وقالوا إن الفترة الحالية التي ساهمت في نمو الحركة الشرائية بسبب الانخفاض غير المسبوق الذي شهدته أسعار الذهب من أفضل الفترات التي يمكن اقتناصها لتكوين محفظة جيدة من الذهب، خاصة لأولئك الذين يرون في الذهب خزينة ممتازة إلى جانب الزينة. ولا ننسى أن نوعية الزبون والكميات المشتراة تلعب دورا إضافيا في التخفيضات. وقالوا إن النمو في الحركة الشرائية يصل إلى أكثر من 85%.
وحول المشغولات الأكثر إقبالا ورواجا، أوضحوا أن المشغولات التراثية هي الأكثر رواجا، خاصة لدى القطريين، إلى جانب التشكيلات الحديثة، والتي تنال أيضا اهتمام القطريين والمقيمين. ولفتوا إلى أن الصناعات المحلية هي التي تستحوذ على السوق، وتجد الاهتمام من المشتركين، خاصة بعد الحصار الجائر، حيث اعتمدنا على التصنيع الداخلي، إلى جانب المستورد من الدول الشقيقة والصديقة مثل تركيا والهند وإيران، وتوجد الآن مصانع محلية بدأت في التطور بشكل لافت سيبدأ الإعلان عنها قريبا.
وأكد عبدالله القعيطي في محلات بيت الذهب، الإقبال الكبير على اقتناء الذهب، خاصة مع التراجع الكبير في الأسعار، والذي يصادف عيد الفطر المبارك المناسبة التي لها وقعها الخاص لدى المسلمين جميعا في مشارق الأرض ومغاربها، كمناسبة دينية عظيمة لها قدسيتها وجلالها، يقبل فيها الناس على بعضهم بالهدايا الغالية والهبات بنفس راضية وقناعة تامة، كما يصادف ذلك أيضا موسم العطلات الصيفية، والتي يحرص فيها المقيمون على شراء أفخم الهدايا من الذهب والمجوهرات لأهليهم وأقاربهم وكل عزيز لديهم. وقال إن الأسعار الحالية التي وصلت إليها المصوغات الذهبية مغرية ومشجعة على الشراء، إذ إن سعر الجرام من عيار 24 وصل إلى 150 ريالا و137 ريالا لعيار 22 و130 ريالا لعيار 21 و112 ريالا لعيار 18، أما السبيكة “الأونصة”، فقد بلغ سعرها 1280 ريالا، مقارنة بـ 1305 في السابق.
وقال إن المشغولات المحلية، خاصة التراثية التي تعبر عن الهوية القطرية هي الأعلى مبيعا ثم المصوغات الحاديثة كالأساور والختم والشواهد وحلي الأطفال والمرتعشات.
وقال القعيطي إن المبيعات حققت نموا يفوق الـ 85% خلال فترة العيد، وهو مستوى ممتاز وقياسي وأفضل من المتوقع، سواء من قبل المواطنين أو المقيمين، خاصة أن الأسعار قد وصلت إلى مستويات مغرية للشراء، إلى جانب وجود موديلات راقية وجذابة، ويتوقع أن يزيد، حيث يتزايد الطلب مع العطلة ومع الأسعارالمتدنية والوجود المتزايد للأجاب والسياح الذين يتوافدون على قطر بأعداد كبيرة.
وقال إن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح 3 مصانع بالداخل لتقديم أرقى الموديلات في الذهب والذهب الأبيض والتراثي والموضات الحديثة، وقسم خاص لأرقى أنواع الألماظ والأطقم، تسد حاجة السوق، ومن ثم تصديرها للخارج، ويتوقع أن يتم افتتاح المصانع الثلاث في منتصف العام المقبل، وهذا سيكون له أثر سلبي كبير على دول الحصار، حيث ستفقد سوقا كبيرا وقوة شرائية هي الأعلى بالنسبة لأسواقها، حيث ستكتفي أسواق الذهب في قطر ذاتيا، إلى جانب المنتجات المستوردة من الدول الشقيقة والصديقة مثل الكويت وعمان وتركيا وإيطاليا وسنغافورة. وقال إن الأسواق لم تتأثر بالحصار، خاصة بعد صدمة اليوم الأول من الحصار الذي سرعان ما استطاعت قطر أن تمتصة، بفضل من الله والتعامل الحكيم من القيادة الرشيدة والتخطيط السليم الذي اتختذته في معالجة الأزمة، ولن يكون لقطر حاجة بعد الآن لأسواق ثلاثي الحصار.
