Blocking Umrah during Ramadan causes disappointment

DOHA: Due to unjust restrictions imposed on Qatar by the Saudi-led quartet, Qatari nationals and residents are not able to perform the Islamic ritual of Umrah during the holy month of Ramadan.

Many citizens have shared their opinion with The Peninsula on the issue expressing their unhappiness and sorrow of not being able to perform Umrah this Ramadan due to the continuing Saudi-led blockade.

“Every Ramadan we would go for Umrah but this year we are bound under political tussle. We are literally speechless, we cannot express in words how cruel people can become regarding religion. We hope and pray every day that this dispute comes to an end and we perform our religious duties normally once again,” a local citizen, Mansoor Al Yami told The Peninsula.

The National Human Rights Committee (NHRC) had earlier issued a statement on the difficulties faced by residents and citizens of the State in performing Umrah, highlighting the committee’s deep concerns regarding the Saudi authorities’ persistent restrictions of Muslims’ right to perform religious rituals. The NHRC statement had also urged competent Saudi authorities not to use religious rites as a political leverage flagrantly violating international human rights conventions.

Talking about human rights, Jassim Al Mansoori, another Qatari national said: “The system which is controlled by people does not allow the pilgrims to perform Umrah. This control has destroyed the values of humanity which we have in our religion. No religion teaches people to stop others from practicing their religion. Being Muslims, we should help each other in such causes. I do not feel pain for myself only but for all my brothers who are stopped to enter the Holy land.”

The online portal of Qatar’s Ministry of Endowments (Awqaf) and Islamic Affairs allowing the electronic registration for pilgrimage indicates that registration is currently not possible for Qataris as well as expatriates.

According to the Ministry of Endowments and Islamic Affairs (Awqaf) report, the government of Saudi Arabia has blocked the electronic registration for Qatar’s pilgrims in contrast to all other countries of the world. The report also indicates that Saudi pilgrimage authorities have frozen their communication with Qatar’s Ministry of Endowments (Awqaf) and Islamic Affairs. The Saudi embassy and consulate in Qatar had also been closed which implies that Haj and Umrah procedures cannot be performed from Qatar, according to the report.

Fahad Al Saiari, a Qatari national said: “Last year I managed to go for Umrah during Ramadan with my mother as it was a part of our routine. This year we are sad and disappointed. We are not amazed by Saudis being so cruel, as when the blockade was imposed even our animals were sent out of the country and we had to travel to Kuwait immediately to bring our camels to Doha.”

Several travel agencies that used to offer Umrah packages from Qatar to Saudi Arabia, have been closed in Qatar, which claim to face huge loss as well.

“We have been receiving many calls but we feel extremely sorry to inform people that the only platform where we were able to access and go for Umrah and Haj has been blocked for us. Even expats have to travel to their home-land and then go for Umrah which has caused a lot of difficulties for them,” said an official from a travel agency.

By Amna Pervaiz Rao | The Peninsula

أعادت الجمعة الأولى من الشهر الفضيل إلى أذهان القطريين ذكرى ترحيلهم من مكة المكرمة العام الماضي بعد فرض الحصار على الدولة في 5 يونيو 2017 ، والذي صادف رمضان وقتها، وآخرون منعوا من إتمام عباداتهم وزياراتهم لمكة والمدينة المنورة والأماكن المقدسة، بعد قرار حكومات الدول الأربع المحاصرة لقطر بمغادرة القطريين خلال مهلة الـ 14 يوماً .

مطالبات قطرية

ويتمنى قطريون عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي زيارة مكة المكرمة، ونيل حقهم في العبادة وممارسة الشعائر الإسلامية بدون قيود، والمطالبة بحقهم في التنقل والسفر، والسماح لحملات الحج والعمرة بتنفيذ رحلات للأماكن المقدسة بالسعودية، وتخفيف القيود على القطريين وذويهم الراغبين في زيارة مكة المكرمة.

وكانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قد قدمت تقارير عديدة للمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية طوال عام على الحصار، شارحة فيها الانتهاكات التي تعرض لها قطريون وأسرهم خلال زيارتهم لمكة المكرمة، وخاصة الذين طردوا من أداء عمرة رمضان العام الماضي .

كما قدمت تقارير بشأن قطريين تملكوا عقارات وأراضٍ بالسعودية، التي اشتروها للسكن فيها أو استثمارها أو التردد عليها خلال الحج والعمرة ، ولم تنصف السعودية الملاك القطريين، وتنصلت من حقوقهم العقارية، وحرمتهم من الاستفادة منها سواء ببيعها أو تأجيرها أو استثمارها، إضافة إلى إغلاق حساباتهم المالية التي كانوا يتصرفون فيها بشؤونهم اليومية خلال تنقلهم في السعودية.

