Call for reforming Islamic religious education
التعليم الديني حصن الأمن القومي في العالم الإسلامي
DOHA: A group of scholars and thinkers from the Arab and Muslim worlds called for reforming Islamic religious education and developing an educational model that would restore the nation’s glory and its civilized role, warning at the same time of the dubious calls that seek to strip the nation of its religion.
They pointed this out during the third session of the annual Ramadan Forum organised by the Ministry of Awqaf and Islamic Affairs that the nation provided a pioneering model during the early Islamic times when it established a world civilization based on sciences of religion and life sciences without separation or fission between them, QNA has reported.
Dr Adel Rafoush, who is the General Supervisor and Scientific Director of Foundation Ibn Tachafin for Contemporary Studies, Research and Intellectual Creation in the Kingdom of Morocco, stressed that the reform of religious education is a legitimate requirement and a necessity for life.
However, Rafoush warned of the dubious invitations that seek to destroy the origins of Islam and questioning the constants on the grounds of reform. He pointed out that these calls are based on “the reform of religion, not religious education, which threatens the nation’s existence.”
In turn, Islamic thinker from the Kingdom of Morocco Dr Essam Al Bashir Al Marrakshi explained a number of problems between the exact scientific specialization and the sciences of religion. He pointed out that religious education has returned to its natural path of connected it to modern scientific disciplines such as engineering, medicine and others.
Academic at Institute of Da’wa and Islamic Sciences in the State of Qatar Dr Abdul Salam Muqbel Al Majidi said that religious education is the basis of national security in all Islamic countries. He added that the calls to prevent it threaten the security of the nation, stressing the need to develop this kind of education for people who truly love their religion of love and peace.
أكد عدد من العلماء أن الاستبداد وراء انحسار التعليم الديني في الكثير من البلدان الإسلامية، مشددين على أن التعليم الديني صمام أمان الأمن القومي الإسلامي، لما يتضمنه من توجيهات تحث على السلام، نافين ما يتردد عن ربط التعليم الديني بموجات التطرف. جاء ذلك في الجلسة الثالثة من برنامج «وآمنهم من خوف»، الذي تستضيفه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالتعاون مع قناة الجزيرة مباشر، وتناولت الحلقة «واقع التعليم الديني في العالم الإسلامي».
وبهذه المناسبة، قال فضيلة الشيخ العلامة محمد الحسن ولد الددو -رئيس جامعة عبد الله بن ياسين بموريتانيا، وعضو أمانة اتحاد العلماء المسلمين- إن نظرة الإسلام إلى التعليم تميزه عن غيره من المدارس أنها عبادة، والتعليم هو أذكى القربات التي يتقرب بها إلى الله، فالعلم مرتبط بأصل الدين، والعلماء ورثة الأنبياء، وقادة الأمم وساستها، ومن هنا فإن العلم الشرعي يتميز عن غيره بأنه يحرم شرعاً أن يطلب به أي مكسب دنيوي، فطلب العلم الشرعي خاص لوجه الله. وأضاف الشيخ الددو أن طلب العلم هو خطة المسلم لتكوين نفسه وتربيتها، وتكون على أربعة مراحل، هي: تعلم ما أمر الله به، ثم العمل بما تعلم، ثم الدعوة إلى ما تعلمه وعمل به، ثم الصبر على ذلك حتى يلقى الله، وهو ما بينته سورة العصر.
من جانبه، أوضح الدكتور عصام البشير المراكشي -الداعية والمفكر الإسلامي من المملكة المغربية- عدداً من الإشكاليات بين التخصص العلمي الدقيق وبين العلم الشرعي، لافتاً إلى أن التعليم الديني بدأ يعود إلى مساره الطبيعي لظهور علماء شرعيين مع تخصصات علمية حديثة، كالهندسة والطب وغير ذلك، مؤكداً أن التعليم الديني والتعليم الحديث توجد فيهما إشكالات متعددة موروثة.
بدوره، قال الدكتور جمال عبد الستار، رئيس الجامعة العالمية للتجديد بتركيا: إذا أردنا التحدث عن التعليم الديني بشكله الحالي، لن نحتاج إلى كثير بحث، فالطلاب الذين كانوا يفدون إلى بلادنا ومنطقتنا من كل حدب وصوب، حيث كانوا يفدون إلى الأزهر بالآلاف، إلا أن الاستبداد أوقفهم، وأغلق الباب في وجوههم.
وأضاف: كان الطلاب يفدون إلى جامعة الإيمان في اليمن بالآلاف المؤلفة، فقامت الطائفية بإغلاقها في وجههم، وكانوا يفدون إلى دمشق والعراق وغيرهما، موضحاً أن الاستبداد وراء كل ما حدث في التعليم الديني، وهو الذي حصر التعليم الديني.
من جهته، قال الشيخ الدكتور عبد السلام مقبل المجيدي، الداعية والأكاديمي الأستاذ بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية في قطر: التعليم الديني هو أساس الأمن القومي في كل البلدان الإسلامية، وإذا أراد إنسان أن يهدي الناس سبل السلام، فليس له إلا أن يهتم بالتعليم الديني، ورسولنا الذي بلغ الوحي، جاء في ما بلغ به: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ}.;