CCQ celebrates graduation of Class of 2018
رئيس الوزراء يشهد تخريج 880 طالباً وطالبة من كلية المجتمع
Doha: The Community College of Qatar (CCQ) celebrated the graduation of its Class of 2018 under the patronage of Prime Minister and Interior Minister H E Sheikh Abdullah bin Nasser bin Khalifa Al Thani.
This year’s graduation ceremony, held at the Qatar National Convention Center, featured distinguished guests including government officials, members of CCQ’s board of trustees, as well as faculty, family and friends of the graduating students.
Outlining the prominent role of CCQ in promoting and facilitating innovation, quality education and academic excellence, Dr Ibrahim Al Naimi, CCQ President and Undersecretary of Ministry of Education and Higher Education, stated that over the past years, CCQ has evolved into a magnificent educational landmark that represents a qualitative addition to the State of Qatar through significant contributions to building national cadres and skilled personnel in various fields.
“Student enrollment at CCQ grew to around 5000 students, compared to 300 students in 2010. On the other hand, the number of academic programs witnessed another important leap with 15 programs currently offered at CCQ, including diversified associate and bachelor’s degrees”, added Dr Al Naimi.
In the graduates’ remarks, they affirmed their commitment to help their country and to defend it. They also extended their gratitude to Amir H H Sheikh Tamim bin Hamad Al Thani, Father Amir H H Sheikh Hamad bin Khalifa Al Thani, and H H Sheikha Moza bint Nasser for their continued support to education in Qatar.
CCQ has reinforced its year-on-year growth by graduating its largest class to date with 880 students graduated this year, among them the first batch of Associate of Applied Arts in Theatre Arts which comes as a result of the strategic partnership and cooperation with the Ministry of Culture and Sports.
At the end of the ceremony, the Prime Minister and Interior Minister honoured the distinguished graduates.
تحت رعاية وبحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، احتفلت كلية المجتمع في قطر مساء أمس بتخريج دفعة 2018 التي تضم أكثر من 880 طالباً وطالبة في تخصصات بكالوريوس الآداب في الإدارة العامة والدبلوم المشارك في “الإدارة العامة، والآداب، والآداب التطبيقية في الفنون المسرحية، والعلوم، وإدارة الجمارك، وإدارة المعلومات الصحية، وتقنية المعلومات”.
حضر الحفل الذي أقيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة وسعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالكلية وأولياء أمور الخريجين وذويهم.
وفي هذه المناسبة أعرب سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي ورئيس الكلية عن سعادته وفخره بتخريج هذه الكوكبة من خريجي وخريجات كلية المجتمع في قطر، معبراً في الوقت ذاته عن شعوره بالحزن وهو يترك موقعه في كلية المجتمع ليمارس مهام منصبه في وزارة التعليم والتعليم العالي.
وثمّن الدكتور النعيمي اهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالتعليم وتنمية الإنسان وتأكيد سموه أن قطر بحاجة للاجتهاد والإبداع والتفكير المستقل والمبادرات البناءة والاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كافة والاعتماد على النفس ومحاربة الكسل والاتكالية، مشيداً في الوقت نفسه برعاية ودعم معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الدائمين لهذه الكلية وثقته فيها.
وشدد الدكتور النعيمي على أهمية الدور الذي تقوم به كلية المجتمع واختلافها عن بقية المنابر التعليمية في سعيها إلى توفير التعليم لجميع أبناء الوطن ووضع إمكانات الطلبة وقدراتهم وظروفهم المرتبطة بالعمل نصب أعينها..
وبرهن الدكتور النعيمي على نجاح الكلية بارتفاع عدد خريجيها السنوات الماضية إلى 1300 طالب وطالبة والآن وفي سنة واحدة تخرج حوالي 900 خريج وخريجة في أكبر حدث تخرج من نوعه تقيمه الكلية على الإطلاق.
وقال سعادة رئيس الكلية: لقد حرصنا في كلية المجتمع على تقديم جميع التسهيلات اللازمة للطلبة بما في ذلك أحدث النظم الإلكترونية لتيسير طرق القبول والتسجيل والإرشاد. ونفتح المجال أمامهم للالتحاق بالدراسة في جامعة قطر أو الجامعات الأخرى داخل الدولة وخارجها ليحظوا بمختلف الفرص التعليمية المتاحة.
