Kuwait: Doha Document for Peace in Darfur should be base for peace in region
الكويت تؤكد على محورية “وثيقة الدوحة” للسلام والتنمية في دارفور
New York: The State of Kuwait renewed late on Thursday calls for finding a political solution to the conflict in the Sudanese region of Darfur, saying that the Doha Document should be the base for peace in the region.
Speaking at the meeting on the UN mission in Darfur, Permanent Representative of Kuwait at the UN headquarters in New York, Ambassador Mansour Al Otaibi lauded the recent UN Secretariat report on the improving security situation in the Sudanese region, reported Kuwait News Agency (KUNA).
A Kuwaiti delegation was part of a UN mission’s visit to Darfur back in April, said the Kuwaiti diplomat who indicated that the visit organised within the parameters of UNSC resolution 1591 concerning Sudan.
Ambassador Al Otaibi said that stability and the continuous efforts to gather arms should protect civilians from harm and lead to the return of displaced and refugees to their homes.
The Kuwaiti diplomat lauded the cooperation between the Sudanese government and United Nations-African Union Mission in Darfur (UNAMID), saying that their efforts facilitated the visits of missions from the UN and the African Union (AU).
He also commended measures to facilitate the pullout of the current UNAMID mission and efforts to replace the members of the mission in accordance to a transitional strategy that would ensure that the situation would not deteriorate in Darfur.
The Doha Document for Peace in Darfur (DDPD) was finalised at the All Darfur Stakeholders Conference in May 2011, in Doha. On July 14, 2012, the Government of Sudan and the Liberation and Justice Movement (LJM) signed a protocol agreement committing themselves to the Document, which is now the framework for the comprehensive peace process in Darfur.
Many of them subsequently joined the document and were involved in the peace process and national dialogue.
جددت دولة الكويت تأكيدها على أولوية الحل السياسي في دارفور ومحورية ” وثيقة الدوحة ” للسلام والتنمية في إقليم دارفور.
جاء ذلك خلال كلمة دولة الكويت التي ألقاها السفير منصور العتيبي مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن الدولي حول بعثة الأمم المتحدة في إقليم دارفور الليلة الماضية.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن العتيبي رحب بعودة بعض الفصائل للعملية السياسية بعد أن نكصت بالتزامها المبدئي قبل المفاوضات الشهر الماضي وحاولت التفاوض خارج إطار وثيقة الدوحة ، وكذلك بالتطورات الإيجابية الواردة في تقرير السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ، خاصة استمرار الحالة الامنية في الاستقرار والانخفاض الملحوظ للنزاعات القبلية ومواصلة حكومة السودان تمديد وقف إطلاق النار واستمرار التقدم في حملة جمع الأسلحة والانخفاض الملحوظ في معدل الجريمة.
وأوضح أن تحسن الأوضاع الأمنية وحملة جمع الأسلحة نتجت عنهما تطورات إيجابية ومنها ما يدعم الحالة الإنسانية في إقليم دارفور والمتمثلة في أمور أكدها تقرير الأمين العام كتحسن الأوضاع فيما يخص حرية الحركة للمدنيين، وانخفاض الحوادث المتعلقة بحماية المدنيين وانخفاض حالات انتهاك حقوق الإنسان، والتحسن في إيصال المساعدات الإنسانية، وتزايد العودة الطوعية للنازحين.
يشار إلى أن وثيقة “الدوحة للسلام” في دارفور وقعت بوساطة قطرية في 14 يوليو عام 2011 بين الحكومة السودانية وحركة /التحرير والعدالة/ التي تضم مجموعة من الحركات المنشقة.. وقد انضم العديد منها بعد ذلك للوثيقة، وانخرطت في عملية السلام والحوار الوطني.