QRCS doubles budget for cyclone victims in Yemen
مضاعفة ميزانية التدخل الإغاثي لضحايا إعصار «ميكونو» في اليمن
Doha: Qatar Red Crescent Society (QRCS) announced it will cooperate with Qatar Charity to implement urgent humanitarian response and double the initial budget allocated for the relief intervention in Yemen to $200,000 to cope with the disaster of Cyclone Mekunu and thus increase the number of beneficiaries to 20,000 Yemenis.
Based on the agreement with Qatar Charity, QRCS said, the plan of action for intensifying relief efforts in the next three months has been amended by providing emergency ambulance and food and non-food assistance services in five districts of the Yemeni province of Al Mahra, the most affected by the cyclone. The districts are Sayhut , Al Ghaydah, Qishn, Hawf and Huswain.
QRCS yesterday launched an immediate response to Cyclone Mekunu, which crashed into Yemen’s Socotra. From its contingency fund, QRCS allocated $100,000 for initial relief in Yemen, providing emergency medical services and food and nonfood items.
Since Wednesday, QRCS’s Disaster Information Management Center (DIMC) has been convened to keep up-to-date with the cyclone and ensure the availability of the relief reserves and field hospital for potential intervention.
QRCS said its work in Yemen is being carried out in coordination with Yemen Red Crescent Society and relevant U.N. agencies and involves the distribution of foodstuffs, mobilizing 10 mobile clinics that include eight physicians equipped with first aid and medical equipment.
Rashid Saad Al Mohannadi, QRCS’s General Director for relief and international development division, said, it reflects the nature of the Qatari people in terms of swiftly stepping up to the rescue of the needy victims of disasters and wars.
أعلن الهلال الأحمر القطري التعاون مع جمعية قطر الخيرية، في تنفيذ الاستجابة الإنسانية العاجلة لكارثة إعصار «ميكونو» الذي يجتاح جنوب شبه الجزيرة العربية حالياً، مع مضاعفة الميزانية المبدئية المخصصة لتنفيذ التدخل الإغاثي في اليمن إلى 200 ألف دولار أميركي، ليصل عدد المستفيدين إلى 20 ألف يمني متضرر من الإعصار.
وبناء على هذا الاتفاق، فقد تم تعديل خطة العمل لتكثيف جهود الإغاثة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، من خلال تقديم خدمات الإسعاف الطارئ والمساعدات الغذائية وغير الغذائية في 5 مديريات من محافظة المهرة اليمنية الأكثر تضرراً من الإعصار، وهي مديريات سيحوت والغيظة وقش وحوف وحصوين.
وبالتعاون والتنسيق مع الهلال الأحمر اليمني ومنظمات الأمم المتحدة ذات الصلة، فمن المقرر توزيع مواد غير غذائية تشمل فرشات ووسائد وبطانيات لفائدة 1000 أسرة، وتوزيع سلات غذائية مكونة من الأرز والدقيق والزيت والسكر لفائدة 1000 أسرة أخرى، وتسيير 10 عيادات طبية متنقلة كل عيادة تتكون من 8 اختصاصيين طبيين مزودين بالحقائب الإسعافية والأدوية والمستلزمات الطبية، وسوف يتم توزيعها على المديريات المستهدفة كالتالي: عيادتان في كل من سيحوت وقش وحوف وحصوين، و4 عيادات في الغيظة.
وفي مديرية الغيظة، سوف يحصل المركز الصحي على دعم عاجل لتمكينه من استقبال وعلاج المرضى والمصابين جراء الإعصار ولمدة شهر كامل، وذلك في صورة مجموعة من الأسرة الطبية، وأجهزة التحاليل والفحوصات، وكميات من الأدوية والمستلزمات الطبية، واستقدام الأطباء والممرضين من المحافظات الأخرى لتقديم خدمات الرعاية الصحية في المركز.
فزعة قطرية
وأكد السيد راشد سعد المهندي، المدير العام لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري، أن انضمام جمعية قطر الخيرية إلى إغاثة الأشقاء اليمنيين هو مبادرة طيبة تعكس طبيعة الشعب القطري في الفزعة إلى نجدة المحتاجين والضعفاء من ضحايا الكوارث والحروب.
وأوضح المهندي أن التعاون والشراكة في العمل الإنساني يساعدان على زيادة أعداد المستفيدين، وضمان عدم تكرار أو تداخل الجهود المبذولة، وحسن الاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الأثر المنشود من التدخل.
وفي السياق ذاته، قال السيد فيصل راشد الفهيدة، المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات في قطر الخيرية: «إن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية ومنهجية عمل الجمعية في تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اليمنيين، في سبيل تخفيف جميع أشكال المعاناة التي تسبب فيها هذا الإعصار»، لافتاً إلى أن هذا التحرك الإغاثي العاجل ما هو إلا استكمال لدور قطر الإيجابي في وقوفها المستمر إلى جانب اليمن ودعمها له على الأصعدة كافة، لإغاثة الملهوف، وخصوصاً في هذا الشهر الفضيل.