وأرجع سعادة الدكتور النعيمي التقدم والنجاح الذي حققته الكلية منذ إنشائها إلى أسرة كلية المجتمع بما فيها العميد والعمداء المساعدون والأساتذة والإداريون والجهود المتواصلة والصادقة لهم، مضيفاً بالقول: “لقد مضت عشر سنوات منذ بدأت في التخطيط والإعداد لإنشاء هذه الكلية بتوجيهات سمو الشيخة موزا بنت ناصر في عام 2008 واستقطاب عدد محدد من الطلاب ففاجأنا الإقبال الذي لا مثيل له، كنا نستقبل ثلاثمائة طالب وطالبة في بداية عملنا لنقارب الخمسة آلاف الآن”.
وأشار إلى أن الإقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالكلية، دفعها إلى التوسع في إنشاء فروع لها في مختلف مناطق الدولة، والتي كان آخرها مبنى للكلية في مدينة الخور الذي سيتم افتتاحه قريباً لينضم إلى المباني الأخرى التي تستقبل طلاب الكلية في الفترتين الصباحية والمسائية.
سند البوعينين: الشباب مطلوب منهم الاجتهاد وتحصيل العلم
أعرب سند البوعينين خريج كلية المجتمع، عن سعادته البالغة لتخرجه بعد عامين من الدراسة والاجتهاد، موضحاً أنه ينوي استكمال دراسته بعد التفكير والتخطيط للمستقبل، موضحاً أنه بالطبع يهدف لخدمة الوطن من خلال أي موقع وأي وظيفة يلتحق بها، لأن الظروف الاستثنائية التي نعيشها تتطلب أيضاً إجراءات استثنائية ومزيداً من الجهد والمثابرة من الجميع وعلى رأسهم الشباب.
راشد المالكي: أسعى للحصول على الماجستير في الآداب
قال راشد المالكي خريج دبلوم الآداب من كلية المجتمع: إن تخرجه اليوم يعتبر الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات الشخصية، والإسهام بشكل فاعل لمواصلة إنجازات الدولة، موضحاً أن الشباب اليوم هم أمل الوطن، خاصة من يحملون راية العلم والمعرفة، لذلك قرر مواصلة دراسته حتى الحصول على درجة الماجستير في نفس المجال.
ماجد الهلال: قطر وفرت لشبابها فرصاً تعليمية لا مثيل لها
قال ماجد الهلال خريج الدبلوم المشارك في الإدارة العامة، إن سعادته لا توصف بوصوله إلى هذه اللحظة التي ينتظرها كل طالب علم، مشيراً إلى أنه لن يتوقف عن حلمه بالوصول إلى أعلى الدرجات العلمية والمهنية لرد الجميل إلى وطنه، حيث إن الدولة لا تألوا جهداً لتوفير أفضل الفرص التعليمية للشباب، لذلك تم إنشاء كلية المجتمع للقطريين لتسهيل تحصيل العلم وتطوير المهارات، وبناءً على ذلك يجب على كل شاب قطري أن يستغل هذه الفرص التي لن يجدها بأي دولة في العالم.
عبدالرحمن اليامي: سنبدأ درباً جديداً من العمل والاجتهاد
قال عبدالرحمن اليامي خريج الدبلوم المشارك في الإدارة العامة إن هدفه وزملاءه حين التحقوا بكلية المجتمع هو التخرج بأعلى الدرجات والتزود بالمعرفة والعلم فوجدوا الكلية قد فتحت أبوابها مُشرعةً واحتضنتهم وما بخِلت عليهم، بل أخذت بأيديهم ليبدأوا درباً جديداً من العمل والاجتهاد.
وأوضح أنه ينوي استكمال دراسته للحصول على البكالوريوس في إدارة الأعمال، سعياً منه لتطوير قدراته الذاتية والوصول لأعلى المناصب بالعمل والاجتهاد لرد الجميل إلى الوطن.