QRCS holds Iftar banquets at Al Aqsa mosque yards

DOHA: Qatar Red Crescent Society (QRCS) is implementing Ramadan project at a cost of $118,000 offering Iftar meals to fasting people in Al Aqsa Mosque, Al Quds, in cooperation with the Zakat Al Quds Committee over the holy month of Ramadan for sixth year in a row.

Every day, a mass Ramadan Iftar banquet is held at the yards of the Al Aqsa Mosque, and food parcels are distributed to the poor neighborhoods of Al Quds, with diverse staples like rice, sugar, beans, lentils, pasta, vegetable oil, and dates.

“Well before the start of Ramadan, we began preparation for this project to promote the feelings of solidarity, share the Ramadan rituals with our brothers in Al-Quds, and provide them with necessary food in these days,” said QRCS Secretary-General, Ali bin Hassan Al-Hammadi.

The Director of the Zakat Al Quds Committee stressed the importance of this project for keeping the Al Aqsa Mosque visited. He thanked QRCS and the State of Qatar for their benevolent contributions for the Palestinian people in Al Quds.

QRCS’s Ramadan Iftar project in Al Quds is implemented by the Zakat Al Quds Committee, which has since its establishment in 1988 accomplished many similar projects in Ramadan.

It has considerable experience, effective personnel, and accurate database about the beneficiaries such as the households with widows, orphans, and poor people.

شرع الهلال الأحمر القطري، من خلال بعثته التمثيلية بمدينة القدس، في تنفيذ مشروع إفطار صائم لعرب القدس الشريف، عن طريق إقامة موائد رحمن لإفطار الصائمين داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتعاون مع لجنة زكاة القدس التابعة لإدارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، بميزانية إجمالية قدرها 118 ألف دولار (ما يزيد عن 430 ألف ريال)، مقدمة بالكامل من الهلال الأحمر القطري.

ينقسم المشروع إلى شقين، يتضمن الشق الأول إقامة موائد إفطار جماعي يومياً في ساحات المسجد الأقصى المبارك، لاستقبال آلاف الوافدين إلى ثالث الحرمين من كل أنحاء فلسطين، من أجل إعمار المسجد بالمصلين والصائمين. أما الشق الثاني فيتم من خلاله توزيع طرود غذائية متكاملة على الأسر الفقيرة في بيت المقدس وأكنافه وضواحيه، ويشتمل الطرد الواحد على مجموعة متنوعة من السلع الغذائية، مثل الأرز، والسكر، والفريكة، والطحينة، والفاصوليا الحب، والعدس المجروش، والعدس الحب، والمكرونة، والحلاوة الطحينية، وزيت الطعام، والمربى، والتمر.

وتعليقاً على هذا المشروع، صرح سعادة السفير علي بن حسن الحمادي -الأمين العام للهلال الأحمر القطري- قائلاً: «مصداقاً للحديث النبوي الكريم: «من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً»، فقد قمنا بالتعاون مع الأشقاء في لجنة زكاة القدس بالإعداد والتجهيز لهذا المشروع قبل بدء شهر رمضان بوقت طويل، من أجل مد جسور التواصل والتآخي، ومشاركة الأجواء الرمضانية العطرة مع المسلمين في مدينة القدس، فضلاً عن الأجر العظيم الذي يترتب على إفطار الصائمين في هذه الأيام الصيفية الحارة، وعملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: «من أهدى له كان كمن صلى فيه».

ومن جانبه، قال مدير لجنة زكاة القدس إن اللجنة تسعى جاهدة بجميع طواقمها إلى خدمة ضيوف الرحمن، واستقبال الوافدين إلى المسجد الأقصى المبارك، وتسهيل كل السبل التي تتيح لهم أداء عبادتهم في رحابه الطاهرة، مؤكداً أن توفير وجبة الإفطار لضيوف الرحمن في المسجد الأقصى يساهم في تشجيع الفلسطينيين على شد الرحال إليه، ويخفف عن الفقراء والمساكين العبء الكبير لتوفير متطلباتهم الغذائية في هذا الشهر الكريم.

ووجهت لجنة زكاة القدس كل الشكر والتقدير إلى المسؤولين والعاملين في الهلال الأحمر القطري على ما يقدمونه من مساعدات خيرية لإخوانهم في بلدهم الثاني فلسطين، مشيدة بالمواقف المشرفة لدولة قطر حكومة وشعباً تجاه الشعب الفلسطيني، وختمت بالتأكيد على أن مشروع إفطار الصائم المقدم من الشعب القطري، خير دليل على أصالة هذا الشعب الكريم.;