وكانت اللجنة قد نقلت للمقرر الخاص المعني بحرية الدين والمعتقد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حالات لمواطنين تعرضوا لتجاوزات من السلطات السعودية، أبرزها إجبارهم على توقيع وثيقة تفيد بأنهم حجاج ومنعهم من العودة قبل انتهاء موسم الحج، فيما لم يسمح لأيّ مقيم في قطر بأداء فريضة الحج العام الماضي، مطالبة بضرورة معالجة تلك الانتهاكات التي ترتبت عن الأزمة الراهنة.

لجنة تعويض

وقد اقترحت في جلسات مجلس حقوق الانسان العالمي بالنظر في إمكانية إنشاء لجنة تعويض تعمل في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة تكون لقراراتها حجية دولية، وتقوم بتحديد الآثار السلبية للإجراءات القسرية الأحادية التي اتخذتها دول الحصار، وهي انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية .

كما نجحت اللجنة الوطنية في نقل الصورة الحقيقية عن الانتهاكات التي تعرض لها المواطنون، وذلك أمام المنظمات العالمية والمجتمع الدولي، الذي أدانها بشدة.

ــ قرارات تعسفية

وتؤكد اللجنة في كل بياناتها أنّ دول الحصار لا يمكنها التغطية على قراراتها التعسفية، وأنها مهما فعلت فإنّ صوت الضحايا أقوى، وهذا بشهادة المنظمات الحقوقية وناشطي الحقوق الإنسانية، كما ستستمر الهيئات الإغاثية والعالمية في فضح ممارسات الدول المحاصرة، وفي الوقت ذاته سوف تستمر في كل تحركاتها القانونية والحقوقية لتحديد المسؤولية الدولية والجنائية للمتسببين في تلك الانتهاكات.

وأشارت اللجنة إلى أنّ الإجراءات التعسفية لم تتوقف عند النيل من حق حرية العبادة والتنقل، إنما منعت المعتمرين العام الماضي من أملاكهم العقارية، وأجبرتهم على سرعة مغادرة أراضيها في بداية الأزمة، وأغلقت الحسابات المالية للمواطنين التي كانوا يتصرفون فيها بتوفير احتياجاتهم اليومية .

ونوهت اللجنة الوطنية بأنّ السعودية انتهكت المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، والمادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والمادة 30 من الميثاق العربي لحقوق الانسان، والمادة 6 من إعلان حقوق الانسان لمجلس التعاون.

جملة من الانتهاكات

ونبهت اللجنة في نداءاتها الإنسانية للمجتمع الدولي الى أنّ دول الحصار انتهكت جملة من القواعد القانونية والأعراف والعهود الدولية والمواثيق التي تنظم آليات التعاون الدولي ، ولم تعر اهتماماً للمطالبات الإنسانية والحقوقية التي تسعى لإنصاف ضحايا الحصار.

وعلى الرغم من مطالبات القطريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تخفيف القيود المفروضة عليهم في التنقل والسفر والتملك بالسعودية ، إلا أنّ المنظمات الإنسانية بالسعودية لم تلتفت للمطالبات، ولم تستجب للهيئات الدولية المعنية بالانتهاكات، ولا يزال الوضع على حاله حتى يومنا هذا.

كما تواصل اللجنة الوطنية نشر تقاريرها عبر موقعها الإلكتروني الرسمي ، لتعريف المجتمع الدولي بالانتهاكات التي حدثت للمواطنين خلال عام، وخاصة في شهر رمضان وخلال أدائهم عمرة رمضان وما اعقبها من سلسلة انتهاكات جائرة بحق الراغبين في أداء فريضة الحج العام 2017 .

تعريف المجتمع العالمي بالانتهاكات

وعملت أيضاً على نشر مطبوعات عن الحصار ، تحمل في طياتها مواقف حدثت لقطريين، وبيانات إحصائية، وإدانات دولية صدرت عن جمعيات ومؤسسات حقوقية عالمية، بهدف دحض أكاذيب دول الحصار وادعاءاتها أنها تفي بالحقوق الأساسية للبشرية، إلا أنّ الواقع الذي عايشه أهل قطر خلال عام من الحصار يؤكد زيف ما تروج له دول الحصار في وسائل الإعلام من كونها راعية للحقوق المدنية والقانونية.