Car rolls over and falls from a bridge on Doha Expressway

Doha: A major accident took place last night on the February 22 Street on Doha Expressway (Al Shamal Road).

A car fell from the Khalifa Al-Attiyah intersection on to the February 22 street underpass, which runs below the intersection.

According to traffic officials the car, which was over speeding, failed to obey traffic signal and rolled over the railings of Khalifa Al-Attiyah intersection and fell on to the street below.

The Interior Ministry said in a post on Twitter that ” A traffic accident occurred last night at Khalifa Al Atiyya Intersection due to overspeed and failure to obey the traffic signals, that caused the car to fall off the bridge to February 22 road. ”

Ministry of Interior called on all motorists to “abide by the rules and guidelines of traffic and not to exceed the speed limit on the road,” noting that this “contributes to your safety and others.”

أدى حادث مروري على تقاطع خليفة العطية فجر أمس، إلى فاجعة حقيقية، كان ضحيتها أسرة آسيوية مؤلفة من أب وأم وطفلين تتراوح أعمارهما ما بين 4 و 6 سنوات، حيث لقت الطفلة البالغة من العمر 4 سنوات حتفها مباشرة، في حين أصيب الوالدين بكسور متفرقة ومتعددة، في حين كانت إصابة الطفل البالغ من العمر 6 سنوات إصابة متوسطة.

وقع الحادث عندما ارتطمت سيارة مسرعة من الخلف في سيارة الأسرة على تقاطع خليفة العطية، الأمر الذي جعل سائق المركبة يفقد السيطرة على المركبة لترتطم بالحواجز ومن ثم تسقط من على علو 10 أمتار في نفق 22 فبراير، الأمر الذي أثار حفيظة المتابعين على تويتر مطالبين بإيجاد حلول للحواجز، وتغليظ عقوبة لتتجاوز الغرامة المالية.

وفي هذا السياق، حاولت “الشرق” الاستفسار عن حالة الأسرة، حيث أوضح الدكتور عمرو المهين، استشاري طب الطوارئ بمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية، إنَّ الأسرة وصلت إلى الطوارئ عبر سيارات الإسعاف قرابة الواحدة والنصف من فجر يوم أمس، كانت الطفلة البالغة من العمر 4 سنوات قد توفيت فوراً، أما الوالدين – أعمارهما في منتصف الثلاثينيات- فكانا يعانيان من إصابات بالغة، إذ كان الأب قائد المركبة يعاني من كسر في الضلوع وفي عدد من الفقرات، فيما كانت تعاني الأم من خلع في الحوض، وكسر في لوح الكتف، الأمر الذي استدعى إجراء التدخل الطبي اللازم، وإدخالهما للعناية المركزة لحين استعادة عافيتهما، إلا أنهما لم يفقدا الوعي، كما أنهما لم يحتاجا أجهزة التنفس الصناعي، في حين الطفل البالغ من العمر 6 سنوات فكان يعاني من إصابات بسيطة تلق على إثرها العناية والرعاية الطبية وحينما تم الاطمئنان على استقرار وضعه تم ترخيصه من قسم الطوارئ.

وشدد الدكتور عمرو المهين على ضرورة الالتزام بقواعد المرور، لاسيما خلال فترة الإجازات الرسمية والأعياد والمناسبات الوطنية، إذ تؤكد الإحصائيات أنَّ أعداد الحوادث تزداد خلال هذه الفترة، بالرغم من التشديد والتحذير والدعوة إلى الالتزام بقواعد المرور، محذرا في هذا السياق الأهالي من ترك السماح لأبنائهم للجلوس في المقاعد الأمامية من المركبة، الأمر الذي يعتبر غاية في الخطورة، أو تركهم في المقاعد الخلفية دون إلزامهم بربط حزام الأمان، أو دون وضعهم في مقاعد السيارة المخصصة للأطفال.

وحذر د. المهين الأهالي من التراخي مع أبنائهم في إخراج رؤوسهم من نوافذ السيارة أو من الشرفة الموجود في سقف بعض السيارات، وقد تزداد الخطورة في حال السرعة الزائدة مما قد يؤدي إلى خسائر بشرية.

* إبلاغ الشرطة والإسعاف

وناشد د. المهين الجمهور في حال رصدهم لأي حادث مروري، الإسراع إلى إبلاغ الشرطة وخدمة الإسعاف للقيام باللازم، محذرا من مساعدة المصابين أو تحريكهم من أماكنهم، حيث في غالب الأحيان يكون المصاب قد يعاني من كسور أو نزيف وخلال الحركة الخاطئة قد تتضاعف الإصابة، وفي بعض الأحيان قد يتعرض المصاب للوفاة بسبب تحريكه بصورة خاطئة، مما قد تتسبب بنزيف حاد، محذرا أيضا من إسعاف المصاب وإعطائه الماء الذي قد يغلق مجرى التنفس له ويؤدي به للوفاة.

وأشار الدكتور عمرو المهين في تصريحات لـ”الشرق” إلى أنَّ الأهالي أيضا مطالبين بأخذ الحيطة والحذر حيال أبنائهم في الأماكن العامة، والحدائق والمتنزهات، حفاظا عليهم من التعرض لإصابات خلال اللعب كالسقوط من علو، منبها على عدم ترك مراقبة الأبناء للخدم أو السائقين لعدم إلمامهم ووعيهم الكافي بقواعد الأمن والسلامة، فضلا عن غفلتهم لانشغالهم مع غيرهم بالأحاديث الجانبية، مما يعرض الأبناء الصغار في هذه اللحظة لإصابات لا يحمد عقباها.