ارتفاع المبيعات
وقال حمد الجعدبي إن سوق الذهب يشهد ارتفاعا كبيرا في مبيعات المعدن الأصفر، خاصة مع نهايات الشهر الفضيل وأيام العيد المبارك، استعدادا للمناسبات السعيدة كالزواج والخطوبة وتبادل الهدايا مع حلول عيد الفطرالمبارك أو الاستعداد للأجازات الصيفية بشراء الهدايا بالنسبة للمقيمين أو لقضاء العطلة الصيفية مع الأهل أو الأصدقاء بالنسبة للقطريين، وبالتالي تقديم الهدايا التي تعبر عن الإخاء والمحبة أو حتى بالنسبة للأجانب مع القرارت الجيدة التي اتخذتها الدولة لتعزيز السياحة، وأعفت بموجبها مواطني 80 دولة من التاشيرة ودخولهم إلى قطر دون الحاجة إلى أي ترتيب مسبق، حيث عزز هذا الإجراء من نشاط السوق وحركة البيع والشراء وأسهم في ارتفاع حجم المبيعات، قد تصل إلى 80%، ويتوقع أن يرتفع الإقبال خلال الفترة المقبلة، خاصة مع موسم الأجازات والعطلات الصيفية. وقال إن الانخفاض القياسي في الأسعار يمثل فرصة ثمينة لمن يعمل على اقتناء الذهب للزينة أو الاستثمار، حيث يمثل الذهب ملاذا آمنا لمن يريد الادخار.
وحول الأسعارالحالية للمشغولات الذهبية، قال إن هناك هامشا في الأسعار يتراوح ما بين 6 و 13 ريالا تقريبا، مقارنة بالأسعار السابقة، وهو انخفاض ممتاز يشجع على الشراء واقتناء الذهب، إذا إن السعر الحالي لجرام الذهب عيار 24 يصل إلى 150 ريالا، مقارنة بـ 155 أو 157 ريالا للجرام، أما عيار 22 فقد بلغ سعره 137 ريالا، وكان قد وصل إلى 141 ريالا تقريبا، ويصل الجرام من عيار 21 إلى 131 ريالا، أما عيار 18 فقد بلغ 112 ريالا للجرام.
وقال إن الورش المحلية تقوم على ريادة العمل، ولم يعد هناك حديث عن الحصار، إذ أننا قد تجاوزنا محطته ولم نعد ننشغل به، خاصة أن الأسواق لديها فائض من المعدن الأصفر على الصعيد الداخلي، إلى جانب المستورد من الدول الشقيقة والصديقة مثل سلطنة عمان والكويت وتركيا وماليزيا وإيران وإيطاليا وآخرين، وهذا يشير للخسارة الكبيرة التي منيت بها دول الحصار وهي تفقد السوق القطري كواحد من أكبر الأسواق التي لها أهميتها نسبة للقوة الشرائية لدى القطريين أو المقيمين بها. وأضاف: معدلات العمل في المصانع المحلية تسير بشكل جيد وفي تطور مستمر، ويمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي ومن ثم التصدير للخارج مع الدعم المستثمر من الجهات المعنية في الدولة للورش المحلية.
وفيما يختص بالإقبال، أوضح أن المشغولات التراثية تأتي على رأس الأكثر رواجا ثم حلي الأطفال والخواتم والأساور والمنتجات الحديثة الأخرى المرتبطة بالموضة.